تريند 🔥

🤖 AI

عشرة مبتكرين لم يأخذوا حقهم من الشهرة رغم ابتكاراتهم المذهلة

عشرة مبتكرين لم يأخذوا حقهم من الشهرة رغم ابتكاراتهم المذهلة
يزن خياط
يزن خياط

10 د

عندما نسمع بكلمة “اختراع” أو “ابتكار” لابد أننا قد نذهب بالتفكير نحو أمثال توماس إديسون، ألبيرت أينشتاين، أو الأخوين رايت، لكنهم ليسوا الوحيدين ممن تربط أسمائهم بكلمة “عبقري” فالبعض لم يضطر إلى اختراع المصابيح أو الطائرات أو حتى دخول العلوم الفيزيائية لإثبات عبقريتهم، بل استطاعوا خلق ابتكارات بسيطة تعيش معنا طوال اليوم دون أن ندرك أنها اختراعات أساساً.

هل سألت نفسك يوماً عن كيفية ظهور قشة الشرب، وما الذي جعل غطاء العبوات المعدنية على هذه الشاكلة؟ قد لا تكون هذه الابتكارات ذات تقنيات معقدة أو تعتمد على أدوات الكترونية غريبة، إلّا أنها تحمل من الابتكار ما يكفي لتسميتها اختراع عظيم رغم بساطتها، وسنشاهد هنا العديد من مبتكري تلك الأفكار التي كانت وما زالت أدوات لا يمكن الاستغناء عنها في أي وقت من يومنا الاعتيادي.


أيرين فراز – مبتكر أغطية العبوات المعدنية

أيرين فراز - مبتكر أغطية العبوات المعدنية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

يعود الفضل في هذا الابتكار إلى نسيان إيرين لأداة فتح عبوة الصودا في واحدة من نزهاته الاعتيادية، مما اضطره لاستخدام دعامة سيارته لفتحها بقوة، وبعد شهور قليله دخلت هذه الفكرة عقله وأصبحت تراوده حتى في أحلامه لتشغل تفكيره طوال أشهر عديدة في البحث عن حل لتلك المعضلة، وبعد إيجاد الحل قرر إدخالها حيز التنفيذ مباشرةً.

أيرين فراز - مبتكر أغطية العبوات المعدنية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

صمم أيرين هيكلاً جديداً من العبوات المعدنية “المستخدمة هذه الأيام” وقام بتسميتها بـ Pop Top، التي استطاعت تقديم عبوات سهلة الفتح بأغطية قابلة للإتلاف، تحوّلت الشركة الهندسية التى يملكها مسبقاً إلى مصنع جزئي لإنتاج هذه العبوات لتستخدم من قِبَل شركات المشروبات الغازية و الأصناف الكحولية الأخرى، وفي حلول نهاية عام 1980 أدخلت شركة أيرين إلى خزنتها أكثر من 300 مليون دولار أمريكي بسبب ابتكاره العبقري بعد ظهور الفكرة لأول مرة في 1959، وهذا ما يجعلك تشكر أيرين فراز كلما فتحت عبوة إحدى مشروباتك المفضلة بسهولة مطلقة.

****************************


جوزيف فريدمان – صاحب اختراع قشّة الشرب

جوزيف فريدمان - صاحب اختراع قشّة الشرب - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

يعود الفضل في أيجاد هذا الابتكار اليوم إلى ابنة جوزيف فريدمان التي كان يراقبها أثناء جلوسهم في إحدى محال إخوته لبيع المشروبات، وقد كانت ابنته الصغيرة تعاني من شربها لكأس من الحليب المخفوق مما جعلها تصنع أنبوباً ورقياً مستقيماً لتحاول الاستمتاع دون أن تشارك أنفها متعة الرغوة، ليصبح مصدراً لإلهام أبيها و فتح بوابة من الأموال لم تكن ضمن مخططاته أبداً.

جوزيف فريدمان - صاحب اختراع قشّة الشرب - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

بعد برهة من الزمن أوجد فريدمان مسماراً طويلاً ليدخله في ورقة مفتولة إلى شكل اسطواني، و لفّ حبلاً حولها ليبقي على الشكل المصمم ثابتاً وسرعان ما انسدلت القشة على الكأس بعد إخراج المسمار منها لتتمكن تلك الفتاة أخيراً من شرب الكأس دون أي آثار جانبية على وجهها. نمّى فريدمان فكرته لاحقاً ليعيد تصميمها بشكل جدّي وينشئ شركته الخاصة بإنتاج قشات الشرب في عام 1937، وقد سجّل ابتكاره رسمياً ليحصل على براءة اختراع أيضاً، بيعت حقوق الإنتاج لهذا النوع من القشّات الملتوية إلى شركة “Maryland Cup” والتي تصدِّر اليوم أكثر من 500 مليون قشة سنوياً لتوزّع حول العالم.

****************************


تشارلي برانوك – مصمم أول أداة لحساب قياس الأحذية

تشارلي برانوك - مصمم أول أداة لحساب قياس الأحذية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

كأبن لصاحب إحدى محال الأحذية في المدينة، ترعرع تشارلي شاغلاً اهتماماته بالأقدام و عالمها من الأحذية، ومع مرور الأيام ازداد ذلك الاهتمام والذي أودى به إلى البحث عميقاً في إيجاد حل مناسب لحساب مقاسات الأحذية عند تصنيعها بدلاً من القطع الخشبية المتعددة التي لم تكن لتجدي بالنفع كما ينبغي لها.

تشارلي برانوك - مصمم أول أداة لحساب قياس الأحذية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

في حين ارتياد برانوك لجامعة “Syracuse” ودراسته فيها، فقد أوجد في أحد الأيام الحل النهائي لهذه المشكلة وللأبد، وذلك باستخدامه لمجموعة من أدوات الألعاب ليظهر النموذج المثالي لقياس حجم القدم أخيراً. يعد ذلك الابتكار قديماً جداً حيث أنه يعود إلى أكثر من 85 عاماً إلّا أنه مازال متداولاً في المعامل والأسواق الحالية لكن مع بعض التعديلات التقنية الحديثة، وقد أدخل هذا الابتكار البسيط على برانوك أرباح لمنتجات تقدّر بالملايين من الدولارات إضافةً إلى أنها ما زالت في السوق حتى هذا اليوم رغم التطور الهائل و الثورة التقنية الضخمة.

****************************


جيمس غودفيلّو – مخترع لوحة مفاتيح الصرّافات الآلية ATM ورموز PIN

جيمس غودفيلّو - مخترع لوحة مفاتيح الصرّافات الآلية ATM ورموز PIN - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

أنشأت الفكرة نفسها في بال المهندس السكوتلاندي جيمس غوردفيلّو عندما أدرك أنه من الضروري أيجاد ما يمكِّن الناس من سحب بعض أموالهم وإجراء التعاملات المصرفية خارج أوقات الدوام الرسمي أو حتى في أيام العطل، في وقت لاحق فقد ظهرت هذه الصرافات الآلية على الساحة ولكن الذي أضافه غوردفيلّو كان أهم من الآلة بحد ذاتها وهي تقنية رقم التعريف الشخصي المعروفة بـ PIN “Personal Identification Number”.

جيمس غودفيلّو - مخترع لوحة مفاتيح الصرّافات الآلية ATM ورموز PIN - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

عرف جيمس أنه لابد من أيجاد آلية مناسبة لتحقيق الأمان المصرفي و التعرُّف على الهوية الحقيقية لحامل البطاقة الائتمانية الخاصة بـ ATM، بصرف النظر عن أدوات التعرف على البصمة و تمييز الصوت حيث أنها كانت معقدة و بعيدة المنال آن ذاك، إلى أن توصّل لربط مناسب بين الأرقام البسيطة و البطاقة الممغنطة التي لا يملك صلة الوصل بين هاتين الجهتين سوى صاحب الحساب المصرفي الحقيقي ليدخلها عندما يحتاج إلى مبلغ مالي معين.

ابتكر جيمس تلك الآلة الرقمية في عام 1966، ليحصد تكريماً ملكياً بعد أربعين سنه على اختراعه واليوم لاتزال هذه التقنية هي الأكثر استخداماً حول العالم وباعتقادي ستبقى الأكثر أمناً طالما بقيت في ذاكرة صاحب البطاقة فقط.

****************************


روبرت كيرنز – مبتكر ماسحات زجاج السيارات الأوتوماتيكية

روبرت كيرنز - مبتكر ماسحات زجاج السيارات الأوتوماتيكية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

نشأ المهندس روبرت بالمواكبة مع بداية عصر تطور مركبات النقل، ليدخل معامل شركة “فورد” مؤمناً بأن صناعة السيارات لاتزال قابلة لاستقبال الكثير من التطوّر. في إحدى الأيام الماطرة و أثناء قيادة روبرت لسيارته “Ford Galaxie” خطرت في ذهنه فكرة غيرت وجهة المركبات نحو جيل جديد تماماً، وجد أن ماسحات الزجاج تتحرك بالاتجاهين نحو الأعلى و الأسفل فقط مما لا يسمح لها إلا بتخطي الأمطار ثابتة الجهة، والذي سيجعل القيادة أصعب من الممكن بالنسبة لعاصفة مطرية متوسطة القوة، في حين كانت الأمطار تنهمر حاول روبرت تقديم رؤيا أوضح لعينه الضعيفة بالرمش مرات عديدة، فتساءل عن إمكانية جعل زجاج السيارة يرمش بماسحاته أيضاً وهنا قد ظهرت الفكرة الرئيسية.

روبرت كيرنز - مبتكر ماسحات زجاج السيارات الأوتوماتيكية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

عرض روبرت فكرته “التي أصبحت جاهزة للتنفيذ عام “1967” على العديد من أضخم شركات صناعة السيارات الأمريكية لكنها لم تلفت اهتمام أياً منها، بعد فترة قصيرة تمت سرقة الفكرة من قِبَل ذات الشركات التي رفضت الفكرة مسبقاً لتعمل جميعها على صناعة الجيل الجديد من ماسحات الزجاج دون الرجوع إلى روبرت صاحب الابتكار، لتُطلق رصاصة البداية وإعلان حرب طويلة أوقعت روبرت بمواجهة فورد، كرايزلر، والعديد من الشركات الضخمة الأخرى.

بعد صراع طويل بين أروقة القضاء فقد تم حسم القضية لصالح روبرت ليحصد أكثر من 30 مليون دولار كعقوبة لسرقة الشركات فكرة اختراعه، لكنه قد خسر خلال المعركة زوجته وعقله الذي أودى بحياته بعد أصابته بسرطان الدماغ نتيجةً لمرض الزهايمر، وقد توفي عام 2005 ذلك بعد شهور قليلة من فوزه بالقضية مما حرمه من الاستمتاع بأي مما كسبه لتبقى ذكراه خالدة كلما هطلت المطر على مركبة أحدنا.

****************************


سام بورن – صاحب أول آلة تقوم بإدخال عصى إلى قطعة الحلوى السكرية

سام بورن - صاحب أول آلة تقوم بإدخال عصى إلى قطعة الحلوى السكرية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

قد لا يبدو ذلك الاختراع في غاية الأهمية بالنسبة للشباب وكبار السن، لكنه بالتأكيد قد سلب أنظارنا في يومٍ من الأيام التي مرّت منذ عام 1912 حتى هذه اللحظة. تدرّب المهاجر الروسي سام بورن على فنون صناعة الحلويات أكاديمياً و عملياً، إلا أن أتى إلى الولايات المتحدة في 1910 لتسنح له الفرصة حينها بالتفكير حول جعل كل قطعة من الحلوى قابلة للأكل قدر المستطاع دون إزعاج حاملها أو تلويث يديه بها، إلى أن ابتكر الطريقة المثلى بصناعة آلة خاصة أسماها “بآلة بورن للمصاص” والتي قدّمت رسمياً إلى العلن بغضون سنتين من وصوله الولايات المتحدة أي في 1912.

سام بورن - صاحب أول آلة تقوم بإدخال عصى إلى قطعة الحلوى السكرية - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

ساهمت آلة صنع الحلوى الأوتوماتيكية تلك في خلق نظرة جديدة عن الحلوى السكّرية، وفي إنشاء شركة بورن للحلوى أيضاً، بعد مرور سنين قليلة على ذلك الابتكار تم تكريم سام من ولاية سان فرانسيسكو بمنحه مفتاح الولاية الشرفي في 1916، واليوم لاتزال شركة بورن الخاصة مسيطرةً على السوق العالمية وتصدّر منتجاتها إلى أكثر من 35 دولة مع ازدياد شعبي للشركة عالمياً بمرور كل يوم جديد.

****************************


هايمين ليبمان – مخترع قلم الرصاص ذو الممحاة المثبتة في نهايته

هايمين ليبمان - مخترع قلم الرصاص ذو الممحاة المثبتة في نهايته - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

منذ زمن بعيد وتعيش أقلام الرصاص و الممحاة بين علب قرطاسيتنا وعلى طاولات مكاتبنا لتكون أكثر الأقلام استخداماً في حياتنا العملية، حتى عام 1858 بقي القلم و الممحاة يعيشان حياتهما باستقلالية تامة تصل أحياناً إلى أن نضيّع أحدهما عن الآخر، ولربما قد كان ذلك السبب الرئيسي لظهور ليبمان إلى الساحة بابتكاره الجديد الذي أخرج القلم والممحاة في هيكل واحد لأول مرة في الثلاثين من أيار ليحصد براءة اختراع على ما قدمه من خدمة إلى ملايين من الأطفال وبعض الناضجين أيضاً.

مبتكرين لم يأخذوا حقهم

لم يصبر ليبمان كثيراً حتى باع حقوقه الابتكارية إلى شركة مهتمة بالأمر و بمبلغ 100 ألف دولار والذي كان يعد ثروةً في منتصف القرن التاسع عشر، و الجدير بالذكر أنه قد يصعب هذه الأيام أن تجد في بيتك أو مكتبك قلمَ رصاص دون أن يحمل ممحاة في مؤخرته على عكس ما كان قبل تقديم ليبمان هذه الخدمة لنا جميعاً.

****************************


الثنائي سكوت جونز و غريك كار – مخترعَي البريد الصوتي لأجهزة الهواتف الثابتة

الثنائي سكوت جونز و غريك كار - مخترعَي البريد الصوتي لأجهزة الهواتف الثابتة - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

ربط هذا الابتكار الضخم هذين الاسمين طوال حياة البريد الصوتي على هواتفنا الأرضية، تم عقد الشراكة بين الصديقين جونز “أحد باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” و كار “خرّيج جامعة هارفرد البريطانية” في عام 1986 في حين قررا دخول خط الاتصالات الهاتفية و أعمالها سويةً، وبدءا حيث بدءا بإنشاء أولى شركاتهم مناصفةً تحت اسم “Boston Technologies” ليسيرا أولى خطواتهما في عالم الأعمال الالكترونية، كان مشروع البداية هو ابتكار نظام برمجي يتيح للمستخدم الاتصال بشخص ما و استحضار بعض المعلومات عنه، كان على جونز “الخبير التقني بينهما” في هذه اللحظة أن يدرك قدرتهما على ابتكار فكرة أعظم لم تكن بعيدة عن أيديهما أبداً.

مبتكرين لم يأخذوا حقهم

فكر كلا المبتكرين في طريقة ما توصِل خدمة البريد الصوتي لأي انسان وفي أي مكان، لكنها لم تتحقق حتى عام 1988 في حين أن عدداً كبير من شركات الاتصال بما فيهم AT&T قد منعوا قانونياً من هذه الخدمة، انتظر الاثنان حتى قُلبت القوانين ليتقدما إلى عدد من شركات الاتصال ليحصلا على الدعم المادي فوراً ويظهرا ابتكارهما إلى العلن بعد ثلاثة أشهر فقط متخطين جميع الشركات المنافسة.

يعتبر البريد الصوتي في المرتبة الثانية اليوم مقارنةً مع الرسائل الكتابية، إلّا أنه وضع بصمةً كبيرة في عالم الاتصالات الرقمية، وكسابقيهم من المخترعين يعيش الآن جونز و كار برفاهية تامة مستمتعين بما حصداه من أرباح اختراعهم التي تقدر بالملايين.

****************************


جاك كليمينس – المصمم لأول أغطية مشروبات ساخنة و المحافظة على حرارتها

جاك كليمينس - المصمم لأول أغطية مشروبات ساخنة و المحافظة على حرارتها - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

دخل جاك يوماً من الأيام تجربة أداء طبيعية للعمل في إحدى الشركات الخاصة التي قدمت اختبارها فيما إذا كان جاك قادراً على تصميم طريقة أفضل لشرب القهوة في الطريق إلى العمل أو لأداء بعض النشاطات الروتينية صباحاً، وبالفعل فقد رسم خطاءً محدباً ليكون أول الأغطية التي تخلق تناسباً تاماً بين الفم و الأنف دون مشاكل أثناء الشرب، لقد ساعد هذا الغطاء الكثيرين في شرب المشروبات الساخنة ذات الرغوة كالكابوتشينو دون إشراك الأنف في المهمة أو تعرض الوجه لحرارة إضافية.

تم اعتماد هذا التصميم للأغطية المتنقلة منذ عام 1985 حتى يومنا هذا لتصبح على بساطتها رمز الشهرة لجاك وللشركة المحظوظة باختباره والتي جنت من وراء ابتكاره ما يقدّر بملياري دولار سنوياً فقط لمجرد رسم تصميم بسيط لغطاء متنقِّل.

****************************


مارغريت نايت – مبتكرة الثقوب في الأكياس لسهولة الحمل

مارغريت نايت - مبتكرة الثقوب في الأكياس لسهولة الحمل - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

عملت مارغريت في أحد المصانع المختصة بإنتاج الأكياس الورقية، ولاحظت على توالي الأيام مقدار صعوبة حمل تلك الحقائب خصوصاً مع شكلها الذي تأخذه عند إملائها بالأغراض المتنوعة وسرعة قابليتها للعطب، قررت مارغريت بشكل مفاجئ ابتكار آلة لثقب الحقائب أو الأكياس الورقية من الأعلى لجعل تلك الأكياس قابلة للحمل من خلال الفتحات الجديدة لتسهيل الحمل.

مارغريت نايت - مبتكرة الثقوب في الأكياس لسهولة الحمل - مبتكرين لم يأخذوا حقهم

أمضت مارغريت ليالي طويلة في البحث عن تلك الأداة إلى أن توصلت إلى نموذج خشبي لكنه لم يؤدي الخدمة بشكل مثالي حتى عملت على نسخة جديدة مصنوعة من الحديد أصبحت ترافقها أثناء عملها في المصنع، إلى أن شاهدها أحد الموظفين و الذي كان يدعى “تشارلز آنان” ليقوم بسرقة ابتكارها وتسجيل براءة اختراع باسمه على ذلك الابتكار، بالطبع حاولت نايت مرات عديدة استعادة فكرتها و حقوق نشرها لكنه لم تسترد أي شيء لعدم وجود براءات اختراع للمرأة أو أي حقوق للنشر.

أودت تخطيطات و أفكار مارغريت بإنشائها لمصنعها الخاص بقدرات متواضعة، لتنتج تلك الأكياس الورقية بتصاميمها الفريدة والذي أدر عليها الكثير من الأرباح بسبب ابتكارها بسيط الفكرة و كبير الفائدة.

****************************

ذو صلة

لاحظنا في العديد من هذه الاختراعات أنها ارتبطت مع بعضها البعض بشيءٍ واحد يدعى البساطة فلم يضطر أي من المبتكرين السابقين إلى إنتاج الطائرات الضخمة أو الآلات معقدة المهام للحصول على براءات اختراع إضافةً إلى جني الكثير من الأرباح لمن تهمه الناحية التجارية، لنرى أيضاً أن الأرصدة المالية و النفوذ الكبير لن يصنعا منك عبقرياً خالداً في العالم، نأمل أن تحيي أفكارهم الأذهان العربية وتبقى في الذاكرة تكريماً لما قدموه لنا من أدوات نستخدمها أكثر من أي اختراع الكتروني معقد في السوق الحالية.

المصدر

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة