تريند 🔥

🤖 AI

تعرف على المخرجين المفضلين لقراء أراجيك

مخرجين مفضلين
أسامة عبد القادر
أسامة عبد القادر

15 د

أجرت منصة أراجيك قبل أسبوعٍ تقريبًا لقرائنا الأعزاء أستبيان حول أفضل المخرجين السينمائيين في العالم الذي لهم بصمة خالدة في صناعة الأفلام وذوو تأثير على أجيالٍ بعدهم. خرجنا بمجموعة من المخرجين العالميين الذين استحقوا أن يكونوا ضمن هذه القائمة. مخرجين أصبحت أفلامهم لوحات وأيقونات محفورة بأذهاننا ولا يمكن نسيانها، وصنعوا مجموعة من الأفلام العظيمة الذي تنوعت بين الدراما والرعب والأكشن والكوميديا.

في اعتقاد الكثيرين فإنّ أي عمل سينمائي ناجح يعتمد على مخرج مميز يحمل هذا العمل ويقدمه بأفضل صورة، وهنا لا نهمش النص والأبطال والكاتب والتصوير السينمائي، لكن المخرج هو الأساس، فهو الواجهة الرئيسية للعمل السينمائي الرائع والبديع، فالأبطال أو الممثلين لا يكفون، فكم شاهدنا من فيلم يحتوي على الكثير من الأبطال المميزين ولكن يفشل بسبب المخرج؟، والنص كذلك لا يكفي فكم من فيلم كانت ذات قصة مميزة وجميلة ولكن لا ينجح هو الأخر بسبب فشل المخرج؟. فالمخرج هو العامل الأساسي وأهم عناصر العمل السينمائي.

وهنا أترككم مع 15 مخرج سينمائي عالمي مفضلين عند قرّاء أراجيك.


المركز الأول: كريستوفر نولان 

كريستوفر نولان

عبقري العصر البريطاني كريستوفر نولان أحد أشهر المخرجين الذي لَمعَ اسمه في السنوات الأخيرة كأفضل مخرج وكاتب عرفته هوليوود والسينما العالمية حصل على المركز الأول بِجدارة بعدد أصوات بلغت 120 صوت.

في رصيده العديد من الأفلام الأكثر نجاحًا تجاريًا ونقديًا في أوائل القرن الحادي والعشرين، وتميزت أفلامه ذات طابع فلسفي اجتماعي واستكشاف الخُلُق الإنسانية وحقيقة الزمن والذاكرة والهوية وغيرها الكثير من السمات التي تتصف بها أفلام نولان.

بدأ حياته المهنية الحافلة بالعديد من الأعمال البارزة بدأت بإنتاج وصنع فيلمين قصيرين خلال سنوات دراسته في الكلية، ثم جاءت أولى أفلام الروائية والسينمائية بفيلم ”Following“ عام 1998 حيث استلهم نولان قصته بعد عيشه في لندن وتعرض شقته للسرقة. بعدها اكتسب نولان اهتمامًا كبيرًا بعمله الثاني ”Memento“ نجاح فيلمه الأخير على الصعيد النقدي والتجاري أعطى نولان الفرصة لإخراج فيلم الإثارة ذي الميزانية الكبيرة ”Insomnia“ بطولة آلباتشينو والراحل روبن ويليامز عام 2002، وفيلم السحر والدراما ”The Prestige“ سنة 2006، بعدها حقق نولان المزيد من الشهرة والنجاح التجاري والنقدي على حد سواء وبشكل منقطع النظير مع ثلاثية فارس الظلام من عام 2005 إلى 2012، وفيلم الإثارة والخيال العلمي ”Inception“ بطولة ليوناردو دي كابريو سنة 2010 وفيلم الفضاء والمغامرة ”Interstellar“ عام 2014.

وأعلن في 28 ديسمبر 2015 عن إخراجه وكِتابتهِ فيلم تجري أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية بعنوان ”Dunkirk“ الذي يروي لنا قصة صمود 400 ألف جندي من الحلفاء للنجاة بحياتهم والإجلاء من ميناء دنكيرك في فرنسا قبل الوقوع في يد القوات النازية. بطولة توم هاردي، ومارك ريلانس يعرض في 21 يوليو القادم.


المركز الثاني: كوينتن تارانتينو

كوينتن تارانتينو

نأتي إلى المجنون كما يحب أن يطلق عليه معظم معجبي المخرج ومحبي أفلامه حول العالم، جاء في المركز الثاني بعدد أصوات بلغت 38 صوت.

شاهدنا تارانتينو؛ الذي نشأ كمعجب كبير بالأفلام وعَمل في متجر لتأجير الأفلام، وهو يتطرق إلى العنف المفرط وتناول المواضيع الساخرة في صنع أفلامه الذي تميز بعدم الخطيّة في السرد، والاستفادة من توزيع أدوار متكافئة مؤلفة من ممثلين مشاهير وآخرين أقل شهرة، وتميز معظم أفلامهِ أيضًا بأجواء الويسترن والثقافة الشعبية والموسيقى التصويرية المحتوية أساسًا على أغانٍ ومقاطع مسجلة من عقد الستينات وحتى عقد الثمانينات.

بدأت مسيرته المهنية في أواخر الثمانينات عندما قام بِكتابة وإخراج فيلم ”My Best Friend’s Birthday“. وفي بداية التسعينات بدأ تارانتينو مسيرته المهنية الحافلة كصانع أفلام مستقل مع إصداره فيلم ”Reservoir Dogs“، والذي يعتبر الآن من الأفلام الكلاسيكية ذات الشعبية الواسعة. ازدادت شعبيتهُ بفضل فيلمه الثاني الدرامي ”Pulp Fiction“ الذي أصبح أحد أعظم أفلام هوليوود وأكثر الأفلام الناجحة على الصعيد التجاري والنقدي في آخر 25 سنة، وفي عام 1997 أصدر فيلم ”Jackie Brown“ المقتبس من رواية شراب الرم، وبعد ست سنوات عاد تاراتنينو بثنائية الأكشن والقتال الدموي ”Kill Bill“ في 2003 و 2004، أمّا في عام 2007 أخرج فيلم ”Death Proof“ مع صديقه المخرج روبرت رودريغز، ثم فيلم ”Inglorious Basterds“ عام 2009 لاقى إشادة نقدية من مختلف النقاد، ثم”Django Unchained“ في 2012، وفيلم ”The Hateful Eight“ عام 2015.

حصل على العديد من الجوائز العالمية منها جائزتي أوسكار، وجائزتي غولدن غلوب، وجائزتي بافتا، وجائزة السعفة الذهبية، وترشح أيضًا لجائزة الغرامي والإيمي، واعتبرته مجلة Empire الشهيرة أحد أكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم عام 2005.


المركز الثالث: مارتن سكورسيزي 

مارتن سكورسيزي

ولد المخرج لإيطالي في 17 نوفمبر 1942 في نيويورك، وهو من أشهر المخرجين السينمائيين في هوليوود، حصل على عشرات الجوائز العالمية في مختلف المهرجانات منها جائزة الأوسكار كأفضل مخرج عن فيلم ”The Departed“ بطولة ليوناردو دي كابريو وجاك نيكلسون، وجاء في المركز الثالث بعد حصوله على عدد أصوات بلغت 26 صوت.

لديه العديد من الأفلام السينمائية التي لاقت رواجًا ضخمًا ونجاحًا تجاريًا ونقديًا على حد سواء نذكر منها فيلم ”Taxi Driver“ الذي تعاون مع روبرت دي نيرو ليصبح بعدها أحد أعظم الأفلام على الإطلاق، وترشح لأربع جوائز أوسكار منها أفضل فيلم، وفي عام 1980 أنتج سكورسيزي فيلم ”Raging Bull“ بناءً على سيرة الملاكم المعروف جيك لاموتا من بطولة روبرت دي نيرو أيضًا الذي حصل على الجائزة الأوسكار كأفضل ممثل رئيسي، ثم أصدر فيلم ”The Last Temptation of Christ“ عام 1988 الذي واجه الرفض والانتقاد الحاد من الفاتيكان.

تعاون سكورسيزي مع ليوناردو دي كابريو أيضًا في خمسة أعمال مختلفة طوال مسيرته المهنية وهي فيلم ”Gangs of New York“ عام 2002، ثم فيلم ”The Aviator“ في 2004 الذي ترشح ليوناردو دي كابريو لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل رئيسي، والتعاون الثالث كان عام 2006 في فيلم الجريمة والأكشن ”The Departed“ الذي استطاع الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج، بعدها فيلم ”Shutter Island“ عام 2010، وفيلم ”The Wolf of Wall Street“ في 2014.


المركز الرابع: ستيفن سبيلبرغ 

ستيفن سبيلبرغ

الاسم الكامل ستيفن ألان سبيلبرغ أحد أشهر وأعظم المخرجين في تاريخ السينما العالمية، والذي ارتبط اسمه مع أفلام خالدة دخلت قائمة أكثر عشرة أفلام حققت أعلى إيرادات في شباك التذاكر العالمي، مع الحفاظ على المتعة والقيمة الفنية لهذه الأعمال السينمائية. حيث جاء المخرج الأمريكي من أصل يهودي بالمركز الرابع بفارق بسيط عن سكورسيزي بعدد أصوات بلغت 25 صوت.

حصل على ثلاث جوائز أوسكار منها مرتين كأفضل مخرج عن فيلم الأسطورة ”Schindler’s List“ عام 1993، وفيلم توم هانكس الحربي ”Saving Private Ryan“ عام 1998. كما حققت أفلامه نجاحًا كاسحًا في شباك التذاكر الأمريكية كفيلم الخيال العلمي المحبوب ”E.T. the Extra-Terrestrial“ الحائز على أربع جوائز أوسكار، وأفلام ”Jurassic World“، وفيلم الرعب ”Jaws“، وسلسلة أفلام المغامرة ”Indiana Jones“ مع هاريسون فورد.

المركز الخامس: جيمس كاميرون 

جيمس كاميرون

اشتهر المخرج والمنتج الكندي الحاصل على ثلاثة جوائز أوسكار بأفلام الأكشن والمغامرة والخيال العلمي، والتي غالبًا تحصد عوائد مالية كبيرة. جاء بالمرتبة الخامسة بعدد أصوات قُدِرت بثمانية عشر صوت.

تميزت أفلام كاميرون بالتقنية العالية في التصوير، فهو يعد من أوائل المخرجين الذين استخدموا الحاسوب في التصوير السينمائي في هوليوود، وظهر ذلك بوضوح في سلسلة أفلام ”The Terminator“، وتميز أيضًا بوجود ذلك التشابك والصراع بين الإنسان ومشاعره الإنسانية من ناحية والآلة من ناحية أخرى، وهو ما ظهر في الفيلم الرومانسي الرائع ”Titanic“، حيث خلق قصة حب فريدة قدمت نهاية متوازية بين الإنسان والآلة.

من أهم أعماله فيلم ”Alien“ الذي قام بإخراجه وكِتابتهِ عام 1986، وجزأين من سلسلة أفلام المبيد أو ”The Terminator“ عام 1991 وعام 1984، وفيلم الخيال العلمي والمغامرة ”Avatar“ في 2009 الذي نال ثلاث جوائز أوسكار من أصل تسعة ترشيحات، وفيلم الرومانسية والدراما الرائع ”Titanic“ سنة 1997 اللذان يتربعان على عرش البوكس أوفيس العالمي كأكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما العالمية.


المركز السادس: ميل جيبسون 

ميل جيبسون

مخرج أمريكي المولد عاش وتربى في أستراليا من مواليد 3 يناير 1956. يأتي بالمركز السادس بعد حصوله على 9 أصوات. اشتهر في البداية بأدائه بطولة سلسلة أفلام الأكشن والإثارة ”Mad Max“ في عام 1979، والذي استغل نجاحه فقام بعمل الجزء الثاني من الفيلم عام 1981 بعنوان ”Mad Max 2: The Road Warrior“، وبعدهُ بأربع سنوات قام جيبسون بعمل الجزء الثالث من السلسلة بعنوان ”Mad Max Beyond Thunderdome“، ويعتبر ذلك الفيلم من أهم العوامل التي ساعدت ميل جيبسون على الانتشار السريع في الوسط الفني.

وبعد انتهاء دوره في سلسلة ”Mad Max“ عام 1985 قامَ بعدها بعمل سلسلة ”Lethal Weapon“، وهي سلسلة أفلام أكشن من نوع الشرطيين المشاكسين صدر أول فيلم منها في سنة 1987، والتي تعتبر من أهم المحطات السينمائية في حياته.

مثّل ميل جيبسون في الكثير من الأفلام وقام بإخراج بعضها وأنتح بعضًا آخر، وكان فيلم ”The Man without a Face“ أول فيلم يقوم بإخراجه عام 1993، بعدها قام بإخراج أحد أفضل أفلام التسعينات وهو فيلم ”Braveheart“ الذي أبدع فيها وحاز على خمس جوائز أوسكار وحصد منهم جيبسون أفضل مخرج، ثُم أخرج أفلام ”The Passion of Christ“ و ”Apocalypto“ اللذين أثارا جدلاً واسعًا في الساحة السينمائية. عاد جيبسون بعد عشر سنوات غياب لإخراج فيلم ”Hacksaw Ridge“ العام الماضي الذي حصل بدوره على جائزتي أوسكار لأفضل تحرير وأفضل خلط أصوات.


المركز السابع: ديفيد فينشر 

ديفيد فينشر

كل الاستوديوهات والشركات والممثلين يريدون العمل مع المخرج العظيم ديفيد فينشر، وتتميز أفلامه ناجحة ومميزة، وفريدة من نوعها ولها خصوصية كبيرة. إذ جاء بالمرتبة السابعة بعد حصوله على ثمانية أصوات. شخصيًا أعتبرهُ أحد أفضل المخرجين والمفضلين لدي، وواحدًا من أهم المخرجين الأمريكيين في الساحة السينمائية حاليًا. حيث بدأ بصناعة الأفلام في سن الثامنة بكاميرا 8 ملم، وفي سن الثامنة عشر بدأ فعليًا العمل بمجال الفن بعد أن عَمِل مع المخرج الأمريكي جون كورتي، وفي عام 1984 قام بإخراج إعلان تجاري لجمعية السرطان الأمريكية، وهو الإعلان الذي جذب انتباه المنتجين الفنيين تجاه فينشر.

بالإضافة إلى إخراجه عدد من الإعلانات التجارية عمل فينشر كمخرج فيديو كليب، وأخرج عدد من الفيديوهات المصورة لأشهر المغنين مثل: مايكل جاكسون، والمغنية العالمية مادونا، وفرقة الروك إيو سميث، ليتجه بعدها إلى عالم السينما الذي اشتهر بأفلام الغموض والإثارة وذات طابع مظلم والتي غالبًا ما تكون مقتبسة عن روايات عالمية.

من أبرز أعماله فيلم ”Se7en“ لمورغان فريمان وبراد بيت عام 1995، وفيلم الإثارة والغموض ”Fight Club“ من بطولة براد بيت أيضًا وإدوارد نورتن، وفيلم الجريمة ”Zodiac“ المقتبس من سلسلة عمليات قتل حدثت في الستينات والسبعينات، وفيلم الدراما ”The Curious Case of Benjamin Button“ قاده للترشح على جائزة الأوسكار كأفضل مخرج عام 2009، والعديد من الأفلام الدرامية والغامضة الرائعة منها: ”The Girl with the Dragon Tatto“، و ”Gone Girl“، و ”The Social Network“.


المركز الثامن: زاك سنايدر 

زاك سنايدر

ربما سيقول الكثيرون ما الذي جاء بالمخرج الأمريكي زاك سنايدر إلى هذه القائمة؟ فالكل يعلم جيدًا أنّ أفلامه في السنوات الأخيرة لم تكن بالمستوى الذي تمناه عشاق المخرج، إلاّ أنّه جاء بالمركز الثامن بحصوله على سبعة أصوات.

بغض النظر عن بعض أفلامهِ التي أخرجها في السنوات الأخيرة والتي لاقت نقدًا حادًا من معظم النقاد حول العالم ووصفها بالسيّئ، إلاّ أنّه قام بإخراج البعض من أفلامه وإخراج وكِتابة البعض الآخر التي نجحت على الصعيدين النقدي والتجاري مثل: الفيلم التاريخي والفانتازي ”300“ بطولة جيرارد باتلر، وفيلم الأكشن المقتبس من قصص الدي سي كوميكس ”Watchmen“، وفيلم الأنيمشن ”Legend of the Guardians: The Owls of Ga’Hoole“ عام 2010 مقتبس من رواية للكاتبة كاثرين لاسكي الذي حقق إيرادات بلغت أكثر من 139 مليون دولار.

وأضيف أيضًا أنّه كان الاختيار الأول للمخرج كريستوفر نولان من أجل القيام بإخراج فيلم ”Man of Steel“ سنة 2013 بعد أن شاهد فيلم زاك سنايدر ”300“ الملحمي.


المركز التاسع: ألفريد هيتشكوك 

ألفريد هيتشكوك

أحد أعظم المخرجين ورائد في العديد من التقنيات والتشويق والإثارة النفسية في أفلامه فقد كان يُلَقب ”بسيد التشويق“. ولد في لندن بتاريخ 13 أغسطس 1899 وعُرف بكونه أفضل مخرج إنجليزي، انتقل إلى أمريكا عام 1939 وأصبح مواطنًا أمريكيًا في عام 1955. يأتي في المركز التاسع بعد حصوله على ستة أصوات.

بدأ حياته الفنية بتصميم الديكورات الخلفية لاستوديوهات الصامتة، ثم تنقل بين العديد من الأعمال السينمائية، وبدأ بإخراج أول أعماله في عام 1927 فيلم ”النزيل“ ويعد من الأفلام الصامتة، أمّا عن أول أفلامه الناطقة فقد كانت في عام 1929 بفيلم ”ابتزاز“.

خلال حياته المهنية التي امتدت أكثر من نصف قرن أسس هيتشكوك لنفسه أسلوب إخراجي معروف ومميز، وكان من الرواد في استخدام الكاميرا للتحرك بطريقة تحاكي نظرات الشخصية في الفيلم. العديد من أفلامه كانت لها نهايات مثيرة للجدل ذات أحداث مشوقة، ويُركز على تصوير العنف والقتل والجريمة وكان يستخدم الكثير من الغموض كخدع بصرية أو ما يسمى ”MacGuffins“. أخرج هيتشكوك أكثر من خمسين فيلمًا خلال مسيرته الفنية نذكر منها فيلم الإثارة والتشويق ”Psycho“ عام 1960، وفيلم الرعب والغموض ”The Birds“ سنة 1963. ترشح خمس مرات لجائزة الأوسكار لكنه للأسف لم يفز بأي واحدة.


المركز العاشر: فرانسيس فورد كوبولا 

فرانسيس كوبولا

يعتبر من أهم المخرجين في عالم السينما حصل على جائزة الأوسكار خمس مرات، ولد بالسابع من شهر أبريل سنة 1939 في مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان لأب أمريكي وأم إيطالية ينحدر من عائلة فنية، الوالد كارمين كوبولا مطرب وملحن والأم إيتاليا بينينو التي كانت ممثلة. جاء في هذا المركز بعد حصوله على خمسة أصوات فقط.

قام كوبولا في بداياتهِ بإخراج بضعة أفلام في مجال الإثارة والرعب، أبرزها فيلم ”Dementia 13“ سنة 1963 حيث قام بكتابته وإخراجه ولاقى استحسان النقاد، وفي عام 1966 قام كوبولا بكتابة سيناريو فيلمين ناجحين هما ”The Property Is Condemned“ و ”Is Paris Burning“، ولم تبدأ التجربة الإخراجية المميزة لكوبولا حتى عام 1972 بسن التاسعة والعشرين عندما قدمَ أشهر أفلامه وهو الجزء الأول من ثلاثيته الأسطورية ”The Godfather“ الذي فاز بعِدة جوائز عالمية أبرزها ثلاث جوائز أوسكار لأفضل فيلم وأفضل ممثل رئيسي للرائع مارلون براندو، وأفضل نص مقتبس فضلًا عن ترشح كوبولا لأفضل مخرج.


المركز الحادي عشر: بيتر جاكسون 

بيتر جاكسون

جاء بالمرتبة الحادية عشرة بعد أن حصل على خمسة أصوات. المخرج السينمائي النيوزلندي الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار في الإخراج. تنوعت أفلامه ما بين الدراما والرعب والكوميديا وذاع صيته بعد إخراجه ثلاثية أفلام الفانتازيا والمغامرة ”The Lord of the Rings“ الذي عَمِل على كِتابة نص الفيلم كذلك المقتبس من رواية الكاتب ج. ر. ر. تولكين، بعد النجاح الكاسح الذي حققه في سلسلة سيد الخواتم من ناحية النقد والجمهور، عاد بعد عِدة سنوات مع نفس فريق العمل من أجل إخراج ثلاثية هوبيت.

إذا تحدثنا عن بداية حياته الفنية، فإنّ بيتر جاكسون بدأ بصناعة الأفلام القصيرة برفقة أصدقائه، ثم ترك المدرسة وعمل كمصور فوتوغرافي بإحدى الصحف، وفي عام 1987 بدأ العمل على كتابة عدد من السيناريوهات مع الكاتب المسرحي ستيفن سينكلير، ثم قدم السيرة الذاتية والدراما ”Heavenly Creatures“ عام 1994 ولاقى نجاحًا كبيرًا وواسِعًا في أمريكا.

المركز الثاني عشر: ستانلي كوبريك 

ستانلي كوبريك

يأتي بالمرتبة الثانية عشرة المخرج والمنتج والمصور السينمائي الأمريكي ستانلي كوبريك بعد أن حصل هو الآخر أيضًا على خمسة أصوات فقط. يعدهُ الكثيرون أحد أعظم صُنّاع الأفلام في التاريخ وأكثرهم تأثيرًا على صناعة السينما. أفلامه عادة كانت مقتبسة من قصص قصيرة أو روايات، ويميزها التصوير السينمائي الفريد والانتباه إلى التفاصيل من أجل الواقعية، واستخدام الموسيقى المثيرة للعاطفة.

بدأ مسيرته المهنية كمصور فوتوغرافي في نيويورك بإحدى المجلات، وعلّم نفسه جميع جوانب الإنتاج والإخراج السينمائي بعد أن تخرج من الثانوية. لم يخرج كوبريك سِوى 13 فيلمًا فقط خلال أكثر من خمسين عامًا في عالم السينما، وعلى الرغم من ذلك تجد في أفلامه التنوع بين الحرب والرومانسية والجريمة والكوميديا السوداء والخيال العلمي.

ومن أبرز التحف السينمائية التي فتحت أفاقًا جديدة في التصوير السينمائي هو فيلم الخيال العلمي ”2001: A Space Odyssey“ عام 1968، وفيلم الدراما والمغامرة ”Barry Lyndon“ سنة 1975 حيث استخدم عدسات خاصة بوكالة الفضاء الأمريكي ”ناسا“ من أجل تصوير المَشَاهد تحت ضوء شموع طبيعي، وفيلم الرعب الشهير ”The Shining“ بطولة جاك نيكلسون، وفيلم الجريمة ”A Clockwork Orange“ المثيرة للجدل، وكان معظم أفلامه إمّا ترشحت للأوسكار أو الغولدن غلوب أو البافتا.


المركز الثالث عشر: مصطفى العقاد 

مصطفى العقاد

جاء المخرج السوري الأصل بالمركز الثالث عشر بعد أن جمع أربع أصوات فقط. ولد في مدينة حلب بتاريخ 1 يوليو 1930 ليقرر بعدها المغادرة إلى الولايات المتحدة من أجل تحقيق حُلمهِ بدراسة الإخراج والإنتاج السينمائي في جامعة كاليفورنيا في ولاية لوس أنجلوس، وأقام فيها حتى أواخر مراحل حياته. في البداية كان الجميع يسخرون منه بأنّه ساذج ولن يحقق ما يريد لكنه حرص على تحقيق ذلك الحلم ودخول مجال الإخراج، ومع تشجيع من والدهِ استطاع في النهاية أن يدخل إلى جامعة كاليفورنيا وتفوق على جميع زملائهِ ولايزال اسمه بين قائمة المتميزين في هذه الجامعة.

بعد تخرجه عمل كمساعد للمخرج العالمي ألفريد هيتشكوك حيث تدرب على يديهِ واكتسب خبرة كبيرة منه، ومن خلال عمله مع هيتشكوك الذي ساعدهُ في ما بعد على إعداد وإنتاج مجموعة أفلام الرعب ”Halloween“، بعدها ذاع صيتهُ واشتهر كمخرج سوري عالمي في هوليوود، ومن أشهر أفلامهِ الذي جعل اسمه بين المخرجين العالميين، فيلم ”الرسالة“ الذي يتحدث عن نشأة الإسلام من خلال السيرة النبوية الشريفة، وفي عام 1981 أنتج فيلم ”أسد الصحراء” يتحدث عن عمر المختار الذي حاربَ الاستعمار البريطاني لليبيا في أوائل القرن العشرين.


المركز الرابع عشر: تيم بروتون 

تيم بروتون

إذا كان هيتشكوك يُلقب بسيد التشويق وجيمس كاميرون بسيد الخيال والتقنية، فإنّ تيم بروتون الذي جاء بالمركز الرابع عشر بعد حصوله على أربعة أصوات يلقب بسيد الفانتازيا، فهو يعتبر أحد أساطير الإخراج وسيد من أسياد السينما وأحد أفضل المخرجين على مر العصور. له أسلوبه المتميز في اختيار موضوعات أفلامه وكيفية إخراجها، وتشتهر أفلامه بسوداوية موضوعاتها.

نشأته كانت غريبة ومختلفة، حيث كان طفلًا منطويًا مليئًا بالخيال كما وصفها بروتون بنفسه، ولم يكن طالبًا جيدًا في الدراسة حيث كانت كل اهتماماته تقتصر على الرسم ومشاهدة الأفلام السينمائية لمخرجيهِ المفضلين. بعد التخرج درس بروتون الرسوم المتحركة في معهد كاليفورنيا للفنون. بعدها بدأ بصناعة أفلام قصيرة في حديقة بيتهِ باستخدام تقنيات الرسوم المتحركة.

أفلام تيم بروتون تعتبر من أعظم الأفلام في تاريخ السينما وأيقونات سينمائية خالدة لا يمكن أن ننساها، بل ستظل خالدة في أذهاننا للأبد، نذكر منها فيلم ”Ed Wood“، وفيلم الدراما والفانتازيا ل جوني ديب ”Edward Scissorhands“، وفيلم الرعب الذي من بطولة جوني ديب أيضًا ”Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street“، الثلاثة أفلام هذه تعتبر ل. تيم بروتون من أعظم أفلامه. وأخرج أيضًا فيلم الأنيمشن ”Corpse Bride“ الذي نجح نجاحًا نقديًا وجماهيريًا، وأخرج أيضًا فيلم للبطل الخارق باتمان بعنوان ”Batman Returns“ بطولة مايكل كيتون.


المركز الخامس عشر: عاطف الطيب 

عاطف الطيب
ذو صلة

أحد أبرز المخرجين السينمائيين في العالم العربي وُلد في السادس والعشرين من ديسمبر عام 1947 في محافظة سوهاج في مصر. تخرج في عام 1970 من المعهد العالمي للسينما قسم الإخراج، وعَمِل أثناء الدراسة وبعدها عَمِل مُساعِدًا لعدد من المخرجين، منهم مدحت بكير في فيلم” ثلاثة وجوه للحب“ عام 1969، وفيلم ”دعوة للحياة“ عام 1973، وعمل أيضًا كمساعد للمونتاج مع المخرج كمال أبو العلا، وفي عام 1973 عمل مع المخرج شادي عبد السلام في فيلم ”جيوش الشمس“، وعام 1979 كمساعد مخرج ثاني مع المخرج يوسف شاهين في فيلم ”إسكندرية… ليه؟“، وفي عام 1981 مع المخرج محمد شبل في فيلم ”أنياب“. جاء في المركز الأخير بعد أن حصل على أربعة أصوات.

في عام 1972 أخرج فيلمًا قصيرًا أثناء فترة التحاقه بالخدمة العسكرية ومن إنتاج المركز القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة، استمر وقام بإخراج فيلم قصير آخر عام 1978 بعنوان” المقايضة“، وفي عام 1982 تولى كرسي الإخراج وأخرج أول فيلم روائي طويل له وهو فيلم” الغيرة القاتلة“، وواصل بعدها مسيرته الفنية في الإخراج من خلال عدد كبير من الأفلام التي نالت نجاحًا نقديًا وجماهيريًا منها: ”ضد الحكومة“، ” الهروب“، ”سواق الأوتوبيس“، ”ملف في الآداب“، ”البريء“، ”ليلة ساخنة“، وارتبط اسمه ارتباطًا مباشرًا ووثيقًا بقضايا المواطن المصري البسيط وبحقوقه التي كفلتها الحياة له.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة