بالإضافة إلى رامي مالك.. مصريون حصدوا جوائز عالمية في السينما

نجوم كثيرون من صناع السينما والفن -ممن ينتمون إلى أصول مصرية- قد ظهرت موهبتهم فى عالم هوليوود، بل إن كثيراً منهم أيضاً قد تميز فيما يقدمه، وحصد العديد منهم على جوائز عالمية، ليغيروا تلك الصورة النمطية للعرب الذين حصرهم الغرب فى أدوار المتطرفين دينياً، وليثبتوا للعالم أن الموهبة وحدها تنتصر فى النهاية أياً كان العرق أو اللون.

ولعل أبرز هذه النماذج الفنان الشاب ذو الأصول المصرية رامي مالك الذي نجح فى الحصول على جائزة (جولدن جلوب) كأفضل ممثل، وذلك عن قيامه بدور البطولة فى فيلم (بوهيميان رابسودي) حيث جسد فيه دور المطرب (فريدي ميركوري) أحد أعضاء فرقة (كوين) الشهيرة، لتتجه الأنظار بعدها إلى تلك الموهبة الجديدة التي سطعت في سماء هوليوود.

وفي هذا المقال، سنتعرف معاً على النجوم المصريين الذين حصدوا جوائز عالمية فى صناعة السينما حول العالم.

لم تكن جائزة (جولدن جلوب) كأفضل ممثل وحدها ما حصل عليها “رامي مالك“، لكنه سبق وأن حصل على جائزة (إيمي أوورد) عن فئة أفضل ممثل درامي، وذلك عن دوره في مسلسل (مستر روبت) في عام 2015، وكذلك جائزة اختيار النقاد للأفلام كأفضل ممثل، وترشحه لجائزة (جولدن جلوب) عن نفس الدور، والذي قام فيه بدور الشاب (إليوت) قرصان الشبكات الذي يعاني من اضطرابات اجتماعية، ويواجه مشكلات في التواصل مع المجتمع.

وقدم فيه دوراً رائعاً عكس فيه بدقة حياة مبرمج الحاسوب الذي يعيش منعزلاً، ويقوم بعملية الاختراق للمواقع بدايةً من جمع المعلومات عن الضحية، ومن ثم الاختراق نفسه الذي قد ينجح أو يفشل فى بعض محاولاته.

وقام “مالك” من قبل ببعض الأدوار الصغيرة في كلٍ من: فيلم (ليلة في المتحف)، (السفينة الحربية)، وفيلم (المعلم).

الممثل المصري العالمي الذي قدم العديد من الأدوار فى هوليوود، نجح فى الحصول على جائزة (جولدن جلوب) 3 مرات، الأولى كانت عن دوره كأفضل ممثل مساعد فى فيلم (لورانس العرب)، والثانية كانت عن فئة أفضل ممثل واعد عن نفس الفيلم وذلك عام 1962، أما المرة الثالثة فكانت فى عام 1965، كأفضل ممثل عن دوره فى فيلم (دكتور زيفاجو)، كما أنه ترشح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم (لورانس العرب)، والذي شارك فيه النجم الراحل “جميل راتب”.

وحصل أيضاً “عمر الشريف” على جائزة (سيزار) -وهي جائزة فرنسية تمنحها أكاديمية الفنون وتقنيات السينما الفرنسية- عن دوره فى الفيلم الفرنسي (السيد إبراهيم وأزهار القرآن)، إلى جانب جائزة (الأسد الذهبي) من مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا.

قدم الراحل “عمر الشريف” العديد من الأدوار الهامة طوال مسيرته فى هوليوود، فبالإضافة إلى أدواره فى أفلام (دكتور زيفاجو)، و(لورانس العرب)، شارك أيضاً في الأفلام: فتاة مرحة، الرولز رويس الصفراء، والوادي الأخير.

السيناريست المصري “سام إسماعيل” هو مؤلف مسلسل (مستر روبوت) وقد فاز بجائزة (إيمى أوورد) عن هذا المسلسل لفئة أفضل كاتب سيناريو مسلسل درامى لعام 2015.

وتدور أحداث المسلسل حول اختراق الحسابات الإلكترونية، حيث يُجند الشاب (أليوت) من خلال شخص غامض يُطلق عليه السيد (روبوت) -والذي قام بدوره الممثل “كريستين سلاتر”- ويقومان باختراق الحسابات الشخصية لبعض الناس لفضح جرائمهم، حيث كان هدفه الأكبر هو فضح الشركات وأصحابها الأثرياء.

المخرج “طارق صالح” هو مخرج مصري الأصل سويدي الجنسية، وهو مؤلف ومخرج فيلم (حادثة نايل هيلتون) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي بمهرجان (ساندانس) الأمريكي.

وتدور أحداث الفيلم في شوارع القاهرة، ويحكي عن ضابط مصري يقوم بالتحقيق في جريمة قتل امرأة تحدث في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وأثناء التحقيق يتكشف له العديد من الخبايا، الفيلم إنتاج عام 2017.

المنتج ورجل الأعمال المصري “فؤاد سعيد” نجح هو أيضاً في حصد أهم جائزة من جوائز السينما العالمية، حيث فاز بجائزة الأوسكار فى عام 1969، وذلك في الامتياز الفني لاختراعه آلة (السيني موبيل) وهي عبارة عن استوديو متحرك على عجلات، فيها عدد كبير من النوافذ والأبواب وتضم معدات التصوير والإضاءة ومولداً صغيراً للكهرباء ورافعة.

ولم يسبق أن حقق أحد الفنانين المصريين من قبل هذا الإنجاز وحتى الآن بالحصول على جائزة أوسكار، والتي تعد أهم وأشهر جائزة للسينما على مستوى العالم.

أقرأ أيضًا: السيدة من Bird Box .. أهم أفلام نجمة التسعينات ساندرا بولوك