ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي لنهاية الأسبوع 14/09/2015

أسبوع جديد من شهر سبتمبر في عالم السينما، يُحضّر على الشكل المناسب لمجموهة هائلة من الأفلام القادمة في ظلّ الانشغال الحالي بمهرجان تورنتو السينمائي، أحد أهم المهرجانات السينمائية السنويّة على الاطلاق، والذي شهد عرض أولي لكثير من أعمال 2015 المرتقبة.

شهدنا في الأسبوع هذا عرض 3 أفلام جديدة، غيّرت الكثير من ترتيب الأفلام كما هو معهود وتمكّنت من رفع محصلة الأسبوع الفائت في شباك التذاكر الأمريكي إلى ما يقرب الـ (80 مليون دولار) عبر الأفلام العشرة الأولى، وهو رقم لا بأس به خاصةً اثناء مهرجان كبير ومهم مثل مهرجان تورنتو.

من الإحصائيات المختلفة أصبح فيلم Minions ثاني أكثر فيلم رسوم متحركة تحقيقاً للإيرادات في التاريخ، بينما استقرّ فيلم Inside Out في المركز الثالث بين أكثر أفلام 2015 تحقيقاً للإيرادات في سوق الأفلام الأمريكية، وتتابع سوق الأفلام الصينية أرقامها الكبيرة مما جعلت الجزء الجديد من فيلم Mission Impossible يُحقق ثاني أكبر افتتاح في تاريخ شباك التذاكر الصيني.

بشكل عام، اسبوع لا بأس به ولكن القادم أعظم وأكبر بكثير، لذلك دون تأخيرات أخرى هذه أهم الأرقام والإحصائيات المختلفة من شباك التذاكر الامريكي للأسبوع الثاني من سبتمبر ونتعرّف على ترتيب الأفلام لنهاية الأسبوع الفائت:

حقق فيلم الرسوم المتحركة المكسيكي هذا في أسبوعه الثاني إيرادات قدرها (1.9 مليون دولار)، مما جعلته يستقرّ بالمركز الأخير متراجعاً من الثامنة التي احتلها الأسبوع الفائت، ورافعاً إيراداته لحدّ الآن إلى (6.6 مليون دولار). مقدار جيّد نظراً لعدم تعويل الفيلم بشكل رئيسي على شباك التذاكر الأمريكي.

**************************

أول الأفلام الجديدة على لائحتنا لهذا الأسبوع، دخل مباشرةً إلى المرتبة التاسعة نظراً للتقييم السيئ الذي حام حوله بالإضافة إلى موضوعه الذي لا يلقَ الكثير من الرواج في الوسط السينمائي. حقق في أول أيام عرضه ما يقارب الـ (2.1 مليون دولار) ولا يبدُ أن هناك الكثير من الأمل للمزيد من الأرباح في الأسابيع القادمة.

**************************

تراجعت الانطلاقة الجديدة لسلسلة الأكشن هذه من المركز الخامس في الأسبوع الفائت إلى الثامن بعد افتتاح مخيّب جداً للآمال، ليكرّر الأسبوع الثاني من عرض هذا الفيلم السيناريو ذاته ويُحقّق (2.7 مليون دولار) إذا أضفناها لأرقامه من الأسبوع الفائت تصبح (13 مليون دولار)، وعلى الأغلب سيغادر ترتيب الأفلام قريباً دون أن يحقق أي نجاح يُذكر.

**************************

تراجع فيلم التشويق هذا مرتبةً واحدة من الأسبوع الفائت، بعدما حقق في أسبوع عرضه الثالث (2.8 مليون دولار) لا بأس بها بالنسبة للفترة السينمائية الحاليّة، وعلى الأغلب سيتمكّن من تحقيق المزيد في الأسابيع القادمة بعدما وصلت إيرادته الكليّة مجتمعة إلى (24 مليون دولار) مقابل ميزانية تبلغ (5 مليون دولار) وعرض لحدّ الآن مقتصر على سوق الأفلام الأمريكية.

**************************

قفز هذا الفيلم قفزةً كبيرة إلى الوراء، بعد ما كان صاحب المركز الثاني في الأسبوع الفائت، ليستقرّ حالياً في السادسة مضيفاً إلى خزنته الممتلئة (4 مليون دولار) ترفع بذلك مقدار الإيرادات التي حققها على مدار خمسة أسابيع في شباك التذاكر الأمريكي إلى (155 مليون دولار) مقابل ميزانية قُدّرب بـ (28 مليون دولار).

**************************

اقرأ أيضاً

أفلام هندية تتميز بالاحترافية العالية .. كشفت وجه بوليوود الآخر!

فيلم Southpaw .. بين التكرار والابتذال، وأداء جيك جيلنهول الجبّار

فيلم Boychoir والمسارات الغريبة التي تأخذنا إليها الحياة

**************************

يتابع هذا الفيلم بكل هدوء تحقيقه للأرقام الجيّدة أسبوعاً بعد أسبوع، وخاصةً إنه لحدّ الآن حافظ على نفسه بين الأفلام الخمسة الأولى في شباك التذاكر الأمريكي، حيث أضاف في أسبوع عرضه السابع مبلغاً قدره (4.1 مليون دولار) جعلت إيراداته الأمريكية تقترب أكثر وأكثر من حاجز الـ (200 مليون دولار)، ليبقَ الخبر الأكبر هو افتتاحه الكبير في الصين والذي ساهم في وصول إيراداته من جميع أسواق الأفلام العالميّة إلى (612 مليون دولار).

**************************

تراجعت أرقام هذا الفيلم بنسبة 44% فقط من أسبوع عرضه الأول، محققا بذلك (4.6 مليون دولار) بالرغم من زيادة عدد صالاته السينمائية، مما جعل إيراداته الكليّة تصل إلى (20 مليون دولار) تقريباً مقابل ميزانية (8 مليون دولار)، لذلك وبالرغم من النقد السلبي الذي تلقاه الفيلم سيخرج بنسبة ربح إيجابية.

**************************

تراجع هذا الفيلم “المفاجئة” من مركزه الأول في الأسبوع الفائت إلى الثالث أثناء مواجهة القادمين الجدد، وأضاف في أسبوع عرضه الثالث (7.4 مليون دولار) ممتازة جداً بالنظر لطبيعة الفيلم والنقد السلبيّ الذي تلقاه طوال فترة عرضه، لتصل إيراداته الكليّة لحدّ الآن إلى ما يقارب الـ (40 مليون دولار).

**************************

في مفاجئة سارّة جداً خلال الأسبوع الفائت، عاد المخرج م. نايت شمالان مرّة جديدة لتحقيق النجاح بعد فترة سينمائية سوداء في مسيرة صانع الأفلام هذا، وكانت هذه العودة عبر فيلم رعب تلقّى لحدّ الآن نقداً إيجابياً مبشّراً بعودة جيّدة لأفلام هذا المنتج، أرضت على أقل تقدير المتابعين والمشاهدين.

استطاع فيلم الرعب هذا من تحقيق (25 مليون دولار) في أيام عرضه الأولى، وهي انطلاقة ممتاز وضعته بفارق بسيط جداً في المركز الثاني، وتم افتتاحه أيضاً في بعض الأسواق العالمية المختلفة مضيفاً تقريباً (4 مليون دولار) أمام ميزانية متواضعة بلغت (5 مليون دولار) فقط.

**************************

احتلّ فيلم التشويق هذا المركز الأول للأسبوع الأخير في شباك التذاكر الأمريكي، بعد بدايته الجيّدة التي حقق فيها (26 مليون دولار) وضعته على رأس القائمة بالرغم من النقد السلبي الكبير الذي تلقّاه وخاصةً بسبب الأفكار المبتذلة والمكررة في هذه الأفلام.

أتى هذا الفيلم واحتلّ المركز الأول من حيث لا نعلم، ومن المتوقع أن تنخفض إيراداته في الأسابيع القادمة.

**************************