كيف أقدم بنفسي أفضل سيرة ذاتية للعمل؟ 

كيف تكتب السيرة الذاتية؟

ما الأقسام الاساسية للسيرة الذاتية 

• المعلومات الشخصية: الاسم، ورقم الهاتف، والبريد الإلكتروني، والعنوان...إلخ.

• المؤهلات العلمية: يتضمّن هذا القسم جميع المؤهلات الدراسية التي حصل عليها الفرد، من شهادات جامعية أو شهادات تدريب مع ذكر اسم الجامعة أو المؤسسة التعليمية وعدد سنوات الدراسة وفق ترتيب زمني تنازلي (من الأحدث إلى الأقدم).

• الخبرات العملية: أيّ جميع المناصب التي شغلها الفرد خلال حياته المهنية ومدّة كلّ منها مع ذكر اسم الشركة أو المؤسسة مع تحديد تواريخ البدء والانتهاء، وتُرتب كذلك ووفق تسلسل زمني تنازلي.

• المهارات: تشمل جميع المهارات التي يمتلكها المتقدّم مع التركيز على تلك المرتبطة بالوظيفة مثل المهارات اللغوية أو الحاسوبية أو المهارات القيادية وغيرها.

• المراجع: يتضمن ذلك معلومات التواصل مع بعض الأشخاص المرجعيين كالمدراء السابقين أو الأساتذة الجامعيين ممّن يمتلكون معرفة جيدة بقدراتك.

• الهوايات: هو قسم اختياري يُستخدم في بعض أنواع الـ CV يذكر فيه المتقدّم اهتماماته وهواياته ذات الصلة بالوظيفة التي يرغب في الحصول عليها.

• الجوائز والمنشورات: هو قسم يظهر غالبًا في السير الذاتية الأكاديمية للأشخاص ذوي الخبرة العالية إذ يُذكر فيه جميع الأبحاث أو المقالات أو المؤلفات المنشورة للمتقدم، بالإضافة إلى أي جوائز أو زمالات حصل عليها خلال مسيرته.

بعض النصائح التي يجب الاستفادة منها 

أضف تاريخ التوظيف الخاص بك

 فصل مؤهلاتك التعليمية

أضف المهارات والإنجازات ذات الصلة

تضمين تفاصيل إضافية

أنواع تنسيقات السيرة الذاتية

• السيرة الذاتية ذات التسلسل الزمني: إذا كان تاريخ عملك يعكس نموًا مطردًا في مجال خبرتك ولديك خبرة عمل مثبتة في نفس القطاع، فقد تفكر في اختيار تنسيق (تسلسل زمني) يركز على العمل لسيرتك الذاتية، وإنه مثالي للمرشحين الذين يرغبون في التقدم في نفس المهنة أو الصناعة.

• السيرة الذاتية الوظيفية: إذا كنت قد أنهيت دراستك الجامعية وتستكشف القوى العاملة المهنية لأول مرة، أو لديك العديد من الفجوات الوظيفية، أو ترغب في تغيير مهنتك ، فقد تكون السيرة الذاتية الوظيفية أو التي تركز على المهارات هي الخيار الأفضل لك، إذ يركز تنسيق السيرة الذاتية الوظيفية على مهاراتك بدلًا من تاريخ التوظيف.

بعض النصائح والحيل لمساعدتك في صياغة السيرة الذاتية

• يفضل أن  يكون طول السيرة في العادة صفحتين (A4) كحدّ أقصى، إذ يقضي أرباب العمل ما معدّله 8 ثوانٍ فقط في قراءة أي سيرة ذاتية تصلهم، لذا فأسرع طريقة لأن ينتهي بك الأمر مع كومة المرشّحين المرفوضين للوظيفة هو أن تكتب كلّ قصة حياتك في السيرة الذاتية!

• احرص على أن كتابة السيرة الذاتية بأسلوب مباشر، عملي ومختصر، واحتفظ بالتفاصيل الصغيرة والإنجازات الثانوية إلى وقت المقابلة الوظيفية.

•  ضع دائمًا فقرة صغيرة في بداية السيرة الذاتية، تعرّف فيها بنفسك وتوضّح بعبارات مختصرة السبب الذي يجعلك المرشح الأفضل لهذا الشاغر.

• احرص دومًا على تحديث سيرتك الذاتية باستمرار، وفي كلّ مرّة تحقّق أمرًا مهمّا على الصعيد المهني أو الأكاديمي، أضفه مباشرة إلى السيرة الذاتية وذلك حتى لا تنساه مستقبلًا.

• صحيح أنّ أصحاب العمل لا يستغرقون سوى ثوانٍ معدودة لقراءة السيرة الذاتية للمتقدّمين، لكنّهم مع ذلك ينتبهون للأخطاء، وفي حال وجدوها فلن يكون ذلك في صالحك، لذا اختر كلماتك بعناية وذكاء وفكر في استخدام المدقق النحوي والإملائي أو اطلب من صديق قراءة سيرتك الذاتية لاكتشاف أي أخطاء، وفي حال لم تكن متأكدًا من صحة كتابتك، يمكنك استخدام برامج متخصصة مثل Spellchecker أو طلب المساعدة من أحد معارفك.

• استخدم الخطوط الاحترافية، وفكر في استخدام خطوط ذات حجم موحد وذات مظهر احترافي مثل Calibri أو Arial بألوان داكنة.

• اختر التنسيق الأفضل، فمعرفة ما إذا كان استخدام التنسيق الزمني أو الوظيفي هو الخيار المناسب لك.

• استخدم بعض الأرقام، فبدلاً من ذكر حقيقة أنّك ساهمت في رفع مبيعات شركتك، يمكنك استخدام عبارة أكثر دقة، كالقول بأنك ساهمت في رفع مبيعات الشركة بنسبة 70% خلال 6 أشهر.

• ربما تعتقد أنّ الجميع يضيفون معلومات غير حقيقية عند كتابة السيرة الذاتية، وأنّه لا ضير من ذلك، لكنك مخطئ، كذبة صغيرة في السيرة الذاتية قد توقعك في مشكلات كبيرة مع أرباب العمل خاصّة عندما يتحققّون من مصداقيتك بالرجوع إلى الأشخاص المرجعيين، وربما قد يكتشف أمرك أثناء المقابلة الوظيفية حينما تعجز عن الإجابة على سؤال حول مهارة أو معرفة ادعيّت أنك تمتلكها في سيرتك الذاتية.

• استخدم عنوان بريد إلكتروني احترافيًا، وفكر في إنشاء عنوان بريد إلكتروني جديد إذا كان مُعرف البريد الإلكتروني الخاص بك غير مناسب للاستخدام المهني.

أخيرًا لا تنسَ المظهر الخارجي