تريند 🔥

🤖 AI

حقائق لا تعرفها عن سكان المقابر في مصر

سكان المقابر في مصر
أراجيك
أراجيك

2 د

حياتهم كلها في المقابر لكنهم أحياء, طبقة تعيسة من السكان يزداد عددها يوماً وراء يوم وتزداد مشاكلها, وتعيش جماعات في ظروف مخزية حزينة ولا إنسانية

آخر الإحصائيات تشير إلى أنه هنالك ما يقارب 6 مليون مصري يقطنون المقابر, ويستخدمون المدافن كأثاث أو كنبة ليركنوا إليها.

يأتي سكان المقابر من خلفيات اجتماعية تعيسة, حيث تنتشر الحالة الاقتصادية السيئة جداً مع الجوع والبطالة والتشرد وعدم تواجد فرص للتقدّم.
ظهرت طبقة سكان المقابر تبعاً لظهور العشوائيات وسياسة الانفتاح منذ عصر السادات, حيث توسّعت الهوة بين الطبقة الثرية وبين غيرها من الطبقات وانعدام التكافل الاجتماعي.

تعاني هذه الطبقة من التهميش الحكومي والاجتماعي.. حيث أنهم يُعتبرون بين غيرهم مواطنين درجة ثانية.. ولا يتمّ الاهتمام بقضاياهم الملحّة لا من قبل الحكومة ولا الإعلام ولا الشعب البسيط عموما.


سكان المقابر في مصر

أكثر ما يعاني منه سكان المقابر حالات الخطف والسرقة العشوائية والاغتصاب التي يمكن أن تطال أيّ واحد منهم لوجودهم في العراء بشكل مستمر.


اقرأ أيضاً

  • الممثل بيتر دينكلاج يفوز بجائزة الإيمي عن أفضل ممثل مساعد
  • عن صناعة الإبداع: أنت مخطئ… لا علاقة لأصولهم بنجاحهم على الإطلاق!

ما يقارب من ربع سكان القاهرة هم من سكان العشوائيات, وهي طبقة محتمل جداً أن تغذي طبقة سكان المقابر وتزيد من عددهم ومشاكلهم حتى يصل الأمر إلى أزمة استثنائية لا يمكن التغافل عنها.


سكان المقابر في مصر

استجد في الأمر مؤخراً انضمام عدد كبير من السوريين اللاجئين في مصر إلى سكان المقابر, وهذا ما يمكن أن يشكّل خطراً على الحالة الأمنية.

تعتبر أيّ بيئة مماثلة لطبقة سكان المقابر بيئة خصبة لإنتاج المشاكل والجرائم وكل ما يهدّد الأمن المجتمعي وراحة التعايش بين طبقات الشعب, حيث أنها تؤدي إلى توليد التبلّد في المشاعر والسخط المصحوب بدوافع الانتقام لدى من أجبر على التواجد في هذه الحال.

ذو صلة

تتخوّف جهات ناشطة من الوصول إلى مرحلة “ثورة الجياع” ويشيرون إلى ضرورة إعادة ترتيب البيت المصري من الداخل.

لا يقتصر الأمر على المصريين فهناك 60 عائلة سورية تسكن في مقابر بعلبك في لبنان, بعد ازدحام مخيم الجليل وعدم قدرته على اتساع أكثر من ذلك وتعاني هذه العائلات من انتشار الأوبئة والأمراض والتعرض لمختلف الأحوال المناخية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة