البندق …فوائده ومضاره

من منا لا يبحث ويفتش في صحن المكسرات عن البندق، حيث أن له طعمةً مميزةً ومذاقًا رائعًا، ولكن قد لا يعلم البعض بأن حبة البندق هذه تحمل الكثير من الفوائد، من خلال هذا المقال سنستعرض أبرز الفوائد الصحية والقيمة الغذائية للبندق، بالإضافة إلى أضرار الإفراط في تناوله.

يعد من المكسرات الشائعة في جميع أنحاء العالم، بسبب استخداماته المتعددة، حيث يؤكل نيئًا أو مُحمصًا أو مملحًا، وله دورٌ واسعٌ مع منتجاتٍ أخرى كالكاكاو والشوكولا والكريمات، والنوغا وحتى مع المشروبات الكحولية.

إذا أردنا وصف هذه الثمرة فأنها ذات شكلٍ بيضوي أو مدورٍ بقطرٍ يقدر 2 سم وذات رأسٍ حادٍّ، لونها الخارجي قرنفلي وأبيض من الداخل (اللب)، بالنسبة للمذاق يعد البندق ذا نكهةٍ حلوةٍ، بالإضافة لدوره المغذي حيث يقدم حوالي 670 كيلو كالوري لكل 100 غرام.

ينضج البندق في إسبانيا بين شهري أغسطس وسبتمبر، ويزداد الطلب في شهر ديسمبر في عيد الميلاد بشكلٍ خاص، ويُسوَق مع أو بدون قشر، مقطوع أو مطحون، محمص أو مملح. يجب أن تخضع شروط الحفظ المتعلقة بالبندق لعدة شروطٍ منها: تجنب الرطوبة أي حفظها في عُلَبٍ محكمة الإغلاق، ويُفضل أن تكون بوسطٍ منخفض الأكسجين، ومن الأفضل أن يُحفظ مع قشره، ولكن من الممكن أن يُحفظ مقشور تحت التبريد ل3-4 أشهر، أو أن تُجمَّد لمدة عامٍ.

إن الكميات المأكولة من البندق ليس لها مضار تقريبًا، لكن يتوقف الضرر على أمرين، أولًا إذا كان الشخص لديه حساسية تجاهه، وثانيًا إذا كانت الكميات المُتناولة كبيرةً جدًا. البندق غنيٌّ بفيتامين E، والذي يعتبر آمنًا لمعظم الناس. ومع ذلك، تناول كمية كبيرة منه قد يؤول إلى أضرارٍ:

توصي الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة بأن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه المكسرات الشجرية يجب أن يبتعدوا عن البندق ومشتقاته، حتى لو لم تكن لديك تاريخ من حساسية من المكسرات الشجرية، من الأفضل التحقق من الحساسية قبل استخدامه، وذلك من خلال اختبار الرُّقعة على الجلد.