الأعلى تقييمًا في 2018 حتى الآن… أعمال تخطف الأنظار، وبريطانيا في الصدارة

دائمًا ما تفاجِئنا هوليوود بأنَّها الأكثر إنتاجًا كلّ عام، وعلى الرغم من أنَّ الأفلامَ قد يكون إصدارها الأولي في دولة أُخرى كبريطانيا أو فرنسا أو غيرها، إلَّا أنَّ التقييمات دائمًا ما ينتهي بها المطاف من رحم هوليوود؛ لأنَّها الأكثر ثراءً من حيث حجم الإنتاج.

وقد كان عام 2018 من أكثر الأعوام ثراءً في الإنتاج الفني والسينمائي، وقد لاقت الكثير من الأعمال المعروضة في دور السينما ثناءً وتقييمًا مرتفعًا من جمهور المشاهدين، سواءً في الولايات المتحدة أو غيرها.

وسنستعرض معًا قائمةً بالأفلام الأعلى تقييمًا حتى الآن في 2018 بحسب تقييم المشاهدين من مختلف دول العالم.

قد يكون من المعتاد أن تكون أفلام الأنيمشن في المجموعة الأعلى من التصنيف، لكن أن يكون الأعلى تقييمًا في 2018، فهو إنجازٌ حقيقي استطاع الفيلم البريطاني تحقيقه بعد فترة قصيرة من إطلاقه في دور السينما.

تدور قصة الفيلم حول الدب بادينجتون، ومغامراته الكوميدية الشيقة، فإن كنت من محبي الأفلام التي تحمل مغزى كوميدي حقيقي وغير مبتذل فها هو الفيلم بين يديك.

ما بين الرحلة والصدام والمواجهة داخل الغابة، والرغبة في العودة للوطن يصحبنا بن فوستر وإيزيا ستون، في رحلة ممتلئة بالدراما، والتي خرجت من رحم الدراما البريطانية المتميزة، وقد حصل الفيلم على أعلى التقييمات بحسب آراء المشاهدين على الرغم من إطلاقه في منتصف يونيو/حزيران من العام، أي بعد صدور الكثير من الأعمال الناجحة.

قد يكون الأمر مفاجئًا بعض الشيء، لكن هذه هي الحقيقة، فالفيلم هذه المرة وثائقي، من إنتاج الولايات المتحدة، وهو يقترب بمحبي الموضة والأزياء نحو حياة مصمم الأزياء الشهير ألكسندر ماكوين، فستعرف الكثير عن حياته وما دار بها من تفاصيل، حينما تسمعها من أصدقائِه المقربين وكذلك أفراد عائلته.

في كلّ مرة تصنع فيها مارفل عالمًا جديدًا تصحبنا داخله، كانت دائمًا ما تهتم بالتفاصيل، بخلق مجتمع سيكون فيما بعد جزءًا من حرب كبيرة، تندمج فيها كلّ عوالم مارفل، فيندثر بعضها ويبقى الآخر، وقد صحبنا شادويك بوسمان عبر أحداث الفيلم، في رحلة استطاع أن يقدّم فيها صورة مختلفة عن البطل الخارق.

وقد قيّم المشاهدون قصة النمر الأسود كواحدٍ من أعلى الأفلام وأفضلها في 2018.

رغم أنَّ توم كروز قد تفوّق على نفسه في كلِّ الأجزاء السابقة، إلَّا أنَّ ذلك لم يمنعه من التعرض لإصابة قوية خلال التصوير، أدّت إلى تأجيل الفيلم عن موعده، لكنّه وفي النهاية استطاع الخروج إلى النور، ليحجز مكانًا ضمن الأفلام الأعلى تقييمًا في 2018، بحسب تقييم المشاهدين، وهو يشكّل امتدادًا لأفلام الجاسوسية الأمريكية المتميزة.

حينما تجتمع العائلة في فيلم واحد قد يكون الناتج متميزًا وقد يكون مأساويًا، وقد استطاع جون كراسنسكي مخرج الفيلم، وأحد كُتّابه وبطله كذلك، بالتعاون مع بطلة الفيلم وزوجة كراسنسكي، إيميلي بلانت أن يقدموا ثنائيًا رائعًا، خطف أنفاس المشاهدين ومنعهم من التحدث أثناء مشاهدة الفيلم، حيثُ يدور الفيلم حول عائلة تعيش في مدينة مهجورة، إلَّا من بعض الوحوش الضارية، والتي تفتك بضحاياها إذا سمعتهم.

وقد استطاع الفيلم أن يحقق أعلى التقييمات في 2018، بحسب آراء المشاهدين.

انتظرنا 14 عامًا كاملة، لنعرف ما الذي حدث حينما قرّرت عائلة صبحي شبار، الكشف عن هويتها الخارقة لأول مرة منذ صدور القانون ضد الأبطال الخارقين، وقد كانت العودة على حجم الانتظار بحق، فرغم أنَّ القصة كانت تدور حول عدنان الطفل الرضيع والذي ظهرت موهبته الخارقة مبكرًا، إلَّا أنَّ الفيلمَ استطاع أن يحقق ما يزيد عن المليار دولار من الإيرادات، كأول فيلم أنيمشن، يحقق ذلك الإنجاز.

وقد استطاع بالطبع أن يكون من بين قائمة الأعلى تقييمًا في 2018.

هل جربت من قبل أن يطاردك الماضي حتى يوشك على قتلك، أن تكون جيناتك وما ترثه من أجدادك هي سبب عذابك في الدنيا؟

هذا هو جوهر قصة الفيلم الذي توقع الخبراء في هوليوود أن يكون أفضل فيلم رعب في التاريخ، وعلى الرغم من أنَّ نبوءتهم لم تتحقق بشكلٍ كاملٍ، لكنّه استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في دور العرض، فقصته تدور حول عائلة قرّرت العودة إلى بيت الجدة المتوفاة لتسكن فيه، لكنهم فوجئوا بأن ثمة لعنة قد تطاردهم طوال عمرهم.

واستطاع الفيلم بعد فترة قصيرة من تحقيق الأرباح الكبيرة، أن يحصل على تقييمات متميزة من المشاهدين.

ماذا لو دفعت ظروف عملك كعالمٍ عسكري ومقاتل بأن تدخل إلى حجرٍ صحي مهجور، إلّا من بعض الكائنات المتحولة جينيًا، لتجد نفسك بين حالة من الرعب والغموض والتفكير في المواجهة.

ذلك هو المزيج الذي قدمته ناتالي بورتمان، بصحبة مجموعة من النجوم في فيلم الخيال العملي ذو الإنتاج الأمريكي البريطاني المشترك، والذي يدخل بمشاهديه، إلى عالم مختلف من المواجهة مع الكائنات الغريبة، لكنّها قد تغير وجهة نظرك عن المواجهات السابقة.

واستطاع الفيلم بحبكته الدرامية المتميزة، وصورته الجاذبة للأنظار أن يحوز على تقييمات المشاهدين بالامتياز.

قد يكون من السيّئ أن أخبرك عن المفاجأة التي يحويها الفيلم في نهايته، فهي مؤلمة وصادمة، ولكنّك ستحصل على ما يكفي من الصدمات بعد بداية الفيلم بوقت قليل.

صار التقدم التكنولوجي في الأعوام الأخيرة، من أهم المواد الخصبة التي تلهم المؤلفين بقصص قوية وصادمة، تسير بك في نفق من الأحداث، لتجد نفسك في النهاية في خديعة كبرى، لهدف أكبر.

وقد استطاع لوجان مارشال أن يقوم بذلك بأداء متميز، ليحصد تقييمات المشاهدين المرتفعة.

لم تكن هذه هي النهاية التي ننتظرها، أن يدخل جميع الأبطال الخارقين الذين أحببناهم طوال سنوات، في معركة يخرج نصفهم منها موتى، خارج حدود الوجود، والقاتل صاحب قضية فلسفية.

تلك هي الرحلة التي صحبتنا فيها مارفل في فيلم بلغ ساعتين ونصف، لم يكونا كافيين لظهور جميع أبطال مارفل والقضاء عليهم جميعًا، على يد ثانوس، لنصل في النهاية إلى شغف انتظار البطل القادم، والذي ستفعل به مارفل ما عجز الجميع عن القيام به.