إذا كنتم مُرهفي الحِس، إليكم أشهر الأفلام الرومانسية بتاريخ السينما

الكثيرون يتعاملون مع مُحبي الأفلام الرومانسية باعتبارهم مُراهقين، أو غير ناضجين بما يكفي، بل وقد يصل البعض لاتهامهم بالمياعة، خاصةً إذا كانوا من الذكور، فكيف يُمكن لرجل عربي من شأنه الاتسام بالخشونة والقوة أن يعترف بتفضيله لأفلام عن الحُب؟

حسنًا رجالًا كنتم أو نساءً ليس بالأمر ما يدعو للحرج، فالأفلام الرومانسية نوع درامي مثل أي نوع درامي آخر، بل ويمتاز مُتابعوه عادةً برهافة الحِس. لذا، لا تتركوا أحكام الآخرين من حولكم تُحبطكم، أو تُغيَّر من طبيعتكم، واحترامًا منا لتلك النوعية من الأفلام في هذا المقال سنعرض 15 عملًا دراميًا يُمكن اعتبارهم من أشهر الأفلام الرومانسية بتاريخ السينما الأمريكية.

الفيلم إنتاج 2016 وهو عمل درامي، موسيقي، رومانسي، بطولة ريان غوزلينغ وإيما ستون، تأليف وإخراج دامين شازيل. الفيلم يحكي قصة مُغلفة بجو الستينات أبطالها هم “سباستيان” عازف الجاز الذي يحلم بافتتاح نادي الجاز الخاص به بينما هو على أرض الواقع يعمل بمكان يُجبره على عزف أغنيات تافهة تتماشى مع ذوق المُستمعين، و “ميا” النادلة التي تركت بلدتها من أجل اللحاق بحلمها في أن تصبح نجمةً سينمائيةً.

يلتقي الاثنان مُصادفةً في خضم مشوارهما بالحياة  فيقعان بالحب، ويبدآن في مؤازرة بعضهما البعض، إلّا أنّ الحياة سرعان ما تَدهس تلك المشاعر حين يُجبران على التخلي عن أحلامهما في سبيل تحقيق الاستقرار المادي المضمون.

الفيلم حقق ضجةً فنيةً وجماهيريةً كبيرةً جدًا وقت عرضه. إذ فاز بالعديد من الجوائز أشهرها: 6 جوائز أوسكار، 7جوائز غولدن غلوب، و5 جوائز بافتا. كذلك، احتل المرتبة الـ156 بقائمة الIMDb لأفضل 250 فيلمًا بتاريخ السينما، أمّا على مستوى الإيرادات فبلغت إيراداته  426,911,465 دولار من أصل ميزانية لم تتجاوز الـ30 مليون.

فيلم La La Land أفضل أفلام 2016 أم Overrated آخر؟

الفيلم إنتاج 2009، بطولة زوي ديشانيل وجوزيف غوردن لوفيت، ويحكي قصة حب – وجدها العديدون مُستفزةً – لا تنتهي نهاية سعيدة، ليبق السؤال المحير والذي يقف لديه الكثيرون، هل هذا الفيلم رومانسي؟! حسنًا سواءً اعتبرناه رومانسي أم لا فهو دون شك فيلم عن الحُب، مُشكلته أنه جاء واقعيًا أكثر من اللازم.

إذ يعرض 500 يوم جمعت بين “توم” الشاب الذي لا يظن أنّه قد يجد السعادة أبدًا، لكنه فجأة يُغير قناعته حين يلتقي بسمر فيقع بحبها فورًا كاشفًا لنا كم هو حالم و رومانسي، و “سمر” الفتاة التي لا تؤمن بأنّ هناك شيئًا  يُدعى حُبًا حقيقيًا بالفعل، لكنها رغم ذلك توافق على الارتباط بتوم حين يُصارحها بمشاعره، لنشهد كيف يترك كل منهما أثره على الآخر ولمن تصبح الغلبة بالنهاية.

الفيلم إنتاج 2004، بطولة ريان غوزلينغ وريتشيل ماك آدامز، وأحداثه تدور حول نواه وآلي اللذين يقعان بالحب رغم كونهما ينتميان لطبقتين مختلفتين اجتماعيًا، ما يجعل أهل آلي يرفضون تلك العلاقة ويحرصون على نهايتها برحيل آلي لبلدة أخرى.

إلّا أنّ نواه لا يفقد الأمل فيشتري منزل أحلام آلي ويسكنه عساها تعود يومًا، وبالرغم من انخراطها بعلاقة أخرى لكنها في النهاية تعود لحب حياتها، هذه هي القصة التي نشاهدها بالفيلم والتي نستمع إليها بينما يقصها رجل عجوز على مسامع امرأة مُصابة بالزهايمر بإحدى المصحات، لينتهي الفيلم بمفاجأة رُبما هي السبب في اعتباره أحد أشهر الأفلام الرومانسية الحديثة نسبيًا.

الفيلم إنتاج 2004، بطولة جيم كاري وكيت وينسليت، ويُصنف كرقم 88 بقائمة الـIMDb، بالإضافة لفوزه بجائزة أوسكار واحدة، ويُمكن اعتباره أحد أفضل الأعمال الرومانسية التي تعتمد على فكرة تُصنف ضمن إطار الخيال العلمي، فالفيلم يستعرض شخصيتين متناقضتين هما: “جويل” رجل غير اجتماعي، وغير طموح ولا يتمتع بأي ثقة بالنفس، وهناك “كلمنتين” المُحبة للحياة والجنون والتي لا تسمح لأي شيء/شخص أن يقف عقبة بطريق أحلامها مهما بلغت من جموح.

يلتقي الاثنان فينظنان أنّهما يُكملان بعضهما البعض، ويقعان بالحب لكن سرعان ما يتسبب اختلافهما بهدم العلاقة، وفي حين تقوم كلمنتين بإجراء عملية من أجل التخلص من كل الذكريات التي تجمعها بجويل، يُحاول جويل فعل الأمر نفسه لكنه يواجه صعوبة في التخلص من حبها بداخله.

الفيلم إنتاج 2004، وينتمي للأعمال الرومانسية الكوميدية، من بطولة آدم ساندلر ودرو بريمور، ويدور حول “هنري” الطبيب البيطري الذي يخشى الارتباط لكنه يُغيّر قناعاته حين يلتقي بــ”لوسي”، التي يقع بحبها منذ أول لقاء. ليكتشف بعدها أنّ فتاة أحلامه التي وجدها أخيرًا مُصابة بفقدان الذاكرة قصير الأجل؛ بسبب حادث تعرضت له منذ فترة، ما يجعلها تستيقظ كل يوم فتظن أنّها مازالت باليوم الذي وقعت به الحادث وبالتالي لا تتذكر أي شيء حدث لها بعده، فيُقرر هنري بذل كل طاقته لإيقاعها بحبه كل يوم بطريقة جديدة ومُبتكرة.

الفيلم إنتاج 2001، ينتمي لفئة الأفلام الاستعراضية/الغنائية والرومانسية، قصته كليشيهيه وتُشبه إلى حدٍ كبير أفلام الأبيض والأسود، لكنه دون شك أحد أشهر الأفلام العاطفية التي نشأ عليها أجيال الثمانينات وأول التسعينات.

العمل إخراج باز لورمان، وبطولة كل من نيكول كيدمان، وإيوان ماكغريغور، وقد فاز وقت عرضه بجائزتي أوسكار، أمّا القصة فتدور بباريس وتحديدًا عام 1899 حيث يقوم شاعر بريطاني يُدعى كريستيان بالسفر إلى باريس من أجل التعرف أكثر على تفاصيل الحياة البوهيمية، من أجل مسرحية يقوم بكتابتها.

وفي إحدى الملاهي الليلية يقع بغرام ساتين نجمة الملهى الرئيسية والتي لسوء الحظ يقع بحبها دوق ثري آخر بنفس الوقت، وبالرغم من أنّها تبادل المشاعر لكريستيان إلّا أنّها تقع في مأزق إذ يتحتم عليها التظاهر بمبادلة الدوق الحب؛ لأنّها إن فعلت سيقوم باستثمار أمواله بالملهى، تتعارض المصالح وتتأزم الأمور غير أنّ القدر بالنهاية يكون له مشيئة أخرى تمامًا!

الفيلم إنتاج 2001، بطولة تشارليز ثيرون وكيانو ريفز، وظل لسنوات طويلة أحد أكثر الأفلام الرومانسية التي يتم إذاعتها، تدور أحداث العمل حول “سارة” الفتاة غريبة الأطوار والتي تفعل كل ما يحلو لها مهما بدا غير منطقيًا، و “نيلسون” الذي يعمل بمجال الإعلانات ويتسم بالغرور.

يتسبب نيلسون في طرد سارة من اختبار القيادة، فتتعارك معه بعدها تبدأ في تتبعه ومحاولة إقناعه أن يكون رفيقها بالسكن خلال شهر “نوفمبر”. إذ اعتادت أن يكون لها صديقًا حميميًا جديدًا يسكن معها كل شهر، يرفض نيلسون الفكرة لكنه لا يلبث أن يُجازف ويُنفذها خاصةً حين تتحقق بعض الأشياء التي أخبرته سارة عنها مُسبقًا.

ما لم يحسبا حسابه كان أن يُحبا بعضهما البعض فعلًا، وما أن ينتهي نوفمبر حتى تُطالب سارة نيلسون بالرحيل لكنه يرفض بينما تُصر هي على تنفيذ الاتفاق، ويتضح بعدها أنّ سلوكها هذا سببه إصابتها بالسرطان ورغبتها في مواجهة المرض وحدها، ما يدفعها لرفض اتخاذ ارتباطهما منحى أكثر جدية والتزامًا.

الفيلم إنتاج 1998، بطولة ميغ ريان وتوم هانكس، وهو يكاد يكون أشهر الأفلام الرومانسية الخفيفة المُعاصرة. أبطاله هما: كاثلين التي تملك مكتبة صغيرة ورثتها عن أمها تبذل فيها قصارى جهدها، وجو الذي تملك عائلته سلسله ضخمه من المكتبات.

يأتي مقر المكتبة الجديدة لعائلة جو بجوار مكتبة كاثلين ما يؤثر سلبًا عليها ويجعلها تخسر عملها، ويتسبب بالتبعية في خلق عداوة بينهما، في الوقت نفسه تربط كاثلين بجو علاقة تعارف عبر الإنترنت، دون أن يعرف أي منهما أي تفاصيل شخصية عن الطرف الآخر. تزداد وتيرة العلاقة مع الوقت وتتولد بينهما بعض المشاعر، ما يضعنا كمشاهدين أمام تساؤل يطرح نفسه، تُرى ما الذي سيفعله كل منهما إذا ما اكتشف حقيقة الآخر؟ هل سينجحان في وضع العمل خارج حسابتهما أم لن ينجحا في ذلك؟

الفيلم إنتاج 1997، بطولة كيت وينسلت وليوناردو ديكابريو، وهو أحد أيقونات عصره فنيًا وجماهيريًا، إذ فاز الفيلم ب11 جائزة أوسكار، و 4 جوائز غولدن غلوب، أمّا عن إجمالي إيراداته فبلغت 2,185,372,302 دولار! يحكي الفيلم قصة جاك الذى يهوى الرسم ويربح في القمار تذكرة على متن الرحلة الأولى بالباخرة تيتانيك عام 1912 والتي كانت تقل صفوة المجتمع، وهناك يلتقي بروز التي هي من طبقة اجتماعيه مختلفة تمامًا، ومخطوبة لأحد الأثرياء.

يقع جاك وروز في الحُب ما يستنكره كل من حولهما فيحاولون تدمير تلك العلاقة وقتلها في المهد، أثناء ذلك تصطدم السفينة بجبل ثلجي وتبدأ بالغرق، وفي حين ينتصر الحب بالنهاية فنشهد الحبيبين يُقرران البقاء معًا وإنقاذ بعضهما البعض، يبق السؤال هل تنتصر الحياة نفسها؟ أم يصبح مصير حُبهما الموت؟!

الفيلم إنتاج 1990، إخراج غاري مارشال وبطولة كل من جوليا روبرتس وريتشارد غير، حقق الفيلم وقت عرضه نجاحًا مدوي فاجأ صُنّاعه أنفسهم إذ لم يكن أحد يتوقع أن يجني هذا الفيلم أرباحًا تصل إلى 463 مليون دولار على مستوى العالم، فمن جهة لم تكن جوليا روبرتس وجهًا مألوفًا في تلك الفترة. كذلك، كان ريتشارد غير  يمر بفترة ركود بمسيرته الفنية. لذا، كان نجاحهما معًا انطلاقة أفادت الاثنين بالرغم من أنّ جوليا روبرتس لم تكن الاختيار الأول أبدًا لصُنّاع الفيلم كذلك ريتشارد.

جدير بالذكر أنّ القصة الأصلية  والتي كانت من تأليف جاي إف لوتون كانت تحتوي على الكثير جدًا من المشاهد الجنسية والعنيفة؛ بسبب اختلاف طباع شخصيات الأبطال وفقًا للأحداث والتفاصيل الحادة دراميًا المذكورة فيها، إلّا أنّ غاري مارشال أعاد كتابة القصة مُخففًا من حدتها مع تغيير بعض التفاصيل لتخرج لنا في النهاية بهذا الشكل.

أمّا عن أحداث الفيلم التي شاهده معظمنا فتدور حول “إدوارد” رجل الأعمال الذي يذهب إلى لوس أنجلوس من أجل عقد صفقة ما، و هناك يتعرف على “فيفيان” فتاة الليل فيدعوها لقضاء ليلة معه، لكنه سرعان ما يتعلق بها ويتطور الأمر فلا يجرؤ هو على تركها خلفه والرحيل في الوقت الذي تُقرر هي فيه استكمال دراستها وترك حياة الدعارة.

الفيلم إنتاج 1989، من ﺇﺧﺮاﺝ روب رينير ، وبطولة كل من ميغ ريان وبيلي كريستال، وقد صُنف العمل لفترة طويلة كأفضل فيلم كوميدي رومانسي بتاريخ السينما الأمريكية، فهو يجمع بين الرومانسية، خفة الظل، والحوار الجذاب جدًا هذا بالإضافة إلى سرد درامي تصاعدي غير متوقَّع، تُوِّج كل ذلك حينها بترشيح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل سيناريو أصلي.

وبالنسبة لقصة الفيلم فتدور حول هاري وسالي الذين يلتقيان للمرة الأولى بأواخر السبعينات فور تخرجهما من الجامعة، إذ تضطر سالي لتوصيل هاري لبلدته حين تُكلفها صديقة مُشتركة بهذه المهمة، ما لم تحسب حسابه أن يكون هاري نقيضها في الأفعال والأفكار ما يجعل تلك الرحلة بمثابة جحيم لكليهما.

بعد 10 سنوات يلتقيان من جديد، يتزامن ذلك مع طلاق هاري من زوجته وانفصال سالي عن صديقها الحميم، وهو ما يتسبب في أن يجدا عزاءً خاصًا وراحةً في صحبة بعضهما البعض. مع الوقت تربطهما علاقة صداقة قوية، قبل أن تبدأ الأمور في التأزم حين يصبح من البديهي الانتقال بتلك العلاقة من منطقة الصداقة لخانة الحب.

الفيلم إنتاج 1977، إخراج وتأليف وودي آلان، شاركه بالكتابه مارشال بريك مان، أمّا البطولة فلودي آلان، وديان كيتون. الفيلم يحتل المرتبة  227 بقائمة الـIMDb وفاز بأربع جوائز أوسكار، جائزة غولدن غلوب واحدة، وخمس جوائز بافتا، أمّا جماهيريًا فيُعد أحد أكثر أفلام وودي آلان نجاحًا وقُربًا لقلب المشاهدين.

العمل قطعًا يغلب عليه الطابع الفلسفي والمحادثات الإنسانية العميقة المُعتاد عليها بأفلام وودي آلان، ومن خلال هذه المحادثات الطويلة التي تدور بين “ألفي وآني”، نتعرف معهما على تفاصيل علاقتهما العاطفية، لنذهب خلال ساعة ونصف في رحلة نشهد فيها كل ما دار بينهما بدايةً من الشرارة الأولى، مرورًا بمرحلة الأحلام والأماني، وصولًا لنقطة الانفصال.

الفيلم إنتاج 1953، تأليف دالتون ترامبو لكنه عُرض وقتها باعتباره من تأليف جون دايتون؛ لأنّ ترامبو وقتها كان ضمن القائمة السوداء لكُتّاب هوليوود، وقد اختار ويليام وايلر مخرج الفيلم إخراجه بالأبيض والأسود رغم وجود الألوان حينها؛ لأنّه وجد ذلك سيخدم قصة الفيلم أكثر.

العمل بطولة جريجوري بيك و أودري هيبورن، وقد فازت أودري عن دورها بكل من الأوسكار، البافتا، والغولدن غلوب، ما منحها شهرةً كبيرةً ووضع اسمها بحسابات هووليود.

تدور أحداث الفيلم حول “آنا” الأميرة التي تذهب إلى روما أثناء قيامها بجولة ببعض العواصم الأوروبية، وهناك تُقرر الهرب بسبب بعض الضغوط التي تعاني منها وتعجز عن حلها أو مواجهتها، بعدها تلتقي بــ “جو” الصحفي الأمريكي الذي يتعرَّف عليها رغم ادعائها كونها شخص آخر، ولأنّها لا تكن تملك أي أموال يعرض عليها استضافتها لديه مُفكرًا أنّه بهذه الطريقة قد يُحقق سبقًا صحافيًا يجعله ذائع الصيت، المُفاجيء كان هو أن تُغيِّر الليلة التي قضياها معًا كل شيء، حين تتولد إثرها مشاعر عاطفية بين الطرفين.

الفيلم إنتاج 1942، إخراج كين أناكين ، وبطولة كل من بول هنريد، همفري بوجارت، وإنجريد بيرجمان، وهو أحد أشهر الأفلام الكلاسيكية بتاريخ السينما، وقد فاز بثلاث جوائز أوسكار من أصل خمسة ترشيحات أخرى، في حين يحتل المرتبة الـ35 بقائمة الIMDb.

أحداث العمل تجري في أول الأربعينيات أثناء الحرب العالمية الثانية وبعد سقوط فرنسا، ما يتسبب في لجوء الكثيرين إلى الدار البيضاء هربًا من قسوة الحرب وتوابعها، مُتمنيين القدرة بعدها على الوصول لأمريكا عبر أسبانيا. هنا يأتي دور “ريك” الرجل الذي لا يأبه بالسياسه لكنه رغم ذلك يملك تأشيرتين أصليتين يرغب رجل سياسي فرنسي في شرائهما ليتمكن من الهرب بصحبة زوجته، ينقلب كل شيء رأسًا على عقب حين يتضح كَون زوجة هذا الفرنسي ما هي إلّا حبيبة ريك التي هجرته بقسوة في وقتٍ سابق!

فيلم كلاسيكي آخر إنتاج 1939 مأخوذ عن رواية بنفس الاسم، إخراج فيكتور فليمنج، وبطولة باربرا أو نيل، كلارك جيبل، وفيفيان لي. الفيلم يحتل المرتبة الـــــ158 بقائمة ال IMDb، كذلك يُعَد رابع عمل ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما الأمريكية بالقرن العشرين وفقًا لمعهد الفيلم الأمريكي.

وقد فاز الفيلم بثماني جوائز أوسكار من أصل 13 ترشيحًا، كما حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا أدى إلى إعادة عرضه الكثير من المرات كان آخرها في 2003، ليصبح إجمالي ماحققه من إيرادات  400,176,459 دولار في حين أنّ ميزانيته كانت 3,977,000 دولار.

تدور أحداث الفيلم  بالتزامن مع الحرب الأمريكية الأهلية بين الشمال والجنوب، وانهيار المجتمع الإقطاعي، فنشهد كيف تقع البطلة ورثة إحدى الإقطاعيين بحب رجل لا يُبادلها المشاعر ما يدفعها للزواج من شخص آخر على صلة قرابه بالرجل الذي تحبه لتبقى بالقرب منه، في الوقت الذي يقع بحبها رجل آخر لكنها لا تُقدر مشاعره هذه إلّا بعد فوات الأوان.