تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

المبرمجون العرب غير مؤهلين للعمل!! تقارير صادمة

مؤمن جابر
مؤمن جابر

3 د

أن يتخلى الفرد عن ملايين وربما مئات الملايين من الأموال إلى أشخاص آخرين أمرٌ صادمٌ بالفعل، والأمر الأكثر إزعاجًا هو ألا يحاول إستردادها بعد ذلك بشكل أو بآخر، والحقيقة المؤلمة أكثر أن المبرمجين في المنطقة العربية هم أكثر من قاموا بذلك الأمر!

تلك ليست مجرد تصورات أو تكهنات بل هي تقارير وأرقام كشفت عنها تقارير شركة Gartner للأبحاث، بالفعل هناك مبالغ كبيرة من الأموال يتنازل عنها مبرمجوا البلاد العربية وفي مقدمتها الأردن ومصر ولكن كيف ذلك ؟

تقرير “جارتنر” أكد أن دول المنطقة أوشكت على انفاق مبلغ حوالي 212.9 مليار دولار خلال عام 2016 على المشاريع المتعلقة بتقنية المعلومات ولكن للأسف الدول العربية لم تحصل على الكثير من تلك الأموال والسبب ببساطة هي عدم حرفية المبرمجين العرب أو الشركات في تلك المنطقة وعدم قدرتها على تقديم خدمة جيدة للعملاء.

الشركات التقنية الكبيرة بالطبع ليست مستعدة كي تقدم تدريب مجاني وجيد للموظفين الجدد وذلك لأن أغلبهم من الخريجين الذين يحتاجون فترة وبرنامج تدريبي محدد لمواكبة سوق العمل والتقنيات الجديدة التي للأسف لايلتفت لها الكثير من المبرمجين وبالطبع تلك الشركات من الصعب أن تدفع مبالغ كبيرة لهؤلاء الموظفين دون الحصول منهم على مردود جيد في العمل.

وحسب التقرير الوارد الذي نقله موقع “أربيان بزنس” فإن أحد المواقع المختصة بالربط بين المستقلين والشركات التي تحتاج إتمام بعض المشروعات الصغيرة قد إكتسحتها الجنسيات الأجنبية في قوائم المشتركين الفعالين بالموقع وهو الأمر المزعج والمقلق في نفس الوقت ولكن تلك ليست المشكلة الوحيدة للأسف.


international-programmers-day

إحدى الشركات الخليجية أكدت حصول عدة حوادث بين مبرمجين من الأردن لم يحترموا العقد المبرم بينهم وبين الطرف طالب العمل، والذي ينص على إنشاء موقع إنترنت بمواصفات معينة بل قام المبرمجون بفرض رؤيتهم على المشروع والموقع بشكل مزعج، وليس هذه الحادثة الوحيدة فقط بل هناك سيدة مصرية رغم رفضها الإفصاح عن هويتها إلا أنها تحدثت عن تجربتها المزعجة مع مبرمجي مواقع الإنترنت وتطبيقات الجوال حيث أنهم تسببوا في خسارتها مبلغ مجزي بعد فشل إطلاق مشروعها وذلك بعد إصرار هؤلاء المبرمجين على فرض رؤيتهم الخاصة بالمشروع دون الإستماع إلى وجهة نظرها أبدًا.

من الواضح أن المشكلة الأكبر هي أن أغلب المبرمجين لايلتفتون إلى طلبات العملاء ووجهات نظرهم بل يحاولون فرض الكثير من وجهات نظرهم مما يجعلهم غير مؤهلين تمامًا وذلك بالإضافة لعدم إلمام أغلبهم بالتقنيات الحديثة في مجال العمل.

الأمر لايعد هجومًا على مبرمجي المنطقة العربية ولكن الغرض الاول هو الحرص على المصلحة العامة، وتطور صناعة البرمجيات في العالم العربي، فالإنتباه لتلك الأخطاء أمر واجب خاصة مع تلك المبالغ الكبيرة التي تنفقها المنطقة على هذا المجال والتي من الواضح أن الوطن العربي سيهدر الكثير والكثير منها في المستقبل القريب.

ذو صلة

أخبرنا برأيك حول الأمر خاصة إن كنت مبرمجًا في إحدى الدول العربية؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

حدث لي الامر نفسو حيث تجد شخص يفرض عليك ما يريد لكن مع الوقت فهمت لماذا لان مبرمجين العرب محدودي العلم بسبب تعليمهم مفبرك اغلبهم لو طلبت منه شئ سيطلب اموال طائلة في حين لو قصدت الهندي او الاجنبي سيلبي ما تريد بطريقة عجيبة و بدون اعتراض بدون ذكر الحسد لي فكرتك الذي يحسيدك فيها مبرمج او محاولة سرقتها و تفرد بها كاملة من طرف مبرمجين محليين او ان يعطيك شئ جاهز لصق و تحميل من مواقع تحميل

و هل يدفعون مقابل ما يطلبونه؟
ام انهم يطلبون كل شيء يمكن برمجته دون النظر الى التكلفة فى الامور الاضافية ولذا يلجا المبرمج لفرض بعض الامور حتى لا يخسر فالعميل عندما يطلب على سبيل المثال “خلى لى المستخدم قادر على الدخول من كافة الشبكات الاجتماعية فى تطبيقى” فكل ما يراه مجموعة من الايقونات تم وضعها و غالبا يتكلف وضعها نصف ساعة اضافية من العمل لن حتى يفكر فى ان يعرض مبلغ اضافى و عندما يتفاجىء بان المبرمج يطلب مبلغ اضافى نظير هذا يقول انه يفرض رؤيته!!
فعلا يحتاج طالبو الخدمات البرمجية للتعلم كيف يتعاملون مع المبرمجون و تقدير عملهم فهور ليس زر يُضاف لصفحة بكل بساطة و ايضا يحتاج المبرمجون للتعلم و تطوير الذات و ليس عندما يصل لمرحلة تركيب قالب وردبريس يعتقد انه لابد و ان يكون مليونير الان و انه وصل للعلم المطلوب ليبدا الحصاد
انا كنت على كلا الجانبين لذا افهم كل طرف
نحتاج من اراجيك بدلا من هذه المقالات الغير هادفة و التى لا تحل شيء و لا تعرض المشكلة بشكل صحيح او موضوعى ان تقوم بتثقيف المجتمع عن ان مهنة البرمجة ليسهت سهلة و هى مكلفة وتتطلب عناء و تركيز و جهد مبذول عقليا يؤثر على اشياء كثيرة فى حياتك و الاكثر سوء من هذا ان لا يتم تقدير عملك ماديا و معنويا و ايضا تقوم بتثقيف المبرمجين العرب فى كيف يكون افضل و كيف يتعامل مع العملاء
نحتاج لسد الفجوة بين كلا الطرفين لا زيادتها لان النتيجة فى النهاية هى ما يتحدث عنها كاتب المقال

المبرمج الناجح من اذكى الناس على وجه الارض لما يتطلبه هذا النوع من الاعمال من مهارات ولن يفهم كلامي سوى المبرمج لكن الاستهانة بقدرات المبرمجين والاستخفاف باعمالهم وقلة الدعم هو ما يدفع تامبرمج للعمل باقل قدرة ممكنة على الرغم مما يواجهه المبرمج من ضغوطات وعلى كل حال الشركات البرمجية المحترمة المبرمج يكون في اخر المراحل وهدفه البرمجة فقط ويمر المشروع بمراحل كثيرة قبله وبعده اما الشركات الرخيصة هي من توظف المبرمج ليعمل كل شيء لذلك هذه المقالة لا تعبر عن الواقع بالعكس تعبر عن الجهل الموجود في بلادنا العربية عن اهمية التكنولوجيا والمبرمجين بشكل خاص ارجو منك صديقي تصحيح هذا المقال وان يكون مدروس اكثر في المرات القادمة

اعتقد المقال ظالم جداً لنا كمبرمجين عرب, أنا أعمل في دبي من اربع سنوات والخبرة التي اكتسبتها في مجال عملي لا تقدر بثمن وما اراه من تطور سريع للمبرمجين العرب مختلف تماما عن المقال, تطور يعتمد على برامج تدريبية من الشركات والاستعانة بالمصادر المفتوحة ولكن ليس الاعتماد عليها بشكل كلي. قد يكون عندنا ضعف في بعض الدول ولكن ليس كل الدول, ومهما تطورنا واتقنا اعمالنا ستبقى هذه التقارير ضدنا ولن تعكس صورة حقيقة عن واقعنا وخاصة في دولة اصبحت بمصاف الدول المتقدمة كالامارات متمثلة بمدينة دبي.

كلام سليم 100 100

كلام سليم 100 100

في أمريكا بيل جيتس المبرمج هو صاحب اكبر شركة برمجيات في أمريكا
اما في البلاد العربيه فلن يستطيع بيل جيتس المبرمج الحصول علي اي مشروع و سيضطر للعمل كمبرمج بالقطعة لدي احد مقاولي البرمجيات الذين يمتصون دم المبرمج الذي يقوم بكل شئ في المشروع في مقابل اقل من عشر قيمة المشروع

العربي اغلب شغله from scratch والتكلفة عالية والمقتبسون معندهمش نفس التكلفة اللى عنده واحتلال الاسواق العربية مازال مستمر من قبل الشركات الكبرى ومحاربة المبرمجون العرب مقالة زى دى من احد الاسلحة …

اعتقد ان احد اهم اساب عدم كفوء المشاريع هو ان بعض الزبائن يريدون منتجات بمبالغ زهيدة جدا تصل ل50 دولار فقط يشترونها نفسها من شركات اجنبية ب500 دولار فالمبرمج ليس مضطرا ان يبرمج مشروع متكمل مقابل لا شي

اعمل مبرمج ويب و اكره عملي لصعوبة التعامل مع بعض الزبائن …
في المقال لم يتم ذكر ان الزبون ايضا لا يلتزم بالعقد المبرم او الاتفاق المسبق و عند شعوره باي توتر او شعور بان المبرمج يستغله فيماطل بتسديد الحساب المتفق عليه بحجة انه لم يستلم المشروع بعد ..
ثانيا في المقال ذكر ان المبرمج يفرض فكرته على الزبون و لذلك لان بعض الزبائن و ليس الجميع لا يمتلكون افكار صحيحة عن مبدء عمل مواقع و تطبيقات الويب ..
بالنسبة لاغلب شركات الويب في العالم العربي انهم يستغلون المبرمج اقصى استغلال و كانه عبيد لديهم ليجنو الارباح الكبيرة يبقى رانب المبرمج لا يساوي شيء مقارنة بالارباح لذلك نلجىء الى العمل الحر عمل مشروع واحد يساوي 3 او اربع رواتب شهر ضمن الشركة ..

Fayssal Er-rousy Mohamed EL Boukhari

Fayssal Er-rousy Mohamed EL Boukhari

اخي الكريم الحمد لله لدينا خبرات لاكن ما نحتاجه بالفعل هو ان نتعلم كيف نسوق لانفسنا صاحب المشروع يبحث ومن يطلع امامه يحبث عن اعماله ثم يختار لاكن كيف تطلع امام الزبون بصورة جيدة الجواب يجب ان تروج لنفسك

محمد ياسين
مصمم ومطور مواقع :

المهزلة الأكثر أنك تصادف من هو خريج كليات تقنية لا يفقه شيء في البرمجة في حين أن من قام بتأهيل نفسه ذاتيا ولديه معرفة أكثر بالعمل سيجد نفسه منبوذا بين هؤلاء ولن يجد أمامه سوى العمل بشكل فردي على مواقع العمل الحر

القاعدة لا توجد فيكون العربي رغم ذكائه مطالب بسرقة افكار من غيره بحجة انها مستلزمة لكنها في الحقيقة قواعد بداية عمل او مشروع
… دراسة ساعتين من استاذ تتعلمها … كحال حفظ القران وحدك و مع شيخ …. الحفظ وحيدا يجعلك اكثر عرضة للخطأ

مؤلم

كل العرب ما عدا التونسيون

شكرا على المقال

موضوع رائع صراحه موضوع البرمجه عموما معقد بعض الشئ لذالك الشركات العربيه تفضل البحث عن مبرمجين اجانب خوف الخساره في المشروع . . . مبرمج

كلامك صحيح و واقعي بنسبة 1000% .

كلامك صحيح و واقعي بنسبة 1000% .

الموضوع كبير بصراحة و المعاناة ليست فقط بسبب المبرمجين بل مع المستهلكين لتكنلوجيا البرمجة كشركات عالباً فهم في جهل مطبق و عدم ادراك لماهية عمل الموقع مثلاً و بالنسبة للكثيرين هو لا يتعدى ان يكون مثل البروشور او بروفايل الشركة و بذلك لا يهتم به كمحتوى ولا يهتم دراسته قبل تنفيذه كما يفعل في اوروبا و امريكا بل يأتي صاحب الشركة او المسؤول الإعلامي ليساومك على عملك و كأنه بطاطا و هم حتى لا يعرفون ان المبرممج هو شخص يتمتع بإدراك لغات برمجة عديدة غير اللغة العربية و الإنجليزية و هذا كله يأتي بالإضافة للتطور المنهمر من الغرب بشكل عام في هذا المجال حيث من لم يتطور يأتي عليه التيار ليزيله و يزيحه جانباً و تبقى معركة التطوير لصاحب الإمكانيات الأكبر و التمويل الأكبر و المعرفة الأكبر و التقدير ان من اضخم الشركات في العالم هي شركات تكنلوجيا و ان في عالمنا العربي لا يوجد توجه اصلاً لمثل هكذا شركات لعدم وجود رأس المال بعقلية فذة متطورة … و الله أعلم

أنا مع هذا التقرير بحكم عملي ١٢ سنة في نفس المجال
الشركات لا تهتم إلا بالمردود والموظفون بجهل أو بتعمد لا يعون أهمية التدريب لمواكبة التطور الهائل
وأن تدرب الموظف على نفقته الخاصة يواجه مشكلة التطبيق لما تدرب عليه في بيئة عمله الغير مهتمة

ذو صلة