ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي لنهاية الأسبوع 16/11/2015

أسبوع جديد من شهر نوفمبر السينمائي، مع مجموعة جديدة من الأفلام المهمة التي اتخذت مكانها تحت المجهر قبل بدأ عرضها العالميّ، وحركة كبيرة لفيلم بوند الجديد الذي حقق أكبر افتتاح لفيلم يُعرض دون تقنية الـ 3D في الصين، حيث تمكّن في فترة تبلغ مدتها ثلاثة أيام فقط من حصد (48 مليون دولار).

في شباك التذاكر الأمريكي، حظينا بأسبوع لا بأس به مع قدوم ثلاثة أعمال جديدة مخيبة، ولكن الأعمال الجيّدة والصلبة كان لها الكلمة العليا في مناظرة الأسبوع الفائت، وتمكّنت الأفلام العشرة الأولى من تحقيق ما يقارب الـ (96 مليون دولار) وذلك أقل مما ححقه الأسبوع ذاته العام الفائت، ولكن هناك اختلاف كبير في جودة الأفلام الموجودة هنا وهناك.

بكل هدوء نسير إلى فترة سينمائية رهيبة في 2015، وجميع خطط التسويق المختلفة بالإضافة إلى التنبؤات قد تحرمنا من على الأقل فيلم واحد رائع جديد في كل أسبوع، لكن لا يهم الأمر إذا كنا سنشاهدها جميعها في النهاية، ولنتعرّف الآن على ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي في الأسبوع الجديد من شهر نوفمبر السينمائي:

نطق هذا الفيلم كلمته الأخيرة في سوق الأفلام الأمريكية وتراجع بعدها إلى المركز الأخير بعد احتلاله للثامن الأسبوع الفائت، وتمكّن في أسبوع عرضه الرابع من تحقيق (1.5 مليون دولار) ترفع من إيراداته الكليّة إلى (26 مليون دولار)، ومايزال الفيلم في مأزق حقيقي بالنظر إلى ميزانيته الهائلة التي قُدّرت بـ (90 مليون دولار)، وذلك يُرجح بشكل واضح فشله سينمائياً.

***************************

تابع هذا الفيلم مسيرته الناجحة حتى وصل إلى المرتبة التاسعة في هذا الأسبوع، ولكن بعدما أصبح أنجح أفلام آدم ساندلر في شباك التذاكر الأمريكي على الاطلاق، حيث تمكّن الفيلم خلال فترة عرض مدتها 8 أسابيع من تحقيق (165 مليون دولار) هي الأعلى محليّاً في مسيرة الممثل الكوميدي الذي عانى كثيراً في الفترة الأخيرة، وساعد الأسبوع الفائت بمبلغ قدره (2.35 مليون دولار) في الوصول إلى هذا الإنجاز.

***************************

أول الأفلام الجديدة التي دخلت ترتيب الأفلام في هذا الأسبوع، وهو فيلم هندي من إنتاج بوليوود، تمكّن بعد وصوله إلى هنا من احتلال المركز الثامن في شباك التذاكر الأمريكي، والرابع في تاريخ افتتاحات الأفلام الهندية في شمال أمريكا، أيضاً حقق أكبر افتتاح لفيلم هنديّ في كل من بريطانيا والهند نفسها.

يمكن ترجمة اسم الفيلم إلى اللغة الإنجليزية (I Received A Treasure Called Love)، وفي سياق عرضه في شمال أمريكا تمكّن من تحقيق إيرادات جيّدة جداً (2.4 مليون دولار) بالنظر لعدد صالات السينما التي عرضت الفيلم، والذي لم يتجاوز عددها الـ (300 صالة)، ليصبح بذلك واحد من الأفلام الهنديّة العديدة في هذا العام التي كان لها صداً عالمياً كبيراً.

***************************

تراجع أجدد أفلام ستيفن سبيلبرغ من المركز الخامس إلى السابع في هذا الأسبوع، محققاً في خامس أسابيع عرضه السينمائي ما يقارب الـ (4.2 مليون دولار) مع تراجع ونسبة انخفاض ضئيلة في أرقام الفيلم منذ افتتاحه، لتصل محصلة عرضه لحدّ الآن إلى (61 مليون دولار) فقط من شباك التذاكر الأمريكي، و(19 مليون دولار) من أسواق عالميّة أخرى.

***************************

فيلم آخر يتابع بنجاح لا بأس به، مستقرّ، مضيفاً في آخر أسابيع عرضه السينمائي (4.6 مليون دولار) وذلك بعد 5 أسابيع من تاريخ عرضه الأول، حقق من خلالها (73 مليون دولار) جيّدة لحدّ الآن، مع إضافة عالميّة بلغت (30 مليون دولار)، وذلك في مواجهة ميزانية قُدّرت بـ (58 مليون دولار).

***************************

فيلم آخر جديد في هذا الأسبوع، وهو أجدد أعمال الممثل الشهير آنطونيو بانديراس من انتاج تشيلي – كولومبي مشترك، بدأ عرضه الأول سابقاً في هذه السنة ليصل الآن إلى سوق الأفلام الأمريكية ويتمركز في المرتبة الخامسة منذ أول أسابيعه بعد تحقيقه لإيرادات قدرها (5.8 مليون دولار).

يأتي هذا الفيلم من قصة حقيقية حدثت في تشيلي عام 2010، حول مأساة منجم وعماله الذين علقوا داخله، مع تقييم إيجابي لا بأس به، واستحسان أيضاً جيّد من قبل الجمهور، قد يحقق هذا الفيلم نجاحاً جيّداً وخاصةً إذا استمرّ في التوسّع على نطاق عالميّ أكبر، مع النظر لميزانية الفيلم التي بلغت (26 مليون دولار).

***************************

يتابع هذا الفيلم نجاحه الكبير محققاً بعد 7 أسابيع من تاريخ افتتاحه (6.7 مليون دولار) ممتازة جعلت من إيراداته الأمريكية تتجاوز الـ (200 مليون دولار)، ومع أدائه الجيّد في أسواق الأفلام العالميّة، تصبح المحصلة تقريباً (477 مليون دولار) مما يجعله سادس أنجح فيلم في 2015 لحدّ الآن.

***************************

آخر العناوين الجديدة لهذا الأسبوع، وعلى الأغلب أسوأها تقييماً، حيث فاجئ الجميع هذا الفيلم باحتلاله للمركز الثالث في شباك التذاكر الأمريكي وكان ذلك بعد تحقيقه لإيرادات قدرها (8.4 مليون دولار)، وكان ذلك بسبب الوقت الذي تم عرض الفيلم من خلاله فهو كوميديا متعلقة بعيد الميلاد، واختيار عرضه في نوفمبر جنّبه منافسة كان سيفشل فيها في ديسمبر وقدّم له فرصة تحقيق إيرادات جيّدة.

***************************

حافظ أجدد أفلام الرسوم المتحركة على مركزه الثاني كما كان متوقعاً من هذا الأسبوع، وأضاف في أسبوع عرضه الثاني مبلغاً قدره (24 مليون دولار)، إذا أضفناها لأرقامه السابقة تصبح (82 مليون دولار) ممتازة في بداية عرض هذا الفيلم، لكن هناك بعض المخاوف من أدائه العالميّ بالإضافة إلى المنافسة القريبة القادمة من بيكسار.

***************************

بوند.. جيمس بوند، في المرتبة الأولى وللأسبوع الثاني على التوالي هو الفيلم الـ 24 من سلسلة بوند الشهيرة، فبالرغم من ميل الكثير من النقاد والمشاهدين للاعلان عن استيائهم من الفيلم، حافظ في أسبوعه الثاني على المركز الأول محققاً بذلك (35 مليون دولار)، ومع أرقام قياسيّة في الصين والمملكة المتحدة، وأسواق سينمائية أخرى، وصلت إيراداته لحدّ الآن في جميع أنحاء العالم إلى (543 مليون دولار) مما يجعله عضواً في قائمة أكثر 10 أفلام تحقيقاً للإيرادات في 2015، وأظن أن ذلك أكثر من جيّد بالنظر لما آلت عليه أمور الفيلم.

***************************