تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

بتفاصيل أكثر تعقيدًا مما شوهد من قبل.. صور تلسكوب جيمس ويب الجديدة تكشف عن 19 مجرة ​​حلزونية تشبه درب التبانة!

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

كشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) عن صور مذهلة لـ 19 مجرة حلزونية تشبه درب التبانة، تظهر التفاصيل الدقيقة للنجوم والغاز والغبار.

تم إطلاق تلسكوب جيمس ويب في 2021، ويستخدم كاميرات الأشعة تحت الحمراء لرؤية الأشياء البعيدة بتفاصيل عالية، مما يسمح للعلماء بفحص سحب الغبار والأشياء المخفية.

الصور تُظهر مجرات حلزونية تمتد من الداخل إلى الخارج، وتظهر أدلة على مجموعات نجمية أقدم، وتأتي هذه الصور كجزء من مشروع PHANGS لفهم تشكل النجوم بشكل أفضل.

كشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) عن صور لـ 19 مجرة ​​حلزونية تشبه درب التبانة، وتُظهر الصور النجوم والغاز والغبار بتفاصيل مذهلة، كما تُظهر المجرات بأصغر المقاييس التي تم رصدها خارج مجرتنا.

وقالت جانيس لي، العالمة في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور وعضو الفريق الذي يدرس الصور، في بيان لوكالة ناسا : "صور تلسكون جيمس ويب الجديدة غير عادية. إنها مذهلة حتى بالنسبة للباحثين الذين درسوا هذه المجرات نفسها لعقود من الزمن."


يعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي تم إطلاقه في يوم عيد الميلاد عام 2021، فريدًا من حيث قدرته على التقاط صور للأشياء البعيدة جدًا وعلى هذا المستوى من التفاصيل، حيث تسمح كاميرات الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة للتلسكوب برؤية الضوء في طيف الأشعة تحت الحمراء، وهو غير مرئي للعين البشرية.

كما يتيح ذلك للعلماء تصور سحب الغبار والأشياء المخفية بداخلها، أو الأجسام البعيدة جدًا حيث يكون الضوء الذي ينبعث منه خافتًا جدًا بحيث لا تستطيع التلسكوبات العادية رؤيته.

وذكرت وكالة رويترز أن المجرات الحلزونية التي التقطها التلسكوب تتراوح ما بين 15 مليون إلى 60 مليون سنة ضوئية من الأرض . وتُظهر الصور هذه المجرات المليئة بالنجوم، والتي تظهر على شكل وخزات زرقاء من الضوء.

وتشير الأدلة إلى أن المجرات الحلزونية تنمو من الداخل إلى الخارج، لذلك من المحتمل أن تشير هذه الكتل الزرقاء الموجودة في قلب المجرات إلى مجموعات نجمية أقدم. وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية .

تظهر أيضًا في الصور سحب من الغبار الأحمر والبرتقالي تحيط بالنجوم. وقد تشير الأشكال الكروية إلى بقايا النجوم المنفجرة. وفي بعض الصور، ينبثق اللون الوردي والأحمر من نوى المجرات.

ذو صلة

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم التقاط الصور الجديدة كجزء من مشروع طويل الأمد، وهو المسح الفيزيائي بدقة عالية في المجرات القريبة  (PHANGS). الهدف النهائي للمشروع هو فهم فيزياء كيفية تشكل النجوم بشكل أفضل. ويساعد العدد غير المسبوق من النجوم الملتقطة في هذه الصور فريق المشروع على تحقيق هذا الهدف.

وقد قال آدم ليروي، أستاذ علم الفلك بجامعة ولاية أوهايو وعضو فريق PHANGS، في البيان: "يمكن للنجوم أن تعيش لمليارات أو تريليونات السنين. من خلال فهرسة جميع أنواع النجوم بدقة، يمكننا بناء رؤية أكثر موثوقية وشمولية لدورات حياتها".

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة