بعد عرض فيلم Logan … إليك قائمة أفلام سلسلة X-Men من الأقل إلى الأعلى تقييماً

X-Men هي سلسلة من أفلام الأبطال الخارقين التي اقتبست من سلسلة من الكتب المصورة ’’الكومكس‘‘ التي تحمل نفس الاسم وقامت شركة مارفل كومكس بنشرها.

تعتبر السلسلة من أكثر الأفلام دخلاً حيث كسبت إيرادات ما تقارب 4.3 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، تم عرض أول فيلم من السلسلة في عام (2000) والنجاح الهائل للأفلام من ناحية الإيرادات في كل مرة؛ أدى لإنتاج سلسلة تضم 10 أفلام تعتبر عند الكثير من أهم ما أخرجت هوليوود.

استقبلت سلسلة ’’X-Men‘‘ يوم الثالث من آذار الحالي فلمها العاشر، فيلم ’’Logan‘‘ المرتبط بها، والذي يصور حياة أحد أهم شخصيات السلسلة ’’وولفرين‘‘ .

في هذا المقال سوف نقوم بعرض أفلام السلسلة مرتبة بحسب تقييم مستخدمي موقع ’’IMDb‘‘ من الأقل امتداداً إلى الأعلى تقييماً.

العديد من عشاق هذه السلسلة يعتبر شخصية ’’وولفرين‘‘ الشخصية الأهم والأفضل، وهذا ما دفع منتجي X-Men لإنتاج هذا الفيلم، هذا الجزء هو السادس من أفلام السلسلة والفيلم الثاني من أفلام ’’وولفرين‘‘ المنفردة.

تدور أحداث الفيلم عندما يسافر ’’لوجان‘‘ إلى اليابان ليلتقي بجندي قام بدعوته؛ لأنّه أنقذ حياتهُ في عام 1945 أي في السنة التي انتهت فيها الحرب العالمية الثانية، إلاّ أنّ أحداثاً مفاجئة تحدث لبطل الفيلم بعد وصوله إلى اليابان، وهو ما لم يكن يتوقعه، حيث يقوم ’’لوجان‘‘ بحماية حفيدة الجندي من مجموعة من المغتالين الذين يحاولون قتلها.

انقسم مشاهدي الفيلم إلى قسمين: من نال إعجابه ومن لم يعجبه الفيلم، إلاّ أنّه في النهاية حقق إيرادات ضخمة تقدر بأكثر من 414 مليون دولار حول العالم.

طاقم التمثيل يضم الممثل ’’هيو جاكمان‘‘، و ’’هيرويوكي سانادا‘‘، و الممثلة ’’تاو أوكاموتو‘‘، و ’’ريلا فوكوشيما‘‘، ومن إخراج ’’جيمس مانغولد‘‘ .

الفيلم الرابع من أفلام السلسلة وأول فيلم منفرد سلط الضوء على حياة ’’وولفرين‘‘، يقع الفيلم في المركز السادس عشر من حيث أكثر الأفلام افتتاحية في التاريخ بإيرادات تقارب 35 مليون دولار في أول يوم من عرضه، وحقق أرباح تقدر بأكثر من 373 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

يجسد الفيلم قصة المتحولين الأصلية، وبالتحديد الماضي العنيف لوولفرين وعلاقته مع أخيه – الغير شقيق – ’’فيكتور غريد‘‘، ’’لوجان‘‘ لا يعرف ماضيه وكيف تحول من الأساس إلى وولفرين حيث يسلط هذا الفيلم الضوء على كل تلك الأمور، والفترة التي قضاها مع الفرقة الحكومية ’’Team X‘‘ .

في هذا الفيلم ظهر الممثل ’’ليف شرايبر‘‘، و ’’داني هيوستن‘‘، و ’’رايان رينولدز‘‘، بالإضافة إلى الممثلة ’’لين كولينز‘‘، وبكل تأكيد الممثل ’’هيو جاكمان‘‘ بدور وولفرين، ومن إخراج ’’جافين هود‘‘ .

الفيلم الثالث من السلسلة، تبلغ ميزانية هذا الجزء 210 مليون دولار حيث تعتبر ميزانيته الأعلى في وقته، وتم إنشاء المؤثرات البصرية الخاصة بالفيلم من قبل إحدى عشرة شركة مختلفة، حصد الفيلم ما يقارب 459 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

تدور أحداث الفيلم عندما يتم اكتشاف علاج يقوم بتغيير المتحولين ذو القدرات الخارقة إلى بشر عاديين، مما يدفع ’’إيريك‘‘ أو ماغنيتو لتكوين جيشاً لتدمير ذلك العلاج؛ لأنّه اعتبره كنوع من الاضطهاد والعنصرية تجاه المتحولين مستغلاً القوة العظمى التي تظهر لأحد شخصيات الفيلم ’’جين غراي‘‘، حيث تبدأ حرب بين جيش ماغنيتو، وجيش البشر مدعومين بمجموعة من المتحولين الذين يقفون إلى جانبهم.

طاقم التمثيل يضم العديد من الممثلين منهم الفائزة بجائزة الأوسكار ’’هالي بيري‘‘، و ’’فامك جانسن‘‘، و ’’إيان ماكيلين‘‘، والمرشح لثلاث جوائز غولدن غلوب السير ’’باتريك ستيوارت‘‘، بالإضافة إلى الممثل ’’هيو جاكمان‘‘، ومن إخراج ’’بريت راتنر‘‘ .

أحدث أفلام السلسلة، والفيلم التاسع منها، يعتبر هذا الفيلم تكملة لأحد أجزاء السلسلة بعنوان ’’x-men days of future past‘‘ .  نال هذا الجزء ردود فعل وآراء متباينة من قبل النقاد، ولكنه حقق أرباح تقارب 543 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

منذ فجر الحضارة، ’’En Sabah Nur‘‘ هو أول وأقوى متحول حيث كان يُبجل كالآلهة، قام بتجميع قوى العديد من المتحولين ليصبح خالداً ولا يقهر.

وتدور أحداث الفيلم بعد أن يستيقظ من السبات الذي بقي عليه ألاف السنين، يشمئز من العالم الحالي، حيث يشكل جيشاً من المتحولين ليقوم بتدمير العالم وتطهير البشرية، وخلق نظام عالمي وحضارة جديدة، والذي سيقوم هو بحكمه.

يصبح مصير العالم معلّقاً ومجهولاً حيث تشكل ’’ريفين‘‘ أو ميستيك فريقاً بمساعدة البروفيسور ’’تشارلز إكزافير‘‘ من أجل إنقاذ البشرية، والعالم من الدمار الشامل.

طاقم التمثيل يضم كل من ’’جينيفر لورنس‘‘ بدور ريفين، و ’’هالي بيري‘‘، والممثلين ’’جيمس مكافوي‘‘، و ’’مايكل فاسبندر‘‘، و’’نيكولاس هولت‘‘، بالإضافة إلى ’’هيو جاكمان‘‘، و’’صوفي تارنر‘‘، و ’’أوسكار إسحاق‘‘ . الفيلم من إخراج ’’براين سينجر‘‘ .

أول جزء تم إنتاجه من السلسلة، نال الفيلم العديد من المراجعات الإيجابية بالإضافة إلى النجاح المالي، مع الممثلين ’’باتريك ستيوارت‘‘، و ’’إيان ماكيلين‘‘ بالأدوار الرئيسية، وإخراج ’’براين سينجر‘‘، انطلقت هذه السلسلة لترى النور لأول مرة، بميزانية 75 مليون دولار حقق أرباحاً تقدر بحوالي 300 مليون دولار في شباك التذاكر حول جميع أنحاء العالم، وأطلق ’’هيو جاكمان‘‘ نفسه إلى النجومية بتجسيده لدور وولفرين.

يصور هذا الجزء العالم حيث يحتوي على عدد قليل من المتحولين، وامتلاكهم لتلك القوى الخارقة تسبب الارتياب للبشر العاديين، حيث يخشى بعضهم البعض. يسلط الفيلم الضوء على هروب ’’روج‘‘ من منزلها؛ بسبب قوتها الخطرة التي تمتص قدرات الآخرين والتقائها بوولفرين، حيث تقوم بالتسجيل في مدرسة المتحولين الشباب الكبيرة التي يمتلكها البروفيسور ’’تشارلز إكزافير‘‘، في نفس الوقت ’’ماغنيتو‘‘ الذي يعتقد بأنّ الحرب قريبة جداً، لديه خطة شريرة في عقله، ولكنه لتنفيذها بحاجة للحصول على الفتاة ’’روج‘‘ .

بعد ثلاث سنوات من عرض أول أجزاء السلسلة، عاد طاقم العمل مجدداً بقيادة المخرج ’’براين سينجر‘‘ لإنتاج هذا الجزء الذي نال استحسان العديد من النقاد، بميزانية تقدر بحوالي 110 مليون دولار حقق أرباحاً تقارب 407 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

أحداث الفيلم تعتبر تكملة للجزء الأول من السلسلة، حيث يحاول أحد المتحولين الذي يدعى ’’المتسلل‘‘ اغتيال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، ولكنه يفشل في تنفيذ عمله ويهرب، مما يسبب ردود أفعال صارمة لمكافحة المتحولين من قبل الحكومة.

في الوقت نفسه، يبحث ’’لوجان‘‘ عن دليل يقوده لتذكر واستكشاف ماضيه، يستطيع العقيد ’’وليام سترايكر‘‘ اكتشاف المدرسة السرية للبروفيسور ’’تشارلز‘‘، ويقوم باستخدام أحد التقنيات التي تمكنه من تحديد أماكن تواجد جميع المتحولين في العالم من أجل إبادتهم، في الوقت الذي يتم فيه الهجوم على المدرسة يتمكن عدد قليل من المتحولين الهروب، ومن ضمنهم لوجان، وروج، حيث يشكلون تحالفاً صعباً مع ماغنيتو من أجل إيقاف عملية الإبادة الشاملة للمتحولين.

الفيلم الخامس من السلسلة، دخل الفيلم في مرحلة الإنتاج عام 2010، وتم عرضه في يونيو  2011، حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وأصبح في المركز السابع كأعلى أفلام السلسلة إيراداً،  حيث حقق أرباحاً تقارب 353 مليون دولار، وتلقى مراجعات إيجابية من قبل النقاد والجمهور من حيث الإخراج، والتمثيل، والسيناريو، والمؤثرات البصرية.

أغلب ممثلي هذا الفيلم كانوا في أدوارهم الأولى في السلسلة، حيث تدور أحداث الفيلم أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، ويسرد قصة العلاقة المبكرة بين البروفيسور إكزافير وإيريك الذين كانوا أصدقاءً مقربين في فترة تدربهم على قدراتهم، وكيف تحولوا في النهاية لأعداء، وكيف فقد البروفيسور قدرته على المشي مجدداً.

الفيلم السابع من السلسلة والذي أجده شخصياً الأفضل، من نواحٍ عدة أبرزها التمثيل وتتابع الأحداث والحبكة، وعامل الإثارة والحماس الذي لن تفقده طوال مشاهدتك للفيلم. حقق الفيلم أرباحاً كبيرةً جداً تقدر بحوالي 747 مليون دولار، وترشح لجائزة الأوسكار كأفضل مؤثرات بصرية، حيث يعتبر أول فيلم من أفلام السلسلة الذي يترشح لجائزة الأوسكار، وترشح أيضاً لجائزة البافتا كأفضل مؤثرات بصرية خاصة.

تقوم ’’ميستيك‘‘ بعملية اغتيال ولكنها تفشل، ويتم الزج بها بالسجن والذي يؤدي لحصول الحكومة الأمريكية على اختراع يتم تقديمه بواسطة الدكتور ’’تراسك‘‘ يقوم بتدمير كافة المتحولين، ولكن في النهاية يحدث ما لم يتوقعه البشر بسبب هذه الأسلحة التي يتم اختراعها.

يعتبر هذا الفيلم حلقة وصل، حيث تدور أحداثه في فترتين زمنيتين، ويعود وولفرين بالزمن من أجل أن يمنع حدوث ذلك الاغتيال وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

من كان يتصور بأنّ الدور الثانوي الذي قام به الممثل ’’رايان رينولدز‘‘ في فيلم ’’X-Men Origins: Wolverine‘‘ سوف يصبح الفيلم الأعلى تقييماً من أفلام هذه السلسلة.

حاولت مارفل إنتاج هذا الفيلم منذ سنة (2000) إلاّ أنّها في النهاية قامت بعرضه في الثاني عشر من فبراير (2016)، حيث نال الفيلم النجاح المالي، وإعجاب العديد من النقاد.

تسرد أحداث الفيلم قصة ’’وايد ويلسون‘‘ الجندي السابق في القوات الخاصة، بعد أن أصابه مرض السرطان وقبوله للقيام بالعملية التي يتم عرضها عليه من أجل النجاة والبقاء على قيد الحياة، ولكن في النهاية يتم تشويهه بواسطة تلك العملية.

حيث يبتعد ’’وايد‘‘ عن حبيبته خوفاً من أن تراه بشكله الجديد، ويسعى بعدها للانتقام من الشخص الذي قام بتدمير حياته، والذي جعله يرتدي ذلك القناع.

ترشح الفيلم لجائزتي غولدن غلوب كأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، وترشح الممثل ’’رايان رينولدز‘‘ كأفضل ممثل، حقق الفيلم أرباحاً تقدر بحوالي 783 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

طاقم التمثيل يضم الممثل ’’رايان رينولدز‘‘، و ’’إد سكراين‘‘، و ’’جينا كارانو‘‘، بالإضافة إلى الممثلة المرشحة لجائزة الإيمي ’’مورينا باكارين‘‘، ومن إخراج ’’تيم ميلر‘‘ .