سامسونغ ستطلق أداة شبيهة بـ ChatGPT.. لكنها ليست كما تتوقع!

 تستعد سامسونج العملاقة التكنولوجية العالمية، إطلاق أداة الذكاء الاصطناعي التوليدية المملوكة لها بهدف تعزيز الإنتاجية بين الموظفين وتعزيز الأمان. ومن المقرر الكشف عن هذا المحرك الشبيه بـ ChatGPT في 12 سبتمبر، مع الإشارة أنه لم يُصمم للجمهور العام.

ووفقًا لتقرير حديث من كوريا ديلي، تم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي القادمة من سامسونغ حصريًا لموظفيها، وتقدم مجموعة من التطبيقات من مساعدة في البرمجة إلى البريد الإلكتروني وتلخيص الوثائق. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها استجابة استراتيجية من سامسونغ لخرق أمني في وقت سابق من هذا العام عندما قام عدد قليل من موظفيها برفع شيفرات برمجية إلى ChatGPT التابعة لـ OpenAI، معرضةً أمان بيانات الشركة للخطر.

أدى هذا الحادث إلى منع سامسونغ من استخدام ChatGPT بين قوة العمل. ثم شرعت الشركة الرائدة في التكنولوجيا، بالتعاون مع نافر، في تطوير منصة الذكاء الاصطناعي الداخلية، بهدف تقديم نفس الفوائد لموظفيها دون المخاطر المرتبطة.

تم تأكيد تفاصيل هذا المشروع من قبل كي هيون كيونغ من سامسونغ في محاضرة بجامعة يونسي في يونيو. ويتم ترقب الكشف عنه بفارغ الصبر في حدث ريال سوميت 2023.

بصرف النظر عن البرمجة فقط، تم تصميم الذكاء الاصطناعي للتعامل مع مجموعة من المهام، والمساعدة في مهام مثل تلخيص الوثائق وإدارة البريد الإلكتروني. تخطط الشركة لبدء الاختبارات التجريبية الداخلية في أكتوبر، مع إطلاق على نطاق كامل لموظفيها المتوقع في أواخر 2023 أو أوائل 2024.

في الختام، مع تقدم سامسونغ أكثر فأكثر في عالم الذكاء الاصطناعي، يظل تركيزها واضحًا - تعزيز الإنتاجية مع ضمان أقصى قدر من الأمان. العالم في انتظار رؤية الآثار المحتملة والابتكارات المستقبلية الناجمة عن هذه الأداة المملوكة.