أفلام لم تلتزم بجغرافيا الحكايات وتم تصويرها في أماكن مختلفة تمامًا

تجلس لمشاهدة أحد الأفلام، وتجد أن الأحداث تدور في مكان بعينه، مع ذكر اسمه سواء خلال الأحداث، وفي بعض الأحيان في اسم الفيلم ذاته. بالطبع ستظن أن الفيلم قد تم تصويره في المكان المذكور، ولكن هذا لا يحدث دائمًا.

نضع أمامك الآن عشرة أفلام قد تم تصويرها في مكان آخر مختلف عن الذي دارت فيه الأحداث.

فيلم أمريكي من إنتاج عام 1942، حاصل على ثلاث جوائز أوسكار؛ أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو. الفيلم من إخراج مايكل كورتيز، وبطولة كل من همفري بوغارت، وإنغريد بيرغمان، وكلود راينز الذي رشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل ثانوي عن دوره في الفيلم.

تدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية، في الدار البيضاء في المغرب، حيث يتواجد هناك مالك ملهى ليلي يحمي محبوبته السابقة وزوجها من النازيين في المغرب.

رغم أن الأحداث في الدار البيضاء، إلا أن الفيلم لم يتم تصويره في المغرب أو أفريقيا بأكملها، ولكن تم تصوير الفيلم في استوديوهات Warner Bros في ولاية كاليفورنيا، وهناك كذلك شائعات غير مؤكدة بأن مشهد الفندق تم تصويره في أحد فنادق ولاية أريزونا.

فيلم أمريكي من إنتاج عام 2013 للمخرج جون مارك فاليه. الفيلم من بطولة ماثيو ماكونهي الذي حصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل، وجينيفر غارنر، وجاريد ليتو الذي فاز بجائزة أفضل ممثل مساعد.

تدور الأحداث حول مريض إيدز أخبره طبيبه أنه يتبقى لديه 30 يوماً فقط ليعيشه، وفي تلك الفترة يتعرف على مريض آخر، فيتعاونا معاً في تهريب الأدوية، وبيعها بصورة غير قانونية.

من المفترض أن الأحداث تقع في الثمانينات في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، إلا أن التصوير في دالاس يتطلب ميزانية مرتفعة جداً، ولذا تم تصوير الفيلم في مدينة نيو أورلينز في ولاية لويزيانا.

فيلم أمريكي من إنتاج عام 1998، للمخرج ستيفن سبيلبرغ الحائز على جائزة الأوسكار أفضل مخرج عن إخراجه لهذا الفيلم. الفيلم من بطولة توم هانكس، وإدوارد بورنز، وباري بيبير، ومات ديمون.

وحاصل على جوائز أوسكار أفضل مونتاج، وأفضل مونتاج صوتي، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل صوت أيضاً.

تدور أحداث الفيلم حول اقتحام أكثر من 150 ألف جندي من قوات أمريكية وبريطانية لشواطئ نورماندي في فرنسا في يونيو عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية. ولكن التصوير كان في أيرلندا وليس نورماندي، حيث كان تصوير أول 20 دقيقة من الفيلم التي جسدت أحداث ساعة الصفر أو D-day على شاطئ بالينيسكر في مقاطعة وكسفورد في أيرلندا.

فيلم رعب أمريكي من إنتاج عام 1979، من بطولة جيميس برولين، ومارجوت كيدر، ورود ستيجر، وإخراج ستيوارت روزينبرج. الفيلم مأخوذ عن رواية صدرت في عام 1977.

تدور أحداث الفيلم حول انتقال عائلة صغيرة لمنزل جديد، وظنوا أنهم قد عثروا على منزل أحلامهم، إلا أنهم سرعان ما يكتشفون أن هذا المنزل سيء السمعة، فقد سبق وشهد جريمة قتل مروعة.

في الفيلم، من المفروض أن يقع المنزل سيء السمعة في قرية أميتيفيل الواقعة في مدينة بابيلون في مقاطعة سوفولك التابعة لولاية نيويورك الأمريكية، ولكن رفض المسؤولين عن البلدة التصوير فيها دفع صناع الفيلم لتصوير الفيلم بعيداً عن نيويورك بأكملها، والذهاب إلى مقاطعة أوشن في ولاية نيو جيرسي من أجل التصوير.

فيلم أمريكي من إنتاج عام 2002، وإخراج روب مارشال. الفيلم من بطولة رينيه زيلويجر، وريتشارد غير، وكاثرين زيتا جونز التي فازت بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد. فاز الفيلم كذلك بأربع جوائز أخرى من بينها أفضل صوت، وأفضل مونتاج.

تدور أحداث الفيلم حول ارتكاب سيدتين لجريمتي قتل منفصلتين، ولكن يجمعهما اهتمام الإعلام بهما، وكذلك اتفاقهما مع نفس المحامي للدفاع عنهما.

على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويحمل الفيلم اسم نفس المدينة، إلا أن تصوير الفيلم تم بأكمله في مقاطعة تورونتو الكندية.

فيلم رعب امريكي من إنتاج عام 2008، أخرجه مات ريفيز. الفيلم من بطولة جيسيكا لوكاس، وتي جاي ميلر، وليزي كابلان، ومايك فوغل.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء يقيمون حفلة لتوديع صديقهم قبل سفره إلى اليابان، وفي نفس الوقت يهاجم وحش ضخم للغاية المدينة، وتبدأ محاولات النجاة.

من المفترض أن جميع أحداث الفيلم تدور في نيويورك، فمن الطبيعي أن يتم التصوير في نيويورك، ولكن بسبب ضعف التمويل كان التصوير في لوس أنجلوس بما في ذلك مشهد قذف رأس تمثال الحرية.

فيلم رومانسي أمريكي من إنتاج عام 1940، وأخرجه جورج كوكور. الفيلم من بطولة كاري غرانت، وكاثرين هيبورن، وجيمس ستيوارت الذي حصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي، كما حصل الفيلم على جائزة أوسكار أفضل سيناريو.

تدور أحداث الفيلم حول امرأة من فيلادلفيا طلقت حديثًا، وتواجه الاختيار ما بين ثلاثة رجال. كما يظهر في العنوان فمن المفترض أن الأحداث تدور في فيلادلفيا، ولكن التصوير تم في استوديوهات مترو جولدوين ماير في مدينة كلفر بولاية كاليفورنيا.

فيلم تاريخي أمريكي من إنتاج عام 2014، أخرجته أفا دوفيرني. الفيلم من بطولة ديفيد أويلو الذي جسد دور مارتن لوثر كينج، وتوم ويلكينسون الذي جسد دور ليندون جونسون.

يؤرخ الفيلم للمسيرات التي خرجت من مدينة سلما في ولاية ألاباما إلى مونتيغمري عاصمة الولاية. كانت المسيرات بقيادة مارتن لوثر كينج للمطالبة بحق الأمريكيين من أصول أفريقية في التصويت وسط أحداث عنف.

كما ذكرنا فتلك الأحداث التاريخية وقعت في مدينة سلما، إلا أن أحداث الفيلم جرى تصويرها في أتلانتا في ولاية جورجيا، كما تم تصوير بعض المشاهد في مدينة كونيرز في مقاطعة روكديل، ومدينة ماريتا في مقاطعة كوب وكلاهما في ولاية جورجيا.

فيلم أمريكي من إنتاج عام 1983، أخرجه براين دي بالما. الفيلم من بطولة آل باتشينو، وميشيل فايفر، وستيفن باور.

لاقى الفيلم بعد عرضه العديد من الانتقادات اللاذعة، كما استبعد من الترشح لجوائز الأوسكار بسبب كثرة مشاهد العنف، إلا أن هذا لم يمنع الفيلم على الانضمام لأفضل وأنجح أفلام المافيا والجريمة.

تدور أحداث الفيلم حول المهرب الكوبي توني مونتانا الذي يكتسب قوة قصوى في تجارة المخدرات في ميامي.

وعلى الرغم من أن الأحداث تدور في مدينة ميامي في فلوريدا، إلا أن تصوير الفيلم كان في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.

فيلم أمريكي من إنتاج عام 1986، كتبه وأخرجه أوليفر ستون. الفيلم من بطولة تشارلي شين، وتوم بيرينغر، وويليام دافو. حصل الفيلم على أربع جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم، وأفضل مخرج.

تدور أحداث الفيلم حول حرب فيتنام من خلال رحلة الجندي كريس الطموح، ومن المفترض أن تكون مشاهد الفيلم قد تم تصويرها في فيتنام، إلا أن هذا لم يحدث، فقد تم تصوير الفيلم في غابة الفلبين.