تريند 🔥

🤖 AI

ما هي تقنية TOR وهل يجب أن نستخدمها؟!

تقنية TOR
محمــد إبــراهيــم
محمــد إبــراهيــم

3 د

عند تصفحك للإنترنت فإن سلوكك وتنقلك بين المواقع ليس خفياً أو أمر يخصك أنت فقط، لكن معظم مستخدمي الإنترنت يُراقب سلوكهم وتجّمع بياناتهم ويتم إستغلالها تجارياً هذا هو الأمر المعتاد، ناهيك عن تلصص المخترقين عليك وإمكانية سرقة كلمات المرور خاصتك، يوجد بعض الإضافات للمتصفحات وبعض التقنيات الأخرى لتجنب مثل تلك الأشياء يمكنك مراجعة هذه التدوينة لبعض الإضافات لمتصفح الفايرفوكس لحماية أفضل، وسأشرح لك الآن إحدى التقنيات التي تخفي هويتك عن الإنترنت في حال أردت بعض الخصوصية في تصفحك.


ما هى تقنية تصفح الـ TOR؟

تقنية TOR

TOR هي إختصارة للمصطلح (The Onion Router) أو ما يعرف بالتوجيه البصلي وبدأت كشبكة من مجموعة خوادم حول العالم تم تطويرها من قبل البحرية الأمريكية لإخفاء هوية متصفحي الإنترنت، وهي الآن عبارة عن منظمة غير ربحية تعمل في مجال أبحاث وتطوير أدوات حماية الخصوصية على الإنترنت.

تقوم هذه الشبكة بإخفاء هويتك عن طريق تبادل البيانات بإستخدام الخوادم الخاصة بالشبكة وليس بالخوادم المعتادة الخاصة بالإنترنت وتقوم أيضاً الشبكة بتشفير تلك البيانات حتى لا يقوم أحد بتتبعها أو استخدامها، فإذا حاول أحد تتبع بياناتك فستظهر له على أنها بيانات عشوائية تنتقل بين أطراف شبكة التور.

لكي تقوم بإستخدام هذه التقنية كل ما عليك فعله هو تحميل متصفح التور والبدء في تصفحك المعتاد، كل المعلومات التي ترسلها أو تستقبلها تذهب عن طريق شبكة التور ولا تحتاج لأي ضبط مسبق، ولكنك ستلاحظ بعض البطئ في تحميل الصفحات.

اقرأ أيضاً:

نصائح لإخفاء هويتك وحماية نفسك من تعقب نشاطك على الشبكة

تقنية TOR

يمكننا تشبيه الإنترنت بالمرور المعتاد في طرقات المدينة، مع تلك الكاميرات التي تراقب حركة السير وأي الطرقات أكثر إزدحاماً كما تقوم بمراقبة السيارات، فالأبنية هنا هي المواقع التي تزورها وسيارتك تعتبر هي كمية البيانات التي تذهب لموقع ما وتعود محملة بالصفحة ورقم السيارة هو الـ IP الخاص بك، عند إستخدامك لتصفح التور فلنقل أنك ستسلك طرقاً أخرى ليس بها كاميرات المراقبة تلك كالأنفاق مثلاً أو الطرقات الفرعية، وبسبب أنك لا تستخدم الطرق الرئيسية فإن وصولك للموقع سيصبح أبطأ قليلاً.


لماذا يجب أن أستخدمه؟

إذا أردت إخفاء هويتك على الإنترنت لأي سبب كان، كأنك تعيش بدولة ديكتاتورية -مثلاً- تشك في مواطنيها أو حتى إذا كنت صحفياً تريد إرسال خبر ما ولا تريد وقوعه في اليد الخطأ في بلد تُقيد فيه الحريات، فالمتصفح البصلي هو أسهل طريقة لإخفاء هويتك وبياناتك ومجاني أيضاً، يعتبر بعيداً قليلاً عن الكمال – سنعرف لماذا بعد قليل- لكنه سيفى بالغرض.

تقنية TOR

بوجه عام هو طريقة جيدة إذا أردت إبعاد بياناتك عن المواقع المتتبعة والإعلانات، وليس تصفحاً فقط فتستطيع إنشاء موقع ما على شبكة التور لا تتاح زيارته سوى لمستخدمي المتصفح البصلى، وأعتقد أنها فكرة ليست جيدة كما أنها قد تستخدم لأشياء غير شرعية.

بالإضافة إنك تستطيع الولوج للمواقع المحجوبة في بلدك عن طريقه، وذلك لأن المتصفح يستخدم خوادم أخرى غير تلك المعتادة لنقل البيانات كما سبق وقلت لك.


ما عيوب التصفح البصلي؟

تقنية TOR

لنتفق على شيء هنا، ليس معنى أنك تستخدم تلك التقنية أنك أصبحت خفياً مائة بالمائة، مؤسسة كوكالة الأمن القومي الأمريكي لا تتخيل أنك ستصبح خفياً عنهم لمجرد أنك تستخدم متصفح مختلف، لذا فإذا كنت مستخدماً عادياً ولا تريد تتبع بياناتك وإستخدامها تجارياً فالمتصفح البصلي خيار جيد.

توجد طرق أخرى لإخفاء هويتك كبرامج إخفاء عنوان IP الخاص بك أيضاً، ولكن تقنية التور هي أشهرها ولديها ميزة أنها مجانية وليست تحتاج لخبرة فنية للعمل بها، لذا فالإختيار الأخير لك سواء أردت إستخدامه أم لا.

اقرأ أيضاً:

ذو صلة

20 خاصية وميزة للآيباد و الآيفون معظم الناس لا تعرفها!

المصدر

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

مقال مقتضب جداً والشرح غير كافي كان يجب ان تنشر معلومات اكثر لأن ال Tor او الانترنت المظلم اضخم بكثير من الانترنت الذي نعرفه

عصام باحسن
أولا حضرتك تقصد تقول تنتظر مش تنتظري! أنا شاب مش بنت و صورة البروفايل عندي لرجل مش سيده بس شعره طويل 🙂

ثانيا أنا لا أنتظر من شركة أو مجموعة عربية أن يبرمجوا مشروع مثل هذا و لو فعلوا لما إستخدمته أيضا. المشكلة ليست في عرب أو غربيين النتيجة واحده بياناتك ليست في أمان بأي حال من الأحوال. مستحيل إني أحتفظ بصور أو بيانات علي موبايلي أو بريدي الألكتروني إذا كانت ستسبب مشاكل لي أو لغيري إن حصل أحدهم علي نسخه منها. مهما كان مستوي الأمان في هذا الجهاز 🙂

زي ما قال أحد كتاب أراجيك في مقال سابق – لا أذكر أسم الكاتب أو المقال – “إذا كنت تحصل علي الخدمة بدون مقابل فتأكد أنك أنت السلعه”.

عصام باحسن
أولا حضرتك تقصد تقول تنتظر مش تنتظري! أنا شاب مش بنت و صورة البروفايل عندي لرجل مش سيده بس شعره طويل 🙂

ثانيا أنا لا أنتظر من شركة أو مجموعة عربية أن يبرمجوا مشروع مثل هذا و لو فعلوا لما إستخدمته أيضا. المشكلة ليست في عرب أو غربيين النتيجة واحده بياناتك ليست في أمان بأي حال من الأحوال. مستحيل إني أحتفظ بصور أو بيانات علي موبايلي أو بريدي الألكتروني إذا كانت ستسبب مشاكل لي أو لغيري إن حصل أحدهم علي نسخه منها. مهما كان مستوي الأمان في هذا الجهاز 🙂

زي ما قال أحد كتاب أراجيك في مقال سابق – لا أذكر أسم الكاتب أو المقال – “إذا كنت تحصل علي الخدمة بدون مقابل فتأكد أنك أنت السلعه”.

في الاشهر الماضية قامت روسيا باعلان مكافئة مالية معتبرة لمن يتمكن من اختراق سيرفرات التور وتم اختراقها بعد دلك او ان المشرفين عليه قامو ببيعه طمعا في المكافئة . ويبقى للثور ميزة جيدة هي امكانية الولوج للانترنت العميق darknet. اما الخصوصية فليست من مميزات هدا العصر

وهل تنتظري ان تقوم جماعة عربية ببرمجة مشروع مثل الـ TOR ؟

وهل تنتظري ان تقوم جماعة عربية ببرمجة مشروع مثل الـ TOR ؟

حتى فكرة انها منظمة غير ربحية تدخل الشك ، يعطيك العافية أخي العزيز على الإفادة

أيضًا يذكر أن سنودن استخدم القرص الحي Tails من مشروع تور، يعني حتى هذا الشخص من داخل NSA لم يكن يعلم بوجود حل أفضل من تور للتخفي أثناء محادثاته (محادثاته مع صحفيين قبل فضح الوثائق للعلن يفترة وجيزة).

أيضًا يذكر أن سنودن استخدم القرص الحي Tails من مشروع تور، يعني حتى هذا الشخص من داخل NSA لم يكن يعلم بوجود حل أفضل من تور للتخفي أثناء محادثاته (محادثاته مع صحفيين قبل فضح الوثائق للعلن يفترة وجيزة).

Mohamed Ibrahim اكتشاف هذه الشبكات كان نتيجة أخطاء وقع فيها أصحابها بعد سنين وليس نتيجة ثغرة في شبكة تور… يعني لو المستخدم حابب يفتح متجر حشيش على تور يفتح وباله مطمن 😀

Mohamed Ibrahim اكتشاف هذه الشبكات كان نتيجة أخطاء وقع فيها أصحابها بعد سنين وليس نتيجة ثغرة في شبكة تور… يعني لو المستخدم حابب يفتح متجر حشيش على تور يفتح وباله مطمن 😀

شكرا جزيلا

Roses White يمكنك تنزيله من هنا
https://itunes.apple.com/eg/app/onion-browser/id519296448?mt=8

Roses White يمكنك تنزيله من هنا
https://itunes.apple.com/eg/app/onion-browser/id519296448?mt=8

اقصد ع الايفون كيف انزله

ممكن تكتبى فى بحث التطبيقات ” Tor “

Mohamed Ibrahim لئلا

شكرا للكاتب , كتبت عنه باختصار في اللينك ده و كمان استخدام nmap و sqlmap من خلاله
بيخفي السكان بتاع nmap و بيخفي الsql injection بتاع sqlmap
http://secpack.blogspot.com/2013/08/be-anonymous-with-tor-network.html

Mohamed Ibrahim أتفق معك في كل ما قلته في ردك ، و لكن ما الفكرة من محاولة حماية خصوصيتي من خلال تقنية “سين” أو “صاد” أو إستخدام إضافات للفايرفوكس أو الكروم و أنا بكل الأحوال لن أهرب من قبضتهم بل سأزيد علي ذلك أستخدام تقنيات غير متأكد من أن مطورها لن يتلصص علي بدوره!

بعد قراءة مقال سابق لك عن إضافات فايرفوكس للحماية من التجسس و وقف الأعلانات إلخ قررت إن أستخدم بعضهم و لكن ما النتيجة؟
1- ثقل رهيب في المتصفح.
2- المتصفح بيعمل Crash ما لا يقل عن مرتين في الساعة.
3- ظهور إعلانات منبثقة أثناء تصفحي لمواقع يستحيل أنها تكون بتعمل إعلانات منبثقة.
4- ظهور Ajax Requests في الـ Console الخاص بالمتصفح، حتي لو كنت فاتح موقعي الشخصي و أنا متأكد أن الموقع لا يقوم بهذه الطلبات تحديدا و لهذا العنوان علي وجة الخصوص.

عملت أنا:
– قمت بتعطيل كل هذه الأضافات الجديدة عديمة الجدوي و بعض الأضافات اللي ضفتها سابقا و لا أستعملها كثيرا و تم إختفاء كل المشاكل السابقه.

للتأكيد: أنا لا ألومك علي محاولتك لإفادتنا – كما تفعل في كثير من مقالتك – و لكن الموضوع ببساطة أنني شخصيا غير مهتم بوكالة الأمن القومي أو إستخدام جوجل و فيسبوك و تويتر و أمازون لبياناتي الشخصية و تتبعهم لسلوكي علي الأنترنت و عرضهم للأعلانات الكثيرة و المتاجره ببياناتي فهذا نظير تقديمهم للخدمات المجانية التي أستفيد منها ليل نهار، و لكن ما يزعجني أن يضللني أحدهم – طبعا لا أقصدك أنت بل أقصد مطوري هذه الأضافات – ببعض المواقع و الأضافات و البرامج السخيفة التي لا أستفيد منها أي شئ سوي إعطائهم بياناتي بدون مقابل!

Mohamed Ibrahim أتفق معك في كل ما قلته في ردك ، و لكن ما الفكرة من محاولة حماية خصوصيتي من خلال تقنية “سين” أو “صاد” أو إستخدام إضافات للفايرفوكس أو الكروم و أنا بكل الأحوال لن أهرب من قبضتهم بل سأزيد علي ذلك أستخدام تقنيات غير متأكد من أن مطورها لن يتلصص علي بدوره!

بعد قراءة مقال سابق لك عن إضافات فايرفوكس للحماية من التجسس و وقف الأعلانات إلخ قررت إن أستخدم بعضهم و لكن ما النتيجة؟
1- ثقل رهيب في المتصفح.
2- المتصفح بيعمل Crash ما لا يقل عن مرتين في الساعة.
3- ظهور إعلانات منبثقة أثناء تصفحي لمواقع يستحيل أنها تكون بتعمل إعلانات منبثقة.
4- ظهور Ajax Requests في الـ Console الخاص بالمتصفح، حتي لو كنت فاتح موقعي الشخصي و أنا متأكد أن الموقع لا يقوم بهذه الطلبات تحديدا و لهذا العنوان علي وجة الخصوص.

عملت أنا:
– قمت بتعطيل كل هذه الأضافات الجديدة عديمة الجدوي و بعض الأضافات اللي ضفتها سابقا و لا أستعملها كثيرا و تم إختفاء كل المشاكل السابقه.

للتأكيد: أنا لا ألومك علي محاولتك لإفادتنا – كما تفعل في كثير من مقالتك – و لكن الموضوع ببساطة أنني شخصيا غير مهتم بوكالة الأمن القومي أو إستخدام جوجل و فيسبوك و تويتر و أمازون لبياناتي الشخصية و تتبعهم لسلوكي علي الأنترنت و عرضهم للأعلانات الكثيرة و المتاجره ببياناتي فهذا نظير تقديمهم للخدمات المجانية التي أستفيد منها ليل نهار، و لكن ما يزعجني أن يضللني أحدهم – طبعا لا أقصدك أنت بل أقصد مطوري هذه الأضافات – ببعض المواقع و الأضافات و البرامج السخيفة التي لا أستفيد منها أي شئ سوي إعطائهم بياناتي بدون مقابل!

كيف انزله ع الايفون

عزيزى الإنترنت كله تم تطويره على يد الامريكان وجميع المواقع التى تدخل عليها كالفيسبوك تم تأسيسها على أناس أمريكان تعرف سياسياتهم بالضبط ولا أقول انه يجب استخدام التور أو اى تقنية تخص الغرب ولكن على الأقل استخدامها فى اشياء مفيدة والعمل على إيجاد بديل عربى خالص يخلصنا من هيمنة الغرب التقنية

عزيزى الإنترنت كله تم تطويره على يد الامريكان وجميع المواقع التى تدخل عليها كالفيسبوك تم تأسيسها على أناس أمريكان تعرف سياسياتهم بالضبط ولا أقول انه يجب استخدام التور أو اى تقنية تخص الغرب ولكن على الأقل استخدامها فى اشياء مفيدة والعمل على إيجاد بديل عربى خالص يخلصنا من هيمنة الغرب التقنية

قامت nsa بإكتشاف شبكة تقوم بإستغلال الأطفال جنسيا وكما أكتشفت أيضاً شبكات لبيع الماريجوانا وأشياء مما شابه تتخفى تحت ظلال شبكة التور أما عن المسائل الفنية فلم أستسرد فيها لألا أشتت القارئ العادى وتركت له حرية الإختيار فى استخدامه أم لا

قامت nsa بإكتشاف شبكة تقوم بإستغلال الأطفال جنسيا وكما أكتشفت أيضاً شبكات لبيع الماريجوانا وأشياء مما شابه تتخفى تحت ظلال شبكة التور أما عن المسائل الفنية فلم أستسرد فيها لألا أشتت القارئ العادى وتركت له حرية الإختيار فى استخدامه أم لا

الفقرة الأخيرة نزعت المقال: لم توضح لماذا تور غير آمن؟ لم تذكر العيوب؟ وذكرت جملة “لا تتخيل أنك ستصبح خفياً عنهم لمجرد أنك تستخدم متصفح مختلف”: تور ليس متصفح، المتصفح الذي تستعمله مع تور هو فايرفوكس بورتابل، تور هي الشبكة.

حتى الآن لا يوجد أدلة كافية أن NSA تستطيع اختراق تور، وحتى لو كانت مخترقة تور فهم يستطيعون التجسس على جزء من مستخدمي الشبكة، وليس اختيار مستخدم بعينه وكشف رقم IP الحقيقي الخاص به وتتبع نشاطه على الشبكة. ربما يراقبون Exit Nodes ولكن هذا جزء معلوم وأي شخص يستطيع مراقبة عقد الخروج هذه وليس فقط NSA. عند مراقبة عقدة الخروج سترى أن أحداً يتصفح موقع كذا لكن لن تعرف الشخص الأصلي الذي طلب هذه الصفحة. عندما “تدردش” مع شخص آخر ربما تنكشف المحادثة لكن لن تنكشف هوية المتحادثين (ما لم يذكروا أسماءهم الحقيقية في الحديث).

أتوقع أن تور هي أأمن حل يمكن أن يحصل عليه المستخدم العادي، الحلول الأخرى لا تعطي نفس الأمان.

مقال مميز
تعجبنى تلك النوعية من المقالات
قبل يومين
حاولت تصفح مقالات أحد الزملاء
فكانت جميعها لفترة الشهور الأخيرة تدور حول الأفلام و السينما و فقط!
برجاء الإهتمام بالمحتوى التقنى الإلكترونى

تقنية TOR يمكنك استغلالها لأمور شخصية بسطية، أما ان كان الأمر يصل الى الأختراق او لأعمال غير قانونية اخرى فأظن انك في خطر بكل بساطة

السؤال الأهم من يحمينا من وكالة الأمن القومي الأميركية من يحمينا من هذه السفالة ومن يضمن أن أنظمة التجسس الأميركية التي تم بيعها لأجهزة الأمن العربية وكشف عنها أكثر من مرة ليست قادرة على تجاوز المتصفح البصليTor ببساطة قيمة المتصفح تنخفض لأنه يحميك من أقل الناس الذين يجب أن تقلق بشأنهم “عصابات الإعلانات” ، الخصوصية والأمن مشكلة لا تنتهي ونقاش لا ينضب في العالم العربي يقول الناس على نطاق واسع كما يقول العاملون في مؤسسات الأمن في العالم الغربي “لماذا نحتاج للخصوصية لو كنت لا تفعل شيئا خطيراً لماذا تحتاج للخصوصية” وهو قمة الإنتهاك لآخر حق متبقي لحقوق الإنسان في العالم…عموما أشكرك على المقال التفصيلي رغم أني سمعت بهذا المتصفح كثيراً منذ أن حجبت بعض المواقع الجنسية ثم السياسية في الوطن العربي لكن الأهم بعد فضيحة تسريبات سنودن تأكدت إنه لا يحمي فعليا بالدرجة المطلوبة هو فقط يفتح المجال لتخطي الحجب ومنح درجة من الأمان الشخصي ضد الأشرار ذوي القدرات البسيطة بناءاً على تقارير تقنية في مواقع أميركية قالت كذلك – بعد زلزال سنودن – أن الإضافات كــ الفلاش والجافا قادرة على كشف الرقم التعريفي آي بي الحقيقي بدلا من الوهمي بل تعدت الوقاحة أن الأجهزة نفسها Hardware يتم التلاعب بها لتساعد في التجسس كما أنهم يبنون في الآن كوانتم بي سي ضخم لفك أي شفرة وتخمينها في ثواني وانتهى لذلك أقول للجميع تبا هذه حياتي على الويب لا أخجل منخا وتجسسوا كما تشائون.تحياتي

الثورة أو النهضة العلمية الحقيقية في المجال التقني في العالم العربي تبدأ عندما نستطيع التخفي عن وكالة الأمن القومي الأمريكي عند تصفح الانترنت.
لا أنصح باستخدام Tor, صدقني أن الأنظمة الديكتاتورية التي تتحدث عنها لن ترفض لها وكالة الأمن القومي الامريكي طلب الحصول على جميع معلوماتك و تحركاتك..

بمجرد ما وصلت للجملة دي “تم تطويرها من قبل البحرية الأمريكية لإخفاء هوية متصفحي الإنترنت” شيلت إيدي من باقي الموضوع.

أستخدم تقنية طورتها البحرية الأمريكية عشان أحمي نفسي من التلصص علي خصوصيتي. هل ترعي الذئاب الغنم؟!

ذو صلة