تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أراجيك فن تحاور أبطال ومخرج الآنسة فرح حول كواليس الجزء الأول وشخصيات الجزء الثاني

شخصيات مسلسل الاَنسة فرح
نرمين حلمي
نرمين حلمي

18 د

استحوذ مسلسل “الآنسة فرح” على اهتمامات المُشاهد المصري والعربي، خلال عرض الجزء الأول منه؛ عَبر فضائية MBC4 ومنصة “شاهد.نت” الإلكترونية، نظرًا لجرأة الفكرة التي يطرحها، واختلافها عن الموضوعات المتناولة في الدراما العربية خلال السنوات الأخيرة.

انتهت أحداث الجزء الأول للنسخة العربية من المسلسل الأمريكي الكوميدي الشهير “Jane the virgin” المكون من 22 حلقة، في نهاية شهر يناير لعام 2020، ومن المفترض استكماله عَبر 3 أجزاء تُطرح على فترات متباعدة.

تدور قصة الدراما الإجتماعية في إطار من الكوميديا اللايت. تنطلق أحداث جزئه الأول فور وقوع حادثة طبية؛ تلقيح خاطئ لـ “الآنسة فرح” والتي تجسد دورها الفنانة أسماء أبو اليزيد.

حيرة كبيرة تصيب الفتاء العذراء المخطوبة لـ “طارق” مدير أمن الفندق، الذي يجسد دوره الفنان محمد كيلاني، ومن ثم تتصاعد الأحداث ما بين احتمالات إجراء عملية إجهاض أو بقاء الجنين، وسط دائرة متشابكة من العلاقات الإنسانية والرومانسية المعقدة، وجرائم عصابات غامضة تحدث داخل الفندق الذي تعمل به.

مسلسل الاَنسة فرح
لقطة من مسلسل الاَنسة فرح الجزء الأول

يشارك في بطولة المسلسل الذي كتبه محمود عزت وعمرو مدحت، وأخرجه أحمد الجندي ووائل فرج، نخبة من النجوم المصريين، منهم: أسماء أبو اليزيد، ورانيا يوسف، وعارفة عبد الرسول، وتامر فرج، وأحمد مجدي، وهبة عبد العزيز، ومريم الخشت، ومحمد الكيلاني، وهو من إنتاج شركة “S Productions”.

بوستر الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

ماذا كانت أجواء التحضير وكواليس التصوير؟ وكيف يستعد نجومها للجزء الثاني؟ وما التغيير الذي سيطرأ على شخوصها؟ تفاصيل كثيرة ومثيرة يرويها صناع “الآنسة فرح” في حوارهم الخاص لـ “أراجيك”.



رانيا يوسف: “ديدا” تشبهني كثيرًا و”الآنسة فرح” يخاطب الشباب

شخصية دلال ديدا في الاَنسة فرح

“فرح” و”دلال” و”ماجدة”، ثلاث نساء من ثلاثة أجيال مختلفة، شكلن عودة البطولة النسائية المميزة في الأعمال الدرامية من جديد.

قدمت الفنانة رانيا يوسف دور “دلال” والدة “الآنسة فرح”، وهي شخصية رومانسية، تمتلك صوتًا غنائيًا عذبًا وتحلم بالشهرة لكنها تواجه بعض التحديات التي تحول دون تحقيقه، تميل إلى العاطفة في اتخاذ قرارتها والعفوية في تصرفاتها وتعاملاتها مع الآخرين.

لقطة من كواليس مسلسل الاَنسة فرح

وفي حوار “أراجيك” الخاص مع “رانيا” أعربت عن سعادتها بردود الأفعال حول شخصية “دلال” والمسلسل كله، تقول: “في الأول الناس إتفاجئت بالحكاية لكن بعد كده عرفوا إننا بنهزر وبدأوا يهزروا معانا. الشخصية عَلقت مع الأطفال والشباب وبينادوا لي في الشارع يا ديدا”، لافتة أنها توقعت نجاحه قبل العرض لأن الفكرة جديدة “مجنونة وبره الصندوق”، فضلًا عن أنه خطوطه وشخصياته الدرامية ثرية ودسمة ودمها خفيف.

لقطة من مسلسل الاَنسة فرح

وعن أوجه الاختلاف والشبه بينها وبين “ديدا”، تشير أنه لا يوجد أي اختلافات بينهم، فهي نسخة متطابقة لها، واصفة: “نفس العفوية والعاطفية والرومانسية بزيادة ونفس الشخصية”، أما اختلاف “ديدا” عن مثيلتها الأجنبية في مسلسل “Jane the virgin”، توضح أنه هناك فرق في الشكل وستايل ملابسها، بحسب ما يتوافق مع مجتمعنا الشرقي.

لقطة من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

تضيف ممازحة: “والشخصية المصرية دمها أخف عن الأجنبية”، لافتة أنها لم تشاهد إلا الحلقة الأولى من المسلسل الأجنبي.


لقطة من مسلسل الاَنسة فرح

توضح أنها لم تخف من تأدية دور “الأم” لفتاة كبيرة في العُمر على الشاشة، مفسرة: “لأن متعة التمثيل إنك تأدي أدوارًا مختلفة بتنوع أعمارها سواء أكبر أو أصغر، وأنا محافظة على شكل جسمي وصحتي فأقدر ألعب في منطقة الأم والأخت الكبيرة وهي منطقة مهمة في حياتنا عامة”.

لقطة من مسلسل الاَنسة فرح
لقطة من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

أما أكثر ما جذبها للمشاركة في “الآنسة فرح”، تقول “يوسف” إن لديها عدة أسباب للموافقة: “أولًا عرضه عَبر منصة إلكترونية متخصصة في بث الفيديوهات “شاهد”، ثانيًا لأنه يخاطب شريحة الشباب من سن 12 وحتى 22 عامًا، وهي شريحة هامة والأكثر استخدامًا للإنترنت وربما لم تشاهدني سابقًا لأنهم يهتمون بمشاهدة أعمال مشاهير الغرب ومسلسلاتهم الأجنبية على المنصات الإلكترونية فالمسلسل فرصة جيدة أنه يشاهدوني من خلاله، وثالثًا لأنه لايت كوميدي وهي منطقة لم أقدمها من قبل”، موضحة أنه جذبها فكرة تقديم الكوميديا في بطولة جماعية مشتركة ما بين عدة شخصيات متناغمة ومنسجمة في المواقف والأحداث.

رانيا يوسف وأسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي وتامر فرج وعارفة عبد الرسول في الاَنسة فرح

تصف أجواء كواليس تصوير الجزء الأول بـ “الممتعة” مع فريق العمل كله، لافتة أنها استمتعت بالعمل مع المخرجين وائل فرج وأحمد الجندي، والفنان تامر فرج في أول تعاون فني بينهما، قائلة: “دمه خفيف جدًا وردود أفعاله الكوميدية كانت تضحكني لدرجة إننا نضطر نعيد المشاهد بسبب ضحكي”.

لقطة من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

أما عن تحضيرات الجزء الثاني لـ “الآنسة فرح”، أوضحت أنهم صوروا 4 أيام فقط، ولم تضطلع على بقية السيناريو لتعرف كافة التغييرات التي ستطرأ على شخصية “ديدا”.

لقطة من مسلسل الاَنسة فرح الجزء الأول

وعلى صعيد آخر، تنتظر “رانيا” عرض أحدث أعمالها الدرامية “مملكة إبليس” في شهر فبراير حصريًا على “شاهد”، إلى جانب طرح أحدث أعمالها السينمائية “صندوق الدنيا” في اليوم الثاني عشر من الشهر ذاته، كما يُعرض لها حاليًا فيلم “دماغ شيطان” بدور عرض السينما التجارية.

وعن معايير اختيار أدوارها سواء للسينما أو الدراما، تقول: “لو فتحت السيناريو وقرأت كمشاهدة وحسيت أنه لطيف وعايزة أكمله بقبل الدور ولو مشدنيش برفضه”، لافتة أنها في انتظار تقديم أي أدوار مختلفة “مجنونة ومفرقعة”.


عارفة عبد الرسول: تفاجأت بالحلقة الأخيرة و”جوجو” ترقص تانجو في “الآنسة فرح 2”

شخصية ماجدة جوجو في الاَنسة فرح

أمًا الجدة “ماجدة” الشهيرة بـ “جوجو” جسدتها الفنانة عارفة عبد الرسول، والتي ظهرت بشكل مختلف عن الصورة النمطية لهذا الدور في الدراما العربية، وكان اللافت إلقائها دومًا لبعض النصائح لـ ابنتها “ديدا” أو حفيدتها “فرح” بطريقة كوميدية، وغير مباشرة، بعيدة عن النبرة الحادة والتقليدية.

لقطة من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

وفي حوارها الخاص لـ “أراجيك”، تقول “عبد الرسول” إن أكثر ما جذبها للمشاركة في “الآنسة فرح” هو الشكل الجديد الذي ستتقدم به على الشاشة، بعيدة عن نمط “الست الشعبية أم جلابية وقامطة” التي ينظر لها بها أغلب المخرجين، موجهة الشكر للستايلست لاختيار ملابسها المتميزة فيه.

لقطة لشخصية ماجدة في الجزء الأول من الاَنسة فرح

وبسؤالها عما إذا كانت أضافت تغييرات لشخصية “جوجو”، توضح أنها إلتزمت بنص السيناريو المصري، لافتة إلى أنها تحرص على تقديم أداء مختلف في كافة أعمالها، وإبداع الممثل يظهر في ردود أفعاله، مثل ابتكارها لردة فعل “الضحكة” عندما أخُبرت بخبر طلاقهن ضمن سياق أحداث الجزء الأول لـ “الآنسة فرح”، مشيرةً أن الممثلين “اتخضوا” من ردة فعلها آنذاك وأعجبوا بها.

تضيف أن مساحة الارتجال كانت في ردود الأفعال، وإضافة بعض الجمل البسيطة التي زودت من الملمح الشرقي للشخصية، مثل: “البنت لما تكبر وتتجوز وتبقى مدام مينفعش ترجع آنسة تاني”؛ مشيرة أن ذلك جاء في إطار توضيح الفكرة، لافتة إلى أن المسلسل نتاج شغل جيد من المؤلفين والمخرجين، موجهة الشكر لهم.

لقطة من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

وعن التشابهات بين شخصيتها و”جوجو”، تقول إنهما تجتمعان في عدة صفات وطبائع، منها أنها محبة للحياة، ومسلمة للقضاء والقدر وتدابير ربنا في اختياراته، ونفس طريقة التعامل مع أولادها.


مشهد من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

توضح أنها لم تشاهد المسلسل الأمريكي الأصلي قبل تجسيدها للدور؛ حتى لا تتأثر به وتخرج “روحها” هي في “جوجو”، لكنها شاهدت بعض مشاهد الشخصية ذاتها أثناء مناقشتهم معها في الدور والمسلسل؛ ولكنها شعرت أن “دمها تقيل”، قائلة ممازحة: “محبتهاش وقولت الحمد لله مشفتهاش، خفة دمنا كمصريين تختلف دايمًا، نحن نحتلف عن الاَخرين”.

تقول “عارفة” إن هناك بعض المخرجين يساعدونك على ظهور أداء لم تتوقعه من قبل؛ موضحة أنها استفادت من التوظيف الجيد للمخرجين أحمد الجندي ووائل فرج في “التفاصيل” سواء حركة إيد أو عين أثناء تصوير “الآنسة فرح”.

مشهد وقوع ماجدة من على السلم في الجزء الأول من مسلسل الاَنسة فرح

وبسؤالها عما إذا كانت تعرف مفاجأة الحلقة الأخيرة من الجزء الأول قبل بداية التصوير، توضح أنها تفاجأت مثل الجمهور بنهاية المسلسل غير المتوقعة باكتشاف “نادين”، بعد إنجاب “فرح”، أن عينة “شادي” ما زالت في المستشفى ولم يستخدمها أحد؛ لأنها كانت قرأت أول 15 حلقة فقط ثم انشغلت بالتصوير، واصفة: “في الآخر اتخضيت”، مشيرة أنها نهاية جيدة لأنها تدفع المُشاهد للتفكير فيما ستؤول إليه أحداث الجزء الثاني.

لقطة ولادة فرح في الجزء الأول من الأَنسة فرح

وعن الجديد الذي سيطرأ على “جوجو” في الجزء الثاني لـ “الآنسة فرح”، تقول إن هناك عدة تغيرات كثيرة في حياتها؛ ليس في الشكل، إنما في الأحداث التي ستتعرض لها وتؤثر عليها: “هيحصل لها حالة نوستالجيا وحنين للماضي وهتشفوها بترقص تانجو مظبوط”، مشيرة إلى أنها أجرت التدريبات وانتهت من تصوير تلك المشاهد.

وعن أحدث أعمالها السينمائية، تنشغل حاليًا بتصوير دورها في فيلمي “كيره والجن” للمخرج مروان حامد، و”حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس.

أما في الدراما يُعرض لها حاليًا “اللعبة” و”في كل أسبوع يوم جمعة” حصريًا عَبر منصة “شاهد” الرقمية، وتقول “عارفة” على الأخير إنها انجذبت لتقديم الدور في أول مرة قرأت فيها السيناريو لدرجة أنها قرأت الـ 10 حلقات كاملين، موضحة أنها في البداية كانت مترددة لكونه مسلسلًا قصيرًا واختلاف مواعيد التصوير، لكنها وجدته مثيرًا ومشوقًا وأعجبها كثيرًا فضلًا عن حبها العمل مع المخرج محمد شاكر خضير منذ تعاونهما في مسلسل “لا تطفئ الشمس”.


تامر فرج: رفضت مشاهدة المسلسل الأمريكي وهذا أصعب مشهد في “الآنسة فرح”

شخصية ماجد الألفي في مسلسل الاَنسة فرح

جسد الفنان تامر فرج شخصية “ماجد الألفي”، الممثل العاشق للفنون، الذي تزوج “دلال” قبل شهرته ثم هرب وتركها قبل ولادتها لـ “فرح”، ومن ثم تدور الأحداث ويلتقي بابنته بالتزامن مع وقوعها في الأزمة نتيجة تلقيحها بالخطأ.

مشهد من مسلسل الاَنسة فرح

تجمع شخصية “ماجد” بين عدة صفات متناقضة، منها الندالة والطيبة والحنية، وآخر سمتين هما اللتان تسببا في عودته مجددًا لحياة حبيبته “دلال”، مشاركًا “فرح” التحديات التي تواجهها في هذا الوقت.

شخصية ماجد الألفي في الجزء الأول من مسلسل الاَنسة فرح
لقطة من مسلسل الاَنسة فرح الجزء الأول

يقول “تامر” في حديثه لـ “أراجيك” إن أجواء التصوير كانت ممتعة مع كل فريق العمل من تمثيل وتصوير وإنتاج وإخراج، مشيرًا أنه استفاد على المستوى الفني والتقني، من تجربة التمثيل مع مخرجين يعتبرهما من أفضل مخرجين الكوميديا في مصر؛ أحمد الجندي، ووائل فرج؛ إلى جانب علاقة الصداقة القوية التي تجمعه بالأول والإخوة بالثاني.

يوضح أن على الرغم من حديث “وائل” معه على اقتناعه الكامل بتجسيده لدور “ماجد” منذ قراءته للسيناريو وتحضيرهم لـ “الاَنسة فرح”؛ إلا أنه لم يفضل ترشيحه لجهة الإنتاج، حتى وجدت المنتجة سارة والي صورة له بالمصادفة على “فيسبوك”، ولاحظت الشبه بينه وبين شخصية المسلسل الأمريكي، ومن هنا جاء الاختيار.

لقطة من الاَنسة فرح الجزء الأول

يشير أنه رفض مشاهدة المسلسل الأمريكي Jane the virgin وقتذاك رغم مطالباتهم بذلك؛ حتى لا يتأثر بالشخصية ويقدمها بملمح شرقي، وهو ما أدى إلى ارتجاله الكثير من الإيفيهات والمشاهد الكوميدية الخاصة بـ “الآنسة فرح”، مشيرًا أنه هذا ما فعله سابقًا وقت مشاركته في مسلسل “طلعت روحي” المأخوذ عن فورمات أجنبي أيضًا.

لقطة من مسلسل الاَنسة فرح الجزء الأول

أمًا عن أبرز المواقف الطريفة مع “وائل” داخل البلاتوه، يقول “تامر” إنه عندما كان يقترح بعض الإضافات، كان هناك ما يوافق عليه وما يرفضه، والطريف كان في رفضه بالطبع على الرغم من أنه الأخ الأصغر، موضحًا أنه كان يقبل رأيه لأنه مخرج العمل ومدرك الرؤية الأفضل لسياق العمل ككل وتمنى يصل لحسن ظنه في الأداء.

يلفت أنه كان يخشى التعاون معه في البداية خاصة أنه ناقد صارم، ولأنه كان ينتقد أدائه في أوائل الأعمال الكوميدية التي كان يقدمها أيام الجامعة ومن خلال البرامج، لكنه اقتنع بأدواره فيما بعد مثل دوره في “طلعت روحي” بعد نضوج موهبته.

كواليس الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح
ماجد الألفي في مسلسل الاَنسة فرح
مشهد الحلقة الأخيرة من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

وعن أصعب مشاهد الجزء الأول لـ “الاَنسة فرح”، يوضح أنها المشاهد الأولى لارتدائه طقم الأسنان الذي أحضرته له المنتجة؛ نظرًا لأن “ماجد” كان ممثلاً ويهتم بمظهره و”هوليوود سمايل”؛ وكان يجب ظهورها بيضاء وبحالة جيدة، مما أثر عليه في نطق الكلمات ومخارج الألفاظ.

مسلسل الاَنسة فرح الجزء الأول

على صعيد اَخر، ينشغل “تامر” بالتحضير لعمل درامي جديد من المتوقع مشاركته في ماراثون دراما رمضان 2020 مع المخرج عبد العزيز حشاد والمؤلف فداء الشندويلي، إلى جانب تصوير الجزء الثاني لـ “الاَنسة فرح”، الذي سيظهر فيه “ماجد” بنفس التغييرات التي طرأت عليه في نهاية الجزء الأول؛ حيث بدأ ينضج في تصرفاته ويشعر بأبوته أكثر تجاه “فرح” لكن أشياء جديدة ستحضر من “ماضيه الأسود” وتغير حاله رأسًا على عقب، بحسب وصف “تامر”.
وبسؤاله عن الفرق بين تمثيل الكوميديا من خلال الاستاند أب كوميدي وأمام الكاميرا في الدراما، يصف “تامر” الأولى بأنها الأصعب؛ “لأن شغله مثل المسرح، عندك صعوبة الوقوف أمام الجمهور ولازم تأخذ ردة فعل في لحظتها، لازم تحافظ على تركيز الجمهور ولا يقع إيقاعك أو يمل أحد منك”.

يتابع: “لكن الكوميديا أمام الكاميرا، كتبه المؤلف ويأكد المخرج على الأداء، وأنا دوري تقديمه أمام الكاميرا وبعمله بانفعالاته المدروسة والمعروفة مسبقًا، إنما الأستاند أب كوميدي إنت بتطلع بذاتك؛ لازم أنا أطلع كتامر فرج أكلم الناس ومن خلال كلامي مع الناس أضحكهم على مواقف واتخذ شخصيات أخرى غير تامر فرج في نفس الوقت وأمثلها للناس ويتأثروا ويضحكوا”، مشيرًا  أن من خلال خبراته السابقة في أداء الاستاند أب كوميدي في مصر وفرنسا، وجد أن الشعب المصري هو الأصعب في إضحاكه، مقارنة مع الجمهور الفرنسي الأكثر سهولة للاستجابة للضحك.


أحمد مجدي: مكاشفة كبيرة لـ “شادي” في “الاَنسة فرح 2” وهذا تحدي الجزء الأول


لقطة لشخصية شادي من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

جسد الفنان أحمد مجدي دور “شادي” مدير الفندق، وشقيق الدكتورة “عاليا” التي قدمتها الفنانة مريم الخشت، وزوج “نادين” ثم “فرح” في الأحداث المتعاقبة، والذي أثرت رومانسيته على قرارات مصيرية في حياته ضمن سياق الجزء الأول لـ “الاَنسة فرح”.

لقطة من مسلسل الاَنسة فرح

وعن التحضيرات للشخصية يقول “مجدي” لـ “أراجيك” إنه شاهد أحداث جزئين من المسلسل الأمريكي، أثناء قراءة السيناريو المصري والاستعداد لتجسيد الشخصية، لكنه أوقف المشاهدة بالتزامن مع بدء التصوير.

لقطة من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح
مشهد رقصة شادي وفرح من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

يرى أنها شخصية بسيطة وسهلة، مشيرًا أنه لم يواجه إلا تحديًا واحدًا؛ وهو زيادة وزنه 10 كيلو إضافية خلال تمرينات رياضية في 3 أو 4 شهور تقريبًا، من أجل ظهور “شادي” بلياقته البدنية المضبوطة؛ حيث إن من المفترض أن شخصيته تعتاد ممارسة الرياضة والذهاب لـ “الجيم” منذ صغره، وهو ما يفرض على هيئته مظهرًا خاصًا، ثم بدأ في رسم أداء الشخصية بنفسه؛ متضمنًا طريقة سيره وكلامه وسلوكه في التعامل مع المحيطين به.
وعن المقارنة بينه وبين الشخصية المماثلة له في المسلسل الأمريكي، يوضح “أحمد” أنه المسرحيات الكلاسيكية التي تُقدم من خلال عدة نسخ مختلفة، كل ممثليها يحاولون أن يكون في مقاربة شخصية ولها علاقة بالظرف الإجتماعي والسياسي الذي يعيش فيه ويعبر عن نفسه من خلاله؛ مضيفًا: “لما شاهدت المسلسل الأجنبي قولت مفيش منافسة هو عمل اللي عليه في منطقته وأنا هأدية بطريقتي”.

مشهد من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح
لقطة من مسلسل الاَنسة فرح

وَصف كواليس العمل والتصوير بـ “المجهدة والممتعة” في نفس الوقت، مشيرًا أن احترافية البحث والإعداد والتحضير من قِبل شركة الإنتاج وفريق العمل هي أكثر ما جذبه للمشاركة فيه، لافتًا: ”العمل مع أحمد الجندي كان بالنسبة لي حلم، لأني بحبه جدًا ولما عرفته حبيته أكتر وهكذا وائل فرج حبيت العمل معه لأنه فنان ومشغول بالسينما المستقلة نفس اهتماماتي فاحنا فاهمين بعض جدًا “.

لقطة لشخصية شادي من الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

أمًا عن الجزء الثاني لـ “الاَنسة فرح”، يقول “مجدي” إنهم بدأوا التصوير بالفعل، موضحًا أنه لا يحدث تحولاً في شخصية “شادي”، لكن هناك “مكاشفة كبيرة”؛ ستجعل الجمهور يتعرفون عليه بدرجة أكبر.
وعلى صعيد اَخر، ينشغل “مجدي”حاليًا بتصوير مسلسله الدرامي الجديد “فرصة تانية” والذي يشارك بطولته مع الفنانة ياسمين صبري، ومن المفترض طرحه خلال ماراثون دراما رمضان المقبل، بالإضافة إلى أحدث أعماله السينمائية “2 طلعت حرب”، والذي يشارك في إنتاجه إلى جانب التمثيل، وهو من إخراج والده المخرج مجدي أحمد علي، وهو ثانِ تجربة إنتاجية له بعد فيلمه “لا أحد هناك”، ومن المقرر مشاركته في المهرجانات قبل عرضه بدور العرض التجاري، إلى جانب مشاركته كضيف شرف في فيلم “حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس، والذي أوشك على انتهاء تصويره بالفعل.


هبة عبد العزيز: هذه أصعب مشاهد الجزء الأول و”نادين” مفاجأة في “الاَنسة فرح 2”

لقطة من شخصية نادين في مسلسل الاَنسة فرح


أمًا “نادين” زوجة “شادي” التي تجسد دورها الفنانة هبة عبد العزيز، وتشارك زوجها العمل حتى بعد انفصالهما، تتورط في عدة خطوط درامية خاصة بالجرائم الغامضة داخل سياق الأحداث، كما أن علاقتها مضطربة مع “فرح”؛ خاصة بعد حملها وزواج “شادي” منها.

لقطة من مسلسل الاَنسة فرح
مشهد من مسلسل الاَنسة فرح
نادين من مسلسل الاَنسة فرح
مسلسل الاَنسة فرح
لقطة من مسلسل الاَنسة فرح

تظهر تارة بدور الخائنة، التي تخفي الكثير من سمات الشر خلف جمالها، وتارة بصورة المنكسرة والضعيفة.


تحكي “عبد العزيز” كواليس ترشيحها لـ “نادين” خاصة بعد تقديمها لأدوار الشر في عدة أعمال سابقة مثل مسلسل “هبة رجل الغراب”، وتقول لـ “أراجيك”: “في الأول رفضت لأني مش عايزة أعمل دور فيه شر تاني، وبعدين كلموني تاني قالوا لي الأستاذ أحمد الجندي موجود حابب تحضري الأوديشن وإفتكروا ساعتها إني هرفض أعمل أوديشن لكن بالعكس حبيت الفكرة لما حكوا القصة أكتر وبدأت التصوير بعدها على طول”.
تشير أن ردود الأفعال حول الشخصية مثلما توقعت ورتبت له قبل التصوير؛ “الناس تكره الشخصية في البداية ثم تتعاطف معاها في وقت معين”، لافتة إلى أن “نادين” مختلفة ومفاجأة في الجزء الثاني؛ نظرًا لأنها ستمر ببعض الأحداث التي ستغير من شخصيتها بدرجة كبيرة وتظهرها باختلافات كثيرة عن الجزء الأول لـ “الاَنسة فرح”.
تصف أجواء تصوير الجزء الأول بـ “أكتر مسلسل انبسطت في كواليسه”؛ لافتة أنه هناك “كيميا” بين فريق العمل. وعن التعاون مع الفنان أحمد مجدي، الذي جمعهما عدة مشاهد مختلفة، تشير أنها كانت كوميدية خاصة أن شخصية “مجدي” خارج التصوير، يتقمص شخصية الممثل الأمريكي “جيم كاري”؛ وهو ما كان يجعلها تضحك كلما لاحظت ردود أفعاله.
وعن النسخة الأمريكي ومشاهدتها لها، تقول إنها حرصت على مذاكرة الدور جيدًا وتأديته قبل مشاهدة ”Jane the virgin”؛ حيث إنها كانت تشاهد حلقاتها بالتوازي مع تصويرها: “كنت أمثل المشهد وبعد انتهاء تصويره أحب أشاهد نسخته الأجنبية وألاحظ فرق الأداء”، مؤكدة أنها رفضت مشاهدته قبل تصويرها حتى لا تتأثر به.

شخصية عوض في الجزء الأول من الاَنسة فرح
لقطة من مسلسل الاَنسة فرح

توضح أن أصعب مشاهدها في الجزء الأول لـ “الاَنسة فرح”؛ الأول في اللقطة التي يكتشف “شادي” خلفية “نادين” الحقيقية، وثانيهما مشهد يجمع “شعور مختلط بين الخوف والحزن” عند ظهور “عوض” الشخص الذي تجمعه علاقة سابقة مع “نادين”، بالتحديد في اللقطة التي تجلس فيه على السلم باكية بسبب ظهوره في حياتها مجددًا، وقلقة بشأن ما سيحدث لها، ثم تأتي “فرح” وتراها في هذه الحالة، “فيصعب عليها نفسها”.

أمًا عن معايير اختيار أدوارها للسينما والدراما، توضح أن مؤخرًا أصبح يعتمد على عنصرين “الورق والمخرج”؛ لأن أحيانًا يكون السيناريو جيدًا لكن توجهات الإخراج تضيف له أو تقلل منه بحسب المخرج.


مريم الخشت: “عاليا” هي شخصيتي الكاريكاتورية وتستمر بحالة مختلفة في “الاَنسة فرح 2”

الدكتورة عاليا في الجزء الأول من الاَنسة فرح
لقطة من مسلسل الاَنسة فرح
لقطة من مسلسل الاَنسة فرح
مشهد دخول الدكتورة عاليا المصحة النفسية في الجزء الأول من مسلسل الاَنسة فرح
الدكتورة عاليا في الاَنسة فرح الجزء الأول

الدكتورة عاليا التي جسدتها الفنانة مريم الخشت؛ هي الشخصية التي تبدأ تتصاعد الأحداث وتتفاقم الأزمة فور ظهورها؛ حيث تقع في خطأ طبي من خلال تلقيح “فرح” بعينة “شادي” بدلًا من منحها لزوجته “نادين”، ومن ثمً يبدأ الصراع على الطفل وملاحقة الدكتورة قضائيًا.
ومن بين كل هذه المشاكل، تظهر شخصية “عاليا” المركبة ذات التصرفات الغريبة والانفعالات الكوميدية؛ بداية من وقوع الحادث الطبي، مرورًا بسفرها للهند وإيمانها بالروحانيات ثم دخولها المصحة النفسية نتيجة استغلال عفويتها الزائدة في التعبير عن حبها وتعلقها بالأشياء المحيطة بها، بعيدة عن الجدية التي تفرضها عليها مسئولية عملها.
تصف مريم الخشت في حديثها لـ “أراجيك” شخصية “عاليا” بـ “قلة النضج”؛ مشيرة أن الحالة التي تظهر بها بالتشتت بين فكرة وأخرى، والمبالغة في التعبير عن مشاعرها، هو ما يضعها في إطار التصرفات الطفولية، موضحة أنها عندما تصبح “مهوسة” بشيء، تصدقه وتتفرغ له وتتقمصه؛ لذا سنشاهدها بشكل مختلف في الجزء الثاني وفقًا لما ستدفعها إليه الأحداث.
وعن أوجه الشبه والاختلاف بينها وبين “عاليا”، توضح أنهما متشابهتان كثيرًا؛ ممازحة “نفس لسعان الأطفال”، لافتة أنها “النسخة الكاريكاتورية” منها؛ أي إنها تتسم بالمبالغة في كل صفة، مؤكدة أنها لم تتأثر بانفعالاتها خارج “البلاتوه”، على عكس وقت تصوير دور “نبيلة” في “ليالي أوجيني”؛ حيث إن أعصابها كانت مشدودة وتتعصب سريعًا من أي موقف، على عكس طبيعة شخصيتها الحقيقية.


لقطة للدكتورة عاليا في الاَنسة فرح

وعن نسخة المسلسل الأمريكي ورؤيتها قبل التصوير، تقول “الخشت” إنها شاهدت كل أجزائه منذ 5 سنوات تقريبًا، في أول عرض له اَنذاك، وكانت تحب شخصية “لويزا” التي تماثلها “عاليا” في النسخة المصرية، مؤكدة أنها لم تفكر إعادة مشاهدته مرة أخرى قبل التصوير أو أثنائه حتى لا تتأثر به، لافتة إلى أن ذلك ما فعلته أيضًا حينما شاركت في مسلسل “لا تطفيء الشمس”؛ حيث إنها شاهدت الفيلم القديم مرة واحدة في طفولتها وقصدت ألا تكرر ذلك حتى لا تقلده أو تتأثر به.

لحظة صراع الدكتورة عاليا وصديقتها داخل المصحة

وائل فرج: توقعت الهجوم على “الاَنسة فرح” والجزء الثاني بعد رمضان 2020

كواليس الجزء الأول لمسلسل الاَنسة فرح

بعد إثارته للجدل وتحقيقه نجاحًا ملحوظًا، يقول المخرج وائل فرج لـ “أراجيك” إنه توقع الهجوم في بداية الحلقات على الجزء الأول من “الاَنسة فرح”؛ نظرًا لأن فكرته الأساسية المعتمدة على التلقيح الصناعي الخطأ هي فكرة صادمة وغريبة وخيالية على المجتمعين الشرقي أو الغربي.

يتابع: “لكنها تنتهي تقريبًا مع نهاية الحلقة الأولى ونبدأ نتعمق في الشخصيات وحكايتها في الحلقات الأخرى، فالرفض وقتها كان منطقي، لكن بعد كده الناس تكتشف إن أحداثه غير خادشة لحياء الأسرة العربية ويستمتعوا بها، كان عندي يقين إن اللي حصل في الأول نوع من الدعاية لها، لأن المسلسل جديد وغير تقليدي وهيجذب المشاهدين”.

يوضح أن أكثر ما شغلهم أثناء التصوير هو أن يكون المسلسل “حقيقيًا”؛ على الرغم من احتوائه على جانب كبير من الفانتازيا والخيال؛ “أنك تفرض منطقًا للمشاهدين وتسير على نهجه وتحترم عقليته؛ يعني صحيح بنقول كلام مش حقيقي لكن الإطار متصدق ومنطقه صح”.

الاَنسة فرح الجزء الأول

أمًا عن تكنيك “الراوي” للأحداث أثناء العرض؛ يشير “وائل” أنه من أساسيات الحكي في نسخة المسلسل الأمريكي، لكنهم فضلوا ظهورها في النسخة المصرية بشكل مختلف؛ بعيدًا عن الصوت الأجش؛ على أن يظهر بصوت الراوي الوقور ثم يلقي النكات أو يعلق على الأحداث ساخرًا، ويتضح أنه لا يعلم الأحداث ويتفاجيء بها بعد ذلك مثل المشاهدين، على عكس المعلق النمطي والتقليدي والمفترض معرفته بكل الأحداث.
وبسؤاله عن الانتقادات التي تتعرض لها بعض الأعمال المصرية المأخوذة عن الفورمات الغربي، يوضح رؤيته المتمثلة في أهمية هذا التنوع ووجود النوعين في الإنتاج المصري؛ سواء المسلسلات المصرية المأخوذة من روح المجتمع، أو عن فورمات أجنبي، بحسب ما يرى في الثانية ميزات لا تتوفر في الأولى.

يقول: “تختصر خطوات كثيرة غير متوفرة في مصر، هما عندهم مثلا الكتابة بتمر بعدة مراحل ووظايف، مثل Consultant وScript Doctor، ومراحل مراجعة وهو ما لا يتوفر عندنا لضيق الوقت، دائرة رأس المال في العملية الإنتاجية لا تتيح الفرصة الموجودة في الاستوديوهات الكبيرة؛ يعني مسلسل  Jane the virgin  إنتاج 4 استوديوهات ضخمة في أمريكا، فيهم أقسام كاملة تهتم بالكتابة فقط بشكل دوري طول السنة، فعندهم شكل إنتاجي مختلف عنا، احنا اجتهدنا أن المسلسل يخرج شبهنا في المجتمع الشرقي”.

مشهد سقوط فرح في حمام السباحة في الحلقة الأولى من مسلسل الاَنسة فرح
لقطة لشخصية ماجد الألفي في مسلسل الاَنسة فرح
ذو صلة

وعن أصعب المشاهد في الجزء الأول، يوضح “وائل” أن كان هناك يومين مخصصين لتصوير الثلاث مشاهد التي تقفز فيها أسماء أبو اليزيد في حمام السباحة، على الرغم من كونها عدة مشاهد مختلفة لحلقات متفرقة؛ أحدهما يأتي ضمن لقطات الحلقة الأولى والمشهدين الاَخرين يشاركها الفنان أحمد مجدي أيضًا، لافتًا أنهم صوروا في شهر أكتوبر أو نوفمبر تقريبًا؛ وهو ما أدى إلى مرض “أبو اليزيد” واضطروا لوقف التصوير بعدها حتى يتم شفائها.
أمًا عن تعاونه الدرامي الأول مع شقيقه الفنان تامر فرج، يوضح أنه منذ قراءته للسيناريو لم يتخيل أحدًا غيره متوافقًا مع سمات الشخصية، مشيرًا أنه استمتع بالعمل معه؛ لأن فهمهما “لمفاتيح شخصية” بعضهما اختصر الكثير بينهما؛ فضلاً عن اكتشافه لمدى احترافية “تامر”، واصفًا: “فاهم يعني إيه مخرج وإني مرايته، عنده قماشة واسعة جدًا يقدر يغير مساراته على حسب توجيهات المخرج ويتقبله”.
وعن الجزء الثاني للاَنسة فرح، يوضح أنهم صوروا أسبوعًا ثم توقفوا، لافتًا أنه من المفترض عرضه بعد رمضان 2020، على أن يتم الانتهاء من تصويره وكافة تفاصيله من مزيكا ومونتاج وجرافيكس، كما أن هناك عدة شخصيات ستظهر فيه، منهم الدور الذي سيقدمه الفنان مؤمن نور، مضيفًا أنه أثناء التصوير طُرح الجزء الخامس للمسلسل الأمريكي ولم يحددوا حتى الاَن عما إذا كان سيقدم جزئًا خامسًا مصريًا أيضًا أم سيتم الاكتفاء بـ الـ 4 أجزاء فقط.

6 مسلسلات مصرية في موسم شتاء 2020 .. منهم «الآنسة فرح» و«بخط الإيد»

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

مسلسل رائع نتمنى لكم التوفيق

ذو صلة