هل تؤمن بالفضائيين؟!.. أبرز عشر مشاهدات للصحون الطائرة في السماء !

قد نختلف حول وجود فضائيين وصحون طائرة، لكن العديد من الباحثين يؤمنون بوجود حياة أخرى في زاوية ما من هذا الكون وذلك اعتماداً على هذه الأعداد الهائلة المجرّات والنجوم والكواكب.

أضف إلى ذلك فإنّ العقود الأخيرة سجلت العشرات وربما المئات من مشاهدات لأجسام غريبة تطير في سمائنا، يؤكد البعض أنّها سفن فضائية جاءت تستطلع كوكبنا، في حين يعتقد أنصار نظريات المؤامرة أنّها مجرّد لعبة من الحكومات أو وكالات الأنباء.

في هذا المقال نستعرض أبرز تلك المشاهدات ..

سُجّلت مشاهدة لعدد كبير من الأجسام الطائرة في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن في إحدى أيام نهاية الأسبوع سنة 1957، تسجيل هذا العدد من المشاهدات دفع عامّة الناس إلى الاعتقاد أن الغزو الفضائي أصبح وشيكاً.

تمّ تفسير تلك الحادثة فيما بعد على أنّ الانعكاس الحراري أدّى إلى انحراف إشارات الرادار وإعطاء نتائج مضلّلة.

أوردت وزارة الدفاع البريطانية في تقاريرها الداخلية السريّة والتي أُفرج عنها قبل عدّة سنوات أنّ اللجنة الاستخباراتية المتخصّصة في مجال الصحون الطائرة أحصت أكبر عدد من مشاهدة صحون طائرة أسبوعياً كان سنة 1957.

حالات الإستعداد الدفاعي الأمريكية DEFCON.. كيف يتم تحديد مستويات الخطر؟!

يُعتبر الحادث الأشهر المتعلّق بالأجسام الطائرة في بريطانيا، حيث انتشرت في أواخر ديسمبر 1980 عدّة تقارير عن مشاهدات لأضواء ساطعة وغير مبررة يُعتقد أنّها ناجمة عن هبوط صحن طائر في وسط غابات رندلشم في مقاطعة سوفولك الإنجليزية.

ورغم قلّة التفاصيل حول هذا الموضوع، فإنّ بعض الجنود المتواجدون في قاعدة عسكرية قريبة من المنطقة أكّدوا رؤية أضواء غريبة.

في فبراير 1942 وبعد عدّة أشهر فقط من الهجوم الياباني على بيرل هاربر في هاواي، رُصِد جسم غريب بالقرب من هاواي في لوس أنجلوس.

تمّ الاعتقاد في البداية أنّه هجوم ياباني آخر، وبعد التصدّي للجسم الغريب بالمضادات الأرضية اختفى الهدف تماماً دون أن يلقي أيّة قنابل أو متفجّرات.

هل تساءلت من قبل: كيف يكتشف العلماء والفلكيون الكواكب والعوالم البعيدة ؟!

في صيف 2008 قام مواطن تركي بالتقاط مجموعة مقطع الفيديو لأجسام طائرة غريبة تحلّق ليلاً في سماء في غرب العاصمة أنقرة.

ووفقاً لمركز سايروس لعلوم الفضاء والأجسام الغريبة في تركيا فإنّ الشكل الفيزيائي لهذه الأجسام وبنيتها المعدنية ليست مجرّد طائرات أو مؤثرات غرافيكس، حيث وُصفت تلك الصور بأنّها الصور الأكثر أهمية فيما يتعلق بالأجسام الطائرة الغريبة.

في صيف 2011 انتشر على الإنترنت مقطع فيديو يظهر أجساماً غريبة مشعّة تتحرّك في سماء لندن، وفي وضح النهار.

تم تفسير هذه الظاهرة على أنّها غازات بلازمية منها ماهو مشع ومنها ما يعكس إشعاعات أخرى قريبة منها، وهي ظاهرة طبيعية تنتج عن شحنات كهربائية نتيجة لتقلّب درجة الحرارة فى الطقس.

كشفت الرادرات أكثر من 20 جسماً غريباً يتحرّك في أنحاء مختلفة من البلاد بالقرب من مدينة ساوباولو، وعند انطلاق 5 طائرات حربيّة للتحقّق من الأمر اختفت تلك الأجسام دون أن تترك أي أثر.

تم تفسير هذه الحادثة على أنّ ما التقطته الرادرات البرازيلة هي بقايا للمحطة الفضائية السوفيتية ساليوت 7 اخترقت الغلاف الجوّي من جهة الأجواء البرازيلية.

سُجّلت أكثر من 13500 مشاهدة لأجسام غريبة طائرة مثلثة الشكل في الفترة بين نوفمبر 1989 وأبريل 1990، وتناولت بعض التقارير الصحفيّة أنّ رادارات حلف الناتو التقطت هذه الأجسام.

تم تفسير تلك المشاهدات على أنّها لمروحيات عسكرية، إلّا أنّ الكثير من شهود العيان ما زالوا مصرّين أنّ ما شاهدوه ليس مجرّد مروحيات.

تُعتبر هذه الحادثة هي أول تقرير رسمي عن وجود أجسام طائرة غريبة، حيث أفاد عدد من السكان المحليين في مدينة نوفا سكوتيا الساحلية عن مشاهدة تحطّم جسم غريب في ميناء شاغ على المحيط الأطلسي.

بالرغم من أنّ حادثة التحطّم جرت في ميناء المدينة، إلّا أنّ السلطات الكندية لم تجد أيّ آثار أو بقايا، ممّا دفعها إلى تصنيف تلك المسألة على أنّها “مسألة غير محلولة”.

زعم أكثر من 200 طالب ومدرّس في مدرسة في ضاحية وستال بالقرب من مدينة ملبرون أنّهم شاهدوا طبقاً طائراً هبط في أحد الملاعب العشبية القريبة قبل أن يعاود الانطلاق بعد دقائق قليلة.

زعمت السلطات الأسترالية فيما بعد أن ما شاهده الطلاب والمدرّسين حينها هي عملية هبوط لمروحية عسكرية في المنطقة.

تعدّ حادثة روزويل واحدة من أبرز القضايا المتعلّقة بالمخلوقات الفضائية وأكثرها إثارة للجدل، حيث أشارت العديد من التقارير نقلاً عن شهود عيان عسكريين أن عناصر من الجيش الأمريكي قامت في صيف 1947 بجمع حطام مركبة فضائية وجثث لمخلوقات فضائية كانوا على متنها في منطقة روزويل في ولاية نيو ميكسيكو.

نفى الجيش الأمريكي تلك التقارير جملة وتفصيلاً وأكدّ أن تلك البقايا ناتجة عن حطام مناطيد ومعدّات مراقبة تجريبية.

فهل فعلاً هناك حياة أخرى في كوكب ما؟ وهل ما سبق هي مشاهدات حقيقة لأطباق طائرة وكائنات غريبة؟ أم أنّها مجرّد ترّهات لا قيمة لها؟