معلومات هامة قبل مشاهدة فيلم Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales

كثيرة هي أفلام الفانتازيا والخيال، لكن القليل منها هو ما يحقق الأرقام ويكسرها وينال محبة الجمهور والنقاد، كسلسلة سيّد الخواتم وقراصنة الكاريبي الذي تم عرض جزئه الخامس فيلم Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales  أخيرًا بعد طول انتظار، الفيلم الذي كان ضمن أكثر الأفلام ترقبًا لهذا العام، حيث يعود جاك سبارو القرصان الأفضل – الأسوأ على الإطلاق ليواجه سالازار (خافيير باردم) مره أخرى.

لكن في البداية، سنخبرك ببعض المعلومات الطريفة (والمهمة) التي قد يهمك معرفتها قبل مشاهدة الفيلم، الذي لن يكون الأخير ضمن هذه السلسلة، والتي تعتبر من ضمن أجمل افلام الفانتازيا والخيال.

أحد أول الأحاسيس التي ستشعر بها هو مقدار روعة هذه السلسلة. هنالك مشهد لذكرى من الماضي، معركة بحرية ملحمية، وتسلسل لا يمكن وصفه إلّا بأنه نسخة من فيلم “Fast Five” على شكل فيلم “Pirates of the Caribbean”، وكل ذلك في الدقائق الأولى من الفيلم. هنالك على الأرجح عشر شخصيات أو أكثر بمستويات مختلفة من الحوار و المشاركة، و اثنين من العناصر السحرية التي يبدو جميع الموجودين في المحيط يبحثون عنها.

سيجعلك الفيلم بطريقة غريبة تقدّر أهمية الـ Pirates of the Caribbean. هنالك الكثير من أفلام الأكشن و الفانتازيا، لكن عدد قليل منهم يمكنه استحضار هذا الكم من الروعة.

حتى قبل أن يبدأ تصوير الفيلم، قام المخرجون برسم خط واصل بين أول فيلم من السلسلة و هذا الفيلم. إنّ السرد مبسط بشكل أكبر، الشخصيات مفهومة أكثر، و العناصر الخارقة هي فعلًا غامضة و مخيفة. ليس من الضروري أن يكون لديك معرفة ضخمة بالسلسلة، يمكنك أن تنسجم مع سياق الأحداث بسهولة. هل نسيت سبب حبس اللؤلؤة السوداء في زجاجة صغيرة؟ لا تقلق فهذا لا يهم.

سيشكّل فيلم Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales عودة لطيفة للسلسلة، وفي ذروة الفيلم ستتغير الأحداث للأبد، وهذا شيء مثير حقًا.

في فيلم Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales  معظم الممثلين قاموا بأداء عظيم، و لكن أعظم أداء يأتي من قبل الشرير المفضل لدى الجميع خافيير باردم. بدوره كـ سالازار هو يشكل بالفعل تهديد مخيف (يبدو كأنّه يمضغ نفس المادة السوداء التي خرجت من فم داني دي فيتو في فيلم “Batman Returns”، ولكن كعادة باردم، فهو يستمتع بطغيانه إنّه الترياق المثالي للشعب الأبيض الممل، في كل مرة يظهر على الشاشة يصبح الفلم حماسيًا و مثيرًا.

واحدة من الأشياء التي تجعل شخصية باردم آسرة هي المؤثرات البصرية المستخدمة لجلبه إلى الحياة. هناك تأثيرات معقدة تقوم بالمحاكاة الفيزيائية و غيرها، استخدمت لإزالة جزء من وجهه (لقد مات في انفجار) وجعل شعره يبدو كأنّه يتأرجح باستمرار تحت المحيط (لقد كان الانفجار تحت الماء)، وهنالك أيضًا إضافات مميزة أخرى، مثل أشباح أسماك القرش، و سفينة سالازار الحية، التي تنبعث من الماء مثل العنكبوت. إنّها أشياء عجيبة و رائعة.

جوني ديب يحب شخصية جاك سبارو، وقد ظهر مؤخرًا في ديزني لاند و اختبأ بين الحشود، مخيفًا (بلطف) السياح، و هو غالبًا ما يظهر في أماكن مثل D23 Expo (مهرجان القصص المصورة لمهووسي ديزني). لذا، فإنّه من الغريب رؤيته في دور متواضع في الفيلم.

لا يمكن أن يكون عمره السبب (أصبح عمره 50 عامًا)، ولكن من الناحية البدنية لا يزال يتمتع بقوة و رشاقة رائعة. على أية حال لا يزال وجوده مميزًا، فمن الممتع رؤية الكابتن جاك يقوم بما هو بارع به.

من بين المفاجآت العديدة التي شهدها الفيلم، كان رؤية غولشيفته فاراهاني، لقد كانت رائعةً في فيلم “Paterson” (وقد كانت رائعة أيضًا في فيلم الإثارة الشرق أوسطي  “Body of Lies” للمخرج ريدلي سكوت)، وهي تلعب دور ساحرة البحر شانسا، التي تقيم تحالفًا غير مستقر مع كابتن جوفري راش باربوسا و البحرية البريطانية في آن واحد.

مع رأس حليق و وشوم حمراء، تشكل شانسا واحدة من أكثر الشخصيات اللافتة للنظر في الفيلم، و طاقتها الغامضة ستجعلك تتمنى أن تعود إلى السلسلة (أو أن تطلق فيلم خاص بها).

كلا. هذا لا يعتبر أنّه حرق للأحداث، فقد قام بول مكارتني بمشاركة بوستر لشخصيته على وسائل التواصل الاجتماعي. في الفيلم يلعب دور جاك -عم جاك- الذي سجن في زنزانة بجوار جاك سبارو.

مع العلم أنّه هناك أحداث مهمة جدًا خلال مسار الفيلم، فهو أبعد ما يمكن عن كونه الفيلم النهائي في السلسلة، و الشيء الذي يؤكد على ذلك وجود مشهد بعد شارة النهاية (الكريديت) يظهر فيه معلومات عن عودة شخصية ما. هذا كل ما يمكن قوله، فإن كنت تريد أن تعرف إلى أين تتجه أحداث السلسلة عليك أن تشاهد الفيلم حتى النهاية، تمامًا كأفلام مارفل.