محمد سقراط
محمد سقراط

د

بعد أزمة محمود العسيلي: قواعد حتى لا يسألك المشاهير “انت عندك واسطة؟” مرة أخرى

ليل داخلي.. يجلس “محمود” على مكتبه وقد توقف عند Post يقرأه بتركيز على Twitter كتبه أحد المشاهير، يعتذر فيه عن تصرف لم يكن موفقاً فيه مع أحد المعجبين…

فلاش باك قبل قراءته لـ Post النجم المشهور بساعتين الذي يعتذر فيه لجمهوره، ويبرر بعض التفاصيل التي كانت غير واضحة، عندما قرر “محمود” أن يكتب Post بشكل ساخر ينتقد فيه تصرف هذا النجم…

كتب “محمود”
“قراءتك لهذا الـ Post تعني أنك مميز، وجدير بقراءته، لافتراضي أن (عندك واسطة) لقراءته”.

في البداية وفي الحقيقة لا أجد سبباً يبدو لي منطقياً لكونك Fan.. ولا أرى قيمةً أو معنى لأن تكون Fan، ولا أريد أن أسبب لك بعض الضيق عندما أخبرك أن “كيف بدأ الـ Fan” من القضايا التي تشغلني بشكل عام وإحدى فقرات الـ Overthinking المحببة لدي.

أنت لستٓ مهماً.. فلا يهتم المشاهير بعبارات الإطراء سواء قلتٓها بمناسبة أو بغير مناسبة، وقطعاً لن يلتفتون لنقدك مهما بدا لهم موضوعياً، أو كان يبدو لك كذلك، أو للآخرين.. حتى وإن التفت إليه المشاهير فلن يتقبلوه في النهاية.

سأكون حريصاً على عدم ذكر أسماء، أو مواقف بعينها، فهي معلومة ومعروفة ومنها ما هو Trend خلال قراءتك لهذا الـ Post، وعدم ذكر أسماء أو مواقف ليس المقصود منه ألا تكون هناك “شخصنة” فقط، ولكن لأنك ستحتاج لـ “واسطة” إضافية لكي أصرح…. وممكن Inbox عادي..

أعزائي الـ Fans.. لا يليق بنا أن نوجه النصح أو الإرشاد أو اللوم للمشاهير في حالة ما لو تصرفوا بشكل يدعو ويستدعي النقد، أو تصرفوا بعض التصرفات “اللامنطقية” حتى ولو صدرت بمنطق، وكما هو معروف بأن الطريقة الأمثل لمواجهة “الدوشة” هي أن “ندوشها بدوشة أكتر من دوشتها علشان ماتدوشناش… #مزاجنجي”… فكذلك سنتعامل مع التصرفات اللامنطقية بلا منطق لا منطقيتها أكثر لا منطقية من درجة اللامنطقية الموجودة فيه..

عزيزي قارئ الـ Post بعيدا أنك ستكون لا منطقيا لو كنت قد عدت بعينيك لتقرأ جملة اللامنطقية مرة أخرى، أريد أن أقول أن تصرف أحد المشاهير بنوع من التعالي على واحد من الجمهور يستدعي أن نوجه اللوم إلى الجمهور، وتكون النصيحة واجبة في هذه الحالة..

وهي نصيحة في شكل بعض القواعد البسيطة أرجو أن تكون واضحة بما يكفي تجنباً لتكرار مثل هذه المواقف مع المشاهير مرة أخرى.. ولن أجد أسمي لهذه القواعد أفضل من أسماء أغاني مطربي المفضل.. الذي أعتبر نفسي A big fan له.. بس هنكر.

القاعدة الأولى: طلع الحلو وبس..

ادعم وأظهر المشاعر الطيبة، والطيبة ففط للمشاهير، وكن مبهورا بما يقدمه طوال الوقت، ودرب نفسك على أن تكون مسالماً، وأن تتغاضى عن أي ملاحظة صور لك خيالك أنها سلبية وأردت أن تعبر عنها ظنا منك أن ذلك مفيدا بشكلٍ أو بآخر، مهما اجتهدت وتجملت في طريقة تعبيرك عن ذلك.

القاعدة الثانية: حلم بعيد

حلم بعيد أن يتواصل معك “النجم” حتى ولو كان هذا التواصل مجرد تفاعل على إحدى وسائل الـ Social Media، وعلى ذكر الـ Social Media فيجب أن تكون قنوعاً ومقتنعاً في حالة ما إذا كتب Post أو Tweet ينتقد مضمونها بعض تصرفات زملاءك الـ Fans، بل وعليك أن تهاجمهم دعماً له..

واننهاءً بداية مما سبق لا تتصور أنه من الممكن -لو قادتك أقدارك السعيدة وقابلته- أن تطلب صورة معه فهذا وكما تقول القاعدة الثانية “حلم بعيد”.

القاعدة الثالثة: في حتة تانية

تبسيطاً لشرح هذه القاعدة سأستعين بجملة من أغنية “في حتة تانية.. للمطرب محمود العسيلي” لأوضح أن النجم ده في حتة تانية غير التانين يجب أن تحترم وتقدس الحدود الذي يضعها والتي لا يضعها أيضاً.

القاعدة الرابعة: مش مضمون..

اعلم عزيزي الـ Fan أنه في حالة التزامك بتنفيذ القواعد الثلاث السابقة أن أثرها غير مضمون ويجــ……

ليل داخلي.. لا يزال “محمود” يجلس على مكتبه، يسمع نغمة الـ Notification الصادرة من حساب النجم المشهور على Twitter الخاص بـ Post الاعتذار الذي بعد أن فرغ من قراءته قرر إضافة القاعدة الخامسة “سهلة وبسيطة” دون شرح ودون توضيح.