ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي لنهاية الأسبوع 16/08/2015

عادت 2015 وبسرعة شديدة للملمة جراحها بعد الذي حصل في الأسبوع الفائت من انخفاض في المردود الماديّ بالإضافة إلى الجودة السينمائية، لتقترب شيئاً فشئياً من اغلاق موسم أفلام ناريّ باح بالهيئة الحقيقية لهذه السنة السينمائية ومعه إنهاء مرحلة سينمائية غنيّة بأفلام الإنتاجات الضخمة التي لم يبقَ الكثير منها لمشاهدته في هذا العام.

تحصّلت نهاية الأسبوع الفائت من شهر أغسطس على إيرادات لا بأس بها، بالنظر لعدد الأفلام الجديدة، قدرها (128 مليون دولار) مجتمعة عن طريق الأفلام العشرة الأولى، مشكّلاً ذلك تحسناً بسيطاً عن الأسبوع ذاته في 2014 مع استفادة شديدة من فيلم المركز الأول الذي كان المفاجئة الوحيدة لأجدد الأسابيع في سوق الأفلام الأمريكية والعالميّة.

على كل حال هناك بعض التغييرات الطبيعية على ترتيب الأفلام، وتراجع واضح لتلك الأعمال المخيّبة أيضاً، لا يوجد شيء آخر مميّز في هذه الفترة الأخيرة لذلك سنتعرّف الآن على أهم الأرقام والإحصائيات المختلفة من شباك التذاكر الامريكي للأسبوع الثالث من اغسطس ونتعرّف على ترتيب الأفلام لنهاية الأسبوع الفائت:

يتابع هذا الفيلم نجاحه الجيّد عن طريق شباك التذاكر الأمريكي بالرغم من احتلاله للمركز الأخير في الترتيب العام، حيث استطاع إضافة (3.8 مليون دولار) بعد 5 أسابيع من تاريخ عرضه الأصلي، لتصبح بذلك خزائنه الممتلئة على حدود الـ (100 مليون دولار) مع مقدار بسيط إضافي حققه من بعض الأسواق السينمائية التي عُرض فيها، ونتوقّع مغادرته ترتيب الأفلام في الأسبوع القادم.

**************************

تراجع أجدد أفلام ميرل ستريب من المرتبة السابعة إلى التاسعة في هذا الأسبوع مع نسبة انخفاض ضئيلة في الإيرادات قدرها تقريباً 31% كانت لتعني شيئاً لولا أسبوعه الأول السيء في شباك التذاكر الأمريكي، وأيضاً أسبوعه الثاني الضعيف الذي حقق فيه (4.5 مليون دولار) بالرغم من زيادة عدد صالات السينما التي تعرضه، ولكن الفيلم لم يحقق أي نجاح يذكر وعلى الأغلب هذه المرّة الأخيرى التي سنشاهده فيها بين ترتيب الأفلام العشرة.

**************************

حالياً، فيلم الرسوم المتحركة الوحيد في صالات العرض السينمائية، وذلك دوماً ما يكون إيجابياً إلى هذا الفيلم الوحيد. حيث تمكّن في أسبوعه السادس من الحفاظ على مرتبة لا بأس بها نسبياً وهي الثامنة بالإضافة إلى تحقيق إيرادات قدرها (5.2 مليون دولار) تجعل مجموعه الكليّ المحليّ (312 مليون دولار) مقدمةً دفعة إضافيّة لتقترب إيراداته العالميّة من حاجز البليون دولار.

**************************

قام هذا الفيلم بقفزة كبيرة إلى الوراء بعدما كان في المركز الرابع الأسبوع الفائت، لتصبح إيراداته الكليّة بعد ثلاث اسابيع من تاريخ عرضه الأول (46 مليون دولار) كان لأسبوعه الأخير مقدار (5.3 مليون دولار) منها، وقد نشهد منه المزيد لكن فقط لأسبوع واحد قادم.

**************************

لم يتراجع فيلم السوبرهيروز هذا إلا مرتبة واحدة عن مركزه في الأسبوع الفائت، وذلك بفارق بسيط مقارنةً مع الفيلم السابق، حيث تمكّن من تحقيق إيرادات قدرها تقريباً (5.5 مليون دولار) تجعل من إيراداته الكليّة التي حققها من شباك التذاكر الأمريكي (130 مليون دولار) يمكن إضافة عليها (206 مليون دولار) من أسواق عالميّة أخرى، لكن مع ذلك يبقى الفيلم في منطقة خطرة بالنظرة لتكاليفه المختلفة.

**************************

اقرأ أيضاً

أفضل أفلام 2015 – شهر يوليو

لماذا يختلف تقييم الأفلام السينمائية في العالم العربي؟

أنجح 10 أعمال سينمائية في السنوات الخمس الأخيرة جميعها أفلام رعب!

أسوأ أفلام السوبرهيروز على الإطلاق!

**************************

حقق هذا الفيلم في بدايته انطلاقة جيّدة مقارنةً بالظروف العديدة، ويتابع في أسبوعه الثاني تحقيقه للإيرادات الجيّدة بعدما تراجع من المركز الثالث الأسبوع الفائت، (6.5 مليون دولار) كان مقدار ما حققه في أسبوع عرضه الأخير، وبإضافة هذا المقدر إلى أسبوعه الافتتاحية تصبح إيرادات الكليّة (23 مليون دولار) جيّدة مقابل ميزانية قُدّرت بـ (5 مليون دولار) وتقييم ممتاز سيبقيه عدة أسابيع قادمة بين ترتيب الأفلام العشرة الأولى.

**************************

بالرغم من افتتاحه الأسود في عالم الأبطال الخارقين، إلا أن إيراداته تراجعت بنسبة 68% وكأن خيبة الجولة الافتتاحية لم تكن كافية. حيث حقق في أسبوع عرضه الثاني (8 مليون دولار) ولا يمكن حتى لأي معجزة سينمائية انقاذ هذا الفيلم الذي بلغت ميزانيته فقط (120 مليون دولار) دون ذكر التكلفة الإعلامية الهائلة التي روّجت على ما يبدو لواحد من أسوأ أفلام 2015 وأكثرها تحطيماً للآمال.

**************************

أول الأفلام الجديدة في لائحتنا لهذا الأسبوع، حيث حقق فيلم المخرج غاي ريتشي الجديد إيرادات منخفضة مفاجئة في الواقع لم تمكنّه من احتلال سوى المركز الثالث في أسبوعه الافتتاحي، (13.5 مليون دولار) هو المقدار التقريبي لما حققه هذا الفيلم في أيامه الثلاثة الأولى.

نال الفيلم بشكل عام نقد إيجابي لا بأس به، وكان من المتوقع فرض قدرته السينمائية في إيصال المتعة على المشاهدين وتحقيقه لإيرادات يمكن وصفها بالجيّدة على أقلّ تقدير، لكن بالنظر لافتتاحه الضعيف وانتشاره الواسع قد لا ينجُ في سباق الأفلام القويّ هذا حتى لو ضمّ سوبرمان إلى فريقه.

**************************

تراجع الجزء الخامس من هذه السلسلة الممتعة إلى المركز الثاني بعد احتلاله للمركز الأول لأسبوعين على التوالي منذ أن بدأ عرضه، ليضيف في أسبوعه الأخير إيرادات قدرها (17 مليون دولار) جيّدة وليست جيّدة، جيّدة بالنظر للأسبوع الثالث، ليست جيّدة بالنظر لمسير الأفلام المماثلة في هذا العام وتحقيقها للأرقام الهائلة ولكن هذا الفيلم لم يُحقق لحدّ الآن سوى (138 مليون دولار) من سوق الأفلام الأمريكيّة وتقريباً (235.7 مليون دولار) من الأسواق العالميّة الأخرى.

**************************

حقق هذا الفيلم الجديد نجاحاً ممتازاً مفاجئاً في الواقع، حيث تمكّن من اقتناص المركز الأول بكل سهولة بعد تحقيقه لـ (56 مليون دولار) في أيام عرضه الأول مضيفاً أيضاً المزيد من النجاح لاستديوهات Universal المسؤولة عن هذا الفيلم الذي لحدّ الآن لم تحظَ حتّى بافتتاح أو عرض سينمائي فاشل ماديّاً في أفضل سنواتها السينمائية على الإطلاق.

لم يبدأ عرض الفيلم عالمياً سوى في بعض الدول المختارة، ولم ينال لحدّ الآن سوى النقد الإيجابي الخالص الذي سيساهم في تحقيقه للمزيد من الإيرادات وبالتالي تحقيق النجاح المُنتظر. يُذكر أن الفيلم عبارة عن سيرة ذاتية دراميّة تتحدّث عن مجموعة من مغنيي الراب يُطلق عليهم اسم N.W.A بحضور أعضاء ذو شهرة حالياً مثل آيس كيوب ودكتور دري.

**************************