أفضل أفلام الخيال العلمي لعام 2015

تلعب أفلام الخيال العلميّ دوراً هاماً جداً في الثقافة السينمائية الحديثة، وهي دون شك كانت قائدة الفئات الترفيهية في عالم الأفلام خلال السنوات الماضية، ولكن 2015 اتت بكمالها عكس ما سبق، حيث بالإضافة إلى أفلام الأكشن التي تمتعت بعضها بطابع خيالي علمي، وأفلام القصص المصورة قد تكون 2015 من أضعف السنوات الأخيرة في هذا المجال.

[elementor-template id="359132"]

أصبحنا أكثر معرفة مع هذا التصنيف السينمائي، وهو من دون شك في قائمة اهتمامتنا السنويّة التي لا يمكننا أبداً التغاضي عنها، وهل يعني هذا أن هذه الأفلام تتجه نحو الهلاك؟ قطعاً لا! فحتى وبالرغم من ضعف هذه السنة كمجموعة أفلام في هذه السنة إلا أنها احتوت على اعمال فائقة الروعة كان من الممكن حتى أن تبرز في السنوات الأخيرة.

من أكثر التصنيفات السينمائية متعةً، ولكن أيضاً يتّسم بارتباطه المميّز بالمشاعر الإنسانية المختلفة، وهذه نقطة إضافيّة قويّة على مجموعة الأفلام هذه التي تستفاد منها لتجمع ما بين الدراما والخيال، ولم تسمح لنا هذه السنة من التقاط انفاسنا من هذه الأفلام التي تحبسها لنا، فلذلك سنتحدث عن افضل افلام الخيال العلمي 2015 .. سنة تمنينا فيها أن يكون واقعنا خيالنا، حتى نستطيع أن نستيقظ في عالم أحلامنا:

نبدأ لائحتنا بأكثر أفلام 2015 تحقيقاً للإيرادات (لحدّ الآن على كل حال)، وهو قسم آخر من حملة عودة السلاسل السينمائية الهائلة إلى الحياة، وكان دون شك أنجحها ماديّاً حيث تمكّن الفيلم من تحقيق إيرادات عالميّة قدرها (1.669 مليار دولار) وضعت المقدار في المركز الثالث تاريخياً وذلك مقابل ميزانيّة قدرها (150 مليون دولار).

حطّم هذا الفيلم بمجيئه إلى سوق الأفلام العالميّة الكثير من الأرقام القياسية ليأتي حديثاً فيلم Star Wars ويكسرها مرّة أخرى، وهو جزء رابع مثير للاهتمام من سلسلة Jurassic Park الشهيرة، تجري أحداثه بعد 20 سنة من الفيلم الأصلي ولكن في المكان ذاته حول حديقة ديناصروات وديناصور معدّل وراثياً يبدأ بقتل الجميع.

يمكن وصف الفيلم بأنه من أعمال الإنتاج الضخمة، الكثير والكثير من المتعة بغض النظر عن الجودة، استفاد بالطبع من بطله كريس برات، ومجموعة لا يُعلى عليها أبداً من المؤثرات البصريّة والصوتيّة الخاصة التي تم استعمالها بدقة شديدة في هذا الفيلم، وبشكل عام لم يتفوّق الفيلم على روعة الجزء الأصلي لكنه يبقى إضافة ممتعة مليئة بالحركة والخيال العلمي.

انتظرنا كثيراً عودة رايدلي سكون عبقري الخيال العلمي إلى مجال الإبداع السينمائي بعد بعض الأعمال المخيّبة للآمال، وما أجمل هذه العودة، حيث قدّم لنا واحد من افضل افلام الخيال العلمي 2015 أو حتى واحد من أفضل افلام السنة بأكملها، ممتع، مؤثر، مُحاك ومصاغ بدقة شديدة، مشوّق وواحد من أدوار مات دامون الخالدة.

يأتي هذا الفيلم الاستثنائي كاقتباس من رواية جميلة جداً تحت العنوان نفسه تم نشرها عام 2011 للكاتب آندي واير، حول رائد فضاء يُترك وحيداً على سطح المريخ لتنطلق من بعدها رحلته ومحاولته للنجاة في انتظار انقاذ قد يحتاج للكثير من الوقت حتى يتمكّن من الوصول إلى الكوكب الأحمر.

حقق الفيلم نجاحاً إعلامياً منقطع النظير، وتمكّن لحدّ الآن من جمع إيرادات قدرها (593 مليون دولار) مقابل ميزانيته التي قُدّرت بـ (108 مليون دولار)، مما جعله ثامن أكثر أفلام 2015 وأكثر أفلام رايدلي سكوت تحقيقاً للإيرادات الذي يمكننا أن نقدّم له التقدير إلى جانب مات دامون وآندي واير على هذا الفيلم الممتع الهائل. أمر مضخك متعلق بالفيلم أن مجموعة كبيرة من الناس كانت شبه متأكدة أن الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية!

فيلم خيال علميّ غامض بامتياز مقتبس أيضاً عن رواية شهيرة نُشرت عام 1974 للكاتب روبيرت أوبراين، حول كارثة تبيد الحياة كما نعرفها وعلاقة حب جديدة تنشأ بين رجل وامرأة قبل أن يدخل رجل آخر إلى القصة، ليبدأ مثلث حُبّ غريب سيتنافس فيه الرجلان على آخر مرأة على قيد الحياة.

خرج الفيلم عن الأفكار التقليدية المبتذلة الموجودة في الأفلام المشابهة بذكاء شديد، مع طريقة عرض بسيطة مليئة بالرسائل والمعاني الغامضة بالإضافة إلى تفاصيل عديدة كان لها دور مهم جداً في طريقة عرض الفيلم، فضلاً عن الموسيقى التصويرية المميّزة وأداء ثلاثي البطولة الرائع على طول فترة عرض الفيلم.

يُعتبر الفيلم من الأعمال المستقلة لهذا العام، تمكّن من تأمين عرض له في بداية العام عن طريق مهرجان Sundance السينمائي وبعد ذلك تم عرضه بشكل محدود في شباك التذاكر الأمريكي قبل انتقاله إلى أقراص المشاهدة المختلفة، ولم يحقق أي نجاح يُذكر أثناء تواجده في دور العرض السينمائية لكنه فيلم ممتع غامض يستحق المشاهدة دون شك.

كان لا بُدّ لأكثر العناصر المعقدة في الوجود “الوقت”من أن يُظهر نفسه بين افضل افلام الخيال العلمي 2015 ولم يكن ذلك عبر فيلم هائل سمعنا جميعاً به، بل كان عبر فيلم مستقلّ صغير الميزانية ظهر لأول مرّة عن طريق مهرجان بروكسل السينمائي العام الفائت، ولكن للأسف لم يتمكّن من الوصول إلى العرض العالميّ.

يبرز الفيلم بفكرته الممتعة والمشوقة، وهي تبقى أفضل ما في الفيلم إلى جانب بعض الألاعيب العقليّة التي تتميّز بها أفلام الميزانية الضئيلة، ويبقى الفيلم ضعيفاً قليلاً من بعض النواحي التقنيّة التي كان من الممكن تجنّبها في حال تواجد ميزانية أكبر قليلاً استثمرت فكرة الفيلم المميّزة.

يتحدث الفيلم عن ثلاثة أصدقاء يكتشفون آلة غريبة تقوم بالتقاط صور بعد 24 ساعة في المستقبل، ويقررون مباشرةً استخدامها لمصالح شخصيّة قبل أن تأخذ الأمور منعطفاً مظلماً في حياتهم، تلقى الفيلم نقد إيجابيّ جيّد وهو من الأفلام “البسيطة” والمنعشة بين افضل افلام الخيال العلمي 2015 وعمل يستحق المشاهدة.

لم أعلم تحديداً أين أضع هذا الفيلم، بين خانات الدراما المميّزة لما يضمّه من قيم إنسانية ورمانسية عديدة؟ مع الأعمال المستقلّة الهائلة نظراً لإنتاجه المشترك بين عدّة دول وميزانيته الضئيلة؟ أم كمداخلة ليس لها مثيل على أفلام الكوميديا للخليط الأسود المليئ بالسخرية الذي يستطيع الفيلم تقديمه؟

قررت في النهاية اختيار وضعه بين افضل افلام الخيال العلمي 2015 لأن كل ما سبق تجري أحداثه في زمن ومكان تخيليّ، عن فندق يتم فيه تقديم فترة تبلغ 45 يوم لكل عازب فقط لإيجاد شريك رومانسي وحُبّ حقيقي أو سيتم تحويل هذا الشخص إلى حيوان، وهو من بطولة كولين فيريل وريتشيل وايز.

من أغرب الأعمال السينمائية في هذا العام، ولكن في الوقت ذاته من أفضلها، وشخصياً من أفلامي المفضلة لعام 2015، تجربة سينمائية ليس لها أي مثيل مع مقادر مثاليّ من الموسيقى التصويرية التي طغت بشكل كبير على الفيلم في محاولة لإبراز عناصره الفنية العديدة، بالإضافة إلى أفكاره التي قد تؤثر فيك، تضحكك، تثير اشتمئزازك، تدفعك للتساؤل، وأخيراً ستدفعك بالتأكيد للتفكير.

بدأ عرض هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي، وتمكّن من الفوز بجائزة لجنة التحكيم قبل أن ينتقل إلى مهرجان تورنتو السينمائي، وبعد ذلك إلى بعض أسواق الأفلام العالميّة المختلفة، ليتم تحديد شهر مارس العام القادم حتى يصيب شباك التذاكر الأمريكي، وهو من إخراج مشترك أوروبي (يونان، فرنسا، إيرلندا، هولندا، المملكة المتحدة) أمريكي مشترك، وأول الأعمال الإنجليزية للمخرج اليوناني المثير للجدل يورغوس لانثيموس.

افتتحت 2015 أبوابها بواحد من أفضل افلامها، وفي الحقيقة واحد من افضل افلام الخيال العلمي 2015 عبر هذه المداخلة البريطانية الممتازة في هذا المجال، بمساعدة ثلاثي بطولة هائل هم أوسكار إسحاق، دومهنال غليسون، آليسيا فيكاندر الذين حظوا جميعهم بسنة سينمائية ليس لها أي مثيل.

تم صنع هذا الفيلم بمساعدة ميزانية قدرها (15 مليون دولار) وبعد عرضه السينمائي تمكّن من تحقيق إيرادات قدرها (37 مليون دولار) ليست سيئة بالنسبة لفيلم مستقلّ، ولكنه كان يستحق أكثر من ذلك بكثير، ويتحدّث الفيلم عن مبرمج يتم استدعائه من قبل رب عمله العبقري لفحص روبوت بذكاء اصطناعي متميّز.

دون شك من أفضل وأشهر أعمال 2015 وذلك لمحتواه العميق درامياً ونفسياً وأسلوب عرضه الغريب الفريد في سياق أفلام الخيال العلميّ، وأداء أبطاله الثلاثة الرائع، مع ذلك ضمّ أيضاً الفيلم لمحات غامضة كانت إضافة بالفعل فريدة من نوعها عرضت الفيلم في جوّ لا مثيل له بمساعدة خيال العلمي مصنوع بدقة وذكاء لا مثيل لهما.

بعدما قام Jurassic World بتحطيم جميع الأرقام القياسيّة تقريباً، اتى هذا الفيلم وحطّم المُحطّم في أسبوعه الافتتاحي فقط، حيث حقق في أيام عرضه الأولى أكبر افتتاح لفيلم في شباك التذاكر الأمريكي وثاني أكبر افتتاح في شباك التذاكر العالميّ (528 مليون دولار) وهو المرشح الأبرز لتخطي فيلم Avatar في لائحة أكثر الأفلام تحقيقاً للإيردات.

لم يُحقق فيلم Star Wars كل هذا بسبب حملته الإعلامية التي بلغت كلفتها (300 مليون دولار) ولا بسبب ميزانيته التي لم تتخطَ ذلك الحدّ حتى (200 مليون دولار) بل بسبب لتفوّقه على توقعات المشاهدين وتقديم لوحة سينمائية استثنائية هي الأفضل في تاريخ هذه السلسلة الشهيرة والطويلة، وإضافة رائعة سيستمتع بها الجميع بغض النظر عن اهتمامهم بالسلسلة.

استفاد الفيلم كثيراً من شخصياته القديمة إلى جانب شخصياته الجديدة الرائعة، وكان اجتماعهما فكرة هائلة قام جي. جي. آبرامز بقيادتها عبر صناعته لهذا الفيلم، وهو المخرج العبقريّ الذي أصبح الآن الشخصية الأولى في عالم الأفلام بعد نجاحه في أصعب مهمة لعام 2015 وهو إعادة سلسلة Star Wars إلى الحياة والتفوّق عبر فيلمه الجديد على جميع المعايير والعناصر السينمائية الموجودة.

شكّل هذا الفيلم مداخلة الرائع نيل بلومكامب في عالم الخيال العلميّ الذي أبدع فيه كثيراً سابقاً عبر أفلام مثيل District 9 و Elysium ليصل في النهاية إلى أجدد أعماله وأضعفها للأسف الشديد، وهو فيلم تم اقتباسه عن فيلم قصير لنيل قام بعرضه عام 2004 تحت عنوان Tetra Vaal.

يضمّ الفيلم بعض النقاط الإيجابية، لولاها لما تواجد في لائحة افضل افلام الخيال العلمي 2015 حيث تميّز بامتلاكه لبعد إنسانيّ مميّز، وأفكار متنوعة موجودة دائماً في أفلام نيل، بالإضافة إلى المؤثرات الفريدة التي يشتهر بها لكن النتيجة هي ما ستخيّب الأمل وقسم من الطريقة التي تم فيها صنع الفيلم حتى، أمر مخيّب جداً للآمال.

حقق الفيلم إيرادات قدرها (102 مليون دولار) مقابل ميزانية قدرها (49 مليون دولار)، وكان من المنتظر أن نشهد واحد من افضل افلام العام، ولكن النتيجة لم تكن بتلك الإيجابية وعانى الفيلم كثيراً من بعض النقاط السلبيّة لكنه بقي مخلصاً لتصنيف الخيال العلميّ، وتمكّن على أقل تقدير من تسجيل مساهمته بين افلام هذا العام.

وصلت هذه السلسلة السينمائية إلى نهايتها في 2015، جزء ثاني من الجزء الآخير من الرواية أخيراً على الشاشة الكبيرة، مبدأياً أفضل بكثير من الجزء السابق الذي قتل السلسلة في رأيي وعملية الإنعاش كانت صعبة قليلاً لكن قام هذا الفيلم بما استطاع مقدماً لنا نهاية لا بأس بها لسلسلة الخيال العلمي هذه.

بالطبع أتى الفيلم بأرقام متنية من أسواق الأفلام المختلفة، حيث حقق لحدّ الآن إيرادات قدرها (600 مليون دولار) تقريباً، مقابل ميزانيته التي بلغت (160 مليون دولار)، ومازال لحدّ الآن في صالات العرض المختلفة، فهو حالياً أقل أفلام السلسلة تحقيقاً للإيرادات وعلى الأغلب سيبقى كذلك، وهذا بسبب الجزء السابق للسلسلة.

تتابع قصة الفيلم بالطبع مع بطلتنا كاتنيس وثورتها ضد الرئيس سنو، وفي الحقيقة خسارة كبيرة في عالم الأفلام بعد البداية الممتازة عبر الفيلمين الأول والثاني، وبالرغم من أننا تمكنا من مشاهدة جزء جيّد أخير، ممتع لا شك في ذلك، إلا أن السلسلة كانت تملك إمكانيات أكبر من ذلك بكثير، أكبر من أن نخرج من صالة السينما سعيدين بفيلم ممتع جيّد.

نصل الآن إلى خاتمة لائحتنا بذكر هذا الفيلم العجيب، الذي تمكّن، وبالرغم من أخطائه ونقاطه السلبيّة العديدة، من تقديم تجربة سينمائية هائلة بسبب مؤثراته البصريّة المختلفة والتي بسببها تأخر عرض الفيلم إلى 2015 بعدما كان من المخطط عرضه في يوليو 2014، حيث احتاج الفيلم إلى المزيد من الوقت لإنهاء ما تطلّبه من 2000 لقطة مؤثرات خاصة.

بشكل عام تميّز الفيلم بأصليته المفاجئة، حيث كان بالفعل فيلم خيال علميّ من عالم آخر، وكان مُذهلاً بصريّا، ممتع مُقنع ومُشبع جداً للعين وللأذن ولكن فارغ للعقل، حيث فشلت قصته الهائلة ومسير أحداثه من الإقناع بأي شكل ممكن، لكنه عمل فني مميّز جميل، ممتع في كثير من المناسبات.

استغلّ هذا الفيلم شهرة الأفلام الصاعدة في المهرجانات السينمائية وحظي بعرضه الأولي في مهرجان Sundance لكن لم يستفاد كثيراً من الأمر حيث عندما انتهت فترة عرضه السينمائي حقق إيرادات قدرها (183.9 مليون دولار) مقابل ميزانيته التي بلغت (176 مليون دولار) وهو رقم مخيّب جداً للآمال بالنظر أيضاً لحملته الإعلاميّة الكبيرة.

لم نتمكّن من مشاهدة هذه الأفلام، ولذلك لم تستطتع التنافس على مكان بين قائمة افضل افلام الخيال العلمي 2015 ولكنها أعمال مرتقبة وأظن أنه سيكون لها اثر سينمائي كبير بعد عرضها وهي:

تم تصوير هذا الفيلم بطريقة ليس لها مثيل، مستوحاة من ألعاب الفيديو الشهيرة، في تجربة سينمائية مستحيلة يكفي التريلر منها أن يُذهلك، وفي الحقيقة أظن أنه من أبرز الإنجازات التقنيّة التي شاهدناها بين أفلام 2015، لكن لحدّ الآن لا أحد يعلم متى سيتم إصدار هذا الفيلم، ومن شاهده فقط هم سعيدي الحظ الذين تواجدوا في مهرجان تورنتو السينمائي الذي شهد العرض الوحيد لهذا الفيلم المستقلّ الهائل.

جمع هذا الفيلم الرهيب بين الكثير من العناصر المؤثرة والإنسانية ووضعها بأفضل طريقة ممكنة في لوحة خيال علمي فريدة من نوعها برزت كفيلم كامل ومتكامل، خالي من الأخطاء، وقادر دون شك على الاقناع والتأثير وهو في رأيي افضل افلام الخيال العلمي 2015

لم تسمح لنا سنة 2015 بمشاهدتها خالية من بعض الأفلام المميّزة في مجال الخيال العلميّ، أقوى التصنيفات السينمائية على مدى السنوات العشر الأخيرة في رأيي، وحتى قدّمت لنا بعض الأعمال الفريدة من نوعها كإضافة مميّزة ليس لها مثيل على هذه السنة السينمائية الفريدة من نوعها.