تريند 🔥

🤖 AI

بعيداً عن الروتين.. مهارات وقواعد هامة لا يمتلكها إلا المعلم المبدع !

هبــة أبو كـويك
هبــة أبو كـويك

5 د


ما أشرقت في الكون حضارة إلا وكانت من ضياء معلم .. كامل درويش

نعلم جميعاً مدى أهمية الدور الذي يقوم به المعلم، فسمو الرسالة التي يؤديها، تتطلب منه شحذ أقصى طاقاته وقدراته، لخلق جيل واع راشد له القدرة على إصلاح مجتمعه وأمته فيما بعد، شاقة هي المهمة بلا شك والطريق لتحقيق هذه الغاية ليس بالأمر اليسير، خاصة مع كثرة العقبات والتحديات التي يمر بها النظام التعليمي في عالمنا العربي، ولكن هذا لا يمنع أن نعمل على تطوير أنفسنا كمدرسين سعياً لتعليم أفضل لأبنائنا.

والآن إليك هذه النقاط  الهامة التي تهيئك لأن تكون معلماً ناجحاً مبدعاً وعصياً على النسيان:


تمكن من مادتك وعلِّمْ بِثَقــة

كلنا يخطئ.. هذا أمر طبيعي، ولكن أن نورث معلومات خاطئة لأجيال كاملة فهذه كارثة، فما أسوأ أن تكون مدرساً للغة العربية وتكتب كلمة مثل “شتاءً “بهذه الصورة ” شتاءا ” أو مدرساً للإنجليزية وتلفظ كلمة مثل apologize “” بـ ” جيم مصرية “، وأنا لا أستقي أمثلة من الخيال، هذه عينة من المدرسين موجودة فعلاً.


ليوم مع معلم عظيم خير من اجتهاد ألف يوم في الدراسة .. حكمة يابانية

إن التمكن من المادة لا يشمل فقط إلمامك بمحتوى المنهاج الذي تُدرسه، إنما يشمل أيضاً قدرتك على استخدام استراتيجيات متنوعة لشرح مفاهيم المادة الدراسية ومهاراتها لجميع التلاميذ بسهولة ويسر، ومتابعة أحدث التطورات في مادتك العلمية، واستخدام مصادر التعلم والأساليب التكنولوجية المختلفة للحصول علي المعلومات والمعارف وغيرها من الأمور التي تمكنك من تقديم درسك بكل ثقة ونجاح.


التحضير اليومي مهم جداً

المعلم المبدع

التخطيط اليومي لدرسك بشقيه الذهني والكتابي أمر هام جداً، وهو واحد من مقومات نجاح هذا الدرس، ومن دون هذا التخطيط لا تتوقع أبداً أن تحقق أهداف درسك.

إن صياغة الأهداف وتحديد الوسائل والأنشطة المناسبة، واختيار أساليب التقويم المختلفة، وضبط الوقت وغيرها من الأمور، بالتأكيد ستساعدك على إيصال رسالتك، لذا إن كنت من هؤلاء المدرسين الذين يتناقلون التحضيرات اليومية فيما بينهم فقط لينجوا من ألسنة مدرائهم فتوقف عن فعل هذا فوراً.

قد تحظى بتقدير من مديرك في العمل إن كنت من أمثال هؤلاء، ولكن نظرة طلابك لك على أنك ذلك المعلم المشتت سوف ترسخ في أذهانهم إلى الأبد.


كن واسع الثقافة

3

لا يزال المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم، فقد جهل .. ابن المبارك

لا تعتقد بأن التعليم الأكاديمي كفيل بجعلك معلماً مبدعاً، فالإبداع لا يتأتى إلا بثقافة ودراية واسعة بالأمور، تلك الثقافة التي تنير بصيرتك وبالتالي تنعكس على شخصيتك وتزيد من ثقتك بنفسك.

تذكر أن الطلاب لا يكفون أبداً عن طرح الأسئلة، كن دوماً على استعداد لهذه الأسئلة وتجنب الإحراج، هذا ليس بالأمر الصعب، فقط اقرأ أرجوك.


أشرك طلابك واخلق بيئة صفية ممتعة

المعلم المبدع

قل لي وسوف أنسى، أرني ولعلي أتذكر، أشركني وسوف أفهم

تتنوع طرق وأساليب التدريس، اختر منها ما يناسب أهدافك، ولا تنس مدى أهمية تفعيل دور الطالب في عملية التعليم، فهذا سيساعده أكثر على الفهم واسترجاع المعلومات، أيضاً سيعزز ذلك روح المسؤولية والانضباط لديه وسيزيد من ثقته بنفسه، كذلك فإن خلق بيئة صفية يعم المرح والمتعة أرجائها، سيكسر لديه حاجز الرهبة وسيحفزه أكثر على التعلم.


شاهد
فيديو يوتيوب

راع فروقهم الفردية

المعلم المبدع

المدرس رئيس فرقة موسيقية يجب عليه أن يسمح لكل عازف أن يبرع .. كما لو أن كل عازف يؤدي معزوفته انفرادية .. تارديف

ليس كل التلاميذ متساوين في قدراتهم وذكائهم ودوافعهم وحاجاتهم، من هنا كان لزاماً على كل مدرس أن يحاول التعرف على الفروق الفردية بين طلابه فيما يتصل بمختلف خصائصهم النفسية، والعقلية، والفسيولوجية، وغيرها .. و أن يأخذ هذه الفروق بعين الاعتبار عند تدريسهم. فمثلاً قد يصادف المدرس، الطالب بطيء الاستيعاب والطالب سريع البديهة، طالب يكتب ببطء وآخر يكتب بسرعة أعلى منه، علاوة عن الفروق الفردية في النضج البدني كقصر القامة أو ضعف السمع أو البصر.

هنا عليك أن تلجأ إلى الأساليب التي من شأنها أن تقلص من وجود مثل هذه الفروق بين الفئات المتمايزة، وذلك عبر اتباع خطوات عدة منها: التنويع في استخدام المواد التعليمية والوسائل المناسبة، تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة، تقديم أنشطة إثرائية وأمثلة متنوعة لكل مفهوم من المفاهيم المتضمنة في الدرس وكذلك التوسط في شرحها بحيث يستطيع فهمها جميع الطلاب.


كـن متسامحــاً


مهمة المعلم أن يزرع الصحراء، لا أن يقتلع الحشائش الضارة من الحقول .. سي اس لويس

إن اخترت أن تكون معلماً، فعليك أن تمتلك قلباً كبيراً متسامحاً، يرتكب تلامذتنا الكثير من الأخطاء، ولكن هل كل الأخطاء تستوجب العقاب؟ بالطبع لا، اغفر لطلابك زلاتهم وقم بنصحهم وإرشادهم برفق ولين، ولكن هذا لا يعني أن تكون متساهلاً طوال الوقت..

فبعض الأمور تحتاج منك شيئاً من الحزم والصرامة، كذلك لا تحاول السخرية منهم أو جرح مشاعرهم، كأن تسخر مثلاً من ملابسهم القديمة، بنيتهم الجسدية الضعيفة، طريقة نطقهم الخاطئة لبعض الحروف وغيرها من التصرفات.

تذكر أن إحراج تلامذتك له وقع سيء على نفسيتهم وكذلك على مستوى تحصيلهم الدراسي.


كافئ طلابك

6

كلمات مثل ممتاز، مدهش، أحسنت لها أثر طيب على نفسية الطلاب وتزيد من دافعيتهم نحو التعلم، للمكافآت المعنوية والمادية دور كبير في تحفيز الطلاب، ولكن لاتنس أن المبالغة في ذلك سيضيع قيمة هذه المكافأة فيما بعد.


كــن لهم قــدوة

يا أيها الرجل المعلم غيره … هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا … كي ما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنا … أبداً وأنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها … فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

للمعلم أثر كبير في نفس طلابه، فهم ينظرون إليه نظرة المرشد والمربي، و كثيراً ما يحتذون بأفعاله، وهذا يتطلب من كل مدرس أن يكون قدوة حسنة لطلابه، قدوة في كل شيء من هندامه المرتب إلى ألفاظه المهذبة وأخلاقه الفاضلة وغيرها من السلوكيات والأخلاقيات القويمة التي من شأنها أن تهذب النشء وتنمي أخلاقهم.

تابع هذه المحاضرة من TED

فيديو يوتيوب


كن مؤثراً وساعد الجميع

المعلم المبدع

أفضل المعلمين هم من يدرسون طلابهم من قلوبهم وليس من الكتب.

ذو صلة

صدقني من أسعد اللحظات تلك التي يرى فيها المدرس أنه صنع فرقاً في حياة طلابه، كن ملهما لتلاميذك ناصحاً ومعيناً لهم، تواصل مع أولياء أمورهم وحاول تفهم وحل مشاكل طلابك بقدر المستطاع، إن مهمتك ليست مقتصرة على تلقين المعلومات فقط، بل تذكر أن عليك الأخذ بيدهم إلى بر الأمان ليكونوا أفراداً أسوياء، فاعلين في مجتمعهم فيما بعد.

أخيراً .. أعلم أننا نحتاج إلى تطوير الكثير من الجوانب التربوية للنهوض بالعملية التعليمية في وطننا العربي، ولكن هذا لا يعني أن نزيد الطين بلة بإهمال تنمية قدرات المدرسين ومهاراتهم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

مقال رائع نتمنى من كل معلم ان يكون متميزا ومبدعا

مقال رائع ، جزاك الله خيرا ، لكن أخر فيديو لا يفتح!!!

مقاله رائعه جدا …لكن مدارسنا والاعداد الضخمه تعيق جدا من تطبيق مانريد ..مناهجنا كم وليست نوع

ابداع

شكرا جزيلا

مقال رائع جدا جدا

مقال يستحق القراءة فعلا.. تحياتي على المجهودات الطيبة

شكرا سارة .

شكرا سارة .

شكرا…أراجيك أنتم رائعون

سعيدة بسماع هذا ،،أتمنى أن يقدم المقال قدر من الافادة للمعلمين حتى ولو من باب التذكير،،شكرا لك

سعيدة بسماع هذا ،،أتمنى أن يقدم المقال قدر من الافادة للمعلمين حتى ولو من باب التذكير،،شكرا لك

من المقالات القليلة جدا التي قرأتها صباحا وأكملتها حتى النهاية 🙂
أعتقد ان النقاط الواردة فيه مهمة جدا، خصوصا تلك التي تتناول موضوع ان يكون المدرس قدوة لطلابه، وباعتقادي ان لم يجتهد المدرس ان يكون كذلك فهو بذلك يضيّع على الطلاب فرصة التعلم القصوى منه.
ان التعرف ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أيضا من الامور المهمة. صحيح أن هذا الأمر لا يكترث إليه الكثير من المدرسين بحجج كثيرة، ولكني أعتقدها من الأمور التي ان اجتهد بها المدرس فسيبقى ذكره بين الطلبة أطول فترة ممكنة.

اتمنی لك ان تلقی استاذك الفاضل وان يكون بأتم الصحة والعافية..فعلا المعلم المخلص يخلد في الذاكرة الی الابد

اتمنی لك ان تلقی استاذك الفاضل وان يكون بأتم الصحة والعافية..فعلا المعلم المخلص يخلد في الذاكرة الی الابد

اهلا فيك اخي الفاضل..في كتير طرق ممكن تساعدك انك تحاول توخد بايد هدول الطلاب ع القليلة يعرفوا الاساسيات..المشكلة في اللي سمحلهم يوصلوا سابع وهمي بهادي الصورةوهاي المشكلة احنا بنعاني منها حتی بفلسطين..اولا حاول تفهم سبب تأخر هدول الطلاب هل هوي اجتماعي نفسي صحي الخ..وعلی هادا الاساس ابدأ ..حاول اذا قدرت تخصصلهم وقت اضافي خارج الحصة الاساسية..ضع لوحة كبيرة بتشمل الحروف وقوموا بغنائها في بداية كل حصةكتحمية..بتقدر كمان تلجأ لاسلوب المعلم الصغير ..بمعنی يكون لكل واحد من هدول الطلاب طالب مميز يقوم بمعاونته بحفظ الحروف وغيرها وكتابها مع مراعاة تذكير الطلاب ان هذا من باب التعاون حتی لا يفقد الطالب ثقته بنفسه..او بامكانك تقسيم الطلاب الی مجموعات ووضع قائد متميزللمساعدة..والاهم ان تتواصل مع اهالي الطلاب والمرشد النفسي في مدرستك والعمل جميعا علی تحفيز الطلاب وتشجيعهم

اهلا فيك اخي الفاضل..في كتير طرق ممكن تساعدك انك تحاول توخد بايد هدول الطلاب ع القليلة يعرفوا الاساسيات..المشكلة في اللي سمحلهم يوصلوا سابع وهمي بهادي الصورةوهاي المشكلة احنا بنعاني منها حتی بفلسطين..اولا حاول تفهم سبب تأخر هدول الطلاب هل هوي اجتماعي نفسي صحي الخ..وعلی هادا الاساس ابدأ ..حاول اذا قدرت تخصصلهم وقت اضافي خارج الحصة الاساسية..ضع لوحة كبيرة بتشمل الحروف وقوموا بغنائها في بداية كل حصةكتحمية..بتقدر كمان تلجأ لاسلوب المعلم الصغير ..بمعنی يكون لكل واحد من هدول الطلاب طالب مميز يقوم بمعاونته بحفظ الحروف وغيرها وكتابها مع مراعاة تذكير الطلاب ان هذا من باب التعاون حتی لا يفقد الطالب ثقته بنفسه..او بامكانك تقسيم الطلاب الی مجموعات ووضع قائد متميزللمساعدة..والاهم ان تتواصل مع اهالي الطلاب والمرشد النفسي في مدرستك والعمل جميعا علی تحفيز الطلاب وتشجيعهم

اهلا اخي..هذه مسلمات تربوية ستجدها في جميع الكتب التربية التي تتحدث عن خصائص المعلم الناجح..واي تربوي سيؤكد لك ذلك..المقال غير مترجم ولكن ربما التبس عليك الأمر كون القوانين نفسها بل هناك اكثر منها في علم التربية وطرق التدريس

اهلا اخي..هذه مسلمات تربوية ستجدها في جميع الكتب التربية التي تتحدث عن خصائص المعلم الناجح..واي تربوي سيؤكد لك ذلك..المقال غير مترجم ولكن ربما التبس عليك الأمر كون القوانين نفسها بل هناك اكثر منها في علم التربية وطرق التدريس

عفوا، هل المقال مترجم من edutopia؟ يرجى الاشارة لذلك إذا كان صحيحا، أو إذا كان خاطئا أعتذر، لكنني ترجمت عدة مقالات من الموقع وتقريبا نفس العبارات…

يعطيك العافية .. شكرا إلك مقالة رائعة … عندي استفسار عن مشكلة بتواجهني كمعلم لغة انجليزية ما بعرف إذا مرت عليك أو ممكن يكون في عندك مصادر أو مقالات معينة تساعدني بحلها .. المشكلة هي إنه أنا بدرس طلاب صف سابع ولكن هم فعليا مستواهم لايتجاوز الصف الثاني أو الثالث مع وجود من 2-5 طلاب بالصف ما بعرف أي شيء عن اللغة حتى على مستوى الحروف مثلا بشوف حرف A مثلث حرف O دائرة طبعا مع ضعف شديد حتى باللغة العربية .. والمادة مصممة ليكون النقاش والشرح باللغة الانجليزية والمادة كثيفة ومطلوب منك تخلصها وطبعا المسؤولين ما عندهم أي حلول وبرفضوا انه يتم حذف أي شيء من المادة او تغييرها .. فهل من حل كيف ممكن أوفق بين المستوى الضعيف للطلبة والمادة التدريسية اللي ما في أي مجال ليكون في عندي فترة تأسيسية أكثر من اسبوع أو عشر أيام على الأكثر في كل فصل …

مقال رائع جداً شكراً لك 🙂
على مدى 12 دراسيّة لم أحظَ سوى بِثلاث مُعلّمين ينطبق عليهم المقال.
أحدهم يُدعى عبد الرحمن اللاحم وأتمنى حقاً أن ألتقي به -عسى أن يقرأ المقال والتعليقات في أحد الأيام- لأشكره على فضائله؛ الله يعطيه العافية ويجزاه الخير ما قصّر معنا أبداً خلال 6 سنوات الابتدائية.

اتمنى هذا واكثر ،،شكرا لك

اتمنى هذا واكثر ،،شكرا لك

ممتاز مقال اقل ما يقاله عنه انه نمودج لمستقبل التعليم
شكرا

آمين ولكم مثل ما ذكرتم ،، شكرا جزيلا

آمين ولكم مثل ما ذكرتم ،، شكرا جزيلا

ما شاء الله ربنا يباركلك فى علمك و عملك

ذو صلة