دليلك لبرامج رمضان 2016

يُغرم بعض المتابعين بالبرامج الرمضانية بعيداً عن الدراما الرمضانية الشهيرة على الشاشة العربية، بسبب تمتعها بروح خاصة بالإضافة لتَمَيُزها بالتَنَوُّع، فبجانب المسلسلات الدرامية والكوميدية، هناك كذلك نوعيات أخرى من البرامج منها:

التي تزداد عامًا بعد عام، حتى صارت أشبه بالــ”سبوبة”! برامج يشيب لبعضها الرأس، مع الإعلان الدائم عن كونها برامج مُلَفَقة تم الاتفاق على مقالبها مُسبقًا، وما يحدث أمامنا محض تمثيل.

وهي تلك البرامج التي تهدف لاستضافة النجوم ومُحاورتهم، لمعرفة جديدهم وتتنافس تلك البرامج بين بعضها البعض من أجل تقديم سَبق إعلامي والتجديد بالمحتوى وطريقة العرض لجذب أكبر قطاع من المُشاهدين.

مثل برامج الفوازير، المسابقات، الاسكتشات وما شابه ذلك.

فإذا كنتم من هواة البرامج، هذا هو المقال المناسب لكم لقراءته إذ نتناول معًا أشهر البرامج الرمضانية، برمضان 2016:

برنامج جديد من برامج رامز جلال التي صارت تتسم بالعُنف والاستفزاز، إذ لم يعَد الكثيرون يرون بالأمر خفيف الدم أو مقبولاً، فما أسوأ من ترويع الآمنين حتى ولو كانوا نجومًا يجنون الأموال من وراء إرهابهم!؟ ثم هل يُمكن حقاً أن تكون تلك المقالب مُلفقة كما يُقال؟ وأننا كجمهور نحن من نشرب المقلب لا الضيوف!؟

أياً كانت الإجابات، يطل علينا رامز جلال ببرنامج جديد هذا العام إذ يبدو أنه لن يوقفه إلا وفاة أحد ضيوفه إثر أزمة قلبية، برنامج “رامز بيلعب بالنار” تم تصويره بالمغرب، وتدور فكرته حول استضافة نجم ما من أجل تكريمه وأثناء وجوده بالبرج الذي سيتم تكريمه فيه ينشب انفجار هائل ينتج عنه حريق لتشتعل النيران فيهلع الضيف، ويصبح عليه أن يقوم بالصعود لأعلى البرج من أجل الوصول للسطح للنجاة عبر طائرة هليكوبتر.

وفي هذا البرنامج يقوم رامز بدور الإطفائي الذي سيكون على الضيوف اتباع تعليماته من أجل سلامتهم إذا كانوا يريدون النجاة من الموت حرقًا.

للمرة الثانية يعود الفنان هاني رمزي ببرنامج مقالب هذا العام بعد نجاح تجربته العام الماضي في برنامج “هبوط اضطراري”. وتجربة هذه السنة بعنوان “هاني في الأدغال” من إنتاج شركة فيردي. والفكرة تدور أحداثها بجنوب أفريقيا وتقوم على جعل النجوم يظنون أنهم يتعرضون للهجوم من قِبَل حيوانات مفترسة.

ومن النجوم الذين وقعوا ضحية هذا البرنامح:

ويُعدّ هاني رمزي المُنافس الأول لرامز جلال، ويتضح ذلك من خلال العديد من التفاصيل التي تشابهت بين العملين مثل أن يأتي عنوان البرنامج به اسم هاني رمزي تماماً كما يفعل رامز، بجانب التصوير خارج مصر، والأهم أن الفكرة تتمحور حول إرهاب الضيوف من نجوم الوسط الفني.

يقدمه إدوارد، وفيه يُجسّد 3 شخصيات مختلفة (رجل صعيدي، رجل عجوز، وامرأة)، ويدور البرنامج في الإطار الأصلي والتقليدي لبرامج الكاميرا الخفية حيث يتم عمل مقالب بالمواطنين في الطريق العام، وقد تم تسجيل البرنامج بشوارع وسط البلد بالقاهرة.

يقدمه خالد عليش مع عمرو علاء ومجموعة من الممثلين الشباب، وتدور فكرة البرنامج حول إقناع بعض الفنانيين والحرفيين بالذهاب إلى فيلا مهجورة بمنطقة العباسية، يكتشفون فيما بعد أنها مَقَر لتنظيم داعش، ما يجعلهم بوضع لا يُحسدون عليه! ليصبح عليهم إما التعاون معهم والاشتراك بعمليات إرهابية وإما القتل!

من النجوم الذين ظهرون في البرنامج”

من توابع هذا البرنامج وكرد أفعال لبعض الفنانين، قيل أن أحد المطربين ضرب عمرو علاء بالمسدس على رأسه، ما أدى إلى إصابته بجرح في الرأس، في حين ضربت إحدى الفنانات خالد عليش بالكرباج.

يُعاود أصحاب برنامج “المهيسون” مرة أخرى هذا العام الظهور على الشاشة استثمارًا للنجاح وجذب الانتباه الذي حققهم البرنامج برمضان 2015، بالرغم من كل الجدل الذي أثاره برنامجهم بالعام الماضي! حيث اعترض الكثيرون على مُحتواه.

ودارت فكرة البرنامج بالسابق حول أشخاص يقومون بأفعال غريبة ومجنونة بالشارع مُطالبين المواطنين بالاستجابة لهم والاقتناع بما يفعلون، وعادةً ما تُقابل طلباتهم بالرفض بسبب شدة غرابتها، فتُرى ما الذي سيقدمونه هذا العام!!؟

يقدمه محمد الصيرفي، وهو برنامج مقالب عربي سيُحاول منافسة باقي البرامج التي من نفس النوعية، ومن النجوم الذين وقعوا ضحية له:

تُقدمه المذيعة آلاء لاشين، وهو برنامج من 30 حلقة تم تصويره بلبنان، ويضم ضيوف من مشاهير الفَنّ والإعلام والغناء بالوطن العربي.

تنصّ فكرة البرنامج على عرض تاريخ الضيف بدايةً من طفولته مرورًا بشبابه ووصولاً لعمره الحالي، على أن تكون كل مرحلة مُدعمة بالصور والكثير من الذكريات والمواقف.

من أشهر الضيوف الذين تم استضافتهم بالبرنامج:

تُقدمه منى شداد، وهو برنامج معني بالتراث الكويتي، وفيه يتم استضافة نجوم من الفَنّ والإعلام من أجل الحديث عن التراث الكويتي وما يحمله من قيم وذكريات.

يقدمه الإعلامي محمد الشهري، وهو برنامج مسابقات شهير ومعروف، مبنية فكرته على اتصال المشترك، أو إرسال رسالة من أجل أن تتاح له فرصة المشاركة بالبرنامج، إذا ما أجاب بسرعة وبشكل صحيح على الأسئلة التي يتم توجيهها إليه.

كما يمكن للمشاهدين بالمنزل الاشتراك بمسابقة خاصة بالبرنامج عبر الإجابة على أسئلة بعينها، والجديد بالبرنامج هذا العام وجود سؤال بكل حلقة يقوم أحد المشاهير بتوجيهه للمتسابقين.

الجزء الثاني من البرنامج، وهو تقديم طارق العلي وهيا الشعيبي، وفيه يقوم المشتركين بالبحث بين الغرف عن أغراض معينة، في مقابل جوائز مادية قيمة، ويعود البرنامج هذا العام بأفكار جديدة وديكور مختلف وعدد غُرف أكثر.

تقديم شجون الهاجري، وهو برنامج مسابقات خفيفة يحمل الطابع الكوميدي، متكون من 4 فقرات، والمتسابقين فيه هم المُتصلين تليفونياً.

تقديم مجموعة من الإعلاميين هم أحمد الموسوي، فاطمة بوحمد، عبدالله مال الله، ويقوم البرنامج باستضافة نجوم ومختصين من مجالات مختلفة، بجانب المسابقات التي يشترك بها المتصلون تليفونيًا، أما عن الجوائز فهي جوائز نقدية.

تُقدمه أمل العوضي، وهو برنامج مسابقات تدور فكرته حول عمل مسابقات خفيفة للمشاهدين، مُقابل بعض الجوائز.

جزء جديد من البرانامج تُقدمه إيمان نجم، وهو برنامج مسابقات وفوزاير عن أهم الأحداث بالمسلسلات الدرامية، بجانب وجود مداخلات تليفونية مباشرة مع العديد من النجوم، وتقارير فنية مختلفة.

البرنامج تقديم مجموعة من الفنانين، وفي كل حلقة يقوم فنان بتأدية وظيفة غير وظيفته الأصلية، لنشاهد معهم المواقف الكوميدية والمُحرجة التي يتعرضون لها.

برنامج يقدمه حسن البلام، أسعد الزهراني، حبيب الحبيب، نورة العميري، ومبارك المانع، ويتم فيه تقليد بعض الأغنيات، والبرامج، وفي كل حلقة يظهر فنان ما كضيف شرف، ومن النجوم الذين جاءوا كضيوف للبرنامج: ناصر القصبي، طارق العلي، عبدالعزيز جاسم، يوسف الجراح، ومنى شداد.

البرنامج يقوم بتقديمه منى شداد، شهاب حاجية، أحمد العونان، أحمد الفرج، ومي البلوشي وفيه يتم تقليد بعض الإعلانات المشهورة والتي يتم عرضها بالفضائيات، بجانب تقليد بعض الكليبات والبرامج التليفزيونية الأخرى.