تريند 🔥

🤖 AI

رحلة العمر في عالم الأعمال: من العشرينات حتى سن التقاعد، خطواتك نحو النجاح الريادي!

مقالات الضيوف
مقالات الضيوف

5 د

في عالم الثقافة الغربية، النبيذ المُعتق يحظى بتقدير خاص يعتبرونه، وخصوصًا النبيذ الأحمر الفاخر، مرادفًا للفخامة والرقي الاجتماعي. يقولون أن مذاق النبيذ، مثل قيمته، يصبح أفضل مع مرور الزمن.

وعلى الرغم من اختلاف ثقافاتنا كعرب عن الثقافة الغربية، فإن هذه المقولة يمكن تطبيقها بسهولة على حياتنا المهنية. فالمهنيون الذين يملكون سنوات طويلة من الخبرة والتمرس في ميدانهم، مثل ذلك النبيذ القديم، يكتسبون قيمة أكبر في أعين أصحاب الأعمال. وتؤكد دراسة حديثة، التي شملت مدراء من كبرى الشركات العالمية، على هذا النظرة. وقد أظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من هؤلاء المدراء وصلوا إلى ذروة مهنية بين أعمار الخمسين والتسعين.

هذه الفترة من العمر، بحسب الدراسة، هي المرحلة التي يمكن فيها للمحترفين نقل ما تعلموه وتجربتهم الطويلة للأجيال الجديدة، والتأثير بشكل حقيقي على مستقبل المجال المهني الذي يعملون فيه. وتشير الدراسة أيضًا إلى أهمية البدء مبكرًا في مشاركة الخبرات والمعرفة، وعدم الانتظار حتى وصول سن التقاعد.

ومع ذلك، لا يتوقف الأمر عند هذه النقطة. ففي هذا الموضوع سنتناول بشكل مفصل نصائح وإرشادات لكل مرحلة عمرية، بدءًا من الشباب الطموح ووصولاً إلى المحترفين الذين يملكون خبرة طويلة، كيف يمكنكم الاستفادة القصوى من خبراتكم وتحقيق التقدم المستمر في مسيرتكم المهنية.


المرحلة العشرينية.. ما بعد التخرج

شهور ربما سنوات قليلة تفصل ما بين حياتك المعيلة على أسرتك ووالديك وبين اعتمادك الكلي على ذاتك بهذا العالم المليء بالتحديات والمغامرات والأوقات العصيبة والمرحة أيضاً، ولكن الكثير منا يواجه صعوبة في كيفية البدء بحياته المهنية واختيار تخصصه الذي يريد أن يستمر به ويجني ثروات من خلاله لبناء أسرة أو تحقيق أهدافة الذاتية سواء اجتماعية، مادية وغيرها.

وكما قرأت سابقاً بأحد الأبحاث التي نشرت على الانترنت، أنه أمامك 3 سنوات بحد أقصى يمكنك خلالها تغيير مجالك والتنقل من مجال لآخر وتقرير وتحديد الأفضل والملائم لك ولخبراتك وميولك والاستمرار به وسيقدر أصحاب الأعمال والمدراء وفريق الموارد البشرية ما تقوم به من تنقلات وشغل وظائف لمدد قصيرة حينها، ولكن من الصعب جداً أن تغير مجالك والبدء بآخر جديد بعد ذلك والبدء مجدداً من الصفر.

ويقول دكتور بول باورز مؤلف كتاب "الفوز في مقابلات العمل-Winning Job interview" أنه خلال مرحلة العشرين من العمر راقب وتعلم جيداً بقدر ما تستطيع وأنصت لمن حولك ومن هم أكثر منك خبرة وحنكة بالحياة المهنية مثل الإسفنجة تمتص ما حولها.

ويضيف "باورز" حاول أن تجد لنفسك مفاتيحاً لحياتك المهنية والبدء بشكل احترافي، واستغل طاقتك النشطة والكبيرة وفرغها في العمل، فهذه المرحلة يكون المرء عند أوج نشاطه وحماسه.

الحرص على كسب ثقة المدراء ومن هم أقدم منك بالعمل خطوة جيدة جداً، ستتطلب منك أن تعمل لأوقات أطول من دوامك الرسمي وحمل أعباء ومهام زملائك الآخرين.


مرحلة الثلاثينات.. اعمل بذكاء

هنالك قاعدة أجنبية شهيرة بمجال العمل تقول "Work smarter not harder" مما يعني يجب أن تعمل بذكاء وليس بكد وتعب، فليس من المهم أن تعمل لمدة ساعات في مهام بإمكانك أن تنجزها في دقائق بخطوات أذكى وطرق أسهل عبر استخدمات أدوات مختلفة ولكل مهنة أدواتها.

ويكمل "باورز" نصائحه ويقول أنه بهذه المرحلة أنت الآن تتسلق سلم نجاحك بالشركة، وتبني حياتك المهنية باحترافية، ولا يكتمل ذلك إلا بخلق وبناء علاقات اجتماعية قوية مع زملائك بالعمل، ويكون ذلك من خلال:

  • التعامل المستمر والمباشر مع المدراء والرؤساء.
  • استقبال الموظفين المستجدين وتعريفهم على نفسك ومهامك بالشركة ومساعدتهم في وظائفهم الجديدة وترك طابع جيد عندهم.
  • استمر بالتعلم ممن حولك صغيراً كان بمستجداته وما طرأ على المهنة بهذه الفترة، ومما هم أقدم منك أيضاً.

وبهذا أقول لك تهانينا لك، أنت الآن قطعت شوطاً كبيراً بحياتك الوظيفية والمهنية!


مرحلة الأربعين.. حافظ على نفسك داخل اللعبة!

بهذه المرحلة، تكون اكتسبت خبرات هائلة وكبيرة ويمكنك نقلها لمن هم أقل منك خبرة بالمراحل السابقة "العشرينية والثلاثينية" والانخراط أيضاً في مجال التدريب وستجني منه مكاسب رائعة.

ومن المهم جداً هنا أن تكون مطلعاً على ما هو جديد من أنظمة التشغيل الجديدة مثل الويندوز والماك –الخاص بأجهزة أبل- وغيرها من الوسائل التكنولوجية من أجهزة الهواتف الذكية وتطبيقاتها واختلاف أشكالها، بجانب البرامج المختلفة حتى لا تصبح "موضة قديمة".

وإذا كان عملك يتعلق بوضع ورسم الخطط والاستراتيجات مثل التسويق والحملات الإعلانية وغيرها، احرص دائماً على معرفة برامج العرض مثل ميكروسوفت باوربوينت وبيرزي Prezi وغيرها، فهي دائماً تنال الإعجاب وتُبهر الجمهور من الموظفين ورؤساء مجالس الإدارة إذا لم تكن واحداً منهم وقتها!

وآخر نصيحة يضيفها "باورز" بهذه المرحلة العمرية هو تجنب ما هو درامي وعاطفي لتسير وتكمل دربك بحياتك المهنية سواء كان من الموظفين أو بحياتك الشخصية لتظل دائماً بالمقدمة.


اللمسات الأخيرة.. ابدأ مشروعك الخاص

ذو صلة

وأود أن أضيف أنه يمكنك أيضاً أن تبدأ مشروعك الخاص وإنشاء شركتك مهما اختلف مجالك، فالخبرة موجودة وقد استطعت وقتها أن تجمع المال الكافي كرأسمال لاستثماراتك وعملك الخاص وأن ترأس مجموعة من الموظفين والمديرين أيضاً.

في النهاية لا تفقد الحماس والطاقة واعمل بكد واستمر بتطوير ذاتك ومهاراتك واللغات التي تتقنها واخلق علاقات جيدة ووطيدة بمن يحيطون بك واترك طابعاً جيداً عند الجميع حتى وإن لم يكن بذات تخصصك، تأكد أنك ستحتاج إليه يوماً ما، وكُن مطّلعاً وقارئاً جيد فالقراءة تفتح المدارك وتوسع الأفق ونظرتك للمجتمع، ولا تضيع وقتك الثمين خاصة ببداية حياتك فيما لا يفيد ولا تقضي وقتاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بلا جدوى.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

منشور جميل جدا ……..

Pretty! This has been a really wonderful post.

http://prokr.com/pesticides-spraying-anti-insects-company-riyadh/

طبيعي جدا وكلام مظ

طبيعي جدا وكلام مظ

مشكلة الشركات أنها تريد موظف بسنوات خبرة من 5 سنين فما فوق براتب بخس

ذو صلة