ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي لنهاية الأسبوع 04/07/2016

على الرغم من دخول فيلم قوي ضخم جداً هذا الأسبوع هو The Legend of Tarzan، إلّا أن فيلم Finding Dory لا يزال في المركز الأول للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن حقق إيرادات ممتازة هذا الأسبوع أيضاً، بينما استطاع فيلم The Legend of Tarzan أن يحتل المركز الثاني، وحقق فيلم The Purge: Election Day إيرادات ممتازة بالنسبة لميزانيته الصغيرة، وهذا الأسبوع سيكون غالباً الأخير لفيلم Now You See Me 2 و The Conjuring 2 في المراكز العشرة الأولى في شباك التذاكر.

تراجعت أرباح الجزء الثاني Now You See Me كثيراً عن الأسبوع الماضي، مما يحسم فشل الجزء الثاني من ناحية آراء النقاد والنجاح الاقتصادي في شباك التذاكر الأميركي، بينما حقق إيرادات جيدة في باقي الأسواق العالمية لتكون أرباحه في شباك التذاكر العالمي (214 مليون دولار) من ميزانية (90 مليون دولار) وهو رقم أقل بكثير من الجزء الأول الذي حقق (351 مليون دولار) في شباك التذاكر العالمي.

تراجع الجزء الثاني من The Conjuring أربعة مراتب عن الأسبوع الماضي! وهو رقم كبير على الرغم من أن الفيلم استطاع نيل مديح الجماهير والنقاد، لكنه سيخرج بنتيجة جيدة جداً في شباك التذاكر، وذلك بعد أن حقق (274 مليون دولار) في شباك التذاكر العالمي، من ميزانية (40 مليون دولار)، لكنها أرباح أقل من الأرباح الذي حققها الجزء الأول، فالجزء الأول حقق (318 مليون دولار) عالمياً، من ميزانية (20 ميلون دولار) فقط.

يبدو أن رحلة فيلم Free State of Jones ستكون فاشلة للغاية في شباك التذاكر، وذلك بعد أن حقق في ثاني أسابيعه (4.1 مليون دولار) لتكون إيراداته بالمجمل (15 مليون دولار) وذلك في شباك التذاكر الأميركي فقط، لأنه لم يعرض خارج الولايات المتحدة بعد، وهي إيرادات قليلة مقارنة بميزانية الفيلم التي تقدر ب (50 مليون دولار)، وعلى الرغم من أن الفيلم من بطولة النجم الفائز بجائزة أوسكار ماثيو ماكونهي الذي قام مؤخراً بالمشاركة بعدة أفلام مذهلة، إلا أن فيلم Free State of Jones لم ينل إعجاب النقاد.

على الرغم من تراجع أداء الفيلم في شباك التذاكر عن الأسبوع الماضي، إلا أن إيراداته تبقى حتى الآن جيدة جداً مقارنةً مع ميزانيته الصغيرة نسبياً والتي تقدر (17 مليون دولار)، وحقق في نهاية الأسبوع (8.8 مليون دولار)، وحقق في شباك التذاكر الأميركي منذ بداية عرضه (36 مليون دولار)، أي أكثر من ضعف ميزانيته، والفيلم من بطولة النجمة بلايك لايفلي.

استمر فيلم Central Intelligence في تحقيق أرباح جيدة في ثالث أسابيعه في شباك التذاكر، وحصد (12.5 مليون دولار) ولتصبح إيراداته في شباك التذاكر العالمي (124 مليون دولار) أغلبها في شباك التذاكر الأميركي.

الفيلم من بطولة دواين جونسون وكيفن هارت، والممثلين شاركا في السنوات الأخيرة في أفلام ناجحة جداً، ومن المقرر أن يتعاون الثنائي مرة أخرى في فيلم Jumanji في عام 2017، المقتبس عن رواية بنفس الاسم والذي تم صنع فيلم عنها سابقاً من بطولة روبن ويليامز.

أكثر فيلم تراجعت أرباحه هذا الأسبوع، حيث تراجعت إيراداته بنسبة 60%، ولم يحقق في ثاني أسابيعه سوى (16.5 مليون دولار)، وحتى الآن حقق عالمياً (253 مليون دولار) أغلبها خارج شباك التذاكر الأميركي، وهو إيرادات قليلة مقارنة بالميزانية الهائلة للفيلم (165 مليون دولار).

الفيلم من بطولة جيف غولدبلوم وليام هيمسوورث، ومن إخراج رولاند إيمريتش مخرج الجزء الأول من الفيلم.

حقق الفيلم أرباحاً متواضعة في أسبوعه الافتتاحي، خصوصاً أن ميزانية الفيلم كبيرة، وأن الفيلم بشكل أساسي هو فيلم أطفال وعادة هذه النوعية من أفلام تحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، لكن مع ذلك لا يزال الفيلم يملك الفرصة لزيادة إيراداته للتناسب مع ميزانيته، وحقق الفيلم (18.5 مليون دولار).

The BFG هو فيلم فانتازيا ومغامرات، من إخراج العبقري ستيفين سبيلبيرغ وبطولة مارك رايلنس، الذي تعاونا العام الماضي في فيلم Bridge of Spies، والذي فاز عنه رايلنس بجائزة أوسكار لأفضل ممثل بدور مساعد.

كانت الآراء متضاربة حول مستوى فيلم The Purge: Election Day، وهو ثالث أجزاء سلسل The Purge، لكنه حقق إيراداته ممتازة بالنسبة لميزانيته الصغيرة، حيث حصد (31.3 مليون دولار) أي أكثر من ثلاثة أضعاف ميزانيته التي تقدر بحوالي (10 مليون دولار).

فكرة الفيلم تدور حول يوم في كل عام، تسمح فيه الحكومة للمواطنين بارتكاب أي جريمة يريدونها، ومن ضمنها القتل.

لم يستطع الفيلم احتلال الصدارة في قائمة أكثر أفلام شباك التذاكر تحقيقاً للإيرادات، وذلك بعد أن حظي بافتتاحية متوسطة، حقق فيها الفيلم (38.5 مليون دولار)، وهو رقم يجب أن يكون أكبر بكثير حتى يعتبر الفيلم ناجحاً خصوصاً أن ميزانية الفيلم ضخمة جداً وتقدر ب (180 مليون دولار).

يتحدث الفيلم عن الشخصية الشهيرة “طرزان” بعد أن يقرر العودة لأفريقيا بعد حوالي عشر سنوات من مغادرتها.

لثالث أسبوع على التوالي كان في المركز الأول بعد أن حقق (41 مليون دولار)، لتكون إيراداته (548 مليون دولار)، منها (380 مليون دولار) في شباك التذاكر الأميركي، وسبب هذه الإيرادات الضخمة التي حققها الفيلم هو أن مستوى الفيلم جيد جداً، ونال مديح النقاد والجماهير.