تريند 🔥

🤖 AI

كيف تحدد العميل الانسب لك ومن هم العملاء الذين يجب أن تتجنب التعامل معهم؟

كيف تحدد العميل الانسب
علي وديع حسن
علي وديع حسن

11 د

ضمن الغالبية العظمى من الأعمال اليوم عادة ما تكون علاقة العامل بالزبون غير مباشرة حقاً، فمع أن بعض الموظفين يعملون بشكل كامل في مجال خدمة الزبائن، فالعمل ضمن بيئة الشركات دائماً ما يضع حواجز بين من يطلب العمل ومن يقوم بتنفيذه. لكن عندما تنتقل للعمل الحر يصبح الأمر مختلفاً تماماً، وبدلاً من الحاجة لإرضاء مدراءك الذين تعرف ما يريدون وتستطيع التعود على طباعهم، فأنت تحتاج لإرضاء كل عميل على حدة مما يصعب المهمة أكثر وأكثر.

في الواقع ربما تكون عملية اختيار العملاء المناسبين واحدة من أهم العمليات لأي مستقل يريد الانطلاق في العمل الحر، حيث أن العميل الجيد من الممكن أن يجعل مشروعاً صعباً أسهل، بينما يمكن للعميل السيء أن يحول أتفه المهام وأسهلها إلى مجهود كبير وعبء لا يحتمل.

في هذا المقال سنقوم بإطلاعك على الأشياء التي يجب أن تبحث عنها في العملاء المستقبليين والتي ستسهل عليك مهامك وتجعلك تريد القيام بالمزيد من العمل، كما أننا سنتناول بعض الأشكال النمطية للعملاء السيئين الذين يجب أن تتجنبهم. بطبيعة الحال لا بد من التجربة والخطأ عدة مرات لتعرف كيف تختار عملائك، وحتى حينها قد يصادفك عملاء سيئون على أي حال، لكننا سنحاول تغطية ما يمكن تغطيته في سبيل تسهيل الأمر عليك.

كيف تحدد العميل الانسب

[elementor-template id="357638"]

الصفات التي يجب أن تبحث عنها في أي عميل مستقبلي لك

هنا سنتناول الجوانب الإيجابية التي يجب أن تبحث عنها في الواقع، حيث أن هذه الصفات عادة ما ترتبط بأفضل العملاء وتقود لعلاقات عمل أفضل تفيد الطرفين معاً للحد الأعلى.


يقدم تفاصيل كافية عن المهام المطلوبة وطريقة تنفيذها

في حال سألت أي عامل مستقل لديه بعض الخبرة في المجال عن الصفة الأهم في العميل المثالي، سيكون تقديم التفاصيل وشرح فكرة العمل من الأهم بينها على الإطلاق. فكلما كان الزبون واضحاً ومحدداً في طلبه كلما كان التنفيذ أسهل كون التفاصيل تغني عن الحاجة للتخمين أو انتظار إجابات الأسئلة من قبل العميل.

على العموم هناك جزء من المسؤولية هنا على العامل الحر، حيث أن أفضل طريقة للبدء بأي مشروع هي الحصول على كل معلومة متاحة من قبل العميل. اسأل عما يتصوره العميل للمشروع وعن أمثلة لأشياء مشابهة ربما، وفي حال كان المشروع يتضمن بعض المتغيرات تأكد من وجود تفضيلات معينة من عدمها. بالطبع سيكون الأمر صعباً مع عميل كتوم أو مشغول جداً، لذا الأفضل أن تبحث عن عميل واضح يعرف تماماً ما يريد.


يحترم عملك ويفهم جيداً كونه يستحق المال

مع كون المستقلين يعانون أصلاً من كون الكثير من الأشخاص لا يأخذونهم على محمل الجد، فأسوأ ما من الممكن للمستقل أن يصادفه هو العملاء الذين يستسخفون جميع المهمات ويعتقدون أن ما يقومون بطلبه من العميل بسيط جداً ولا يستحق المال. بالمقابل فالزبائن الأفضل هم أولئك الذين يعرفون جيداً كون الأعمال المتخصصة موجودة لسبب، ويعلمون أن القيام بعمل يتطلب دفع أجر يتناسب مع صعوبة العمل وجودة النتيجة.

في الواقع من الممكن تمييز العملاء الذين يهتمون بالعمل أكثر ويعرفون قيمة العمل المتقن من طريقة تقديمهم العرض، حيث أن العروض التي تركز على ميزانية محددة قبل أي شيء آخر عادة ما تكون الأسوأ، بينما عروض العمل التي تتناول المهام والمتطلبات أولاً تمتلك فرصة أفضل لعلاقة عمل سليمة تتضمن حصولك كمستقل على حقوقك والأجور المترتبة على العمل الذي تقدمه.


يمتلك وسيلة دفع مؤكدة عبر وسيط أو مستعد لدفع سلفة هي نسبة من تكلفة العمل

اسأل أي مستقل يعمل منذ مدة في أي مجال كان، وستجد لديه العديد من القصص عن المهام التي قام بتنفيذها لكن العميل تهرب من الدفع إما بالمماطلة أو حتى بحظر المستقل ببساطة بعد تسليم المهمة. للأسف تعد هذه المشكلة واحدة من الأكثر انتشاراً وكل يوم هناك عشرات القصص الجديدة عن مستقلين تعرضوا للاحتيال وسرقة أعمالهم دون مقابل. على العموم ولحسن الحظ هناك بعض الطرق التي تفيد في ضمان حق المستقل أكثر.

في حال كنت تعمل عبر منصة عمل حر عربية كانت أو أجنبية، انتبه جيداً إلى كون العميل الذي تتعامل معه ذو حساب مؤكد ويمتلك وسيلة دفع صالحة، والأفضل أن تتأكد من كون المنصة تقوم باقتطاع سعر الخدمات المطلوبة بمجرد تثبيت الطلب لضمان عدم قدرة العميل على التهرب من الدفع.

لكن وفي حال لم تكن تعمل عبر منصة عمل حر أو وسيط آخر، فالأمر يصبح أكثر تعقيداً، وعادة ما يحتاج إلى ضمانات من نوع آخر حيث أن الضمان الأكثر شيوعاً هو الحصول على دفعة من المبلغ المتفق عليه قبل البدء بالعمل للتأكد من الجدية، كما أن بعض المستقلين يعمدون إلى أرسال إثباتات على إتمامهم للمهمة دون تسليمها نفسها، ويتم التسليم بعد إكمال المبلغ المتفق على دفعه.

للأسف لا يوجد حل مثالي لضمان حق العميل والمستقل معاً، بل أنك ستحتاج للتفاوض على طريقة مناسبة ترضيك أنت والعميل معاً، ومع أن هناك العديد من العملاء الذين يحترمون أهمية دفع المال مقابل الخدمات التي يحصلون عليها، فالأرجح أنك ستصادف عدة عملاء ممن سيحاولون استغلالك بشكل أو بآخر.


يعطي أوقات تسليم منطقية تتناسب مع طبيعة العمل

ما هو وقت التسليم المنطقي لترجمة نص مكون من 10 آلاف كلمة؟ بالنسبة لشركة ترجمة مع عدد موظفين كبير قد يكون يوم واحد كافياً ليتم العمل تماماً، لكن بالنسبة لمترجم مستقل فالأمر سيحتاج أياماً عدة حسب سرعته، وبالتالي فالتسليم خلال يوم واحد لن يكون ممكناً. هذه الفكرة ربما تكون واضحة لمعظم الأشخاص، لكن في بعض الحالات لا يكون العملاء مدركين لها حقاً، وبالأخص في حال لم يكونوا ذوي خبرة في مجال العمل أصلاً ولا يعرفون تحدياته.

العميل المثالي عادة ما يعطي وقتاً كافياً لإنجاز المهام منذ البداية، وعلى الأقل يقوم باستشارة العامل الحر حول الوقت الأنسب، لكن في معظم الحالات ستحتاج لمناقشة الأمر أكثر للحصول على وقت متوقع مناسب. على العموم يجب أن تنتبه جيداً من الأعمال التي تتضمن وقت تنفيذ قصيراً للغاية، فهي عادة ما تكون مؤشراً لتجربة عمل سيئة، وفي بعض الحالات من الممكن أن يتم استغلال الأمر لتبرير خصم جزء من المستحقات كشرط جزائي على التأخير الذي لم يكن من الممكن تجنبه أصلاً.


يحترم اختلاف أوقات العمل عن أوقات الراحة

مع كون النسبة الأكبر من المستقلين يواجهون أصلاً مشاكل في تنظيم الوقت وتقسيمه إلى أوقات عمل وأوقات راحة، ومع وجود نسبة كبيرة من مدمني العمل أصلاً فآخر ما يحتاجه المستقل هو عميل يتوقع أن يكون المستقل موجوداً في أي وقت للرد على استفساراته. الأمر هنا أشبه بوجود مدير يقوم بمحادثتك في قضايا العمل بعد منتصف الليل أو في وقت راحتك ويغضب إن لم تكن متاحاً ولو كان ذلك في وقت نومك.

مع الجانب السلبي الهائل للعملاء الذين لا يحترمون وجود أوقات للراحة أصلاً، فمن الواضح أن احترام الوقت وحاجة المستقل لبعض التأخير قبل الرد أمر أساسي للغاية في تجربة العمل. لحسن الحظ فهذه الصفة عادة ما ترتبط بالصفات الإيجابية الأخرى، لذا ومع أنها قد لا تبدو واضحة منذ البداية، فاختيار عميل جيد بنواحٍ أخرى عادة ما يعني كونه سيحترم خصوصيتك وامتلاكك لمساحة وقت خاصة بك.


أنواع العملاء الذين يجب أن تتجنبهم لتجربة عمل مريحة

كما أي مجال آخر، لا تتوقع أن تكون مسيرتك في العمل الحر سهلة وبالأخص عندما يتعلق الأمر بالعملاء، فكما أنه هناك عملاء جيدون يحترمون علاقة العمل ويلتزمون بالدفع والتعامل بمهنية، هناك الكثير من العملاء الذين يضرونك بشكل مقصود أو غير مقصود. ومع أنك لن تتمكن من النجاة من العملاء السيئين مهما حاولت، هناك في الواقع بعض النماذج التي يجب أن تعرفها لتتجنب الوقوع بمصيدتها مرة أخرى على الأقل.


المبهم الذي لا يعرف حقاً ماذا يريد

في الاتجاه المعاكس تماماً للعملاء الواضحين والمحددين، هناك في الواقع فئة يجب أن تتجنبها تماماً: العملاء المبهمون والذين لا يعرفون ماذا يريدون، أو أنهم يعرفون ما يريدون لكنهم غير واضحين بشأن التفاصيل بل يعطونك شكلاً مبهماً لما هو مطلوب، وبالنتيجة ستجد نفسك محتاراً ومتردداً مع كل خطوة تسير بها. بالطبع في بعض المجالات قد يكون الأمر طبيعياً حيث لا يوجد تعليمات مخصصة للترجمة مثلاً، لكن إن كان المطلوب يتضمن إبداعاً من نوع ما كالتصميم أو الكتابة أو المونتاج تصبح الحرية الزائدة مشكلة حقاً.

العيب الأساسي في هذا النوع من العملاء هو كونه غالباً ما سيرغمك على إعادة العمل عدة مرات، حيث عادة ما يقوم العميل من هذا النوع بتقديم وصف مبهم، ومن ثم يبدأ بتقديم التفاصيل بعد أن يكون العمل الأصلي قد تم، وهنا يجد المستقل نفسه في ورطة كونه سيضيع الكثير من الوقت والجهد على مهمة كان من الممكن اختصارها لو أن العميل واضح فيما يريده حقاً.


المتهرب من الدفع أو الذي يحاول تبخيس ثمن عملك بعد التنفيذ

ربما لا يحتاج هذا النوع من العملاء الكثير من التقديم لمعرفته أو تفسير كون تجنبه فكرة سليمة، حيث أن العميل الذي يحاول تبخيس ثمن أتعابك هو نفسه الذي يمتلك احتمالاً أكبر لتأخير مستحقاتك أو محاولة الاحتيال وإرسال جزء منها فقط أو حتى عدم إرسال أية مستحقات في بعض الحالات. بالطبع من المتوقع أن يكون هناك بعض المفاوضات حول المستحقات والسعر في البداية، لكن في حال حاول العميل تبخيس الثمن بشكل ملح عدة مرات فالأفضل أن تتخلص منه وتفسخ التعاقد.

في الواقع هناك نوع ربما هو الأسوأ على الإطلاق بين العملاء وهو الذي يحاول ابتزاز المستقل لتقليل مستحقاته، حيث أن هناك بعض ضعاف الضمير ممن يجوبون منصات العمل الحر ويطلبون مهام متعددة، وبعد تسليم العمل يقومون بتقييم المستقل بأدنى تقييم ممكن بهدف ابتزازه بكونهم لن يغيروا التقييم إلا في حال قام بالتخلي عن جزء من المستحقات، وفي حال كان المستقل لا يزال حديث العهد من الممكن أن يرغم على القيام بالأمر كون تقييماً واحداً سيئاً من الممكن أن يخرب مسيرتك في بدايتها.

على العموم وفي حال تعرضت للابتزاز عن طريق التقييم السلبي حاول التواصل مع الدعم الفني للمنصة التي تعمل عبرها، ومع أن بعض المنصات لا تهتم حقاً للمستقلين كونهم ليسوا الطرف الذي يضخ المال، فمن الممكن أن تحصل على التجاوب من بعض المنصات ويتم إزالة التقييم السلبي في حال ثبت كونه يستخدم لغايات خبيثة وليس تقييماً يعكس جودة العمل الذي تم تنفيذه.


اللحوح الذي يتوقع وجودك طوال الوقت

مقابل كل عميل يحترم الوقت وخصوصية العامل المستقل، هناك في الواقع الكثير من العملاء الذين لا يفكرون بالمستقل إلى كونه يعمل لديهم وبالتالي فكل لحظة ضمن وقته هي ملكهم بغض النظر عن أي شيء آخر. هذا النوع من العملاء هو الأسوأ كونه يفترض تلقائياً أن المستقل يجب ألا يقوم بأي مهام أخرى، كما أنه يتوقع أن يتلقى الرد في أي وقت يقوم به بالتواصل سواء كان ذلك الوقت وقت عمل منطقي أو وقت نوم أو حتى يوم عطلة.

بالطبع هناك طيف واسع من هذا النوع من العملاء، لكن في حال كان العميل من النوع اللحوح إلى الحد الأقصى فالأرجح أنك أفضل حالاً بدونه وبالأخص إن كنت تعاني أصلاً من إدمان العمل وآخر ما تحتاجه هو من يدعي أنك لا تعمل بالجد الكافي.


المتردد في تقديم التفاصيل اللازمة

للوهلة الأولى قد يبدو هذا النوع من العملاء مشابهاً للعميل المبهم الذي لا يقدم المعلومات، لكن الفرق هنا هو أن هذا النوع من العملاء لن يقدم لك تفاصيل حقاً حتى ولو ألحيت بطلبك، وعادة ما يكون هذا الأمر إنذاراً مهماً للغاية لكون العميل إما لا يمتلك الصلاحيات اللازم لطلب المشروع أو أنه يخشى حدوث شيء من الممكن أن يلغي المشروع بأكمله، وفي الحالتين من الأفضل أن تبتعد عن مشروع كهذا كونه يمتلك احتمالاً حقيقياً للتوقف وبالتالي خسارة أي عمل قد أنجزته.


الذي يطلب تعديلات هي في الواقع إضافات وليست تعديلات

في الغالبية العظمى من الأعمال اليوم وبالأخص في مجالات العمل الحر عادة ما يكون لدى العملاء بعض الملاحظات والتعديلات التي تحتاج لتنفيذها قبل أن يعتبر العمل منتهياً بشكل كامل، وبالطبع كلما كان العمل يميل للجانب الإبداعي كلما كان احتمال الحاجة لتعديل أكبر. لكن ومع أن التعديلات والمراجعات بحد ذاتها أمر متوقع، فبعض العملاء يحاولون استغلالها لطلب المزيد من الأمور التي لم يتم الاتفاق عليها أصلاً.

في الواقع أكثر من يتعرض لهذا النوع من الزبائن هم المصممون حيث من المعتاد لبعض العملاء أن يطلب صورة شخصية لحساب شركته مثلاً وكأنه مجرد تعديل على الشعار الذي تم تصميمه، أو أن البعض يطلب إضافة تصاميم للشرف والتراسات كتعديل على ديكور لمنزل لم يكن من لمفترض أن يتضمن هذه الأجزاء أصلاً.

للأسف لا يمكن تجنب هذا النوع من العملاء حقاً حيث لن تعرف أنهم من هذا النوع إلى أن تنهي المشروع وتتفاجأ بالمزيد والمزيد من التعديلات الغريبة التي هي في الواقع إضافات كان يجب ذكرها منذ البداية واحتسابها ضمن السعر.


الذي يمتلك معايير غير منطقية للمشروع المطلوب

بعض العملاء يعرفون جيداً ما هو ممكن وما هي الأشياء التي يسهل تنفيذها والأخرى الأصعب، بينما بعضهم الآخر يمتلك توقعات عالية للغاية، ومع كون بعض المستقلين يبالغون بمهاراتهم وقدراتهم أصلاً فمن الشائع وجود طلبات أكبر بكثير مما هو منطقي وممكن. حيث أن العميل يريد أفضل ما من الممكن الحصول عليه ويمتلك معايير عالية جداً، بينما المستقل يمتلك ثقة أكثر من اللازم بقدراته أو أنه يحاول جذب العميل بكلام أكبر من الحقيقة.

ذو صلة

للأسف عادة ما تنتهي المشاريع التي تمتلك معايير غير منطقية بشكل مخيب لجميع الأطراق، فالعميل لن يكون راضياً عن تصميم ولو كان جيداً عندما يوعد بمستوى أعلى، والمستقل لن يحصل على مستحقاته (أو أنه سيحصل على جزء منها فقط) ولن يكون راضياً بالنتيجة.

الحل هنا هو أن تكون واضحاً للغاية وواقعياً فيما تستطيع فعله، وفي حال كان ما هو مطلوب أكبر من خبراتك أو أنه غير ممكن أصلاً، فالأفضل أن تخبر العميل بذلك بدلاً من أن تتحمس وتقدم وعوداً تعرف أنك لن تتمكن من الوفاء بها.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة