تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أفضل 10 مشاهد سينمائية في أفلام 2018

مازن فوزي
مازن فوزي

10 د

أفضل فيلم، أفضل ممثل، أفضل مخرج، وغيرها الكثير من التفضيلات التى صارت شائعة وسط محبى السينما.

التفضيلات تكون فى أغلب الوقت، ظالمة. فكل فيلم هو حالة مختلفة وعالم منفصل لا يجب مقارنته بآخر، لكن ما يمكننا تحديده، هو أكثر ما آثر بنا. هنا سأقوم بعرض أكثر مشاهد أثرت بي من سينما 2018.

من الملاحظ كثرة مشاهد النهايات وهو أمر غير مفاجئ، فمشهد النهاية يستفيد مما قبله، عن طريق تعلقنا بالشخصيات والأحداث، وعلى كل فيلم أن يجعل من هذا المشهد تجربة لا تنسى، لكي لا نندم على مشاهدة ساعتين أو أكثر.

يجب الإشارة إلى أن القائمة شخصية بالطبع، واختيارها كان بناءً على الأثر النفسي الذي وضعتني به أثناء المشاهدة. مع الوضع في الاعتبار، أن هناك مشاهد أخرى من نفس الأفلام هنا، استحقت التواجد في القائمة لكنني فضلت عدم تكرار الأفلام كما أنه هناك مشاهد من أفلام، جودتها في المطلق، أقل من غيرها، لكنها احتوت على مشاهد شديدة التميز والتأثير.

*المقال يحتوي على حرق لبعض مشاهد الأفلام المذكورة به*


مشهد “الوميض” من فيلم Annihilation

مشهد "الوميض" من فيلم Annihilation

على الرغم من أن الفيلم نفسه عانى من التشتت في الأوليات، فهو يريد أن يكون فيلماً فلسفياً، يناقش العديد من الأفكار الوجودية وفى نفس الوقت، قام بتقديم عدد كبير من الشخصيات وجودها غير ضروري درامياً ودوافعها غير مقنعة. لذلك كان الفيلم تجربة محبطة عامة، لكن لا يمكن إنكار عظمة هذا التتابع الذي يأتي في نهاية الفيلم.

فمخرج الفيلم، ألكسندر جارلند، قد نجح في خلق تتابع بصري سمعي مميز تصل مدته إلى حوالي 10 دقائق بدون جملة حوار واحدة ومع ذلك لا يوجد ذرة ملل. وترجع قيمة التتابع، إلى انعكاسه على الفلسفة التي يناقشها الفيلم، بعد أن تحرر من زحمة الشخصيات، فجارلند استطاع توظيف شريطي الصوت والصورة للكناية عن حالة الخلق والتجدد داخل الوميض، وما تحيل إليه فكرة الوميض نفسها، وهي لا وعي البشر حيث يواجهون أكبر مخاوفهم.


مشهد “هل أنت مستعدة لذلك” من فيلم If Beale Street Could Talk

مشهد "هل أنت مستعدة لذلك" من فيلم If Beale Street Could Talk

ما يميز هذا الفيلم حقاً عن باقي أفلام العام التي ناقشت العنصرية ضد السود هو اعتناؤه بشخصياته وحنان باري جينكيز -مخرج الفيلم- عليهم. فصحيح أن الفيلم يناقش مواضيع قاتمة مثل الظلم القضائي، الاغتصاب، الطبقية وبالطبع العنصرية، إلا أنه في الأساس فيلم عن قصة حب. وينجح جيكنيز في صنع حالة شعرية وسط كل السواد المحيط بقصة الحب هذه. وهذا المشهد البسيط هو أفضل نموذج على هذا، فبعد أن ينجح فوني وتريش في العثور على شقة أخيراً، يتمشيان وهما يتأملا بعضهما ويمسكا يديهما بيدي بعض ويصرخان فرحاً وسط الشارع. كاميرا جينكينز المحمولة ولقطاته القريبة منهم بالإضافة لموسيقى الفيلم الرائعة. كل ذلك جعلنا كمشاهدين نتوحد مع هذه الشخصيات، ونفرح لهم لوهلة على الرغم من أننا نعلم أن فرحتهم هذه لن تكتمل.


مشهدي “التدريب” و”الهبوط” من فيلم First Man

مشهد "التدريب" من فيلم First Man

كثيرون رأوا أن هذا الفيلم محبطاً بالنسبة لاسم صانعه، داميان شازال، الذي خلد نفسه بفيلمين سابقين هما ويبلاش ولا لا لاند. إلا أنه لا يمكن إنكار أن شازال قد نجح في هذا الفيلم في خلق حالة شعورية شديدة الحساسية، فبينما أغلب الأفلام يكون لديها لحظة ولحظتين، تتكدس فيهم كل المشاعر أو الأحاسيس، وتبلغ أثرها الأكبر عند المشاهد، فهذا الفيلم احتوى على ما لا يقل عن أربع لحظات مثل هذه، لذلك كان من الصعب اختيار مشهد واحد للقائمة!

هذا ليس فيلماً عن اكتشاف الفضاء أو الصعود إلى القمر، بل هو عن شخص نيل أرمسترونج، عن أحاسيسه وصراعته الداخلية. أرمسترونج هو رجل صامت لا يعبر عن دوافعه ومشاعره بالكلام، إلى حد أنك تتساءل عن دافعه فى خوض هذه الرحلة الجنونية، وإجابة هذا السؤال، تظهر فى هذين المشهدين.

في المشهد الأول، أول تدريب للطيارين الذين تم اختيارهم للانضمام لمجموعة رواد الفضاء بناسا، يتم اختيار أرمسترونج لتجريب الجهاز الذي يلتف به في كل الاتجاهات، ويصيبه بالدوار في نفس الوقت الذي يتذكر فيه لحظاته مع ابنته المتوفية، ثم بعد انتهائه، يطلب أن يستمر ويعاود الكرة مرة أخرى.

أرمسنرونج هو شخص لم يستطع المضي قدماً بعد وفاة طفلته، لكنه لا يستطيع أن يعبر عن حزنه أيضاً وانضمامه لفريق ناسا كان ملجأه الوحيد، وهو ما يظهر في مشهد “الهبوط إلى القمر” بعد ذلك، حينما يرمى بسوار ابنته كتحية لها، وإشارة إلى أنها لما تفارقه طوال السنوات الماضية لكنه أخيراً، يستطيع تجاوز وفاتها والمضى قدماً فى حياته، كل ذلك بخلفية موسيقية، هى الأفضل فى أفلام 2018 بلا منازع، فالموسيقى هنا وحدها، استطاعت نقل أحاسيس، الأسى والحزن المدموجة بإحساس الوحدة والتيه فى الفضاء.

شازال في هذا الفيلم استطاع توظيف كل العناصر السينمائية، من كاميرا محمولة وألوان باهته وموسيقى ومونتاج، لنقل أحاسيس أرمسترونج الداخلية ، وتقديم فيلم شعوري وتجربة سينمائية شديدة الحميمية.


مشهد “لطالما أحببتك” من فيلم A Quiet Place

مشهد "لطالما أحببتك" من فيلم A Quiet Place

الفيلم نفسه كان مفاجأة فجون كرازينسكي، قام بتحويل إطار فيلم الرعب التقليدي إلى فيلم حسي مليء بالدراما والمشاعر الأبوية. فكرة الفيلم المبنية على وجود كائنات تهجم على فرائسها عندما يصدرون أي صوت، أنتجت فيلم صامت تقريباً، يتواصل فيه الأشخاص إما بالإشارة أو بالنظرات. وهذه الفكرة المبتكرة هي ما ساعدت كرازينسكي على صنع فيلم أكثر إنسانية وأكثر سينمائية أيضاً، فقد عوض غياب الحوار، بشريط صوت قوي وموسيقى تصويرية استثنائية، بالإضافة إلى صورة الفيلم المميزة والتي تتسم بالواقعية الشديدة على عكس أغلب أفلام هذا النوع.

الفيلم مليء بالمشاهد المؤثرة لكن هذا المشهد هو أقواهم، ارتكز الفيلم بالأساس على الدراما بين أفراد العائلة، لدينا هنا طفلة تظن أن أباها يكرهها لأنها كانت السبب في موت أخيها، الأب بالفعل مستاء لكن بالتأكيد لا يكره ابنته، لكنه أيضاً لم يستطع البوح لها بذلك، وعندما تأتي هذه اللحظة التي كادت أن تموت فيها الإبنة، قام بالتضحية بحياته لإنقاذها، وقبل أن يموت، قام بتوديعها بلغة الإشارة بقوله لها أنه يحبها ولطالما أحببها.

مشهد مثل هذا من السهل أن يقع في فخ الابتذال لكن كرازينسكي، مخرجاً وممثلاً نجح في تفادي ذلك بمهارة.


مشهد النهاية من فيلم The Favourite


المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، الذي اشتهر بتقديم شخصيات باردة، مما جعل الكثيرين يصفون أداءات الممثلين في أفلامه ، بأنها أداءات ميتة بلا مشاعر، قد قام بصناعة فيلم مشهده الأساسي مليء بالأحاسيس المكبوتة، ففي هذا المشهد الذي تدرك فيه الملكة حقيقة أباجيل فتقوم بإذلالها لتذكيرها لها بأنها مجرد عبدة لديها.

اعتمد لانثيموث بجانب الأداء الرائع من ممثلتيه على تقنية التلاشي في المونتاج، حيث يدمج في نفس المشهد، بين ثلاث لقطات، الأولى، وجه أباجيل وهي تبكي لأنها مذللة على الرغم من أنها حققت هدفها فى النهاية، الثانية، وجه الملكة وهي منهارة بسبب أنها أدركت خداع أباجيل لها، وإنها فقدت الشخص الوحيد الذي يهتم بأمرها، ثم أخيراً، لقطة للأرانب التي تعتبرها الملكة كناية عن أطفالها الموتى. مشهد في غاية العبقرية، يلخص الكثير بكل بساطة وبمنتهى الحسية.


تتابع البداية من فيلم Searching

تتابع البداية من فيلم Searching

ميزة هذا الفيلم الأساسية ليست فقط شكله البصري المميز، الذي يعرض أحداث الفيلم كلها من شاشة اللاب توب، وليست كذلك، أحداثه المشوقة وغير المتوقعة، بل أن الميزة الأكبر تكمن في استخدامه لهذا الإطار البصري، لتكثيف كم كبير من المشاعر الإنسانية في وقت قليل وبشكل غير تقليدي بالمرة.

في هذا التتابع، نرى حياة عائلة على مدار سنوات، نبدأ بالزوجين، ثم ولادة الطفلة، حياتهم مع بعضهم البعض، مرض الأم ثم موتها، أثر ذلك على كل من الأب والإبنة وعلى علاقتهما ببعضهما البعض، كل ذلك في سبع دقائق! كم المشاعر الذي ينتقل إلينا كمشاهدين مهول ويستمر أثره طوال الفيلم تقريباً.

مجدداً، كان من السهل أن يقع صناع الفيلم في فخ الابتذال وربما على الورق، يمكننا وصفه بالابتذال فعلاً أو على الأقل بالكليشيه، لكن تنفيذه هو ما حمل كماً كبيراً من الصدق والحساسية.


مشهد النهاية في قصة “الفتاة التي خافت” من فيلم The Ballad of Buster Scruggs

مشهد النهاية في قصة "الفتاة التي خافت" من فيلم The Ballad of Buster Scruggs

في فيلم يحتوي على ست قصص قصيرة، ليس من الغريب أن نعتبر هذه القصة أفضلهم، والفضل الأكبر في ذلك، يرجع إلى العناية الشديدة ببناء الشخصيات وتطورها، وأثر ذلك يظهر في مشهد نهاية القصة والذي يمكن اعتباره أفضل مشاهد الفيلم لسببين، الأول، لأنه كان مفاجئاً، فبسبب طول القصة عن باقي القصص، لم نستطع كمشاهدين معرفة متى يمكن أن تنتهي لذلك عندما أتت أخر لقطة بقتل الفتاة لنفسها، كانت صدمة لنا، فقد جعلنا الفيلم نتعلق بالشخصية ونحبها ونأمل في مستقبل أفضل لها بعد كل ما عانته، ليصدمنا بموتها فى النهاية!

السبب الثاني الذي يجعل هذا المشهد مميز،اً هو أنه أكثر مشهد يبرز فلسفة الفيلم المتعلقة بعبثية الحياة وحتمية الموت، فأليس قتلت نفسها بدون داعٍ، لأن هذا ما تعودت عليه طوال عمرها، أن تطيع الأوامر وتنفذ ما يُطلب منها دون تفكير.


مشهد النهاية من فيلم Leto

مشهد النهاية من فيلم Leto

مثلث الحب المعقد بين الشخصيات الثلاث الرئيسية، هو فعلاً ما يدور عنه الفيلم، فهو لم يعنيه تقديم سيرة ذاتية لتأريخ نجوم الروك أو تقديم الصراع السياسى فى روسيا وقت السبعينات، فهو فيلم عن علاقة مركبة بين ثلاثة أصدقاء، ومشهد النهاية المؤثر هو أفضل نموذج يوضح ذلك.

في مشهد النهاية، نرى فيكتور وهو على وشك تقديم حفلته وينظر حوله باحثاً عن مثله الأعلى مايك، وهو أكثر شخص يهمه أن يتواجد، أكثر حتى من عشيقته ، نالتاليا، زوجة مايك!

ظهر مايك بالفعل هو وزوجته ناتاليا. مايك يعلم بعلاقة فيكتور وناتاليا، لذلك فمشاعره نحو فيكتور مضطربة، فصحيح أنه يشعر بالغضب والغيرة، لكنه أيضاً يقدره كفنان، مع ذلك يترك الحفل ويذهب تاركاً ناتاليا وحدها وهي مستمتعة بأداء فيكتور.

ناتاليا تحب فيكتور لكنها في نفس الوقت صريحة مع مايك ولا تستطيع تركه. تلك العلاقة المركبة بين هؤلاء الثلاثة تم بنائها بالتدريج طوال الفيلم مع توظيف أغاني الفرقة الحقيقة داخل الأحداث.

كل ذلك جعل مشهد النهاية، مشهداً عظيماً بحق، لأنه استفاد من كل ما تم بنائه طوال الفيلم.


مشهد النهاية من فيلم The Wild Pear Tree

مشهد النهاية من فيلم The Wild Pear Tree

يمكن اعتبار هذا الفيلم من أفضل الأفلام التي تناولت علاقة الأب والإبن على الإطلاق.

الأب الذي جلب الديون لعائلته بسبب إدمانه للقمار، والابن المستفز الذي يرى نفسه أفضل من كل من حوله، ويعتقد أنه فنان ويحتقر أبوه لفشله. كلا الشخصيتان أبعد ما يكونا عن المثالية، وهنا مصدر تميز الفيلم، تقديمه شخصيات حقيقية وغير نمطية.

في هذا المشهد، يعود الشاب بعد قضاء فترة الخدمة العسكرية، ويجلس مع أبيه ليكتشف أنه الشخص الوحيد الذي قام بقراءة كتابه، بل ويحتفظ به معه دائماً ويحفظ جملاً منه، وفى نفس الوقت، يكتشف الأب أنه كان مصدر الإلهام لإبنه في كتابه وأن الحكاية التي كان يتلوها له في صغره، عن شجرة الأجاص، هي سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم.

في آخر لقطة، حيث نرى الإبن وهو يكمل حفر الحفرة الى بدأها الأب منذ سنوات، بحثاً عن الماء، وكان تصرفه هذا سبب نعت الجميع له بالمجنون، حتى ابنه. لكن هنا، الإبن يكمل حلم الأب. بدون مبالغات ولا مواجهات حوارية، يدرك كل من الرجلين، قيمة الآخر فى حياته، وبعد مضى ثلاث ساعات، هي مدة الفيلم، كانت هذه النهاية أكثر من مرضية لنا كمشاهدين.


مشهد الشاطئ من فيلم Roma

مشهد الشاطئ من فيلم Roma

إيقاع الفيلم البطيء يأتي بثماره في هذا المشهد، فعلى مدار ساعتين شاهدنا فيهما كليو وتعايشنا معها حرفياً، ومع تفاصيل حياتها اليومية، يأتي هذا المشهد لنعيش معه حالة توتر وقلق وخوف على كليو والطفليين اللذان قامت بتربيتهما.

مشهد طويل زمنياً، يبدأ بالعائلة على البحر والطفلين يخبران الأم بأنهما يريدا السباحة فتوافق وتطلب من كليو أن تبقى عينيها عليهما ثم تذهب للفندق، تراقب كليو الطفلين حتى يبتعدا، كليو لا تستطيع السباحة، تنادى عليهما ولا تسمع إجابة، يسحبهما الموج، تدخل كليو إلى البحر تدريجياً، تنادى عليهما، الموج يعلو ولا ترى أحداً، فجأة تجد أحدهما ثم بعد برهة تجد الآخر وقد طاف فوق سطح الماء، ولا نعرف إن كان غرق أم لا، تسحبه كليو ثم يسحبهم الموج جميعاً إلى داخل البحر.

لكن هل يغرقون جميعاً؟ يوهمنا الفيلم بذلك للحظة لكن سرعان ما نرى كليو وفد نجحت في إخراج نفسها جميعاً وأنقذت الطفلين ثم تأتي الأم والطفلين الآخرين ويشكراها، ثم في لحظة انهيار، تبكي كليو بحرقة والذنب يملأها، قائلة بأنها لم تكن تريد طفلها.

هذا المشهد هو ذروة الفيلم، عبارة عن لقطة واحدة طويلة تتابع فيها الكاميرا كليو في كل خطوة، وبحركة كاميرا تماثل حركة كليو ثم حركة الأمواج وشريط الصوت المعتمد على صوت ارتطام الأمواج ببعضها المتجانس مع صوت صراخ كليو وهى تندع على الطفلين، بكل هذا، يكون كوارون قد نجح فى خلق حالة معايشة مرعبة لدى المشاهد.

هناك قيمة أخرى غير قيمة المعايشة في هذا المشهد، فكليو التي خسرت حياة طفلها وعائلتها، قد نجحت فى انقاذ حياة طفلين وأصبحت فرداً من العائلة بحق. مشهد في غاية الروعة، لن يمحى من ذاكرة أي ممن شاهد الفيلم، ويستحق أن يتوج بكونه أفضل مشاهد 2018.

ذو صلة

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة