بعد كفر ناحوم.. أفلام عربية ترشحت للأوسكار إليكم أفضلها
5 د
دون شك، جعلت جائزة الأوسكار مئات الأعمال تظهر إلى النور لتُبرهن أن الحضارة الإنسانية كانت وما زالت قادرة على إنتاج أعمال غاية في الروعة والقوّة والرصانة. وبالرغم من أن جائزة الأوسكار مصبوغة بالطابع الأمريكي، إلا أن هناك أعمالًا عربية ترشّحت لها.
اليوم نقدم لكم في أراجيك فن أفضل 7 أفلام عربية ترشحت للأوسكار على مدار تاريخ صناعة السينما العربية. والجدير بالذكر أن لبنان يُحسب لها شرف الترشّح لتلك الجائزة مرتين على التوالي: الأولى بفيلم (قضية رقم 23)، والثانية بفيلم كفر ناحوم.. الآن هيا بنا!
فيلم Paradise Now – الجنة الآن، إنتاج سنة 2005 – فلسطين
تتحدث قصة الفيلم عن الصديقان (سعد) و (خالد)، كلاهما فلسطيني. وفي خضم المشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد أصبح من الصعب أن يعيش الإنسان حياةً كريمة. لذلك يعملان كل الأعمال الممكنة لضمان العيش في ظل تلك الظروف الصعبة.
وفي يوم من الأيام ملّا من كل شيء وأرجعا السبب لإسرائيل، ومن هنا قدما نفسيهما إلى المقاومة الفلسطينية ليقوما بمهمة انتحارية في العاصمة تل أبيب، وذلك عبر تفجير نفسيهما هناك، ومن هنا يشرعان في الدخول إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية لإتمام المهمة.
فيلم Days of Glory – أيام المجد، إنتاج سنة 2006 – الجزائر
تدور أحداث الفيلم في زمن الحرب العالمية الثانية، لكن بعيدًا عن كل ما يدور في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية كما تتحدث جميع الأفلام الأخرى التي تقع أسفل نفس التصنيف الحربي المتحدث عن تلك الفترة، هذا الفيلم مختلف ويتحدث عن محور آخر من الحرب.
تتحدث قصة الفيلم عن 4 رجال ذهبوا إلى فرنسا لينضموا للجيش الفرنسي هناك من أجل تحريرها من العدوان النازي الألماني عليها، وأيضًا لمحاربة العنصرية والتفرقة بناءً على الطبقة المجتمعية في باريس. هؤلاء الـ 4 مختلفون في الصفات، الآمال، الظروف الحياتية، طريقة التفكير، وحتى لغة الجسد، لكن كلهم مشتركون على هدف واحد: المحاربة من أجل السلام.
فيلم Outside The Law – خارجون عن القانون، إنتاج سنة 2010 – الجزائر
كان هناك 3 إخوة ووالدتهم يعيشون في الجزائر، لكن فرقتهم الأيام بالتدريج لينتشروا في العالم، كل واحد في بقعة من بقاع الأرض. ولكن في النهاية يجتمعون في فرنسا. الأول يشترك بالجيش الفرنسي ليحارب جنبًا إلى جنب مع زملائه المجندين، والثاني يشارك حركة الاستقلال الجزائري الفرنسي، والثالث ذهب إلى العاصمة باريس من أجل صنع ثروة من التعامل غير المشروع بداخل النوادي والملاهي الليلية.
وبعد مرور سنين طويلة تجمعهم الأقدار سويًّا مرة أخرى، لكن هذه المرة الوضع مختلف، هذه المرة يجب عليهم أن يتطاحنوا بسبب الأحوال السيئة التي وصلت إليها البلاد.
فيلم Omar – عمر، إنتاج سنة 2013 – فلسطين
فيلم فعلًا استحق الترشّح للأوسكار، وذلك بسبب القضية الحساسة التي يناقشها. يناقش الفيلم قضية الانضمام إلى جهات ظلمتك، فقط من أجل أن تنال حرية زائفة. وذلك يُمثل الوضع السياسي الذي يوجد في أغلب البلدان العربية.
تتحدث القصة عن الفتى الشاب (عمر) الذي في يوم من الأيام يجد نفسه مُتهمًا بقتل جندي إسرائيلي ومُجبر على الاعتراف بذلك، بالرغم من أنه لم يرتكب أي شيء. ومن أجل نيل تلك الحرية الزائفة، يوافق أن يعمل كمرشد في تلك البلاد لصالح الهيئة المعادية.
أقرأ أيضًا: أفضل مسلسلات كورية عن الاضطرابات النفسية
فيلم Theeb – ذيب، إنتاج سنة 2014 – الأردن
(حسين) و (ذيب) الأخوان يعيشان في أحد المعسكرات في الصحراء في فترة الحرب العالمية الأولى، وفي يوم من الأيام يأتي إلى قبيلتهم الصغيرة رجل بريطاني يحمل صندوقًا، تقول الإشاعات أنه مليء جدًا بالذهب. وطلب الرجل البريطاني أن يذهب أحدهم ليُرشده إلى بئر ما بالصحراء، وقرر (حسين) أن يذهب بصحبة بعض الرجال الآخرين، مُصّرًا على ترك (ذيب) بالخلف.
لكن لم يستمع (ذيب) إلى تلك النصيحة، وقرر تقفي آثارهم حتى وجدهم في قلب الصحراء بعد يوم كامل من السير، لكن لم يعرف أنه ذاهب إلى أقسى وأشد لحظات حياته ألمًا على الإطلاق!
فيلم The Insult – القضية رقم 23، إنتاج سنة 2017 – لبنان
تبدأ القصة عند انخراط مسيحي لبناني مع لاجئ فلسطيني في حادثة مشاجرة كبيرة، وفي يوم من الأيام تطلبهم المحكمة للمثول أمامها للتحقيق في ذلك الأمر. لكن طلب المحكمة لهم لم يمر مرور الكرام، بل جعل الرأي العام يتصاعد ويحتدم حتى وصل الأمر إلى كارثة اجتماعية حدثت في المجتمع اللبناني، وعلى وجه الخصوص بيروت. ومع الوقت جذبت القضية الرأي العالمي بالشرق الأوسط وخارجه، فإلى ماذا ستنتهي هذه المعضلة يا تُرى؟
فيلم Capernaum – كفر ناحوم، إنتاج سنة 2018 – لبنان
تتحدث قصة فيلم كفر ناحوم عن الفتى (زين) الذي ذهب إلى المحكمة وعندما قال له القاضي: “لماذا أتيت إلى هنا”، قال لأقاضيهم بتهمة أنهما أنجباني في هذا العالم. حيث (زين) يعيش في لبنان لدى عائلة لا تقدر على تربيته أو إعالته ماديًّا أو تعليميًّا، فنزح إلى الشوارع يتلمس فيها الرعاية والعطف.
وبناء عليه يكبر (زين) بين أطفال الشوارع والحياة القاسية تلك ليصير “بالغًا” ذا 12 عامًا يسعى للعيش في هذا العالم ويتحمل المسؤوليات. فهل سيستطيع الفتى العيش في تلك الظروف للأبد؟ أم أن هناك مخرجًا آخر؟
وفي الختام
اليوم قدمنا لكم قائمة بأفضل 8 أفلام عربية ترشحت للأوسكار منذ بداية خلق هذه الجائزة من العدم، جميعها مميزة، وجميعها تلمس الواقع بطريقة أو بأخرى. نتمنى أن تكون القائمة قد نالت إعجابكم، ونراكم في مقالات ومواضيع أخرى كثيرة في أراجيك!
أقرأ أيضًا: برنامج الحصن يعود من جديد، وإليكم رابط التسجيل!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.