تريند 🔥

🤖 AI

ولأن الأصل غلّاب: لا تترك شريكك الذي يتمتع بهذه السمات.. ❤

الشريك الملائم
روان سالم
روان سالم

5 د

كون شعور الحب شعور غريزي، وجميعنا يتمتع به تقريبًا، نريد أن نُحبّ وأن نُحاط بمشاعر جيّاشة من الحب، ولكن عندما نريد دخول علاقة جدّية، وأعني بجدية أن العلاقة في النهاية سيتوّجها الزواج المبني على الاحترام والحب، هنا يصرخ العقل ويبدأ في التفكير: “هل هذا هو الشخص المناسب؟ ماذا لو تغيّر بعد الزواج؟ 🙁 ..” ويزيد الطين بلّة تلك المواقف الصغيرة التي نبدأ بملاحظتها والتدقيق عليها عند الشريك، عندما يقترب موعد الزواج أو عندما نأخذ أمر العلاقة بجدية عمومًا.

هناك بعض الصفات التي يمتلكها الأشخاص تُعتبر سامّة وعلامة حمراء، ويجب الانتباه إلى تأثيرها خلال العلاقة، وما يمكن أن تدمّر فينا بعد الزواج، ومن جهة أخرى، يمتلك الآخرون مجموعة من الصفات الرائعة، والتي تضمن لك علاقة صحيّة.

ألم تسمع في حياتك بمَثَلٍ يقول “الناسُ معادن”؟ وبالتأكيد لا نقصد المعنى الحرفي، ولكن بالفعل هناك ما يسمى مَعدَن الشخص، أي ما قد تربّى عليه من أخلاقيات لا يمكن أن تتغير، حتى لو فعلَ فعلةً سيئة يومًا ما، سيرجع إلى معدنه وما تربى عليه، لأن الأصل غلّاب. لذا في هذا المقال، سنوجّه أنظاركم إلى بعض السمات الرئيسية التي يمكنك ملاحظتها في الشريك، إذا كان يتمتع بها، فلا تتركه أبدًا.

اقرأ أيضًا: هل سمعت برياضيات الحب 

🙄
 نعم هناك أسس رياضية تساعدك في اختيار الشريك المناسب


يشبهك في الأصل: يشاركك قيمك الأساسية التي نشأت عليها

ولأن الأصل غلّاب: لا تترك شريكك الذي يتمتع بهذه السمات.. ❤

ولأن جميعنا ينبض قلبه للشخص الذي يشبهه، لا تترك الشخص الذي يشبهك في قيمك الأساسية. يشير مصطلح القيم الأساسية إلى أساس الأشخاص في الحياة، في التصرفات والعمل والتعامل، وترى أن أهمية هذه القيم تختلف من شخص لآخر. تتمثل بعض القيم التي يبحث عنها أغلبنا في الصدق والنزاهة، والولاء والالتزام وغيرها..

طبعًا تلك القيم التي سيركّز عليها من يمتلكها فعلًا، لذا قلنا أن القيم تختلف من شخص لآخر، فإذا كنت كاذباً لا يمكنك البحث والارتباط بالصادق 🙄. إذا كان شريكك يشاركك نفس القيم، فمن المحتمل أن يبقى معك بالفعل حتى النهاية ❤ – إذا كنت كاذباً فابقَ مع الكاذب، ستتفقا 🤭.


يتقبّل عيوبك، وقد يحاول تصحيح بعضها

ولأن الأصل غلّاب: لا تترك شريكك الذي يتمتع بهذه السمات.. ❤

يرى الشريك عيوبك ويتقبلها تمامًا ويبقى يحبك لما أنت عليه، لا يسعى إلى تغييرك كثيرًا، ربما لن يكون في رضا تام عن بعضها لأنها تسيء لك أنت، لذا سيحاول تصحيحها ودعمك في تجاوزها. لن يتخلى عنك أو يحاول تجنبك بعد ملاحظة عيب معين فيك، بل كما قلنا يساعدك لتصبح شخصًا أفضل، يحاول جعل عيوبك شيئًا مثاليًّا بطريقة ما 💫💓.


الدعم ثم الدعم: يساعدك في نموّك الشخصي

ولأن الأصل غلّاب: لا تترك شريكك الذي يتمتع بهذه السمات.. ❤

نموّك الشخصي بمعنى تطوّرك الشخصي في الحياة، فالشخص الذي يسعى دائمًا إلى مساعدتك في الوصول إلى إمكاناتك كاملةً، هو شخص رائع، مناسب، لا تخسره. في دراسة ما، وجد باحثون من جامعة كارنيغي ميلون أن الأزواج الداعمين لأزواجهم قد لعبوا أدوارًا مهمًا في زيادة فرص نجاح شركائهم، وشجعت طمأنتهم الدائمة للشريك في توليه مهامًا أكثر تحديًا ومسؤولية، وعلى المدى الطويل، أظهر بالفعل الطرف الآخر زيادة في النمو الشخصي.

طالما أن هذا الشخص مهتم بتقدّمك في الحياة وتطوّرك، ويدعمك في متابعة طموحاتك ويشجعك على ألا تتخلى عنها، لا يثبط عزيمتك أو يقلل من قدراتك، فهذا يعني أنه يهتم بك كثيرًا، يراك مرآته التي تعكس تفوّقه هو، لذا يراك جزءًا منه، لا تخسره.


يعرف الشريك الجيد كيف يتنازل لحل المشاكل

ولأن الأصل غلّاب: لا تترك شريكك الذي يتمتع بهذه السمات.. ❤

الشريك الجيد ليسَ أنانيًّا، يعرف كيف يتنازل عند الحاجة، عندما يكون كلاكما بحاجة إلى أن يُسمع ويُفهم. يحاول دائمًا حل المشاكل التي تظهر بينكما، وبذل قصارى جهده لتجنب المشاكل في الأصل، وإذا ظهر الخلاف، يحاول حلّه وربما التنازل فقط لمجرد محاولة إبعادك عن التوتر كي لا تتخذ قرارًا متهورًا في العلاقة، لذا التنازل سمة مهمة جدًا، حتى لو لم يتم العمل بها دائمًا، ولكن مجرد أنك لاحظت في شريكك هذه السمة ولو لمرة، فهذا شيء إيجابي، وهذا الشخص يستحق التمسّك به.

اقرأ أيضًا: الحب من النظرة الأولى  هل يمكن حدوثه أم أنه أوهام نسجتها لنا القصص وأفلام السينما؟


لطيف ومحترم

لطيف ومحترم

غالبًا إذا كان لطيفًا ومحترمًا في أصله، فسيكون كذلك معك ومع الناس من حوله. الاحترام أهم من الحب، وإذا كان هذا الشخص محترمًا معك، لطيفًا لا يتحدث معك بوقاحة، ولا يهينك عندما تُخطئ، بل كما قلنا يتقبل عيوبك أو يحاول تصحيحها بالحُسنى بحيث يشرح لك وجهة نظره وسبب اعتقاده أنك على خطأ، فلا تخسره. اللطف يعني الرفق بالطرف الآخر، عدم تجاهله أو تجاهل رسائله مثلًا، الاستجابة بشكل إيجابي دائمًا -طبعًا بشرط أن تكون أنت إيجابيًا أيضًا- عندما تخبره أنك حزين يحاول إسعادك بأي طريقة، وعندما تكون سعيدًا يشاركك سعادتك.


متفهّم لدرجة مخيفة

ولأن الأصل غلّاب: لا تترك شريكك الذي يتمتع بهذه السمات.. ❤

أقصد هنا متفهم “لك” بدرجة مخيفة، بمعنى: إذا كنت تقوم ببعض التصرفات التي تزعج الآخرين، فسيتفهم تمامًا سبب قيامك بذلك، سيتفهم عندما تخيّب أمل الآخرين بك، سيتفهم السبب دون الحاجة لأن تبرر له.. إذا كان شريكك كذلك، فهذه ربما آخر درجات التفهم والتماهي معك، يحبك لدرجة أنه يفهم سبب تصرفك بسوء مع أحدهم؟! هذا يتفهمك لدرجة مرعبة فعلًا، فلا تتخلى عنه.

حتى إذا كنت في حالة مزاجية سيئة، فسيعرف سبب انزعاجك ولن يحاول التملص وتركك وحيدًا مع خيبتك. في دعم هذا النوع من العلاقات، ذكر الدكتور برينشتاين في كتابه “المساعدة الذاتية” أهمية التفاهم والتفهّم، حيث قال إن التفاهم بين الأزواج هو أمر حيوي في العلاقة، يمكن للشريك الذي يفهمك أن يتواصل معك على مستوى أعمق.


يتمتع بالذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي

طبعًا يُعرف الذكاء العاطفي بقدرة الشخص على إدارة عواطفه بذكاء لدرجة تحكمه بردود فعله العاطفية وإدارتها بطرق إيجابية لتخفيف التوتر والتواصل بفعالية مع الآخرين. إذا كان شريكك من النوع الذي يفهم عواطفه وعواطف غيره، أي الذكاء العاطفي مرتفع لديه، سيكون قادرًا على التواصل معك بشكل أفضل دائمًا، سيقلل من توترك وعصبيتك، وسيتعاطف معك، وبذلك ستتغلبان دائمًا على تحديات الحياة، لأن السالب يحتاج إلى الموجب، أليس كذلك؟

ذو صلة

نشير في النهاية إلى أنه إذا كنت تقرأ هذا المقال وتبحث عن هذه الصفات في شريكك حتى لا تخسره، فهو أيضًا بدوره قد يبحث عن هذه الصفات فيك. هل تتمتع أنت بهذه الصفات؟ الأصل غلاب نعم، ولكن يمكننا أحيانًا التطبّع ببعض الصفات من أجل الذين نحبهم، فالنصيحة الأخيرة هي إذا كان شريكك يتمتع بهذه الصفات، فلا تخسره، وحاول التغيير في نفسك قليلًا كي لا يخسّر نفسه إياك!

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة