تريند 🔥

🤖 AI

في بلاد العـرب: الهمـج يقودون المسيـرة! – تقرير

في بلاد العـرب: الهمـج يقودون المسيـرة! - تقرير 10
عماد أبو الفتوح
عماد أبو الفتوح

14 د

العـــوام يكثــر فيهم الرعاع والهمج .. هذه قاعدةٌ ثابتةٌ أنتَ تعــرفها وتقتنع بها حتمًا، بدون حاجةٍ لشـرحٍ مُطوّلٍ بخصـوصها..

معدل انتشــار الرعــاع في كــل بلدٍ هو الذي يحكم مصيــرها وصعــوبة الحياة فيها .. كلمــا زاد عددهم بين العــامّة استحالت الحيـــاة كابوسًا حقيقيًّا يجثم على الأنفاس .. وكلما نقص عددهم – بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقـافية والفكــرية المستمــرة –، كلمــا تحوّلت الحيــاة إلى جنةٍ وتحوّل البلد الذي ينفذ هذه الخطــوات إلى بلدٍ عظيــمٍ، ومُستقَــر للمزيد من التفكيــر والهدوء والإبداع والابتكـار..

سبع نصـائح من المهم أن يعرفها أي حـاكم عربي

فى كــل مكانٍ في العالم :


 الرعــاع في العـــوام.. والنخــب (الفكــرية والدينية والثقافية والإنسانية والعلمية) هم خاصة المجتمع وقاطــرته الذي تعمــل على تحريكــه ككــلٍ إلى الأمام..، فتقــل قاعدة الغوغائية، وتزداد قاعدة المفكـرين والباحثين والفلاسفة والمثقفين ..

فى العالم العــربي :


الرعــاع دائمـًا ما يعتلــون منابـــر النخب .. والنخــب ( الفكــرية والدينية والثقافية والإنسانية والعلمية)، تجدها دائمًا في ذيـــل المجتمع، يُسحبــون على وجوهــهم رغمـًا عنهم في حــركة الانحدار إلى الأسفل!

الخلاصة .. في العالم العربي، الهمــج لا يعيشــون فقط بين ظهــرانينــا .. بــل يتصّدرون المسيــرة كذلك:

******************


يتحكمون في السينمــا

العرب الهمج

السينما من أهم وأبـرز علامات الثقافة والاطلاع في العالم كله .. الفيلم الذي تشاهده هو في الحقيقــة أقرب لروايةٍ أو كتـابٍ أو تصوّرٍ قائم عليه مجموعة من العقــول، يريدون أن يوصّلوا فكــرتهم إليك بصورةٍ مرئيةٍ..

غالبًا أنت شاهدت فيلم (intersteller) العظيم .. فيلم من ساعتين، حتمـًا فتح لك آفاقًا هائلةً في العلم والكونيــات، والكوزمولوجي، والنظريات العلميــة المتعلقة بالنسبية وتعدد الأكوان، حتى إن لم تكن مهتمـًا أبدًا بهذه الأمور .. وبالتالي، ترك بداخلك بذرةً خبيثةً ترغب في المعرفة أكثــر، والاطلاع الأكبر، وخيــال أوسع، ومدارك أشمـل..

في العالم العربي لا يوجد سينمـا .. فقط مجموعة الهمـج غير المتعلميّن، فاقدي الأهلية في كل شيءٍ، لديهم أنصــاف عقــول .. ولديهم مــال ..

الكثير من المــال الذي يسمح لهم بإنتــاج أفلامٍ، بالاستعانة بمخــرجين لم يقرؤوا كتابًا واحدًا طوال أعمــارهم، والاستعــانة بأبطـالٍ يعملون في مجال التمثيل، لأنهم فشلوا في أي عمــلٍ آخر.

وبطلــة الفيلم يجــب أن تكون راقصةً، أو تحتــرف التقبيل على الشاشة، أو ترينــا أفخاذها طوال الفيلم ..، ثم يتم تكريمها في مهــرجان (شيء ما) السينمــائي الذي يقام في عاصمةٍ عربيةٍ، كأفضــل دورٍ إنسـانيٍّ مؤثر..

فيديو يوتيوب


التلوث البصــري أعلاه هو إعلانٌ لفيلمٍ مصريٍّ جديد .. تقريبًا نفس هذا النمط مكرر في جميع الدول العربية التي تنتج أفلامًا سينمائيةً..، جولة واحدة سريعة على كافة السينمـات العربية، ستجد أنها لا تخرج عن ثلاثية ( الجنس – التفاهة – الكوميديـا التي تساعد على القيء أكثر من الضحك )

همج السينمــا هم الأكثــر انتشارًا من حولك .. وأؤكد لك بشكـلٍ قاطعٍ أنهم هم الأكثــر تأثيرًا عليــك وعلى أهلك وجيرانك ..، هم الخطر الحقيقي الذي يواجه سلامتك العقلية، وسلامة أبنائك، وأصدقائك، ومستوى التفكيــر العام في المجتمع..

همج السينمـا هم المسؤولين الأساسيون عن كل حالات التحرش الجنسي، والانحدار اللفظــي، والتدني الأخلاقي، والترويج للثقافة الشعـبــوية المُنحطة، التي تقضــي على أي محاولةٍ إصــلاحيــةٍ للعقــول والإبداعات والذوق العام في المجتمع..


ويتحدثون باسم الدين

في الماضي، كنــا – كشبـاب – نشعر بالتبرّم والتذمــر أن الخطـاب الديني العربي (الإسلامي والمسيحي) لا يتطوّر أبدًا مع تقادم الزمان، وإصرار رجال الدين على الحديث عن نفس الأمور التي كان يتم الحديث عنهــا في القرن الحادي عشر الميلادي .. نفس الموضوعات بنفس الكيفية بنفس الخطاب بنفس النمط بالضبط ..

هذه الأمور أصبحت عاديةً ومألوفةً تمامًا بالمناسبة، وإلى حدٍّ مـا أصبح الخطـاب التقليدي أمرًا واقعًا نتصالح معه جميعًا برضـا وهدوء..

لكــن الأمور – في هذه الأيام السعيدة – تطوّرت إلى الأسوأ .. كــأن السفينة الخــرقاء تنقصهــا الخــروق .. ظهــرت لنـا نمـاذج أكثــر جمالًا.

الأرض لا تدور حول نفسها .. الشمس تدور حول الأرض .. الدين يثبــت أن الشمس تدور حول الأرض .. فلان رجل (عقلاني) لا يؤخذ بكلامه .. قالوا أنهم صعدوا للقمــر، وكلهـا أمور صنعوها في (هوليود) – وما أدري فين – وسخروا منّا ..

إذا بُعث أي قسٍ أو راهبٍ كنسـيٍّ من القرون الوسطى في أوروبا، وسمع كلام الرجل، المؤكد أنه سيكون سعيدًا وراضيًّا للغاية، لأنه يقـول بالضبط حرفيًّا ما كان يقوله الناس في العصــور الوسطى ..

النتيجـة :

العـرب: الهمـج

خبر في الإندبندنت البريطانية – من أشهر الصحف الأوروبية والعالمية على الإطلاق – يستعرض الفضيحة بأسلوبٍ يبدو رصينًا ظاهريًّا.. ولكن إذا قرأته – الرابط بالأسفل – ستجد أنه يتضمن سخريةً مُستحقةً.

طوفــانٌ من الأخبار العالميــة في كافة صحافة العالم البريطانية والفرنسية والأمريكية، تسخر من الرجل، وتسخر ضمنيًّا من العرب، وكيف أنهم يقولون أمورًا عجيبةً، ويتم ترجمة الفيديو لعدة لغاتٍ، لنصبح جميعًا كعربٍ ومسلمين أضحوكةً حقيقيةً بالنسبة للعقل الجمعي الغربي ..

1 ، 2 ، 3


هذا الكلام يُقال في الوقت الذي تدور حول الأرض الآن مئات الأقمار الصناعية، وتوجد محطةٌ دوليةٌ عملاقةٌ تسبح في الفضـاء، وتوجد تليسكوبات فضائية مُعلقة في الفضــاء مثل (هابل) تصوّر مجرّات وسدم وكواكب على بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، ومسبارات سقط على أسطح المذنبات، ومسبارات أخرى تختـرق الفضـاء بسرعاتٍ هائلةٍ للبحـث عن كواكبَ مأهولةٍ، ورصـد النجوم والمجرات ..

هل هذا كل شيءٍ؟ .. طبعًا لا، ستجد ببحثٍ بسيطٍ على يوتيــوب رجال دين يقولون أنهم يعطون دروسًا دينيةً للدجاج .. ستجد من يكفّـــر القائل بكرويّة الأرض .. ستجد من يقول أن إمـامًا ما صورته على سطح القمــر .. ستجد فيديوهــات لرجال دين لمذاهبَ مختلفةٍ، وأديانٍ مختلفةٍ يطـرحون فكـرًا غريبًا مُدهشـًا لا علاقة له بدينٍ ولا أخلاقٍ ولا عقيدةٍ ولا منهــجٍ تعبّديٍّ .. 


عشرات الفيديوهات لرجالٍ يُقــال عنهم أنهم رجال دين، لايفعلــون شيئًا في حياتهم في الواقع سوى تشويه الدين، وتشكيك الناس بمعتقداتهم، وتحويلنا كعــربٍ إلى أضحوكةٍ حقيقيةٍ يسخر منها العالم كله، بسبب فهــمٍ خاطئ للدين والعلم سويًّا .. ثم يُطــرح السؤال: لماذا يُلحد الناس ويتنكّــرون لدينهم؟!

هل كل من يعتلون المنابر بهذه العقلية؟ .. حتمًا لا .. ولكنــهم الأكثــر انتشــارًا حتمًا، لأنهم يوجهون خطاباتهم للعوام الأقل تعليمـًا، وأقل ثقافةً وأكثر تعصبًا.. فيتحوّل ما جاء في هذه الفيديوهات إلى ظاهرةٍ هائلةٍ، متداولةٍ، منتشــرةٍ، مترجمة .. تطفــو على السطح، وتغرق ما هو غيرها، من خطـابٍ دينــيٍّ علميٍّ متطوّر مميــز، يوجد على استحيــاء في الساحة !


ويُلوّثون الآذان

العالم العربي الآن تضــربه موجة غير مسبوقةٍ من السفــاهة والغبــاء – أقل وصف ممكن – على شكــل أغاني تُنســَب ظلمــًا وزورًا لمسمى (الشعب)، فتسمي بـ ( الأغاني الشعبية ) ..

طوفــانٌ من الكلام الفارغ، والموسيقى الصاخبة العالية التي تشبــه قرع الصحــون ببعضها البعض، وراقصــات بدينـات يقمن بحركــاتٍ مقــززةٍ في معظمها وليست مثيرةً، ومخلوقات عجيبة تنهــق بأصــواتٍ فظةٍ خشنةٍ، تجعــلك تشعر بالامتنــان فيما بعد لمجرد سماعك لصــوت بقرةٍ عابرةٍ، أو بهيمةٍ تحرث الأرض..

العـرب: الهمـج

أي اغنيةٍ يُراد الترويج لها بأنها شعبية، يجب أن تستعين براقصةٍ وطبّالٍ وكلمـاتٍ سخيفةٍ ساقطةٍ قذرةٍ.

يقول المنتجــون والمنظرون لهذا الانهيــار السمــعي بأنها (أغاني شعبية)، ويلصقــونها بثقافة الشعوب العربية، وبشكــلٍ ما يلصقونها بتردي الحالة الاقتصــادية في هذه الدول، لإعادة توزيعها في الأفراح والمناسبات الشعبية .


ولا يخبــرونك بأن بيتهــوفن كان فقيرًا مُدقعًا.. أو أن موتسارت كان فقيرًا ومــات لأنه لم يجد علاجًا.. ومعظم الفنــانين والعظماء والمسرحيين والممثلين الكبــار، كانوا فقــراء، من أحيــاءَ شعبيــةٍ بسيطةٍ .. وأنتجوا للبشرية كلها إبداعات فنيـة تتوالى على مر الأجيــال، وأصبحت شعــارًا للرقي والحضارة ..

يخدعونك دائمًا بأنها (أغاني الفقــراء) ليعطوا مبررًا للهــراء الذي يرددونه على أسماعك طوال الوقت .. والحقيقة أن الفقراء هم أعظــم عقول راقية قامت بالبشرية كلهــا وقفزت بها للأمام، في كل مجالات الحياة..


ويغــرقون الإنترنت 

العـرب: الهمـج

دعنـي أختصر عليك الأمر بتجربةٍ عمليةٍ سريعةٍ.. إذا أردت أن تعــرف أهم الفيديوهات المُشاهدة في العالم العربي على اليوتيوب، فقط اكتب في صندوق البحث على يوتيوب كلمة (رقص)، أو (فلان يسبّ فلان) أو (اغتصاب فلانة) .. الخ .. وشاهد عدد الزيارات لعددٍ هائلٍ مذهلٍ من الفيديوهات، كل فيديو لا تقل مشاهداته عن 500 ألف..

بعد أن تنتهــي (لا يوجد داعي لفتــح الفيديوهات طبعًا)، اكتب في نفس صندوق البحث كلمة (وثائقي) .. سيخرج لك أيضـًا عدد كبير من الفيديوهات الوثائقية، التي لن تجد عدد المشاهدات لأفضلها يتجـاوز مئات الآلاف..

يمكنك أن تتصفّح أيضـًا بعض المواقع العـربية ذات الشهــرة الطاغية، والتي تستغـل شهرتها والعدد الهائل لمتابعيها في نشــر مقـالاتٍ من نوع:


كيف تمارس الجنس وأنت معلقٌ في السقف؟ .. تمارين تخسيس الأرداف في 20 دقيقةً .. 10 أنواع من الجن معك في الغــرفة الآن .. كيفية تصغيـر الأنف الكبيرة بلا ذهاب للطبيب ..

kim

من المهم جدًا بالنسبة للقارئ العربي أن يعرف إجابة هذا السؤال .. مشاكلنا الاقتصادية الوجودية الإنسانية الاجتماعية كلها قائمة على معرفة هذا السؤال الفلسفي الخطير ..، حركة النقل والترجمة من الصحافة العالميـة ضاقت بها السبل .. قمنا بترجمة كل البحوث والأخبار والتقارير العالمية وحتى النواحي الترفيهية، وتبقـى لنا أن نغطي هذا السؤال!

لماذا تُعد هذه الظاهرة همجيةً؟ .. لأن الانتشار المذهل لرفع هذه الفيديوهات ونسبة مشــاهداتها والتركيــز على محتويات الجنس والجن والمؤخرات، تشير فعلًا لأزمةٍ مخيفةٍ لها أبعادٌ اجتماعيةٌ وإنسانية وفكـرية، بالتزامن مع غيــابٍ شبه كــامل لمفــاهيم السعي وراء العلوم والمعرفة والثقافة، إلا باستثناء فئةٍ قليلةٍ جدًا ..

الكلام بخصـوص موقع يوتيـوب كمثــالٍ فقط لموقعٍ على الإنترنت لأنه المفتــرض أنه شاملٌ لكل شيءٍ (تسلية وترفيه وثقافة وعلوم وآداب وكل شيءٍ) ..، وبخصـوص مواقع شديدة الشهــرة في المحتوى، المفتــرض أنها تخبــرك أن ( تثقف نفسك ) ..

أما لو تحدثنا عن المواقع الإباحيــة، فالمعــروف تمامًا أن العرب هم أكثــر منطقةً في العالم مشاهدة لهذه المواقع .. هذه أصبحت معلومة مقررة حقيقية، وليست مجرد تكهنات كما يعلم الجميع..


ويحصدون أعلى مبيعات الكتب !

مؤخرًا، عُقد فى مصــر معرض دولي للكتــاب في العاصمة القاهــرة، وتم طــرح الكثير جدًا من الكتب الفكرية القيّمة، والبحوث، والدواوين، وكتب الفلسفة والإنســانيــات والعلوم والتقنيــة..

ما الكتــاب الذي فرغ من الأسواق فورًا، وعجّت قاعات الاستقبــال في المعرض بمتابعيه والمهتمين بقراءته؟ .. كتاب في الفيزياء النووية؟ .. تبسيــط لنظريــات (ستيفن هوكينــغ) في مفاهيم الزمان والتركيب الهندسي للكون والثقوب السوداء؟ .. كتــاب يناقش خطوات ريادة الأعمال من الصفر للشبــاب والمراهقين؟

لا .. الكتاب الذي بيع منه 15 ألف نسخةً في يومٍ واحد، مُتجـاوزًا مبيعات كبــار الكُتّــاب أكثر بكثيرٍ، كـان يحمــل معــاني مهمة مثل:

zap

صفحة من الكتاب الذي حقق مبيعات ضخمة في مصــر .. 15 ألف نسخةٍ في حفل التوقيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب ..

وفي صفحـة أخرى :

العـرب: الهمـج

إبداع أدبي وفنّـي خارق كما تـرون!

وطبعــًا، كالعـــادة الكتب الخاصــة بـ :

arabic-books

من المهم أن يعرف المرء دينه من مصادرَ وتنظيراتٍ فكـريةٍ جادة وذات مصـادر .. لكــن ألا يقــرأ سوى هذه الأدبيات والملخصات التي كلها تخاطب سكرات الموت والعذاب وخروج الروح، وتكون حظه الكامل من الثقافة؟!

إلى جانب مجموعة كتــب الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله، التي أصبحــت لدى الكثيرين جدًا المفهوم الوحيد للثقافة والقراءة، خصوصًا كتب التنويم المغناطيسي والتنويم بالإيحاء والديناميكية العصبية، إلى آخر هذه الامور التي تبدو ظاهريًّا أنها مهمة.

العـرب: الهمـج

بينما تظل كتب التثقيف الذاتي، والكتب الفلسفية، والكتب التي تستعرض تقنيات المستقبل، وعلوم الحياة، والروايات العالميـة الخالدة، وترجمات علماء الفيزياء والكيمياء، وكتب السير الذاتية، والتنظير السياسي والاقتصادي والإصلاحي .. تبقى جميعهـا على أرفّ المكتــبات تنتظــر في تعاسةٍ أن يتم شراء بعض النسخ منهــا من بعض المثقفيــن الحقيقيين، الذي يتم اتهامهم لاحقًا بأنهم غرباء الأطوار ..

لا أعتقد – تتفق معي – أن هذه أمــة قادرة على النهوض، وشبابها يقرأون مثل هذه الكتب، ويجعلونها الكتب الأعلى مبيعـًا في المنطقة.


ويقودون المناظرات الفكــرية!

فكــرة الضرب والخنــاق والهــوشة في البرامج الحوارية العربية أصبحت عاديةً ..، بل أصبحت مُنتظــرةً، ويتمناها المشاهد العربي الذي يبحث عن بعض المــرح ..

فيديو يوتيوب

المناوشات تحدث في كل مكــانٍ، ولكنـني أتحداك أن تجدها بالغزارة التي تحدث في الفضائيات العربية تحديدًا، التي غالبًا ما تنتهي بالمذيع يهدئ بين المتناظـرين، وكلمـات خارجة تتعلق بالأم غالبًا تتناثر من هنا وهناك ..

فيديو يوتيوب

شاهد مجموعةً من المناظرات والحوارات العربية، التي انتهت جميعـها بتبادل إلقاء الكراسي والأحذية .. كوميديا سوداء حقيقية.


ويأتون دائمً بالذبح!

في العالم العربي لا أحد يأتيك ومعه هدية أو كيلــو من الموز أو البرتقال الطازج .. النظام الجديد في هذه المنطقة، هو أنه لا أحد يأتي بالآخر إلا بالذبح ..

العرب الهمج

التركيبــة النفسية لنا جميعًا تغيّــرت، كمواطنين عــرب .. في الماضي كنا نتعاطف بشدةٍ مع الجرائم التي تُرتكب في فلسطين من كيان الاحتلال، ونتألم ونصرخ ونبكــي ..

الآن أصبح الواقع مختلفًا .. جثة طفــلٍ سوريٍّ محترقة؟ .. لا بأس رحمه الله .. شخــصٌ يتم ذبحـــه وقطع رأسه وهو حــي؟ .. فعلوها مرةً أخرى إذن؟ .. هذه المرة العاشرة في شهرٍ واحدٍ؟ .. شيء مؤسف ..

قنبلةٌ نزلت على رؤوس مجموعةٍ من الأطفال فحوّلتهم إلى أشلاء،..  كم طفلٍ مات؟ .. خمسة أطفالٍ فقط، فلنحمد الله أنهم لم يكونوا عشــرة.. ضربةٌ إرهابيةٌ جديدةٌ في المغرب العربي، .. في مصــر تم قتـــل 40 جنديًا، .. انفجــارٌ آخر في بغداد راح ضحيته 60 شخصــًا .. حسنـًا، إنه الروتين اليومــي إذن، بلا أي شيءٍ مختلفٍ..


نحن وصلنــا لمرحلة أننا إذا مرّ علينــا أسبوع واحد بدون إرهابٍ أو هجماتٍ أو أخبارٍ منغصةٍ، أو مشاهد جثث أطفال محترقة، أو ذبح أسيــر أو أسيرين .. نستشعر القلق –والضيق ربمــا– .. لأننا أصبحنـا (نشجّع ) هذه الأحداث، بشكلٍ مباشــرٍ أو غير مباشرٍ!


هذه الفتــن تأتيكــم برعاية

العرب الهمج

الفتن في العالم العــربي ليست مجرد أمورٍ عصبيــةٍ يقوم بهــا متعصبّون لعرقياتٍ أو مذاهبَ أو أديانٍ .. نحن أمام فتــنٍ يتم بثها بشكــلٍ منهجيٍّ مؤسسيٍّ في المنطقة، وربما بشكلٍ يثير الإعجاب كذلك ..

صداعٌ حقيقيٌّ لا ينتهــي من السباب المتبادل والشتائم، بين السنة والشيعة من جهةٍ، والمسلمين والمسيحيين من جهةٍ ثانية، والعرب والعرقيــات الأخرى مثل الأكراد والأمازيغ من جهةٍ ثالثة، والدول العربية فيما بينهــا من جهةٍ رابعة ..

في كل دول العالم – حتى المتخلفة – إذا حدث انفلاتٌ إعلاميٌّ من شأنه تكديــر الشأن العام داخل البلد الواحد، أو المنطقة الواحدة، يتم اتخاذ إجراءات فورية لوقفـــهــا، وحل المشــاكل العالقة في الحجرات المُغلقة، والخروج من هذه المشكلات بمنهجيــاتٍ جديدةٍ للتوفيق والتعزيــز بين أطيــاف الشعب الواحد، والأمة الواحدة..

إلا في هذه البلاد، التى يُشعــرك جو الفتن العام فيهــا بأنها تأتيك برعــاية إحدى مساحيق الغسيل مثلًا أو شركات السيارات الكبــرى، مثل التي تراها في إعلانات كأس العالم..

شاهد وثائقي من إنتـاج البي بي سي البريطـانية، يستعـرض أشكـال وألوان بث بذور الفتن الطائفية في العالم العربي:

فيديو يوتيوب


***************


الفئة النـاجيــة ..

السؤال المنطقي : هل الوضع سوداويٌّ لهذه الدرجة؟ .. هل هذه الأشكال، المؤسسات، الأنماط الهمجيــة هي فقط الموجودة على الساحة العربية؟ ..

طبعًا لا، العالم العربي يعـج بمواهبَ ومُحدثين وفنانين وخبراء لا يشق لهم غبار في كافة مجالات الحياة ..، ولكنهم – أبدًا – لا يظهــرون عليك طوال الوقت – كما يجب أن يكون -، ولو ظهــروا فيكون على استحياء..


من المستحيل تقريبًا أن تخالفني الرأي في هذا الموضوع .. فقط افتح أي قناةٍ تلفزيونيةٍ، أو تصفح الإنترنت، أو قم بكتابة 10 شخصياتٍ من النخب الفكــرية من وجهة نظرك، وانظــر مدى تواجدهم حولك أو ظهــورهم في الإعلام أو المناسبات العامة .. وقارنهم مع الفئات المذكــورة أعلاه..

المميّزون والمفكـرون والعباقرة العــرب حولنا وفي كل مكانٍ .. ولكنهم أبدًا لا يتقدمون المسيرة الإصلاحية الفكــرية والثقافية والاجتماعية والإنسـانية .. هم فقط معنــا في القاع، ولا يعــرفهم أحد .. ولا يُسمح لهم أبدًا بالظهــور أكثر من اللازم.

لا نجــاة لي ولك وسط هذا الطوفان من الغباء والهمجية والرجعية الثقافية والدينية والإنسانية والاجتماعية، إلا بـ 3 طرقٍ مُختصــرة، نذكــرها باستمرارٍ هنا فى أراجيـك بشكلٍ مباشرٍ، أو من وراء وراء من خلال كافة مقالاتنا:

الطريق الأول : اعتزل هذه الفرق كلهــا ..

لا تفتح التلفاز .. لا تشاهد أي شيءٍ عربي على أي قنــاةٍ عربية، إلا الأخبــار أو القنوات الوثائقية.. لا تتابع أي قنــاةٍ عربيةٍ من أي نوعٍ أبدًا .. لا تتابع أي قناة عربية من أي نوع أبدًا .. لا تتابع أي قناة عربية من أي نوع أبدًا!

challange

اترك لهم الحوض يرتعون في الجهل والتعصب والفتن والإعلام الساقط والكتب الصفراء .. واخلق عالمًا جديدًا لنفسك.

الطريق الثاني : أسّس عالمك الخاص

اقــرأ في كل شيءٍ متوازٍ مع مفهــوم الحضارة الإنسانية في القرن الحادي والعشرين .. استمع إلى الموسيقى الكلاسيكية العالمية .. تعلّم لغات .. ارتق عن المشاحنات الدينية الطائفية، واقرأ خارج المقــرر الذهني، واستمع إلى وجهـات نظر غيرك، واقرأ في أدبيات العالم، وقــرر أن تكون راقيـًا مُتحضرًا، وساعد غيرك على ذلك، مهمــا نشأت في بيئة تعج بالرعاع أو المتعصّبين ..

الطريق الثالث : التزم بالمتابعة

التــزم بمتابعة آخر ما وصلت إليه المنجزات الغربية العالمية، في العلوم والفنون والآداب والسينما .. ستجد ما هو غثّ، وما هو ثمين، وستسطيع بسهولةٍ التفــرقة بينهمـا .. وهي الحالة الأفضل والأسهل من متابعة الواقع العربي الحالي، الذي يطغى فيه الغثّ على السطـــح دائمًا، بينما الثمين والهادف يحتـاج إلى بحــثٍ كبيــرٍ للوصول إليه..

اقــرأ المقال للأهميــة :

خطـوات على طـريـق ” نشــر التنويــر ” فى العالم العـربي

*******************

تذكـّر دائمـًا أن الهمج يطــرقون الأبواب دائمـًا بصوتٍ صاخبٍ مرتفعٍ .. يطرقون أبواب عقلك، وسمعك، وحياتك، ونفسيتك .. ويحـاولون بشتى الطـرق ضمّك إليهم لتكون واحدًا منهم ..

ذو صلة

فقط قاومهم بألّا تفتــح لهم الباب – بأي شكلٍ – .. استميت – بكل الطرق – في رفض فكــرهم وغبائهم وهمجيتهم، وكوّن فلسفتك الراقية الخاصة بك..

إن لم تفعــل ذلك بمفـردك، وتساعد غيرك في محيط صداقاتك ومعارفك  .. فنحن جميعـًا – العرب – ذاهبــون إلى الكــلاب، كما يقول المثل الإنجليـزي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

الهمجي فقط هو من يتهم الناس بالهمجية، خاصة انه في موقع صناعة القرار او الترويج له.
أي ان أشكالكم الهمجية هي ما جعلتنا نترحم على أفلام نادر جلال وناديا الجندي.

الهمج اليوم هم النخبة التي ينتمي اليه الكاتب، ولا تشمل أي انسان خارج دائرة السياسيين والمثقفين وتجار السينما والفنون والثقافة.
أما الناس فما عليها الا الإستهلاك، وحسب ما تنتجون من ثقافة وفنون ومقالات.
انتم لا ترون جرائم القتل والعنصرية والطائفية في أوروبا وأميركا، بل ترجون لهذا النموذج الفاسد من رؤساء مرتشين وحرامية لكنهم يجلسون في الحكم ل4 او 6 او 8 سنوات بالحد الأقصى.

يقودون ويقادون من طرف الغرب

هذا من أجمل ورأروع المقالات التي قرأتها … شكرا للأستاذ عماد أبو الفتوح الذي أمتعنا بهذا المقال …
اتمنى يكون لي اصدقاء مثل الاستاذ عماد نتناقش في الفكر والأدب والعلوم الإنسانية ونتبادل الحوار الهادف ويفيد كل منا الآخر

من اجمل ما قرات مقال رائع و مهم وضع الايدي على الجروح الكثيرة

اجمل مقال باراجيك كاملة

مقال مهم…. مهــــــــــــــــــــــــــم

مقال جميل جداأستاذ عماد ولكن بشأن قولك “ولا يُسمح لهم أبداً بالظهــور أكثر من اللازم !”
أتعتقد جازما بأن الإنحطاط الذي نعيشه كعرب على مختلف الأصعدة هو بسبب واقع يفرض علينا من ذوي الأمر أم نتيجة تركيبتنا والنسيج الذي نعيشه؟

مقال رااائع جدا وفي غاية الحكمة والرصانه

شكرا لك ألف مرة … شكرا لك هذا المجهود الجبار

من اروع ما قرات .. كم نحتاج لمثل هذه المقالات الهادفه و الواعية لامة اصابه الشلل من كل النواحي . كل مسلم عربي عليه ان يدرس الفلسفات و و العلوم على الاقل ثقافتا ، اسال اي واحد في الشارع هل قرا للفرابي او الكندي او ابن رشد او ابن حزم ، او هل اطلع على ميكانيكا الكم و الفيزياء الكونية … و ستصدم بكل تاكيد

مقالة جميلة معبرة تعبر حقاً عما يحدث و أم ما يمكن أن يستفاد منها دع الرعاع و إبق مع فلسفتك الخاصة

مقال أروع من رائع، سلمت يمناك.
والمشكلة الكبرى في نظري، أن الناس لا تنتبه
-أو لا تريد الاقتناع-
أن هذه هي أسباب تخلفنا ورجعيتنا كعرب.
وإنما يركنون لمقولة
( مؤامرة صهيوصليبة ماسونية غربية قذرة لا يريدون للعرب التقدم)
حتى أصبحت هذه الجملة كالمخدر، نستعمله كلما اشتد ألمنا من واقعنا المزري.
ولا يدرون أن الخراب منهم وفيهم وإليهم!

لا أملك إلا أن أقرأ المقال بألم واحيانا اجد متسعا من ضحكة خفيفة ترتسم بحسرة, لكن مثلك يا عماد هم فرسان تغيير حقيقيون لا بد من السير على خطاهم ودعمهم

مقالة رائعة ومفيدة لكن المصيبة الكبرى ان امة انزل عليها اول اية في القران((أقرأ))للأسف أمة أقرألاتقرأ

أؤيد الكاتب في صدق مقاله انه مقال رائع وفريد من نوعه

مستحيل يعدي على يوم كامل من غير ما اسمع الفاظ او جمل من الهايفه اللي بتشتهر في التلفزيون او النت

مقال روعة أصاب الهدف بمهارة عالية

مقال رائع جدا ويمثل ما يدور في فكري، كان يجب التطرق الى سرطان العقول الحديث (المسلسلات المدبلجة) وخاصة التركية بالاضافة لبرامج المواهب التي لا اختلف معها من حيث المبدأ ولكن أنتقد كثرتها التي أصبحت الغاية منها جمع المليارات عبر التصويث حيث أصبح التلفاز لا يخلو على مدار العام من أحد هذه البرامج حتى أصبحنا لا نميز بينها ولم نعرف من هم الموهوبين.

المقال دا اسطوري

الصواب هو٬ وبكم تصحو مجتمعاتنا…

الصواب هو٬ وبكم تصحو مجتمعاتنا…

مقال رائع اصابتني الدهشه من مدى تقارب تفكيري و تفكير الكاتب خصوصا فيما يتعلق بالفن العربي المقزز (المعاصر)

الله يحفظ عقولنا
العقل وما وعى و البطن وما حوىوالمصبات ال4 العين السمع اللسان والفكر
كيف ذالك روح المسجد واسال الله بصدق يصدقك

كاتب مبدع … قلبت على ظهري من الضحك عندما تحدث عن كيم كاراديشان وعن أعلى الكتب مبيعا في مصر !

من أجمل ما قرأت على موقع أراجيك. أنت مبدع سيد عماد، استمر، وبكم تصحصح مجتمعاتنا وتتطور

اجانى اكتئاب وانا اقرأ المقال

مقال مهم جدا ….

صادق جدا هذا التقرير .. جعلني أضحك وبشدة على العرب الذين أثبتوا وبشدة أنّهم أضعف وأدنى من أن يعزّهم الله أو ينصرهم وهم على شاكلتهم هذه .. يقول أمير الشعراء شوقي : وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلاً”، فما بالكم لو أصيبوا في كل شيء، فكراً وديناً وعلماً وحضارةً وثقافةً، تالله لن تقوم لهم قائمة وهم في تخلّفهم هذا، حتى ينهض الأحرار العلماء منهم بقوة وعزم لينشروا ما وجب نشره في أمة لها تاريخ عريق، وحضارة شامخة كانت ولا زالت آثارها تشهد، ويغرسوا من جديد مبادئ بها نسمو ونعيد سيرتنا الأولى، ليكون العلماء والكبار والمفكرون هم قادة الأمة نحو العلو والرقي والمراكز الأولى، ويدعوا عنهم التخلّف والتفاهة التي يضجّ بها العالم العربيّ ويصخب بها كأنّها كل شيء وكل ما عداها لا شيء !!

عبقري و مقالاتك عبقرية بارك الله فيك

اتفق معك أخي الكاتب وأخالفك في بعضه ولاسيما الحلول التي اقترحتها فهذه الحلول لتجنب الإصابه بعدوى السخف لا القضاء عليها والحل واضح وهو بمحاولة الوصول لهؤلاء واقتحام عالمهم والتأثير عليهم بشتى المجالات والإمكانات ولعل أهمها وأكثرها فاعليه هي توضيح النظرة أو لنقل كشف الستار عن مدى سخافة هذه الأفعال وهذا الحل ليس بجديد وإنما هو مضمّن في القرآن الكريم في قوله تعالى : “كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ” آل عمران 110.

مقال جبار

تستحق أن تكون قائدا…

اتفقنا او اختلافنا على النقاط فمعك الحق فى الكثير منها , واتفق معك فى الاساس

مشكورأجمل ما نشر في أراجيك ت

مقال دسم جدا، كتابة رائعة ، اشكرك جدا هذا مقال طويل مكتمل الاركان.

دعونا من الكلام في الناس

للأسف صورة للواقع في عالمنا العربي وربما هناك الأسوء الذي لم يُكتب بعد ..ولكن هل الحل في أن ننجو بأنفسنا من هذا الواقع ونخلق عالمنا الخاص بنا وفلسفتنا الراقية فقط !!؟؟ ربما يكون لهذا العالم علينا حق ومن اتيحت له الفرصه بأن ينجو بنفسه وبغيره …أن ينشر أفكارا لمساعدة هذا العالم للخروج من الهمجية ..أن يطبق أفعالا ويؤسس نهج مختلف ..لكان لنا أفضل

مقال مهم جداً ..!
علنا في أعيادنا القادمة نكون بحال أفضل ..
كل عام وأنتم بخير 🙂

مقال مهم جداً .. سلمت يداك
علنا في الغد نكون أفضل من اليوم 🙂

سلمت يداك.

وهل عدنان إبراهيم عالم!! بدوره يبث الفتن في بين الناس

وهل عدنان إبراهيم عالم!! بدوره يبث الفتن في بين الناس

مقال رائع

بقدر ماهناك جوانب سلبية مما نعيشه، هنالك أيضا جوانب إيجابية، فمثلا بالافلام العربية لا يمكن لشركات انتاج عربية انتاج افلام بضخامة الخيال العلمي او الاكشن ومع ذلك هنالك افلام درامية رائعة خاصة للمخرج يوسف شاهين، والانحطاط الفني متواجد في كل حضارات العالم هنالك من يقبل به وهناك من يقاومه ومن المعروف بأمريكا وجود فن غنائي منحط جدا لايصل للاسواق العربية وحتى الافلام ايضا، أما بالنسبة للجوانب الثقافية فهنالك اتفاق فعلي ان قراءة الكتب الهامة قد تدنى او حتى انعدم ولكن ذلك لا يعني انه اختفى… وانجذاب الأشخاص باتجاه الانحطاط الفني او الثقافي او غيره هو ناتج عن استعداد داخلي للشخص نفسه مهما كان يحمل من شهادات علمية عالية … وهنا يجب معالجة المشكلة

تريد ان تصبح مثقف وواعي؟؟
ارجو من الجميع ان يقرأ هذه المقالة ويشاركها مع اصدقاءه

ايه الروعة دي ………………انت قلت كل اللي في دماغي من فترة ……….المقال ده هيتعمل بوستات

مقال جبار ويستحق أن يكون بحثاً

الله بجد ممتاز جدا المقال ومن احسن المقالات اللي قريتها

Basel Barakeh Yousef Abed Mohamad Abo Younes مقال مميز جداً جدأ

السلام عليكم اخي عماد أبو الفتوح أولاً أشكرك على هذا المقال الرائع وليس غريباً ولا صعيباً أن تأتي بمثله أكن لك كل الاحترام واتمنى من كل قلبي أن يكثر الله من امثالك

رااائع جدا

كلامك دائمًا يحفز على النهوض ونفض غبار الذل الذي تنتجه مصانع الوسخ المذكورة أعلاه، أوافقك بكل ما كتبت، وأزيد بأن الحكام العرب ومعهم “عصبة المعابد” لابد وأن يتم حجرهم في غرف القذارة إلى الأبد، فهم وحدهم من أوصلنا إلى هذه الهاوية، هم بتخاذلهم وتآمرهم على الشعوب أسقطونا في مستنقع الوحوش، هم بانعدام تعليمهم وثقافتهم جعلونا نتذيل قائمة الأمم بكل شيء، فلا علما ولا فن ولا حياة، كل منتجاتنا تدور حول الدم والقرف والجهل، قتل، ذبح، حروب، أعداء، خرافات، هبوط أخلاقي، هبوط حضاري…..إلخ، جعلونا مسخرة يا رجل. نقمتي عليهم لن تزول إلا بحجرهم في غرف القذارة… وللأبد.

ألا توافقني الرأي ياأستاذ عماد أن مايحصل للعرب والمسلمين خصوصاً هو من الغرب أنفسهم بمساعدة أشخاص وأدوات من جدلتنا ويتكلمون بألسنتنا!

يالروعه هذا المقال..إنتفضت حين قلت لا تشاهد/إعتزل/إخلق..وإن تمنيت لو قلت هاجر وإتركهم يحترقون..حسبتنى المجنون الوحيد فى هذا العالم..اللهم أكثر من المجانين على هذه الشاكله!!! لك خااااااااااالص التحيه..

رائع و مبدع

من اجمل ما قرأت في حياتي اسعدك الله في الدنيا والأخره

أنت جميل استاذ عماد اساسا … وفي كل مقال تزداد جمالا جديدا … الله يحفظك

كالعادة مقال فوق الممتاز .. اخرج من عنق الزجاجة و هاجر

مقال جميل وللاسف هذه الحقيقة المرة التي لا نستطيع ان نستسيغها
لكن لدي بعض الملاحظات وهي انك ركزت على السينما العربية كثيرا ومدحت الغربية أنا من رايي ان الاثنين منحطه
والشي الاخر انك تقول استمع الى الموسيقى الكلاسيكية العالمية وانا أقول ان الموسيقى تجر خلفها أشياء لا تحمد عقباه
كل الأشياء التي ذكرتها من تخلف وعدم إعطاء المثقف فرصته هو بسبب الابتعاد عن الله
فمتى يكون التقرب الى الله يكون العقل والعلم
أشكركم (

مقاله رائعه وموجزه … (y)

اعجبني المقال كلام رائع شكرًا لك

انا مش مختلف فى نقطة التعصب ، بس التعصب اساسا نتاج لمؤثرات كتير فشخ، يعنى حاجة مبتولدش بيها الى بيخلى شخص مختلف عن التانى هو الوعى الى هى نتيجة الثقافة الى بتنشا معاك من المجتمع والاسرة والدواير المغلقة و…. ، انا شايف ان التعليم اساس لكن مش المشكلة الاكبر ، المشكلة هى الوعى الثقافى من وجهة نظرى ، يعنى مشكلة رجل الدين انع فعلا متعصب لرأى واحد، بس الاساس فى التعصب دا هو الى نقله المعلومة بطريقة احفظ متفهمش ودا بالظبط نفس نظام معلومة التعليم عندنا ف مصر 😀

انا مش مختلف فى نقطة التعصب ، بس التعصب اساسا نتاج لمؤثرات كتير فشخ، يعنى حاجة مبتولدش بيها الى بيخلى شخص مختلف عن التانى هو الوعى الى هى نتيجة الثقافة الى بتنشا معاك من المجتمع والاسرة والدواير المغلقة و…. ، انا شايف ان التعليم اساس لكن مش المشكلة الاكبر ، المشكلة هى الوعى الثقافى من وجهة نظرى ، يعنى مشكلة رجل الدين انع فعلا متعصب لرأى واحد، بس الاساس فى التعصب دا هو الى نقله المعلومة بطريقة احفظ متفهمش ودا بالظبط نفس نظام معلومة التعليم عندنا ف مصر 😀

ادخل اليوتيوب دائما لابحث عن أسماء من المستنيرين في بلادى فلا أجد لهم و لا اسمع لهم إلا همسا

في اكتر من سبر مان فلم كرتون و فلم حقيقي … في اكتر افلم دزنيني

كلام جميل جدا رغم (التشاؤم) الكبير الذي يعتلي الخطاب لكن أود التعقيب على فكرة مابيع في معرض الكتاب الكاتب أورد مابيع في معرض الكتاب في يوم واحد ولم يورد الحصيلة النهائية للمبيعات والتي تربع على عرشها مؤلفات رفاعة الطهطاوي

انت انسان رائع اظن انك لست بعربى بل مسلم غير عربى شعر بالاسى علينا لا اظن هذا الكلام يخرج من عربى الا بعدما اوضحت فكره وجودهم حولنا .. جزاك الله خيرا اخى الكريم .والسلام عليك ورحمه الله

هده سنة الحياة

لقد أعجبتني كثيرا جملة تعلم لغات، انا أتحدث أربع لغات اثنتين من الغرب و اثنتين من الشرق و أعتقد أن معرفتي بهذه اللغات و عيشي في الشرق و الغرب ساعد كثيرا من خلال القراءة و التفكير على فتح بصيرتي لفهم أفضل عما يدور حولي في العالم وما التخلص هو أن العرب وللأسف يتبعون العناد وليس العقل و أعتقد أيضا أن العالم الإسلامي له قطبين قطب الشر المتمثل بالذباحين و قطب الخير و المتمثل بجهة المقاومة، لقد شاء الله أن تكون قيادة هذه الجبهة بيد الفرس ليصعب الاختيار على المتبرعين كما صعب على إبليس حين امر بالسجود فأبى والتكبر والشاهد على كلامي هو حديث صحيح روي عن رسول الله ص انه سأل عن الآيه افإن مات أو قتل انقلبتم، سألوه من هم القوم الذين يستبدلهم الله بنا إذا انقلبتم فوضع يده على منك سلمان الفارسي وقال هذا و قومه.
هذه نبؤة قد تحققت الان و لا يستطيع تحمل سماعها حتى المثقفين و أصحاب العقول المفتوحه من العرب ولا أجد جوابا مقنعا لهذا الحقد والكره الذي تكون للايرانيين سوى الحسد والابتعاد عن الحق.
علي عبدالله

هذا الموقع هو جزء من الهمجية التي تتحدث عنها م الفائدة التي سيحقققها العرب من هذا الكلام الا يعرض هذا الموقع افضل الافلام الغربيةوالعالمية بما فيها من عري و سب للدين للاسف انتم الهمج ولكنكم لا تعلمون

ما هو الدليل على ان الارض تدور حول نفسها لاتكن امعة تمشي وراء الغرب في كل ما يقولونه الم يقولو ا قديما ان تاشمس ثابتة لو كنت في ذلك الوقت لناصرتهم سبحان الله

سيد عماد أبو الفتوح باختصار حكيت اللي بقلبي …. شكرا

المقال جميل ولكن اعتقد ان اغلب المشاكل التى ذكرتها وخصصتها للعرب موجوده في العالم اجمع. الحل لنهضة الامة العربية في تمسكها لدين الاسلام الحنيف واحترام الاديان السماويه.

مقالة ولا اروع, يعطيك العافية

مقال رائع يعبر عن رؤية وثقافة ونقد للواقع المرير

مقال متميز .. جزاك الله خيرا واتفق مع احد الاخوة بأن الفكرة لا تستحق مقال واحد لتغطية كل جوانبها

ممتاز

رائع بكل المقاييس !

مقال رائع مثل كاتبه ..

المقال فيه مجهود واضح .. وفقك الله دائما لإنتاج مثل هذه الأعمال .. أنت رائع وأنا اتشرف بمتابعتك دائما .. ولكن هذا المقال تحديدا أبهرنى رغم أنه مؤلم .

الي كاااااتب المقااااال رائع جدااااا وذكي جدااااااااا ونفسي اتعرف عليه ونكون اصدقااااااء لانك ذكي

مقال رائع اكيد واحنا المثقفين اكيد تعبنا من الى بيحصل دة

تدوينتي بعنوان؛ كي لا نحارب الظل؛ تعقيبًا على مقال آراجيك (أو كيف نكون عرب فيرست كلاس)
http://blog.tareef.me/arageek/

مقال رائع بكل ما تحمله الكلمه من معنى

من اجمل المقالات فى أراجيك

الصراحة ما قدرت ما علق المقال ممتاز ,الله يعطيك العافية.
سألت مرة على مجموعة بلفيس:شو هو الشيئ اللي ما فيك تستغني عنو برأيك؟
أجوبة الأغلبية الساحقة كانت : موبايلي-شاحني-الانترنت-كرشي-الأكل-الهوا-الشوكولا
هه شي بيصدم

افتتان واضح بالغرب
و كأنهم لا عيوب لهم
لكل أمة عيوبها
عيوبها و لكل حضارة منحنى صعود و هبوط

تذكـّر دائمـاً أن الهمج يطــرقون الأبواب دائمـاً بصوت صاخب مرتفع .. يطرقون أبواب عقلك، وسمعك، وحياتك، ونفسيتك .. ويحـاولون بشتى الطـرق ضمّك إليهم لتكون واحداً منهم ..

فقط قاومهم بألّا تفتــح لهم الباب – بأي شكل – .. استميت – بكل الطرق – في رفض فكــرهم وغباءهم وهمجيتهم، وكوّن فسلفتك الراقية الخاصة بك..

انت خسارة فينا يا عم عماد

مقال اكثر من رائع يجعلك تقرأه لآخر كلمة كلام في الصميم و اصبت عين التقهقر الفكري و الإقتصادي العربي لا يسعني الا ان اشكرك و اشكر اراجيك على هذا المحتوى الفريد و النادر التي تقدمه لنا

أعجبتني عبارة انتشرت على الفيس بوك مؤخراً تقول: (الأموال التي صُرفت على الأفلام الهابطة بحجة أنها تقوم بتصوير الواقع! لو كانت صُرفت على الواقع نفسه ما وصلنا لهذا الحال)

الجهل والمصائب في كل مكان ..مقالك “فشة” خلق لكل مثقف عربي حزين على حال أمته ..لكن اسمح لي أن أختلف معك في جزئية “لا تشاهد أي شيء عربي على أي قنــاة عربية، إلا الأخبــار أو القنوات الوثائقية” فأول خطوة من وجهة نظري -وقد اتخذتها منذ زمن وأثمرت- هي مقاطعة الأخبار نفسها لأنها منبع الفتن والشحناء على مدار الساعة ..!

شكرا لجمع كل هذه القذاره فى مقال واحد…محاولة جيده

مقال ممتاز (Y)

رائع جدا ، غير مني التقرير.

أخ عماد إنك إنسان رائع، أتمنى لك كل التوفيق. إنه فعلا مقال و ملف غاية في الروعة. حفظك الله

فعلا مقال رائع… وبيوصف الواقع بدقة للأسف… انا مع الحلول اللي طرحتها المقالة لحتى نبلش ننظف عقولنا مما تشربته عل مدار سنوات في التلفزيون.

بكل صراحة أنا أحترم صاحب هذا المقال و أكاد أتفق معه في كثير من النقاط .. لكن أخي لم تصب حين قللت من شأن الكتب التي تتحدث عن الغيب .. و الموت و الأمور التي يرتكز عليها الإسلام .. ” لكــن ألا يقــرأ سوى هذه الأدبيات والملخصات التى كلها تخاطب سكرات الموت والعذاب وخروج الروح، وتكون حظه الكامل من الثقافة ؟!” .. فحين تفكر في الموت تعرف قيمة الحياة و تحاول ان تترك بصمة في هذا العالم و ذكر العذاب هو زاجر عن الفساد و الزنا و الإنحلال الأخلاقي .. و لم يمنع بكاء الصحابة و خوفهم من الموت و العذاب من أن يدكوا عروش أقوى الأمم الروم و الفرس .. فذكر تلك المور يعزز الاتصال بالله و بالطبع مع عدم الاقتصار عليها و شكرا لك

رائع (Y)

عماد أبو الفتوح
أبدعت. مقال فى غاية الروعة كعادتك دائمًا 🙂

مقال متقن بكل المقاييس.. بارك الله فيك

ذو صلة