رحلة إلـى حافة أخطر كوارث القرن ! – تقرير مصور

10 د
صَيْــحَات لَا تَجِد مَنْ يَسْمَعُهَــا .. وَمُؤْتَــمَرَاتٌ عَلَى اِسْتِحْيَـاء.. وَقـَرَارَاتٌ تَبْحَثُ عَنْ مَنْ يُنَفِّذُهَــا..، أَصْــوَاتٌ تَعْلُو بِاسْتِمْرَار ، تُنَادِي بِضَرُورَة الاِهْتِمَــامَ بِمُسْتـَقْبَل مَجْهُول يَتَّجِهُ إِلَى حَــافَّةِ الاِنْهِيَــار..!
بطــل اليوم .. نجمٌ ساطعٌ في فضاء الكوارث المـُـنتظرة .. يحمل بين يديــه وصفةً سحريةً تُمكِنه ببساطةٍ من تدوين سلسلة كبيرة من الحوادث، تصنع فى نهايتهـا مستقبل غريب عن ماضي قريب هو حاضرنا الآن .. !
ظاهرة الاحتباس الحراري .. ملفٌ ” مُـعقدٌ ” لمع مؤخرًا بشكلٍ أكثر اهتمامًا.. بعد أن انتبه العالم أخيرًا أنه خطرٌ حقيقيٌ وشيـكٌ لا يبتعد عنا كثيرًا.. لهذا فكرت أن نبـادر نحن بـالاقتراب منه أكثــر وأكثـر .. نغوص داخل سجلات هذا اللغز الكبيـر .. نستعرض القصة بشكلٍ مختلفٍ .. نحضر الحلول .. ونتوقع مستقبــل يجزم الجميع أنه ” كارثةٌ ” أقرب إليــنا مما تتخيل.
مخاطر حقيقية تهدد بإنقراض الجنس البشرى
مفهوم الاحتباس الحراري بين دور البطولة وقفص الاتهام ..!
قبل أن ندخل في تفاصيلَ أكثر .. أحببت أن أسلط الضوء على نقطةٍ محوريةٍ في حديثنا اليوم، بخصوص” مفهوم ” الاحتباس الحراري الذي أصبح الآن الوجه الآخر من عملة “الرعـب” نظرًا لما يمثله من تهديدٍ للحاضر والمستقبـل.
ولكن.. بعد القليل من البحث وجدت أن هناك فرصةً لا بأس بها لتغيير هذا المفهوم مع ضرورة إظهار دوره ” البطولي ” التاريخي منذ بدء الخليقة وحتى يومنــا هذا ..
الكرة الأرضية كما نعلم يحيط بها خمس طبقات تحمل اسم ” التروبوسفير والستراتـوسـفير – الميزوسفير – الثيرموسفير والاكسوسفير” ..( وهناك دراساتٌ تضم الطبقة الأخيرة مع الثرموسفير ليصبح عددهم أربعة )، على أي حالٍ هذه الأسماء تكــوّن ما يسمى ” الغلاف الجوي” وهو عبارةٌ عن مجموعةٍ من غازاتٍ تحيط بالأرض تحتوى على على 78% من غاز النيتروجين، و21% أوكسجين، والأرجون، وثاني أكسيد الكربون، وبخار الماء، والهيدروجين، والهليوم، والنيون، والزينون.. و غازاتٍ أخرى.

حسـنًا.. ما عــلاقة هذا الكلام بالاحتباس الحراري.. ؟
الغلاف الجوي — بجانب دوره العبقري في حجب الأشعة الضارة القادمة إلينا من الشمس فإنه يقوم أيضًا بتنظيمهـا، ومنع نفاذ كل الإشعاع الأرضي إلى الفضاء الخارجي وذلك عن طريق احتوائه لمجموعةٍ من الغازات تحمل اسم ” الغازات الدفيئة ” مسببةً ما يسمى عملية “ الاحتباس الحرارى “..!
ولك أن تتخيل أن بدون هذه الظاهرة يمكن أن ينخفض متوسط درجة الحرارة على الأرض من ” 15 درجةً مئويةً حاليًّا ” إلى ” 18 درجةً تحت الصفر ” ولهــذا فإن ” الاحتباس الحراري ” سببٌ رئيسيٌّ لضمان حياة مناسبة لك على الكوكب الأزرق.



إن كان المتهم الوحيد بريئًا .. فمن يقف وراء الوضـع الـحرج الذي نعيشه؟ وما علاقة اسم ” الاحتباس الحراري ” بالموضوع؟
في الحقيقة هذه المشكلة لها عدة تفسيـراتٍ، منها ما يوافق الصورة المُـرعبة الحالية، وأخرى ترى أن الحكاية ليست بهذا الحجم المبالغ فيه.
الاتجاه الأول: ثورة الإنســان الصناعية
نتيجةً للثورة الصناعية والنشاط البشري السلبي من استخدامٍ مُفرطٍ للنفط والغاز وغيرها من الطاقات الضارة الغير متجددة، إلى جانب الإسراف في عمليات قطعٍ للغابات والتهامٍ للمساحات الخضراء، زادت غازات مثل ثاني أكسيد الكربون، والميثـان، وبتروكسيد الآزوت بنسبٍ تترواح بين (30- 145 – 15 ) % في الغلاف الجوي في فترة قرنين ونصف.
وتعد هذه الأسماء من ضمن” الغازات الدفيئة ” التي ذكرناها، ولهذا فإن معدل الحرارة أخذ في الارتفاع منذ بدء الثورة الصناعية حتى اللحظة.
في هذا الجزء يمكننا القول أن سوء إدارة الإنسان لثورته تسبب في زيادة نسبة الغازات الدفيئة، وبالأخص ثاني أكسيد الكربون ونتيجةً لذلك ارتفعت درجة الحرارة وكثرت التقلبات المناخية كما نلاحظ الآن ..
لكن الأهم من ذلك إثباته أن ما يخاف منه العالم حاليًّا ليس ظاهرة الاحتباس الحراري في حدِّ ذاتها. بل الحقيقة تقول أن المشكلة ملخصهـا “زيادة في معدل الاحتباس الحراري”.
الاتجاه الثاني: الحقيقة التاريخية – دورة الحياة
مؤيدي هذا الاتجاه يرون أن هناك دوراتٍ لارتفاع وانخفاض درجات الحرارة على الأرض، والمناخ يشهد فتراتٍ ساخنةً وأخرى باردةً بشكلٍ متناوبٍ، مستدليــن بحقيقةٍ تاريخيةٍ ظهرت مع بداية الفترة الباردة التي كانت بين القرنين 17 و18 في أوروبا ( سُميت في بعض الأحيان بالفترة الجليدية).
بعد هذه الفترة بأعوامٍ حدث ارتفاعٌ في درجة حرارة الأرض بالتحديد في أوائل القرن التاسع عشــر واستمرت بصورةٍ تصاعديةٍ لمنتصف الأربعينيات، ومنذ هذا الوقت وحتى أوائل السبعينيات حدث انخفاضٌ مرةً أخرى في درجات الحرارة بصورةٍ ملفتةٍ حتى تنبأ البعض “بعصرٍ جليديٍّ جديدٍ “.
لكن بالتأكيد هذا الكلام أصبح في طي النسيان مع ارتفاع درجات الحرارة مرةً أخرى منذ أواخر القرن الماضي وحتى يومنا هذا.

إذًا هذا الاتجاه يثبت أن فكرة تصاعد درجات الحرارة بصورةٍ مطلقةٍ لن تحدث، وأنه سيأتي فترةً وتعود “دورة الحياة ” للعمل مرةً أُخـرى، وستنخفض درجة الحرارة حتمًا، وبالتالي لا خوف من “الاحتباس الحراري “.
الاتجاه الثالث: الشمس هي السبب.
وبين الإنسان ودورة حياة الأرض يرى آخرون القصة بشكلٍ مختلفٍ تمامًا، هم يوقنون أن هناك نشاطًا شمسيًّا ملحوظًا مسببًا ما يسمى ” الأشعة الشمسية “، والتى تعمل على تقليل كمية الأشعة الكونية ( المسببة للسحب الكونية : وهي تساعد على تبريدٍ جزئيٍّ للحرارة التى حبسها الغلاف الجوى )، وبالتالي توترت درجة حرارة الأرض بشكلٍ ملحوظٍ، لكن حتمًا سيكون هناك وقت ينخفض فيه هذا النشاط، وبالتالي ستتكوّن السحب المبردة وتقل درجة الحرارة إلى المعدل الطبيعي.

أنصار هذا الاتجاه يؤيدون جزءًا كبيرًا من أصحاب دورة الحياة، ولا يـُـحمِّلون الإنسان المسؤولية الكاملة لارتفاع درجات الحرارة، ويضعون الشمس فى قفص الإتهام، ولكنهم في جميع الأحوال يقللون بشكلٍ كبيرٍ من خطورة الاحتباس الحراري” المؤقت “.
الآن .. أمامك ثلاثة أسبابٍ يمكنك أن تميل إلى أيٍّ منهم، لكني أدعوك ” لتسير مع الجميع ” لنهاية الطريق، ونعود مرةً أخرى للنقطة الأولى التى تـُحمِل ثورة الإنسان السبب الرئيسي لما وصلت إليه الأرض.
الإنسان لم يكتفِ بما أفسده .. ويبحث عن ما هو أسوأ ..!
الكثير من العلماء يعتبرون القطب الشمالي والجنوبي هما ميزان المناخ على الكرة الأرضية، ولهما دورٌ رئيسيٌّ في المحافظة على درجةٍ مناسبةٍ إلى جانب الغلاف الجوي، وبناءً عليه فإن أي تغييرٍ يطرأ عليهم سيقابله مباشرةً خلل في النظام العالمي.
ولأننا دائمًا نميل لخرق الطبيعة فإن عمليـات التنقيب على النفط ازدادت بشكلٍ ملحوظٍ مؤخرًا فى القطب الشمالي حتى تم اكتشاف أضخم حقلٍ للنفط الخفيف من قبل روسيـا، ويقدر احتياطي النفط بالحقل بأكثر من 100 مليون طنٍ، وهذا يعني ظهور منطقةٍ نفطيةٍ غنيةٍ جدًا، ربما تعادل “مبدئيًّا” إجمالي احتـياطي المملكة العربية السعودية.
لذلك فإن اكتشاف حقل بوبيدا ( كما أطلقوا عليه ) يعني فتح الباب أمام الكثير من الخلل في ميزان الكرة الأرضية.

لو افترضنا أننا لم نهتم بما تعاني منه الطبيعة وتتحمله الأرض من أعباء فسـاد وطغيان الإنسان، ما هي النتيجة المتوقعة؟
إن صحّت النظرية الأولى واستمر الإنسان بالعبث في ركائزها الأساسية، فإن درجات الحرارة ستتغيـّر بشكلٍ غير مسبوقٍ، وبالتالي ستزداد التقلبات برتمٍ مـُرعبٍ، ونتيجةً لهذا فإن الأرض ستتجه لمرحلةٍ خطيرةٍ تبدأ معها ملامحها في التغيير بشكلٍ لم يحدث منذ ” تكوّن القارات “.
شرارة البداية يحملهـا الجليد المنتشر في القطبين حينمـا يتجه للذوبان دون توقفٍ، ونتيجةً لذلك سيزداد منسوب المياه في البحار والمحيطات بسرعةٍ هائلةٍ، وتكثُر الفيضانات مما يؤدي إلى غرق مساحاتٍ عملاقة من اليابسة، وهذا يعني اختفاء أجزاء كبيرة من القارات.
لمزيدٍ من الإثارة إليك صور مستقبلية لشكل العالم “الجديـــد” بعد حدوث الكارثة !






نعود مرةً أخرى لتكملة مسلسل الكوراث، موجات الجفاف بدأت في الانتشار، وسينتج عنها النقيض تمامًا من تصحرٍ وجفافٍ لبعض الأنهار والبحيرات إلى جانب زيادة في معدل حرائق الغابات.
الحياة العامة لن تسلم بتفشي العديد من الأمراض والأوبئة، يتبعها موت وانقراض مجموعة كبيرة من الكائنات الحية، وتزداد نسبة التلوث بشكلٍ كارثيٍّ، وبهذا فإن الحياة ستكون على المحك.

الأمر أصبح الآن مُرعب .. فهل هناك حلولٌ يمكن أن توقف هذا المـد الخطيـر مستقبلًا؟
بالطبع حاول العلماء تقديم حلول كثيرة لمواجهة الخطر، ولعل معظمها يُركز على التقليل من نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، منها محاولات لإيجاد مصادرَ جديدةٍ للطاقة العضوية، والمستدامة لتكون بديلًا عن الطاقات الحاليـة، والإعتماد بشكلٍ أساسيٍّ على العمارة الخضراء للاندماج أكثر مع البيئة، إلى جانب وضع قوانين صارمة على كل ما يتعلق بكلمة تصنيع.
أغرب هذه الحلول يأتي مع فكرة استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو بطريقةٍ مبتكرةٍ وضخه في قاع المحيطات بنسبةٍ لا تُـؤثر على المنظومة البحـرية. وإيجاد طريقة أكثر فاعليةً لضخه في باطن الأرض لمنع خروجه للغلاف مرةً أخرى، وأعتقد أن هذا الحل ليس واقعيًّا على الأقل في الوقت الحالي.

لكـن .. هل سيواجه العلماء وحدهم الخطر .. أما للدول المتقدمة دور فى هذا ..؟
فى العام 1992م انتفض العالم أخيرًا تحت مظلة الأمم المتحدة من أجل وضع حدٍّ لهذه الفوضى، كانت النتيجة مُـبشرةً للغاية بإعلانهم عن ( معاهدة كيوتو – Kyoto Protocol ) التي تهدف لوضع التزاماتٍ قانونيةٍ للحد من انبعاث المواد التى تتحكم في تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، كما احتوت على جزءٍ رائعٍ بإلزام الدول الصناعية بتقديم المساعدات للدول النامية لتحقق نفس الهدف.
– قامت 174 دولةً بالتصديق على بروتوكول كيوتو بشكـلٍ مـُـحفزٍ للغاية، لكن عام 2001م شهد خيبة أملٍ بتراجع بعض الدول عن التصديق، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بحجة التكلفة العالية لقوانين كيوتو مقارنةً بمنافعة! وهذا يعنى أن ” الدولة المسببة لـ 25% ” من انبعاثات الغازات الدفيئة ” تسحب يدهـا بصورةٍ مـُغزيةٍ، وبذلك فإن الخطوة الأكثر جديةً في التاريخ الحديث أصبحت في خطرٍ.

حتى هذه اللحظة .. يتفق الجميع على أن هذا هو مستقبـلنا البائس، وبالتالي انتفض العالم بعد طــول انتظارٍ .. وسارع بـوضع حلولٍ ضروريةٍ، وأخرى تحتاج لمستقبلٍ ليحقـقهـا، وكــأن الإنسـان باستطاعته أن يصـل بالأرض لمرحلةٍ تُمكِـنها من مواجهة الخطر الوشيـك.
نأتي الآن إلى نقطةٍ محوريةٍ في حديثنـا.. هل فعلًا تغيّر مناخ الأرض ضحية لتقدم الإنسان؟
بكل حياديةٍ في جميع الاحتمالات السابقة.. لا يمكن أبدًا إهمال تأثير الإنسان الكارثي على الأرض .. سواءً بعد الثورة الصناعية أو قبل ذلك، الآية الكريمة ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ) تقول أن دائمــًا ما يشرب الإنســان من نتاج أفعـاله سابقًا.. حتى وإن كان التركيز هنا على المعصية، لكنها تعطي رسالةً هامةً مضمونها أننا نتحكم بشكلٍ كبيرٍ بمستقبــلنا، إن فعلنا صوابًا سنحصد الخير وإن أفســدنا سنحصد دمارًا في النهاية.
لـكن.. ربما لا ولن يصل هذا الفســاد إلى المستوى الذى يضع الحياة على حافة الهاوية، ويتحكم بمستقبل منظومةٍ وضعها الله لهذا الكوكب، وبالتالي فإن الحلول التى سيجتهد في تقديمها بنو البشـر ربما لن تساعد في حل أي شيءٍ، سواءً ستحدث فعلًا أم لا.
أدعـــوك الآن لاستراحةٍ خفيفةٍ ترى فيهـا لقطاتٍ مأساوية عنوانها ( حدث بالفعـل )، كانت للأسف ضحية لتقلبات المناخ في الفترة الأخيرة.











الصــور السابقة ربما تعكس الوضع الحرج الذي نعيشه لتأكــد أن الكارثة فى طريقها للحدوث فعلًا… وأن الحكاية كلــها مجرد وقتٍ لا أكثر ولا أقـل، أو تعطي النقيض تمامًا بإحياء نظرية “دورة الحياة ” والإشارة من بعيدٍ إلى بدايات تكوّن الصحاري وجليد القطبين ” كنظامٍ كلاسيكيٍّ”، وضعه اللّه للأرض منذ بدء الخليقة.
وهذا الكلام يدفعنا لوضع ثلاثة احتمــالاتٍ مستقبليـةٍ نُنهي بها هذا الحديث الطــويل.
أولًا : الكارثة ستحدث كمرحلةٍ انتقاليةٍ طبيعيةٍ وضعــها اللّه تعالى للأرض دون تدخل مُؤثر من الإنسان سواءً بالإيجاب أو بالسلب، وهذا يعني أن الحكاية كلها مجرد وقت.
ثانيًّا: المشكلة إن كانت بسبب الإنسان فعلًا… فإنه إما أن يكمل ما بدأه مع الثورة الصناعية إلى نهايةٍ مأساويةٍ، أو يقدم حلولًا أكثر جديةً.. قد تجعله مشاركًا في حماية الأجيال القادمة.
ثالثـًا: نظرية دورة الحياة تعتلي منصات التتويج من جديدٍ، وستعود درجات الحرارة يومًا ما لطبيعتها، وبالتالي كل ما ذكرناه فى الأعلى سيصبح بلا فائدة.
حان الآن العودة من جديدٍ إلى واقعنا الآمن، وبما أنك “صبرت” حتى تصل إلى هذه النقطة، فـأنت تستحق القليل من الراحة، وبعدهـا أدعوك لتحكم على الموضوع من “منظورك أنت ” (( و حاول ألا تتجاهل التساؤلات التالية ))..
هل فعلًا ( الاحترار العالمــي – الاحتباس الحراري ) قضية تستحق هذا الكم الهائل من القلق؟ وإن كان الأمر كذلك فهل المستقبـل محكوم بما سنقدمه نحن بـنو البشـر من حلولٍ ..؟ أم أن الموضوع أخذ أكثر من حقه وهو مسألة وقتٍ وستعود الحياة إلى طبيعتها يومًا ما !؟
لا تبخل علينا بتوقعاتك عزيزي ” المُـفسِد ” !
أحلي ماعندنا،واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.