ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي لنهاية الأسبوع 09/03/2015

توقّفت 2015 في الأسابيع القليلة الماضية عن تحقيقها للأرقام القياسية في عالم الأفلام وإيراداتها، لنصل الآن إلى أسبوع جديد في شباك التذاكر الأمريكي هو الأضعف منذ استقبالنا للسنة الجديدة. حصل ذلك بالرغم من افتتاح 3 أفلام جديدة، حفاظ بعض الأفلام الجيدة على أماكنها السابقة والتنوّع الكبير المفروض بين أفلامها، لكن مع ذلك كانت هذه أضعف نهاية أسبوع في 2015 لحد الآن، مثيرةً بعض التساؤلات وعلامات التعجب خاصةً بعد احتلال فيلم بتصنيف عمري R المركز الأول للمرة السابعة في آخر ثمانية أسابيع من شباك التذاكر الأمريكي.

الفائزون بـ جوائز الاوسكار 2015

بعض الأخبار السريعة تشمل تجاوز إيرادات فيلم American Sniper ما حققه آخر أفلام The Hunger Games في أمريكا، ولذلك أصبح أنجح أفلام 2014 في شباك التذاكر الأمريكي نظراً لإنتاجه في العام السابق، وأيضاً مغادرته لترتيب الأفلام بعد قضائه لفترة طويلة جداً بين أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات، وحين تتراجع قليلاً سوق الأفلام الأمريكية ينهض شباك التذاكر العالمي الذي كان مسؤولاً عن عدة أمور في الأسبوع الأخير.

أفضل أفلام 2015 – شهري يناير وفبراير

حيث تم رسمياً إنقاذ فيلم Jupiter Ascending وخاصةً أن افتتاحه في شباك التذاكر الصيني تجاوز الأرقام تلك الذي حققها في الأمريكي، فلذلك وبأعجوبة كبيرة قد يخرج هذا الفيلم بالنهاية مع بعض الأرباح، تجاوزت الإيرادات العالمية والأمريكية مجتمعةً لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2014 حسب تصنيف الأوسكار Big Hero 6 حاجز الـ (600 مليون دولار) ليصبح بذلك ثالث أنجح فيلم رسوم متحركة للعملاقة Disney بعد Forzen و The Lion King.

مثل ما شهدنا هيمنته في أسابيعه الأولى في شباك التذاكر الأمريكي، أعاد Fifty Shades of Grey الكرّة في شباك التذاكر العالمي محققاً إيرادات عالمية خيالية تفوّقت على الأمريكية أيضاً، شهدنا مغادرة الكثير من الأفلام السابقة في هذا الأسبوع، وحتى كان من المتوقع دخول أفلام 2014 المفضلة إلى اللائحة ولكن هذا أيضاً لم يحصل، لنستعرض الآن ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي بعد نهاية الأسبوع الثاني من شهر مارس السينمائي لعام 2015:

تدل مرتبته الأخيرة في أسبوعه الأول على كل ما يحتويه هذا الفيلم، ليقدّم لنا فينس فون الشهير بأفلامه الكوميدية أسوأ افتتاح في مسيرته السينمائية لفيلم يتم عرضه في أكثر من 1000 صالة سينمائية، وسيتابع فشله الذريع بالخروج الأسبوع القادم من شباك التذاكر الأمريكي بعد قضائه لأسبوع واحد فقط لن يستطيع الصمود من بعده بين الأفلام الأخرى.

حقق هذا الفيلم إيرادات قدرها (4.80 مليون دولار) ويعود سبب هذه الإيرادات الضئيلة إلى الحملة الترويجية الضعيفة لهذا الفيلم، بالإضافة إلى تلقيه أيضاً آراء سابقة مليئة بالنقد السلبي يمكن تلخيصها بعبارة: عليك الحفر عميقاً لتتمكن من الضحك عبر هذه الكوميديا المفترضة!

***************************

يتابع هذا الفيلم الجيّد مسيرته المتواضعة في شباك التذاكر الأمريكي بعد إضافة (4.85 مليون دولار) في أسبوعه الثالث لإيرادات محليّة مجتمعة وصلت إلى (26.12 مليون دولار) أي ما يكفي ليُنصّب هذا الفيلم نفسه كمشروع ناجح نظراً لميزانيته التي لم تتجاوز الـ (9 مليون دولار)، وبناءً على أفلام الأسبوع القادم سنعرف مصير هذا الفيلم في شباك التذاكر الأمريكي، والتي على الأغلب سيغادرها بعد مسيرة ناجحة لا بأس بها.

15 صالة عرض سينمائية ستذهلك بفرديتها وجمالها

***************************

أكبر خيبة شهدناها الأسبوع الفائت، وللأسف سيستمر تأثيرها لفترة طويلة بعد انتظارنا بشكل كبير لفيلم رعب جيّد بعد سنة جافة تقريباً من تلك الأفلام المرعبة الرائعة، استطاع هذا الفيلم من تحقيق إيرادات قدرها (5.10 مليون دولار) بعد تراجع بنسبة 50% من أرقام الأسبوع الفائت لتصل إيراداته الكليّة إلى (17.40 مليون دولار) ما يضع فيلم الرعب هذا ذو الميزانية الضئيلة في خط الأمان مادياً.

***************************

تراجعت هذه الدراما الرياضية مركزاً واحداً من الأسبوع الفائت، دليل مباشر على جودة الفيلم القويّة وإمكانيته في تحقيق ربح منخفض ولكن على الأقلّ مستقرّ ومستمر في شباك التذاكر الأمريكي، حيث استطاع الفيلم في أسبوعه الثالث من إضافة (5.32 مليون دولار) على أرقامه العامة، ونظراً لوضع الأفلام في هذا الوقت من العام سنقول أننا سنشاهد المزيد منه بين ترتيب أفلام شباك التذاكر الأمريكي.

***************************

تراجُع آخر لحديث الساعة، بنسبة 47% من أرقام الأسبوع الفائت حيث لم يتمكّن في أسبوعه الرابع من تحقيق سوى (5.60 مليون دولار) مقابل تقريباً (150 مليون دولار) حققها قبل ذلك في شباك التذاكر الأمريكي لوحده، لتصل إيراداته الكليّة المحليّة والعالمية إلى (527 مليون دولار) بعد تصدّره لشباك التذاكر في كل من ألمانيا، المملكة المتحدة وفرنسا.

***************************

في ظل بعض الأفلام الجديدة كان لا بد من تراجع سبونج بوب قليلاً إلى الوراء، ولكن المركز الخامس بعد 5 أسابيع من تاريخ افتتاحه ليس أبداً بالأمر السيئ وخاصةً عندما تضيف (7 مليون دولار) إلى إيرادات ممتازة ستتجاوز في الأيام القليلة المقبلة حاجز الـ (150 مليون دولار) وهذا فقط نتيجة السوق الأمريكية للأفلام.

***************************

أفضل أفلام 2015 لحد الآن، وليس من الأمر المفاجئ أبداً بقائه في مراتب متقدمة من ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي بعد 4 أسابيع من تاريخ عرضه الأول، حيث التزم بكلمة المتعة كعنوان له وحقق في أسابيعه الأخيرة (8.30 مليون دولار) أقل بنسبة 30% من أسبوعه الفائت، وهذه نسبة منخفضة جيدة جداً نظراً لوضع الفيلم، وعلى الأغلب سيستمر في تحقيقه لإيرادات مستقرة في الأسابيع القادمة.

***************************

ثاني الأفلام الجديدة على لائحتنا لهذا الأسبوع، استطاع الجزء الثاني من هذا الفيلم الممتع تحقيق افتتاح جيّد يليق بطاقمه الهائل من الممثلين عن طريق حصده لـ (8.60 مليون دولار) في أيامه الأولى فقط، أي تقريباً أفضل بنسبة 25% من افتتاح الجزء الأول، ونظراً لطبيعة الفيلم والفئة المستهدفة هذه أرقام ممتازة، وعلى الأرجح ستتجاوز إيرادات هذا الفيلم المحليّة الـ (25 مليون دولار).

تراجع متصدّر العناوين في الأسبوع الفائت إلى المركز الأول بنسبة 46% من أرقام الأسبوع الفائت ليحقق ما يقارب الـ (10 مليون دولار) في هذا الأسبوع الثاني من تاريخ إصداره، ونظراً للنقد المختلط الذي تلقاه هذا الفيلم قد نشهده لبضعة أسابيع أخرى في سباق الأفلام هذا، ولكن يبقى في منطقة الخطر عندما يأتي الأمر لتغطية ميزانية الفيلم والتي بلغت (50 مليون دولار).

***************************

نصل إلى آخر أفلامنا الجديدة لهذا الأسبوع، وصاحب المركز الأول، حيث انتظرنا طويلاً لفيلم نيل بلومكامب الجديد، وعندما أتى لم يحقق هذا النجاح المُنتظر من ناحية الإيرادات أو النقد الإيجابي الهائل، حيث كان متوسط المستوى سواء في أرباحه الماديّة أو في جودته السينمائية.

استطاع هذا الفيلم احتلال المركز الأول في آخر الأسابيع من شباك التذاكر الأمريكي بعد تحقيقه لـ (13.30 مليون دولار) متمثلة بأيام عرضه الأولى وأضاف تقريباً القيمة ذاتها من السوق العالمية، ويتمثّل على كل حال هذا الفيلم بميزانية منخفضة كثيراً عن آخر أعمال بلومكامب Elysium ولن يكون الوصول إلى المنطقة الآمنة ماديّا من الأمور الصعبة جداً لأجدد لوحات عالم الخيال العلمي.