أفضل الأفلام المُلهمة للطُلاب والتي ستعطيهم جُرعة تحفيز عالية

من منا لا يُحب أن يقضي وقت فراغه في مُشاهدة الأفلام، وخاصةً إذا كانت الأفلام الدرامية المبنية على القصص الواقعية المُلهمة والتي تُعطيك دفعة للأمام وتُحرّك حماسك، وتصف الحكايات والمشاعر الإنسانية المُختلطة التي نتعرض لها جميعًا في حياتنا. لذلك، جمعنا لك عزيزي الطالب مجموعةً من الأفلام التي تلمس مشاعرك، وتصف تجاربك في بداية حياتك الدراسية لتعطيك دفعةً إلى الأمام.

يُبدع الممثل الشهير (مات ديمون) بهذا الفيلم عندما يلعب دور الشاب البسيط العشريني العبقري في الرياضيات والكيمياء، ولكنه يشعر باليأس والتيه تجاه ما يستطيع أن يُحققه في المُستقبل بإمكانياته، فيدخل في رحلة لاكتشاف الذات، والتي يُساعده فيها طبيبه النفسي الذي يلعب دوره الممثل (روبن ويليامز) والذي أدى دورًا مؤثرًا للغاية.

هذا الفيلم مبني على أحداث واقعية، وتدور أحداث الفيلم حول المُدرّس (ملفن تلسون) الذي عمل على تحفيز تلامذته، وشجّعهم على تحدي أنفسهم للمُشاركة في مُسابقات النقاش والمُناظرات مع طلاب جامعة هارفارد، وبطل الفيلم هو الممثل المعروف (دنزل واشنطن) الذي قام أيضًا بإخراج الفيلم، كما أنّ (أوبرا وينفري) من قامت بإنتاج الفيلم 2007، والذي استطاع أن ينال عدة جوائز.

لذلك قد يكون هذا الفيلم اختيارًا مُناسبًا إذا شعرت باليأس تجاه أمر ما ترى الوصول له شيئًا مُستحيلًا، فالأفلام المبنية على أحداث واقعية كثيرًا ما تُلهمنا؛ لأنّها توثق وتُثبت لنا أنّه يوجد أشخاص قبلنا مرّوا بما نشعر به، وبالرغم من مواجهة الصعاب لكنهم استطاعوا تجاوزها وتحقيق أحلامهم.

يُعتبر هذا الفيلم من الأفلام القديمة، فقد تم إنتاجه عام 1989، ولكنه مبني على قصة واقعية أيضًا تتحدث عن قصة حياة المُدرّس الذي يعود إلى مدرسته التي سبق وطُرد منها، ولكنه يعود إليها كمُدير للمدرسة، ثم يبدأ في تطويرها وتحفيز طُلابها والتأثير فيهم من خلال بناء علاقة مُميزة معهم، وقام بكتابة الفيلم (مايكل شيفر) و (مورجان فريمن).

فهذا الفيلم قد يكون الاقتراح الأمثل عندما تشعر بالملل من المُذاكرة خاصةً في أوقات الامتحانات. لذلك، احرص على مُشاهدته والاستمتاع بهذه القصة المُلهمة لهذا الرجل.

يروي هذا الفيلم أحداث حياة المُبرمج الأمريكي الشهير مارك زوكربيرج مُؤسس موقع الفيسبوك، فيسرد الفيلم حياة مارك مُنذ كان طالبًا في جامعة هارفارد عندما بدأ في تأسيس موقع (Facebook) بالاشتراك مع صديقه، وما الذي واجهه في هذه الرحلة وكيف تطورت فكرته حتى أصبح مليارديرًا، فهذا الفيلم سيُعطيك كثيرًا من الأمل، فليس من المُستحيل أن يتحول حلمك إلى حقيقة، وليس من المُستحيل أن تُصبح فكرة لك طريقك إلى النجاح والثروة.

تدور أحداث هذا الفيلم حول مُدرّسة بالرغم من صغر سنها وقلة خبرتها، إلّا أنّها نجحت أن تؤثر في طُلابها بشكل كبير وتُلهمهم وتشجعهم على الاستمرار في الدراسة بعد الانتهاء من المدرسة، كما أنّها تُعطيهم دروس كثيرة في الحياة، وسُمي الفيلم بهذا الاسم؛ لأنّها شجعت كل طالب في فصلها أن يكتب قصته ويُسجل مشاعره وتجاربه التي يعيشها، وهذه الأحداث مبنية على قصة واقعية، فهذا الفيلم سوف يجعلك تنظر إلى دور المُدرس من زواية أخرى مُضيئة.

أُنتج هذا الفيلم عام 1989 من إخراج (بيتر واير)، ويقوم ببطولة الفيلم المُمثل الشهير (روبن ويليام) الذي يلعب دور المُدرّس الغير تقليدي الذي أثّر تأثيرًا بالغًا في حياة طُلابه عندما شجعهم على مواجهة القواعد والتقاليد الجامدة التي يواجهونها في مدرستهم الأرثوذكسية، وقام بذلك عندما أشعل حبهم تجاه الشعر والأدب، كما شجعهم أن يكوّنوا أنفسهم ويتحرروا من أي قيد يجعلهم غير سُعداء، فالفيلم يصور كثير من المشاهد واللحظات العاطفية عندما استطاع هذا المُدرّس أن يصل لقلوب طُلابه، ويبني علاقةً خاصةً مُميزةً بينهم وبينه.

هذا الفيلم مبني على أحداث واقعية لحياة الشاب (دانيال رودي روتيجير) الذي كان يحلم أن يُمارس رياضة كرة القدم بجامعة نوتردام، ولكن والديه وأساتذته وجيرانه وكل من حوله كانوا يقنعونه باستحالة حدوث ذلك؛ لأنّ إمكانياته البدنية والعقلية لا تؤهله أن ينضم لهذه الجامعة الكبيرة، ولكنه أصر على الاستمرار والعمل الجاد حتى وصل لحلمه، وما يُميز هذا الفيلم أنّه يُركز كثيرًا على الشخصية وتفاصيلها، وما تواجهه من عوائق ومصاعب.

أُنتج هذا الفيلم عام 2009، وقام (جون لي هانكوك) بكتابته وإخراجه، وتقوم ببطولة الفيلم المُمثلة الشهيرة (ساندرا بوليك) التي تستضيف ولدًا في منزلها بعدما وجدته مُشردًا في الشارع، ثُم تقرر هي وعائلتها أن يتبنوه ليعيش معهم، وبالفعل قدموا له دعمًا كبيرًا، و استطاعت هذه السيدة أن تكتشف مهارة الولد في كرة القدم فصارت تُشجعه وتُسانده، حتى أصبح لاعب كرة قدم مُحترف، وحصل على أكثر من عرض لمنح دراسية في أكثر من جامعة. هذا الفيلم مبني على أحداث واقعية لهذه العائلة التي قررت دعم هذا الولد، وإنقاذه من حياة الشارع.

إذا كنت تُفضل الأفلام الموسيقية، فهذا الفيلم يُعتبر فيلم درامي موسيقي تدور أحداثه حول الشاب الموسيقي الذي طُرد من الفرقة الموسيقية التي كان يعمل بها مما جعله يشعر بالإحباط بسبب احتياجه للمال، ثم يحصل على وظيفة مُدرّس الموسيقى في أحد المدارس والتي يكتشف فيها مجموعة من الأطفال الموهوبين بالموسيقى، ثم يكوّن فرقةً لتُشارك في أحد المُسابقات الموسيقية المحلية، ومن ثَم يستطيع أن يصنع نجاحه مع هؤلاء الصغار.

إذا كنت تُحب الأفلام الدرامية الممزوجة بالكوميديا، فاستمتع بمُشاهدة هذا الفيلم الذي يروي قصة البنت المولعة بالانضمام للنوادي النسائية والاهتمام بشكلها ومظهرها، وفي نفس الوقت انضمت لكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وفي هذا الوقت تحاول أن تكسر التابوهات المُتعلقة بالسيدات الشقراء، ومن خلال ذلك استطاعت أن تكسب احترام زملائِها وأساتذتها، ورغم أنّ الفيلم درامي كوميدي بالأساس ولكنه يسعى لتوصيل رسالة أنّنا نمتلك إمكانيات كثيرة ومُميزة أكثر مما نظن، وأنّ هذه الإمكانيات ستوصلنا للنجاح كلما بذلنا مجهود أكثر.

أحداث هذا الفيلم مستوحاة من قصة فريق (Black Jack Team) في جامعة (MIT) كما ذُكر في كتاب (Bringing Down the House) أفضل الكُتب مبيعًا، وبطل الفيلم هو شاب ماهر في الأرقام والرياضيات ويُريد الحصول على منحة في جامعة هارفارد. لذا، فهو يسعى لإظهار موهبة فذة تختلف عن الآخرين، وبعد أن يُلاحظ مُدرّس الرياضيات موهبته في الأرقام يعرض عليه الاشتراك في مهمة غير تقليدية حتى يستطيع تحقيق حلمه.