تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

4 وسائل تسويقية فعّالة للوصول إلى عملائك بشكل أسرع

markting
عماد أبو الفتوح
عماد أبو الفتوح

5 د

يرى خُبراء التسويق ، ان فى هذا العصر الذي نعيش فيه تحديداً ، أصبح العملاء – كل العملاء – مُتعطّشون بشكل هائل للحصول على أي مُنتج أو خدمة ، ولا يتحفظون فى الشراء كما كان فى أزمنة سابقة ..

المُعتاد والغالب ، أنك عندما تُفكر فى عرض مُنتجك أو خدمتك لجمهور العملاء ، فإنك تلجأ للأساليب التقليدية المُعتادة : ( التلفزيون – الراديو – الإنترنت – المجلات ) .. هذه الوسائل طبعاً ناجحة وستجلب لك شريحة كبيرة جداً من العملاء ، ولكنها تبقى وسيلة واحدة من ضمن 3 وسائل أخرى ، يجب أن تُركز عليها بشكل كامل..

تعال نستعرض هذه الوسائل الأربع بشكل سريعاً..

********************


الوسيلة الأولى : إدفع .. للوصول إليهم

وهذه هي الوسيلة التقليدية التى أشرنا إليها .. تدفع من جيبك بعض الأموال للوصول إلى شرائح أكبر من العملاء المُستهدفين .. الدفع للإعلانات عبر الإنترنت ، أو الإعلانات عبر التلفاز والراديو والمجلات ..على حسب نوع المُنتج أو الخدمة التى تُسوّقها ، وعلى حسب الميزانية المتوافرة لديك ، يُمكنك تحديد أفضل مكان ووسيلة للإعلان عنهم ..

نصيحة :

إذا كنت ستلجأ لوسيلة إعلانية مقروءة ، فنصيحة مني أن تلجأ بشكل أكبر إلى ( المقالة الإعلانية ) التى تُسوّق للمنتج أو الخدمة ، بدلاً من الإعلانات التقليدية التى تعوّد العملاء على تجاوزها لكثرتها..

*******************


الوسيلة الثانية : اعقد الصفقات

فلنفترض أنك لا تمتلك ميزانية كافية للإعلان بشكل موسّع عن مُنتجك ( فلنفترض أنه شامبو للشعر مُوجّه للطبقة الثرية ) .. يُمكنك ببساطة جداً أن تتوجه إلى صالونات تصفيف الشعر للرجال والنساء فى المناطق الراقية ، وتعرض على مُدراء هذه الصالونات ببيع الشامبوهات فى صالوناتهم .. وكل زجاجة شامبو يقوم ببيعها ، يحتفظ هو بنصف السعر ، ويمنحك النصف الآخر ..

فى 90 % من الأحوال ، سيكون صاحب الصالون ذو عقلية تُجارية بحتة ويقبل هذه الصفقة ( لأنها ببساطة تمنحه مُقابلاً مادياً هائلاً ) .. ثم تعرض عليه بعد ذلك ، بوضع منشورات خاصة بمُنتجك فى صالونه ، بحيث من لم يشتر المُنتج ، يُمكنه أن يحصل على هذا المنشور .. وعندما يأتى لشراؤه فى مرة لاحقة ، تظل الصفقة قائمة ( يحصل صاحب الصالون على نصف السعر )..

********************


الوسيلة الثالثة : احصل على العُملاء من لاشيئ

فى كل مرة تقابل عميلاً مُحتملاً ، اجعل لك سياسة كاملة للتواصل معه فى مراحل لاحقة .. اطلب بياناته واستأذنه بأن تقوم بإرسال احدث العروض إليه بشكل دوري .. ضع فى متجرك مثلاً صندوقاً زجاجياً واخبر عملاءك أن من سيضع بطاقته التعريفية سينال خصومات ومكافآت عينية ونقدية لهم دون غيرهم ..

قبل أن تنهال على رأس العميل بالعروض الخاصة ..اكسب ثقته أولاً .. قدم له عروضاً فعلية يحتاج إليها بشدة .. وقتئد سيتحول تدريجياً من عميل مُحتمل إلى عميل لمدى الحياة ..

نصيحة فيما يخص العروض والهدايا :

هذه النصيحة أوجهها للمتحذلقين ذوي الإبتسامات الصفراء ، الذين يظنون انهم عباقرة فى التسويق ، وهم فى الحقيقة ( البلاهة يسير على قدمين ) ..

من فضلك .. لا تظن أن العميل غبي .. مرة أخرى أكرر : لا تتعامل مع العميل أنه غبي .. فتعلن فى متجرك أو فى موقعك الإليكتروني عن توزيع هدايا ومكافآت على العملاء ، ثم تقوم بإعطاء هذه الهدايا إلى أصدقاءك وأقرباءك أو فريق عملك ، وتقوم بتصويرهم وإنزال صورهم على مدخل المتجر أو الموقع الإليكتروني ، باعتبارهم ( عملاء سُعداء الحظ )..

وبمجرد انتهاء التصوير تقوم باسترداد هذه الهدايا والمكافآت !

اذا كنت تفكر بهذا الأسلوب الاحمق ، فمن الأفضل ألا تعرض هدايا أو مكافآت أو أي نوع من هذه الانواع للتواصل مع عملاءك ، طالما انه لا تتوافر لديك القدرة لذلك !

باختصار : تواصل مع عملاءك المحتملين بصدق وأمانة كاملة حتى تحوز ثقتهم الكاملة ، فيتحوّلوا إلى عملاء دائمين ، ويجلبون لك – تلقائياً – المزيد من العملاء المُحتملين ..

**********************


الوسيلة الرابعة : اختطف العملاء من غيرك !

هذه ليست حقارة أو دناءة بأي حال من الاحوال .. انت تملك مطعم ممتاز يقدم خدمات ممتازة ، والمطعم المُنافس لك الذي يقع على أول الشارع ، يُقدم وجبات رديئة .. هل هذا هو ذنبك ؟! .. لماذا يُقدم وجبات رديئة ؟.. هذه هي مُشكلته على أية حال ، ولابد أن يستحق توابعها إذا لم يُعالجها ..

العميل الذي يخرج من المطعم المُنافس لك شاعراً بالغضب على سوء الخدمة التى لاقاها ، هو باختصار كنز يسير على قدمين أمامك .. هل من المعقول ان تتركه ينصرف هكذا ، دون أن تضع فى يده منشوراً يسوّق لمطعمك الانيق ، الذي يُقدم وجبات شهية وخدمة مميزة ؟!

إذا كُنت من النوع صاحب الجملة الحمقاء الخالدة : فلنتجنّب المشاكل ( باعتبار انك تظن أن اجتذاب  العملاء لمنتجك أو خدمتك سيسبب لك المشاكل ) ..

فأنا أرجو لك حظاً سعيداً فى تجنب المشاكل باستمرار ، وأنصحك أن تتخلى عن مشروعك الخاص تماماً ، وتلجأ إلى إحدى الوظائف الروتينية .. وتريح نفسك..

***********************

اربع وسائل تُعتبر دفعة قوية لحملتك التسويقية لمُنتجك أو خدمتك ، وسيظهر أثرها سريعاً على حجم أرباحك بدون شك :

ذو صلة

الإعلان التقليدي .. عقد الصفقات .. كسب ثقة العملاء وجذبهم بالهدايا والعروض .. وأخيراً ، اجتذاب العملاء لك لأنهم يستحقون خدمات ومنتجات أفضل من التى يوفرها منافسوك !

إذا كنت تعرف وسائل أخرى ، أو مررت بتجربة تسويقية ترى انها ستكون مفيدة لغيرك ، أو حتى لديك أفكار مميزة فى هذا الشأن ولم يُتح لك الفرصة لتطبيقها .. فشارك بها فى التعليقات ولا تبخل على غيرك بالإستفادة من خبراتك أو أفكارك.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

بالاضافة إلى العلاقات الجيدة مع العملاء و الادارات و أصحاب النفوذ

مجهود اكتر من رائع … اضيف بس حاجه (معرفة الناس كنوز ) ده مثل بيتقال و في نفس الوقت حقيقة واقعة مش تضيع اي رقم تليفون منك حتي لو شايفه مش مهم ممكن هوا كده دوقتي لكن هتحتاجه بعدين .. دايما توسع علاقاتك بالناس مش تزعل او تعند ع حد خلي الباب موارب ……. في دكتور كان بيقولنا مقولة مقتبسة ف التسويق ( انا مثل المغناطيس لم اقابل عميل قط و لم يمل اليا )

جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات الهامه جدا

مقال كويس .. بس الكاتب اسلوبه مستفز اوى .. مخلينى احس انه هوا الشخص الوحيد فى الكون اللى عارف كل حاجة .. لو فيه ريتينج كنت اديته اسوأ ريت ممكن !!

ذو صلة