مع اقتراب إكمال أزمة كورونا عامها الأول، تتضح بشكل أكبر التغيّرات التي طرأت على شكل الوظيفة وسوق العمل.
ما العمل إن كان كلّ ما نملكه من وقت مخصص للتمرين هو 10 دقائق فقط في اليوم؟
خلال السنوات التي قضيتها في التدريب الرياضي، تعلّمت أن اتجنب النادي بالكامل خلال شهر يناير كأنه آفة قاتلة. السبب بسيط: كل نهاية عام، الجميع يقرّر أنه سيبدأ بالتمرينات الرياضية اليومية مع العام الجديد. ما أن يطلّ العام الجديد حتى بالكاد يكون بإمكانك التحرّك في أرجاء النادي من دون الاصطدام بوجوه جديدة يميناً ويساراً. هذه الزحمة …المزيد
“أثق وأؤمن بنفسي”، “أنا ناجح وقادر على فعل هذا الأمر”، “أنا محب ومحبوب”، “لا يمكن إيقافي”، وغيرها الكثير من التأكيدات الإيجابية – أو جمل التحفيز الإيجابي – التي نراها في أدبيات التنمية الذاتية والتي تعدنا أن تكرار جمل من هذا النوع لأنفسنا بكثرة سيؤدي إلى إعادة برمجة عقلنا الباطني ومساعدتنا على الإنجاز. تكرار هذه التأكيدات …المزيد
ما أن تقول لأحدهم اليوم أنك تعمل بشكل حرّ (فريلانس) حتى يعتقد أنك تعيش حياة الحلم، أو يشفق عليك لأنك عاطل عن العمل. الحقيقة لا تبعد كثيراً عن هذين الانطباعين المتناقضين.