تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

كيف تقاس سرعة السفن

عبد العال محمد
عبد العال محمد

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

4 د


مقياس سرعة السفن قديما

  • طريقة العقدة

في العصور القديمة، كانت الطّريقة الوحيدة لقياس سرعة السّفينة هي رمي قطعة حطب (سجل حطب) في الماء ومراقبة سرعتها وهي تتحرّك بعيدًا عن السفينة، كانت تسمّى هذه الطريقة التقريبيّة Heaving the Log، واستخدمت حتّى عام 1500-1600 عندما تم اختراع طريقة Chip Log، ويرجَّح أنّ كلتا الطّريقتين اخترعهما البحارة الهولّنديون.

يتكوّن جهاز Chip Log من لوحٍ خشبيٍّ صغير الحجم يتمّ تثبيته على بكرة الحبل، وساعةٍ رمليّةٍ لقياس الوقت، وتُصنع عقدٌ على طول الحبل ويراعى أن تفصل بينها مسافاتٍ متساويةً، ثم يرمي البحّارة بالألواح الخشبيّة خلف السّفينة في البحر، فيبدأ الحبل في الانسحاب من البكرة، وكلّما تحرّكت السّفينة إلى الأمام بشكلٍ أسرع كلّما انسحب الحبل بسرعةٍ أكبر، وبحساب عدد العقد التي تخطّت سطح السّفينة خلال فترةٍ زمنيّةٍ معيّنةٍ، يمكنهم معرفة سرعة السّفينة، ومن هذه الطريقة أتت وحدة السّرعة البحريّة العقدة.وتُقاس سرعة اليوم أحيانًا بهذه الطريقة.

سرعة السفن

  • التّاكومتر
  • انبوب بيتو السّكوني
  • جهاز CVL

يستخدم CVL مجموعةً من أجهزة الإرسال والاستقبال المتعدّّدة، ولكنه من الطّرق المكلفة لقياس السّرعة، لذلك يتم توليد ارتباطٍ بين الإشارات من مختلف أجهزة الإرسال الموضوعة في مواقعٍ مختلفةٍ ويتم حساب سرعة السّفينة.

  • مقياس دوبلر
  • نظام تحديد المواقع العالمي GPS

تستخدم اليوم معظم السّفن نظام تحديد المواقع العالميّ (GPS) لقياس سرعة السفن ، وهو عبارةٌ عن شبكةٍ مكوّنةٍ من حوالي 30 قمرًا صناعيًا يدور حول الأرض، ففي أيّ مكانٍ توجد فيه السّفينة سيكون هناك أربعة أقمارٍ GPS مرئيّةٍ على الأقلّ. يرسل كلٌّ من هذه الأقمار معلوماتٍ (على شكل إشارات) عن موقعه والوقت الحاليّ على فتراتٍ منتظمةٍ. يتمّ اعتراض هذه الإشارات التي تنتقل بسرعة الضّوء بواسطة جهاز استقبال GPS للسّفينة، بعد تلقّي إشاراتٍ من أربعة أقمارٍ GPS مختلفةٍ، يمكن للمستقبل حساب موقعه في جميع الأبعاد الثّلاثة (بناءً على التّأخير الزّمني بين الإشارات)، وبمجرّد أن يعرف المتلقّي موضعه الدّقيق في وقتٍ محدّدٍ، تتعقّب الإلكترونيّات الدّاخليّة هذا الموضع في الوقت المناسب وتحسب سرعة السّفينة.


العقدة والميل البحريّ


حساب سرعة السفن بالنظر إلى استهلاك الوقود

هل أعجبك المقال؟