تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

تريد الدراسة في جامعة عالمية؟ افعلها الآن… ومجاناً!

الدراسة في جامعة عالمية مجانا ... الدراسة في الخارج مجانا - جامعة هارفارد
أميرة عبد الرازق
أميرة عبد الرازق

7 د

الحصول على شهادة معتمدة من جامعة هارفارد الأمريكية أو أوكسفورد البريطانية أو غيرها من الجامعات الكبرى حول العالم، لم يعد بهذه الصعوبة التي نتخيلها…

 ففي عصر يتجه فيه العالم شيئاً فشيئاً للتعليم الحر أو الأونلاين، لم يعد المكان أو حتى المال عائقاً أمام حلمك بالدراسة في هذه الجامعات.

منذ سنوات عدة وهذه الجامعات تتجه لإنشاء منصات تعليمية إلكترونية تتيح خلالها مختلف التخصصات بالمجان، حيث يمكن لأي شخص في أي مكان أن يتعلم ما يريده فقط، ويحصل على شهادة معتمدة.

كان الأمر في البداية – كما يصفه موقع جامعة ستنافورد الأمريكية – محدودا للغاية، حتى كان العام 2011 عندما بدأت الجامعة تتوسع في الكورسات الأونلاين وتتيحها للجميع.

ومع الإقبال الكبير وغير المتوقع للفكرة، بدأت منصات التعليم الحر في التزايد، وبدأت الجامعات تسعى لأن يكون لكل منها منصة موازية للتعليم الحر.

 كما ظهرت منصات أخرى تعقد شراكة مع مختلف الجامعات حول العالم مثل: “Coursera” و”Future Learn”.

في هذا التقرير، سيقدم لك “أراجيك” مجموعة من هذه المنصات التعليمية، لتختار الجامعة التي تريدها وتبدأ بالدراسة فوراً.




أولا المنصات الجامعية

طالب يذاكر في الجامعة

قائمة بمنصات للتعليم الحر تتبع جامعات بعينها، أعدها موقع “Study.Com” لتضم جامعات أمريكية كبرى، لكل منها منصتها الخاصة التي تقدم من خلالها كورسات أونلاين في جميع المجالات.

هذه القائمة ستكون مناسبة لك إذا كنت تريد الدراسة في جامعة بعينها، وتبحث عما تقدمه من كورسات مجانية.


جامعة كارنيجي ميلون

هي جامعة خاصة تقع في ولاية بنسلفانيا وتأسست عام 1990، ولكن بعد مرور 12 عاماً فقط على تأسيسها، كان العالم يتجه لشكل جديد من التعليم، وكانت هناك حاجة لإطلاق مشروع “open learning initiative” والتي تعني “مبادرة التعليم المفتوح”.

“مبادرة التعليم المفتوح” التي تقدمها جامعة “كارنيجي ميلون” هي عبارة عن منصة إلكترونية تقدم دورات “كورسات” مجانية في مجالات متنوعة، حيث لا وجود لقاعة المحاضرات، وحيث يمكنك تعلم ما تريده وأنت جالس مكانك.

تقدم الجامعة كورسات مجانية في اللغات والعلوم من كيمياء وأحياء، وكذلك البرمجة وعلم النفس، وغيرها.


معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

عندما جاء العام 2016 كان معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” واختصاره “MIT” يحصد المركز الأول للعام الثاني على التوالي من بين أفضل الجامعات العالمية، وفقاً لتقييم “QS“.

من اسمه قد تظن أن معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” لا يقدم إلا التخصصات التقنية فقط، لكنه وإن كان يركز عليها كثيراً، لكن ستجد بجانبها مجموعة متسعة من المجالات.

في العام 2001 أطلق المعهد مبادرته في التعليم المفتوح تحت عنوان “MIT opencourseware” والتي تقدم كورسات مجانية في مختلف التخصصات مثل الهندسة والاقتصاد والعلوم الصحية والإدارة.

ليس هذا فحسب بل تتنوع الوسائل التعليمية داخل هذه الكورسات، فهناك الكتب الأكاديمية بصيغة “PDF” وهناك المحاضرات المسموعة والمرئية.

“بيتر نورفينج”.. يتحدث عن تجربة التعليم الحر بجامعة ستانفورد

فيديو يوتيوب

جامعة تافتس

واحدة من أقدم الجامعات الأمريكية، فقد تأسست عام 1852، وبعد سنوات طويلة تحاول الجامعة إثبات نفسها بين الجامعات الأمريكية الأخرى، أطلقت عام 1999 مبادرة التعليم المفتوح “Tufts opencourseware”.

المبادرة التي أطلقتها جامعة تافتس ستكون أكثر ملائمة لمن يرغبون في دراسة التخصصات العلمية، فمعظم الكورسات تتركز حول الطب والهندسة والزراعة والعلوم الطبيعية والبحتة بمختلف تخصصاتها.

وتتنوع الوسائل التعليمية في الكورس الواحد ما بين المحاضرات والكتب والمواد المقروءة، وهناك أيضاً الاختبارات والواجبات التي تقيس مدى استيعابك للمعلومات، وفقاً لموقع المبادرة.


جامعة ماساتشوستس- بوسطن

واحدة من جامعات “ماساتشوستس” العريقة التي تتوسع فروعها في الولايات المتحدة الأمريكية.

أطلقت الجامعة منصتها للتعليم الحر لتضم تخصصات متنوعة، مثل علوم الحاسب والتاريخ والعلوم البحتة والطبيعية والفنون التطبيقية والعلوم الصحية وعلم النفس، والإعلام والتاريخ وغيرها.

وتحت كل تخصص منها ستجد مجموعة متنوعة من الكورسات.

تهتم الجامعة كثيرا بدرجة استيعاب الطلاب للمواد التعليمية، لذلك تكون الكورسات مدعومة بمجموعات النقاش والواجبات والأبحاث العلمية.


جامعة ميتشيجان

جامعة “ميتشيجان” هي واحدة من الجامعات الأمريكية العريقة التي لها إسهامات كثيرة في مجال التعليم الحر، وبالأخص على منصة التعليم الإلكتروني الشهيرة “Coursera“.

لكن لجامعة “ميتشيجان” منصة للتعليم الحر خاصة بها، تأخد اسم “Open Michigan”.

تكاد منصة “Open Michigan” أن تضم جميع التخصصات العلمية والإنسانية، مثل الصحة العامة والهندسة والتعليم والأدب والتاريخ والطب والصيدلة والهندسة والسياسة العامة والإحصاء والقانون، وغيرها الكثير.

ولا تكتفي الكورسات بالمواد التعليمية فقط، بل تضم مشروعات تخرج، تطبق خلالها ما تعلمته تحت إشراف أساتذة الجامعة.


جامعة ولاية يوتا

جامعة أمريكية تأسست عام 1861 لتتحول هي الأخرى بعد سنوات طويلة إلى تقديم محتوى تعليمي مجاني من خلال الإنترنت.

تشمل التخصصات التي تقدمها منصة “Utah Courseware” جميع المجالات تقريباً من اللغات والهندسة والاقتصاد والفلسفة والإعلام والتاريخ والفيزياء وعلم النفس والرياضيات والتعليم والأنثروبولوجي كذلك.

ميزة أخرى تقدمها جامعة “يوتا” وهي أن المواد التعليمية يمكنك تحميلها على جهازك الخاص أو متابعتها أونلاين على الموقع الإلكتروني.

ما الذي سنستفيده من التعليم الأونلاين.. “دافين كولر” تجيبك في أحد مؤتمرات “TED“.

فيديو يوتيوب

جامعة ييل

جامعة “ييل” هي أقدم هذه الجامعات كلها، فقد تأسست عام 1701 لتصبح المؤسسة الثالثة للتعليم العالي في أمريكا.

التخصصات التي تشملها منصة “Open Yale Courses” التابعة لجامعة “ييل” هي الفلك والاقتصاد واللغات والتاريخ والعلوم السياسية والفلسفة والعلوم البحتة والطبيعية والموسيقى والفنون والهندسة، وغيرها.

وفقًا لموقع “Study.com” فالكورسات تختلف بعض الشيء عن المعتاد في منصات التعليم الحر، فهي تعتمد على المحاضرات التي تلقى في فصول بحضور الأستاذة والطلاب، وكأنها تخلق حولك جواً مماثلاً للجامعة.




ثانيا المنصات التعليمية

الدراسة على الانترنت

تضم كل واحدة من تلك المنصات التعليمية مجموعة كبيرة من الجامعات حول العالم، والي تندرج تحتها مجالات لا حصر لها، بدءاً من التخصصات الأكاديمية، وحتى التخصصات المهنية التي تعدك جيداً لسوق العمل.

أفضل هذه المنصات كما يرشحها موقع “Weforum” هي:


Coursera

أشهر منصة أمريكية للتعليم الحر، وهي تعقد شراكة مع كبرى الجامعات، مثل جامعة هارفارد وستنافورد وواشنطن وبنسلفانيا وغيرها الكثير.

تقدم “Coursera” محتواها بالمجان، ويمكنك الحصول على شهادة من الجامعة بعد إنهاء الكورس مقابل مبلغ قليل من الدولارات.

تهتم منصة “Coursera”  بشريحة واسعة من التخصصات، بدءاً من إدارة أعمال وعلوم حاسب وطب وتكنولوجيا بالتنمية الذاتية وحتى اللغات والتنمية الذاتية والبرمجة وتصيم الجرافيك وغيرها.


Edx

منصة أمريكية أخرى تقدم كورسات من جامعات مختلفة حول العالم في بريطانيا وفرنسا وأستراليا وسويسرا والصين غيرها.

يهتم الموقع بالتخصصات الدقيقية للغاية مثل حقوق الإنسان والذكاء الصناعي والفلك، جنيا إلى جنب مع المجالات الأخرى وكورسات التنمية الذاتية.

تقدم منصة “Edx” عدد كبير من الكورسات المجانية، التي لا يشترط فيها الدفع إلا في حالة الرغبة في الحصول على شهادة من الجامعة، وهناك كورسات أخرى غير مجانية من البداية.


Udacity

أنشأتها جامعة ستنافورد الأمريكية، التي كانت رائدة في مجال التعليم الحر، لتصبح “Udacity” منصة تعليمية لكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والبرمجة وعلوم الحاسب.

ومن جامعة ستانفورد انطلقت تلك المنصة التعليمية لتعقد شراكة مع شركات مثل “Google” و”IBM Watson” و”Amazon”.

وتشتمل المنصة على كورسات مجانية وأخرى مدفوعة.

شرح مبسط بالفيديو للمنصات الثلاثة

فيديو يوتيوب

Future Learn

منصة بريطانية للتعليم الحر، ستجد بها كذلك مجموعة متنوعة من الجامعات العالمية، مثل جامعة ليدز وشفيلد والجامعة البريطانية المفتوحة وجامعة ديكن بأستراليا وجامعة أوكلاند بنيوزلاندا، وغيرها.

تتيح لك منصة “Future Learn” الحصول على شهادة معتمدة من الجامعة كذلك، لكن ما يميزها بحق هو اشتمالها على عدد كبير من الكورسات القصيرة التي تناسب غير المتفرغين، ولا تتطلب منك أكثر من ساعة واحدة أو ساعتين في الأسبوع.


Iversity

منصة ألمانية للتعليم الحر باللغة الإنجليزية والألمانية، يقدمها أساتذة ومحاضرون متخصصون من كبرى الجامعات حول العالم.

الكورسات في “Iversity” تنقسم إلى نوعين، النوع الأول مجاني وبإتمامه تحصل على الشهادة دون دفع مليم واحد، والنوع الثاني يشترط مبلغاً من المال قبل الاشتراك في الكورس.


Open 2 Study

منصة أسترالية للكورسات الأونلاين أنشأتها منظمة “Open Universities Australia” للتعليم العالي الحر، المكونة من مجموعة من الجامعات الأسترالية، هي جامعة موناش، وجامعة جنوب أستراليا وجامعة جريفيث وغيرها.

في “Open 2 Study” ستجد تشكيلة متنوعة من الكورسات، سواء الأكاديمية في مجالات مثل الإدارة وعلم النفس

ذو صلة

من بين البرامج التعليمية التي توفرها “Open 2 Study” درجة الزمالة الانتقالية “Associate degree” وهي درجة علمية أكاديمية تسبق البكالوريوس، وتكون بمثابة تأهيل للطالب في التخصص الجامعي الذي يريد دراسته.

وأخيراً، يبدو من اهتمام الجامعات حول العالم بقيمة التعليم الحر، أنه يكاد أن يصبح الشكل القادم للتعليم بمختلف أنواعه، هذا بالإضافة إلى أنه يفتح العديد من الفرص أمامك سواء فيما يتعلق بالعمل أو الدراسة أو حتى تغيير المسار التعليمي إذا كنت تدرس شيئاً لا تحبه.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة