أفلام رومانسية تشاهدها عندما تكون في حالة حب😍

تعد القصص العاطفية والرومانسية الوقود للسينما، فهي تحتل الجانب الأضخم من الإنتاج وتشارك باقي التصنيفات الأخرى، حيث عدد ضئيل جدًا من الأفلام لا يحوى شق عاطفي أو خيط رومانسي.

على الرغم من أن مقومات الأفلام الرومانسية لا تختلف، إلا أن ما يفرق فيلم عن آخر هو مدى إيجاد خروج هذا الخليط وكيفية سرده، والحبكة التي يسير فيها، فبخلاف السائد لا تُعد الأفلام الرومانسية عن امرأة ورجل والحب في جو من المكائد ومحاولات إصلاح وثيمات الخيانة والشك المكررة وقبلة إلى السعادة الأبدية، بل تعد الأفلام الرومانسية وسيلة لرؤية الجمال والقبح في الحب والعلاقات العاطفية، وأن تشَرِح شخوصًا من مختلف الأنماط، تُحلل أشكال متعددة من العلاقات و تقدم المخاوف والتفاصيل الصغيرة التي لا ينتبه إليها أحد.

الأفلام الرومانسية تعد من أصعب أنواع السينما لأن عدم الانتباه لتفاصيلها والقصة التي تسردها، لن يحدث التأثير المطلوب وسيكون مجرد فيلم رومانسي تقليدي لا يملك شيئا جديدًا ليقدمه.

لذا إن كنت في حالة حب وتريد البقاء على هذه الحالة أو ترغب في أفلام تحاول شرح الشعور المعقد وتبعاته في العلاقات إليك قائمة من عشرة أفلام رومانسية تنتمي إلى هذا النوع.

لا أفضل من مشاهدة فيلم رومانسي كوميدي، فيلم للحب وعن الحب ، ” It’s Happened One night” فيلم أمريكي إنتاج عام1934، يستند علي قصتين قصيرتين للكاتب صامويل هوبنكز ” حافلة الليل” و”الرحلة الأخيرة”.

تهرب ابنه مدللة لعائلة ثرية من يخت والدها في فلوريدا وتستقل حافلة كي تعود إلى نيويورك، تلتقي في الحافلة بالصحفي “بيتر كلارك” مراسل جريدة نيويورك وتتطور العلاقة بينهما خلال الرحلة.

الفيلم من بطولة كلارك غبيل وكلوديت كوليبر وإخراج فرانك كابرا، ويعتبر المؤسس لنوعية أفلام الطريقة وأفلام الرومانسية الكوميدية، كالأب الروحي لكلا النوعين.

لا يقدم الفيلم تقلبات ضخمة، أو مفاجأت أو حتى يعرض شخوص عظيمة، لكن هنا يكمن روعة الفيلم، بإدراكك ما سوف يحدث لكنه يحدث بأحداث ممتعة وبساطة عبقرية، لذلك حاز الفيلم على نجاح ضخم كما حصل على ثمانية جوائز منهم خمسة جوائز أوسكار، وتم اقتباسه عام 1974 في فيلم “أجمل أيام حياتي” للمخرج هنري بركات، ثم عام 1981 في “ليلة شتاء دافئة” بطولة عادل إمام.

عطلة رومانية فيلم رومانسي كوميدي أنتاج عام 1953، بطولة النجمة أودري هيبورن و غريغوري بيك وإخراج ويليام وايلير.

أميرة جميلة تشعر بالملل من حاشيتها فتهرب وتلتقي بصحفي أمريكي ليقعا في الحب سويًا.

أيضا فيلم رومانسي هادئ بسيط عن القصة التقليدية أن تقع الأميرة في غرام رجل من العامة، فتهرب إليه وتقضي معه وقت رائع قبل أن تعود.

المميز في الفيلم أنه في نهايته يخبرك أن قصص الحب ليس من الضروري أن تستمر، الحب لحظات إذا حصلت عليهم فأنت حصلت على الحب.

حاز الفيلم على ستة جوائز منهم جائزتين أوسكار لأفضل ممثلة وأفضل قصة.

الحب شعور معقد وهذا الفيلم يؤكد ذلك؛ ” عندما التقى هاري بسالي” فيلم من أنتاج عام 1989، إخراج روب راينر ومن بطولة ميج ريان وبيلي كريستال.

تجمع رحلة إلى نيويورك بين هاري وسالي الذي يسعى كلا منهما لهدف مختلف، في هذا الوقت يكون هاري على علاقة بصديقة سالي ويدور أثناء الرحلة نقاشات بينهما لتظهر مدة اختلافهما الحاد في وجهات النظر، ثم ينتقل الفيلم عبر مراحل مختلفة في حياتهم وكيف الظروف والسنوات تغير في شخصياتهما ليصلا إلى نقطة يلتقيان فيها.

الفيلم درامي يركز على إدراك شعور الحب الذي يظهر بأكثر الطرق غرابة، وكيف أننا نتجاهله أحيانا وعن وعي كامل سواء خوفًا منه أو عدم استعداد لمسئوليته.

الجدير بالذكر أن هذا الفيلم صُنف أفضل فيلم كوميدي رومانسي في استفتاء عده مواقع للسينما.

أقرأ أيضًا: أشهر الأفلام الرومانسية التي تصيبك بعدوى الحب عند مشاهدتها

” 48 تشارينج كروس رود” فيلم بريطاني أمريكي إخراج ديفيد جونز وكتابة هيو  ويتيمور عام 1987 ، يستند على نص مسرحية لجيمس روز إيفانز، المقتبسة من رواية مذاكرات رسائلية تحمل الاسم نفسه نُشرت عام 1970 للكاتبة هيلين هانف، وهي مجموعة من الرسائل تخص الكاتبة نفسها بينها وبين فرانك دويل يرجع تاريخها لعام 1949.

قصة حقيقية لمراسلات عبر المحيط الأطلسي بين صاحب مكتبة وكاتبة حول الكتب تتطور إلى صداقة ثم إلى حب.

دراما رومانسية حميمية للغاية، مليئة بالعبارات الرائعة والمشاعر القوية، تكشف قوة الحب الحقيقي العابر للمحيطات، ومدة قوى الكلمات لتقرب شخصين، والأفضلية في ذلك أنها قصة حقيقية.

أثقل الفيلم الأداء التمثيلي لأبطاله، أنتوني هوبكنز و آن بانكروفت وجودي دينش، كما حاز على جائز البافتا لأفضل ممثلة وجائزة الأكاديمية البريطانية لأفضل سيناريو.

“فرانكي وجوني” هو فيلم كوميديا رومانسية تسعيني الطابع إنتاج عام 1991، من إخراج غاري مارشال وبطولة آل باتشينو وميشيل فايفر.

جوني خرج من السجن ويعيش وحيدًا، يبحث عن عمل ويجد وظيفة طباخ في أحد المطاعم الصغيرة ويصادف أن يجد فرانكي نادلة في المطعم، يقع في حبها ويحاول بشتى الطرق أن يجعلها تميل إليه، لكنها ترفض باستمرار وعليه أن يجد الوسيلة المناسبة للتقرب منها.

ربما ليس فيلمًا قويًا للغاية من ناحية القصة لكن شيئا به يجعلك ترغب بمشاهدته، ربما شكل الحب في التسعينيات كما لو أنه يؤرخ تلك الفترة خلال قصة حب اعتيادية.

حاز الفيلم على جائزة البافتا أفضل ممثلة في دور ثانوي وجائزة جلاد ميديا لأفضل فيلم، كما ترشح لعده جوائز أخرى.

“love Actually” فيلم بريطاني كوميدي رومانسي أنتاج عام 2003، من كتابة و إخراج ريتشارد كورتيس، بطولة هيو غرانت، إيما تومسن، كولين فيرث، ليام نيسون، آلان ريكمان وكيرا نايتلي.

ينتمي الفيلم لدراما العلاقات حيث يستعرض 8 قصص رومانسية مختلفة بين ثنائيات من أعمار وظائف وطبقات مجتمعية مختلفة، كما يناقش الصداقة القوية والحب والخيانة، الباحثين عن الحب باستماته والهاربين منه.

مجموعة من أنماط الشخصيات الجيدة والقصص المختلفة والتي تعطي نظرة واسعة على العلاقات ومراحلها.

“Closer” فيلم دراما أمريكي إنتاج عام 2004 للمخرج مايك نيكولز وبطولة جوليا روبرتس، جود لو، ناتالي بورتمان.

يدور الفيلم عن العلاقات الرومانسية المتشابكة لثلاثة أشخاص، كاتب يعيش في لندن لينهي أحدى رواياته، أليس فتاة أمريكية مغتربة تعمل كمتعرية في ملهى ليلي، وآن المصورة المتعاقد معها الكاتب لأجل غلاف كتابه.

الفيلم درامي لأنه يبرز الجزء المظلم من الحب، كيف لهذا الشعور أن يظهر ثم يختفي أو ينقسم، الفيلم حقًا يمنح نظرة واقعية عميقة للجانب المظلم للحب.

حاز الفيلم على ثمانية جوائز كما ترشح للأوسكار.

“عيد الحب” فيلم أمريكي دراما كوميدي إنتاج عام 2010 للمخرج غاري مارشال، بطولة جوليا روبرتس وآن هاثاواي وجينيفر غارنر وتايلور سويفت، برادلي كوبر وباتريك ديمبسي وآشتون كوتشر.

ينتمي أيضًا لدراما العلاقات حيث يستعرض أكثر من خمسة قصص عاطفية لأنماط مختلفة من الشخصيات، تبدأ بيوم عيد الحب وتنتهي به، يستعرض الإشارات المختلفة التي يتلقها الشخص لكنه يختار تجاهلها عندما يكون في حالة حب.

يعتبر فيلمًا جيدًا رومانسيًا خفيفًا يحافظ على مزاجك عندما تكون في حالة حب.

فيلم كوميدي رومانسي من إخراج جلين فيكار وجون ريكا إنتاج عام 2011، بطولة ستيف كارل وجوليا مور، رايان غوسلينغ وإيما ستون.

يبدأ الفيلم بزوج في منتصف العمر تطلب منه زوجته الطلاق، تتغير حياته ونظرته للأمور ويسعى لإعادة اكتشاف رجولته بمساعدة صديقه الجديد من الحانة الذي يعلمه كيف يصطحب النساء من الحانات وكيف يفهم النساء.

القصة بسيطة سلسة للغاية وكوميدية، طويلة قليلًا لكنها جيدة وفي حالة ذورة مستمرة من الأحداث.

يناقش الفيلم أزمة منتصف العمر ومرور وقت طويل على الزواج من خلال حبكة ساخرة لكنها تملك منظور ما للأمر.

فاز الفيلم بثلاثة جوائز للممثلة إيما ستون عن دورها وترشح لـ 12 جائزة.

فيلم دراما إنجليزي تم إنتاجه في الولايات المتحدة عام 2016، إخراج ثي شارو، مقتبس من الجزء الأول بنفس الاسم من ثلاثية الكاتبة جوجو مويس، بطولة إميليا كلارك وسام كلافلن.

فتاة في بلدة صغيرة تتقدم لوظيفة رعاية رجل أصيب بالشلل مؤخرًا لتعتني به وتتكون رابطة معه مليئة بالمشاعر.

نفس القصة القديمة عن الوقوع في الحب مع شخص ليس من المفترض أن تتورط معه، لكن الاختلاف أنه ما من سعادة أبدية.

الفيلم الرومانسي الرائع يخبرك أنه يمكن الحصول على الحب بلا سعادة أبدية، ونهاية الحب قد تكون حزينة ومأساوية لكن الحب يستحق.

حاز الفيلم على جائزة بيبول تشويش لأفضل فيلم دراما كما حقق نجاح ضخم في شباك التذاكر.

قصص الحب مختلفة ومتجددة وكل واحدة تحدث تأثير مغاير تمامًا رغم تكرار نفس عناصرها إلا أن كيفية خلطهم هي ما تحدد التأثير الذي ستتركه، وهذا ما تعمل عليه السينما الرومانسية.