طيارة شابة تشارك تجربتها في مجال الطيران الذي يهيمن عليه الذكور وتعليقات مزعجة تشكك في قدرتها على قيادة الطائرة!

شاركت فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا وتدعى صابرينا جونسون، تجربتها في العمل كطيارة لمدة تسع سنوات، وأوضحت قصتها حول العمل في مجال الطيران الذي يهيمن عليه الذكور. وعلى الرغم من تلقيها انتقادات، فإن جونسون تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لإلهام الفتيات الصغيرات اللاتي يطمحن لأن يصبحن طيارات.

بدأ شغف جونسون بالطيران عندما كان عمرها 14 عامًا، حين نظم والدها رحلة استكشافية لها لتحصل على تجربة عملية في قيادة الطائرة. والآن بصفتها طيارة في إحدى شركات الطيران الكبرى، توثِّق جونسون رحلاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك".

وتشارك الطيارة الشابة نصائحها للفتيات اللواتي يرغبن في أن يصبحن طيارات. ولكن كشابة تعمل في هذه الصناعة، فإنها واجهت تعليقات جنسية وانتقادات.

وذكرت جونسون في فيديو انتشر عبر الإنترنت بمشاهدات تجاوزت 2.6 مليون، كيف اعتقد أحد العاملين بالمطار أنها مضيفة طيران، وأشارت إلى أن هذا التعليق شائع جدًا.

وتلقت جونسون تعليقات من الناس الذين يشككون في قدرتها على قيادة الطائرة. وعلى الرغم من ذلك، فإنها لا تزال مصممة على إلهام الفتيات الصغيرات لمتابعة حلمهن بأن يصبحن طيارات.

وقد تلقت أيضًا تعليقات أخرى مشجعة، حيث كتب أحد الأشخاص: "أحب عرض مقاطع الفيديو الخاصة بك على ابنتي لأن لا أحد يتحدث عن هذه المهنة للإناث". وقال شخص آخر: "من الجيد بالنسبة حصولك على هذه المهنة المستقرة في مثل هذه السن المبكرة".

ووفقًا لاتحاد الطيارين الجويين الدولي، فإن نسبة النساء اللواتي يعملن كطيارات في شركات الطيران تبلغ 5.18% عالميًا. وهذا يجعل موقف جونسون بصفتها طيارة شابة أكثر أهمية، حيث تسعى إلى إلهام وتمكين الفتيات الصغيرات لكسر الحواجز في مجال الطيران.

ومن الجدير بالذكر أن قصة صابرينا جونسون تشير إلى الإصرار والعزيمة في مواجهة الصعوبات. كطيارة شابة، واجهت التحيز والانتقادات الجنسية، ولكنها لا تزال ملتزمة بإلهام الفتيات الصغيرات لمتابعة أحلامهن. ومع وجودها على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن جونسون توفر نموذجًا يحتذى للفتيات الصغيرات اللواتي قد لا يكونوا قد تخيلن مسيرة مهنية في مجال الطيران من قبل.