تريند 🔥

🤖 AI

ملح الليمون

أميرة إسماعيل
أميرة إسماعيل

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

4 د

يوجد حمض الستريك بصورةٍ طبيعيةٍ في العديد من الفواكه، كما أنه يضاف إلى الكثير من الأطعمة والمشروبات كمادةٍ حافظةٍ أو نكهةٍ. له طعمٌ لاذعٌ، ويعرف باسم ملح الليمون أو الملح الحامض.


ما هو ملح الليمون؟

يوجد حمض الستريك المعروف باسم ملح الليمون بصورةٍ طبيعيةٍ في الفاكهة الحامضية (الحمضيات) وخاصةً الليمون، وهو الذي يعطي هذه الفواكة المذاق اللاذع أو الحامضي. ملح الليمون مادةٌ طبيعيةٌ، تُنتجها الخلايا التي تشارك في دورة كريبس (دورة الستريك citric cycle).

وهو عاملٌ وسيطٌ في عملية الأيض التأكسدية للخلايا، ويتكون في المصورات الحيوية المعروفة بالميتوكندريا (mitochondrion) بعد تكثيف الأسيتات مع الأوكسالو أسيتات oxaloacetate. يُستخدم ملح الليمون المصنع في حفظ الطعام وكمادةٍ منظفةٍ.


مصادر ملح الليمون الطبيعية من الطعام

تعتبر الفاكهة الحامضة هي المصدر الأساسي والأول لحمض الستريك المعروف بملح الليمون، والفواكة التالية أمثلة على الحمضيات التي يتواجد فيها بشكلٍ كبيرٍ:

  • الليمون.
  • الليم (الليمون الحامض) limes.
  • البرتقال.
  • الجريب فروت grapefruits.
  • اليوسفي.
  • البرتقال الهندي pomelos.

هناك فواكهٌ أخرى تحتوي على ملح الليمون، ولكن بنسبٍ أقل، وهي:

  • الأناناس.
  • الفراولة.
  • توت العليق raspberries.
  • التوت البري cranberries.
  • الكرز.
  • الطماطم.

ملح الليمون المُصنَّع MCA

هو مادةٌ واسعة الانتشار، وشائعة الاستخدام كمادةٍ حافظةٍ للطعام على مستوى العالم. حوالي 99% من إنتاج حمض الستريك المُصنع يكون -في النطاق الأول- عن طريق عمليات ميكروبية باستخدام سلالةٍ متحولةٍ من العفن الأسود، الذي يسمى الرشاشية السوداء( Aspergillus niger).

وبالرغم من أن تلك الطريقة المستخدمة في إنتاج ملح الليمون المصنع، تعتبر أقل تكلفةً من غيرها، إلا أنها خطيرةٌ جدًا وذلك لخطورة هذا العفن الأسود الذي يعتبر مميتًا في بعض الحالات.


تفاصيل طريقة تصنيعه

يستطيع العفن الأسود أن يحول السكر إلى حمض الستريك، وذلك عن طريق إطعام العفن سكروز أو جلوكوز (يتم الحصول عليها غالبًا من نشاء الذرة لأن له قدرةً عليا على التعديل الچيني)، ثم يتكون محلولٌ من حمض الستريك. ثم يتم ترشيح هذا المحلول الناتج وتنقيته من العفن، ثم يُعالج ليتحول إلى الصورة النهائية له بمساعدة الليمون وحمض الكبريتيك.


استخدامات ملح الليمون

يمكن إضافته إلى الطعام، كما يستخدم كمادةٍ حافظةٍ، وكنكهةٍ طبيعيةٍ، وفي مجال مستحضرات التجميل والنظافة، والمجال الطبي، والتعقيم.


استخدامه في حفظ الطعام ونكهاته

يضاف ملح الليمون إلى الأطعمة، والمشروبات المعالَجة والمعلبة كالمثلجات ومثلج الفواكه sorbets والمياه الغازية والخمور وغيرها، كعامل استحلاب، ولكسب النكهة الحامضية.


استخدامه في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية

يستخدم ملح الليمون في منتجات العناية الشخصية في تفتيح البشرة، وإزالة الرؤوس السوداء، وتخفيف الخطوك الدقيقة في البشرة. كما توضع المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك حول العين والفم وكذلك على بشرة الأطفال. يمكن تواجد حمض الستريك وملحه في بخاخ الشعر، ومنتجات إزالة رائحة العرق، وبخاخ الجسم. كما يمكن استخدامه لحفظ مستحضرات التجميل ومواد العناية الشخصية، كما أنه يساعد في ضبط مستوى الحموضة (PH level).


استخداماته الطبية

يستخدم في قتل البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى تعقيم جلد مرضى السكري والمدخنين. كما يخلط حمض الستريك مع سترات الصوديوم والبوتاسيوم لتخفيف مستوى الحموضة في البول.


مضادات الأكسدة

تشتق مضادات الأكسدة من حمض الستريك لتحافظ على جودة الطعام لفتراتٍ طويلةٍ. على سبيل المثال: عصير الليمون الذي يحتوي على بعض الفاكهة كالموز والتفاح، يضاف له ملح الليمون ليمنع هذه الفاكهة من الإسمرار، بالإضافة إلى فيتامين سي (يحتوي على ملح الليمون) الذي يضاف لبعض المشروبات واللحوم ليحفظها.


استخداماته في المنظفات

يضاف حمض الستريك إلى المنظفات ليساعد على إزالة تراكمات الماء العسر على الأطباق والآنية الزجاجية. كما يستخدم في إزالة بقع القهوة والشاي، بالإضافة إلى الأوساخ البنية والصفراء وبقع البول. بعض المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك تعتمد بشكلٍ أساسيٍّ في تكوينها على الماء، والذي يمكن أن يسبب صدأً للمعادن، لذلك عليك تجفيف المعدن بعد تنظيفه بالمنتج لكي تخفف من حدة هذا التأثير.


مخاطر ملح الليمون

يمكن أن يلحق الضرر بالأسنان، كما أن الصورة المصنعة منه يمكن أن تكون خطرةً في بعض الحالات بسبب اعتمادها على العفن الأسود الضار، لذلك نبهت الأكاديمية العامة لطب الأسنان بضرورة الاعتدال في استخدام ملح الليمون وعدم الإفراط فيه، كما يجب شطف الفم بعد تناول أي منتجٍ يحتوي على موادٍ حافظةٍ أو إضافاتٍ.

ذو صلة
    هل أعجبك المقال؟