تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة تحذر من المياه المعبأة: قارورة مياه 1 لتر قد تحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي ميكروسكوبي!

قارورة مياه 1 لتر قد تحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي ميكروسكوبي
منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

كشفت دراسة من جامعة كولومبيا أن قارورة مياه 1 لتر قد تحتوي على ما يصل إلى 240 ألف جزيء بلاستيكي ميكروسكوبي.

90% من هذه الجزيئات هي نانوبلاستيك، وهي أصغر حجمًا ويمكن أن تكون لها تأثير صحي أكبر، مثل الوصول إلى الأعضاء المختلفة في الجسم.

الخبراء يحثون على مزيد من الأبحاث لفهم الأثر الصحي لهذه الجزيئات وتحديد مدى انتشارها في المياه الأخرى.

كشفت دراسة جديدة من جامعة كولومبيا بنيويورك عن احتمالية وجود ما يصل إلى 240 ألف جزيء بلاستيكي ميكروسكوبي في كل قارورة مياه 1 لتر، مما يثير القلق حول التأثير الصحي لهذه الجزيئات.

وفقًا للدراسة التي أجريت بإشراف البروفيسور بيزهان يان، تم استخدام تقنية مبتكرة للكشف عن هذه الجزيئات البلاستيكية التي يصعب الكشف عنها بسبب صغر حجمه، حيث تم التعرف على أن 90% منها هي جزيئات نانوبلاستيك يقل قطرها عن 1 ميكرومتر.

وأوضح يان خطورة جزيئات النانوبلاستيك المُكتشفة، قائلًا: إن جزيئات النانوبلاستيك لديها القدرة على اختراق طبقة الأمعاء والمشيمة وحاجز الدماغ، بسبب صغر حجمها".

وكان الفريق قد استخدم 6 قوارير مياه 1 لتر من ثلاثة محلات أمريكية غير معروفة الاسم ووضعوها تحت الليزر، وأظهرت النتائج وجود حوالي 240 ألف جزيء بلاستيكي في كل قارورة، أي ما يصل إلى 100 مرة أكثر مما وجدته الدراسات السابقة.

ويرى البروفيسور يان أن هناك احتمالًا كبيرًا لوجود كميات مماثلة من النانوبلاستيك في زجاجات المياه الأمريكية الأخرى، وكذلك تلك الموجودة في بلدان أخرى، ولكن يجب اختبار ذلك في دراستها الخاصة.

من جهة أخرى، وصفت البروفيسورة شيري ماسون من جامعة ولاية بنسلفانيا الدراسة بأنها "دراسة مبهرة ورائدة".

ذو صلة

ومن الجدير بالذكر أن نشاط الإنسان ينتج ملايين الأطنان من البلاستيك كل عام، مثل صناعة الصيد والنفايات المنزلية. وتتألف معظم هذه الكميات من الميكروبلاستيك، الذي يتراوح بين 1 ميكرومتر و5 مليمترات.

ويُذكر أيضًا أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن الميكروبلاستيك يمكن أن يعمل كحامل للملوثات والمسببات المرضية. بينما الشظايا البلاستيكية التي يقل قطرها عن 1 ميكرومتر والتي تعرف باسم النانوبلاستيك يمكن أن تكون مصدر قلق أكبر من الميكروبلاستيك بسبب حجمها الأصغر وقدرتها على اختراق طبقة الأمعاء والمشيمة وحاجز الدماغ. لذا، يحث الخبراء على الأبحاث المستقبلية لتوضيح الأثر الصحي لهذه الجزيئات ووضع سياسات توعية وحماية مناسبة للمستهلكين. 

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة