نساء اقتحمن عالم المال بقوة: النساء العشر الأكثر ثراء في العالم !

برغم أحتكار الرجال لعالم المال والثروة والأعمال، إلا أن النساء قد أستطعن تحقيق تقدم عالم المال يومًا بعد يوم، ليحفرن اسمائهن فى قوائم الثراء، سواء كـ سيدات الأعمال عصاميات كافحن لتحقيق ثروة طائلة أو أغنياء بالوراثة، مما ينعكس على وضع النساء السياسى والإجتماعى فى مشاركة الرجل فى قيادة دفة الثروة والإقتصاد العالميين.

وإليكم قائمة تضم اسماء أكثر عشر نساء ثراءً في العالم..

أرملة ( John Walton- جون والتون)، كان عضو سابق في فرقة المغاوير البريطانيين في الحرب العالمية الثانية، وهو أحد أبناء مؤسس ومالك سلسلة متاجر (وول مارت – Wal-Mart).

تعتبر أغنى سادس شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، وأغنى عاشر شخص في العالم، وأغنى امرأة في أمريكا الشمالية، حيث بلغت ثروتها 36.7 مليار دولار.

وقد ورثت “والتون” – البالغة من العمر 65 عاماً – جزءاً من Wal-Mart أكبر سلسلة متاجر تجزئة في العالم عام 2005م، بعد تحطم طائرة زوجها عام 2005، لترث ثروة تقدّر بأكثر من 15.7 مليار دولار..

وقد عززت (كريستي) ثروتها مقارنة مع بقية أفراد عائلة والتون من خلال ملكيتها لأسهم شركة (فرست سولار – First Solar)، التي أرتفعت حوالي 50% على مدار عام 2013م، لتصبح بذلك أغنى امرأة في العالم، وهي الآن تحمل هذا اللقب للمرة الرابعة خلال الـ 5 أعوام الماضية.

أثرياء العالم .. بدأوا رحلتهم المهنية من لا شىء بوظائف بسيطة – الجزء الأول

أكبر مليارديرة عمرًا في العالم، فعمرها 92 عامًا، وتًعد أغنى امرأة في فرنسا، هذا بالإضافة إلى كونها واحدة من بين أكبر المساهمين في شركة (لوريال – L’Oreal) لمواد ومستحضرات التجميل، وقد انضمت لشركة والدها كمتدربة وهي في عمر الـ 15 عامًا..

وقد بلغ مجموع ثروتها الآن 34.5 مليار دولار، بفضل أرتفاع سعر السهم لشركة مستحضرات التجميل الفرنسية بنسبة %9 منذ عام 2013م.

إبنة (سام والتون)، مؤسس ومالك Walmart Stores Inc، ووريثة واحدة من كبرى سلاسل المتاجر في الولايات المتحدة، حيث تملك النسبة الأكبر فيها، كما ورثت عن أبيها متحفاً لجسور الكريستال Crystal Bridges Museum.

تشتهر بدعم الفن والسياسة وحب الأعمال الخيرية، ويبلغ مجموع ثروتها في الوقت الحالي 34.3 مليار دولار.

حفيدة فرانك سي مارس مؤسس شركة (مارس – Mars) التي تنتج شوكولاته (سنيكرز، ومارس)، وهى إحدى كبرى الشركات الأميركية في مجال صناعة الحلويات، فثروتها والتي يقدر حجمها بـ 20 مليار دولار، تعود إلى نصيبها من حصة أسرتها في الشركة، فهى وريثة الجيل الثالث لمجموعة (مارس) مع شقيقيها.

تُعرف بـ (جورجينا رينهارت)، بـ (أمبراطورة الحديد الخام)، وهى أغنى شخصية في استراليا منذ عام 2011م، وأكثر شخصية تدفع الضرائب فيها، ووصفت من قبل مجلة فوربس بأنها ملكة تجارة الحديد في العالم، وهي إبنة الراحل (لانج هانكوك).

مالك شركة (هانكوك للتنقيب – Hancock Prospecting )، لأعمال التعدين آحد أكبر مصانع الفحم والحديد الخام بشمال وغرب استراليا.

وبرغم ضخامة الثروة التي ورثتها عن أبيها، إلا أنها سعت إلى جني المزيد من المال بتوسيع مجالات أعمالها لتشمل المؤسسات الإعلامية، وذلك عن طريق الإستثمار في شراء أغلى الأسهم في شركتي (فيرفاكس ميديا –(Fairfax Media  و (الشبكات العشر القابضة – Ten Network Holdings)، حتى أصبحت الشريك الأكبر في كلاهما، وتقدر ثروتها الشخصية تقدر حاليا بـ17 مليار دولار.

أغنى إمرأة في ألمانيا، حيث بلغ مجموع ثروتها هذا العام 14.3 مليار دولار، مقسمّة ما بين حصتها في أسهم شركة صناعة الأدوية Altana وحصتها من أسهم شركة بي إم دبيلو BMW الشهيرة فى صناعة السيارات. وقد ورثت حصص والدها..

وهو الرجل  الذي أنقذ شركة BMW من الإفلاس عام 1960م، من أسهم الشركتين المذكورتين، وشركات أخرى كثيرة ورثتها كلها عن والدها (هربرت كواندت)، وتدير إمبراطوية مالية، وهي امرأة متفرغة كلياً لأعمالها، ولا تختلط بالمجتمع المخملي، وهي لا تحب ارتداء الثياب الفاخرة؛ فهي لا تعرف إلا العمل في الظل والصمت، هذا طبعها.

أرملة رجل الأعمال التشيلي، (أندرونيتشو لوكسيتش)، مؤسس مجموعة لوكسيتش Luksic، وأغنى أغنياء تشيلي. يبلغ مجموع ثروتها الحالية تقدر بـ17.4 مليار دولار، ورثت هذا المبلغ عن زوجها بعد وفاته وهو صاحب إحدى أكبر شركات استخراج النحاس في العالم، وتعد أغنى شخص في تشيلي حالياً، وتسيطر أيضاً على أكبر شركة للشحن تشيلي وثاني أكبر بنك هناك.

يبلغ مجموع ثروتها 12.7 مليار دولار، وهى رئيسة الإستثمارات الخارجية في (صندوق فيديليتي للاستثمارات- Investments Fidelity)، والأوفر حظا لشغل منصب الرئيس التنفيذي في الشركة في حال تنحي والدها إدوارد نيد جونسون عن منصبه.

وتعد شركة فيديليتي ثاني أكبر شركة لصناديق الاستثمار في أميركا، بأصول خاضعة للإدارة تقدر بـ1.67 تريليون دولار، وأحد أكبر المجموعات الخاصة بالخدمات المالية في العالم، وهى الشركة الذي أسسها جدها.

مصممة الموضة العالمية، وحفيدة (ماريو برادا). مؤسس دار الموضة الإيطالية (برادا -Prada  ) الشهيرة، والتي تأسست في ميلانو عام 1913م، ولا تزال مملوكة لـ (ميوتشيا برادا)، وقد كانت أول إمرأة تدخل هذه الدار وتبدأ بتوسيعها.

وقد صنفتها صحيفة (وول ستريت جورنال) ضمن أقوى 30 شخصية نسائية، بعد أن تمكنت من خلق إمبراطورية حقيقية في عالم الموضة، كما وصفتها صحيفة (التايمز) بأنها من المصممين الأذكى والأكثر نفوذ في العالم، ويبلغ صافي مجموع ثروة هذه المرأة 12.4 مليار دولار.

وريثة شركات كوكس  Cox Enterprisesالإعلامية، التي تأسست عام 1898م، لتمتلك إمبراطورية إعلامية من صحف، وقنوات تلفزيونية، وإذاعات راديو، وتبلغ ثروتها تقدر بـ12.4 مليار دولار، وقد شغلت (تشامبرز) منصب سفير في بلجيكا في عهد الرئيس (جيمي كارتر)، كما تحمل وسام جوقة الشرف الفرنسية.