افضل عشرة افلام كلاسيكية لموسم الخريف

نستطيع عن طريق الأفلام أن نستعيد ذكرياتٍ عشناها في الماضي، بعضها جيدة، والبعض الآخر منها ذكريات سيئة. ويصطحب الخريف معه تغيّر الألوان الرائعة لوريقات الأشجار، فكما تتغير أوراق الأشجار في الخريف يتغير مزاجنا وتمر بنا ظروفٌ تجعلنا انعزاليين وأكثر ميل للكآبة، فلما لا نجلس في المنزل ونشاهد أحد أفضل عشرة أفلام كلاسيكية تناسب فصل الخريف بكل تقلباته المزاجية.

تقع أحداث الفيلم في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا، لكن مع أن الفيلم يتناقض مع مشهد تساقط أوراق أشجار الخريف إلا أنه يتضاعف مع الفزع، الترقب، والكراهية.

فهو واحدٌ من أروعِ أفلام “الهالوين” الكلاسيكية. الفيلم يتجاوز مسألة كونه تجسيد لشخصيةِ سفاحٍ ينتقي ضحاياه ويتبعهم في سبيل قتلهم.

فليس من الضروري أن تكون من محبي أفلام الرعب لتستمتع بمشاهدته، فحتى ولو كنت من محبي الأفلام بشكلٍ عام فستجد المتعة أثناء مشاهدة “Scream”.

حسنًا، يبدو أن عنوان الفيلم يوضح لنا قصته.الفيلم تم تصويره في مدينة نيويورك، حيث سترى فيه مشاهدَ خريفيةً رائعة كمشهدِ تساقطِ أوراقِ الأشجار في الحديقة المركزية، وهو من بطولة وينونا رايدر وريتشارد جير في واحد من أشهر أدواره، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول فتاة تقع في حب رجل أكبر منها في العمر ليعيشا قصة رومانسية وتغير الكثير من صفاته السيئة قبل أن تنقلب حياتها لقصة مأسوية في الخريف.

فيلم للمخرج والكاتب “وودي آلان-Woody Allan”، فيلمٌ يروي لنا ثلاث قصصٍ متزامنةٍ بالتوقيت حيث كل قصةٍ مرتبطةٍ ببطلةِ الفيلم “هانا”.

فنرى أحيانًا الدراما وأحيانًا أخرى نرى تغيراتٍ كوميديةٍ تحدث في حياة البطلات خلال عامٍ كامل يبدأ من عيد الشكر وينتهي بعيد الشكر الذي يعد وقتًا مناسبًا لمشاهدة هكذا فيلم.

في هذه الملحمةِ الكوميدية التي كتبت في ستينيات القرن الماضي، يؤدي الممثل “داستن هوفمان-Dustin Hoffman” دورَ ” Benjamin Braddock “. خريجٌ جديد منشغلٌ بالتفكيرِ حول خطوته التالية بعد إنهائه لدراسته.

ويقابل عن طريق الصدفةِ صديقةَ عائلته القديمة السيدة “روبنسون”، وتغويه ليقع في حبائها، حيث تستمر القصة حتى يقع في حب ابنة السيدة “روبنسون”، لتقاوم الأم قصة الحب الوليدة، وتحاول تزويج أبنتها، وينتهي الفيلم نهاية مفاجئة ليس رومانسية ولا تراجيدية ولكن تستحق المشاهدة بالتأكيد.

أما موسيقى الفيلم التي تم تأليفها من قبل “ميسون وجرافونكل” تضفي على الفيلم طابعًا رائعًا من الكلاسيكية لتجعه واحد من أفضل أفلام الستينات وأكثر نضجًا واختلافَا.

في عام 1930 يتورط “رومان بولانسكي-Roman Polanski” عميقًا في الجانب المظلم لمدينة لوس انجلوس.

حيث يؤدي “جاك نيكولاس-Jack Nicholas” دورَ محقّقٍ يدعى “جايك غيتس-JakeGittes” الذي ينخرط في تحقيقٍ حولَ قضيةٍ روتينيةٍ عن الخيانةِ الزوجية، لكن يحصل ما لم يكن بالحسبان؛ إذ يدخل المحقق “جيك” عالمًا تعيش فيه شخصيات فاسدة في جوٍ من الأنانيةِ والجريمة.

تم تصوير الفيلم في “مدرسة سانت أندرو” في “ميدلتاون” بولاية ديلاوير، الفيلم يروي قصةَ مدرسٍ للغةِ الانجليزية الذي يلهم طلابه عن طريقِ الشِّعر ويجعلهم يتعرفون على ذواتهم وتتغير حياتهم بسبب هذه العلاقة القصيرة. أصبح الفيلم فيما بعد أيقونةً داعمةً لقضيةِ تأكيدِ الأهميةِ الإنسانية.

تخيل عزيزي مشهدًا به خلفية أوراق الخريف المتساقطة في حرم جامعة “نوتردام” ممزوجةً مع مشهدٍ لمباراةِ كرة قدم. نعم؛ فبمجرد التخيل يصبح المشهد حماسيًا.

يصنف الفيلم كواحدٍ من أكثر أفلام رأس السنةِ مشاهدةً عبر التلفاز. علاوةً على ذلك؛ فهناك تلك المشاهد الرائعة عندما يسير “هاري” ومحبوبته عبر الحديقة خلال فصلِ الخريف.

يجدرُ بك تحضيرُ كوبٍ من القهوةِ الساخنة عندما تقرر مشاهدةَ الفيلم، فهذا واحدٌ من الأفلامِ  الرومانسية الكلاسيكية التي يمكنك مشاهدتها طوالَ السنة دون كللٍ أو ملل.

كما جرت العادة يؤدي النجم “روبن ويليامز-Robin Williams” دورًا رائعًا آخر في الفيلم، حيث استغل الفيلم خلفيةَ معهد بوسطن الخريفية خير استغلال إضافةً لذلك؛ فقد أدى النجم “مات ديمون-Matt Damon” دورًا ممتازًا في الفيلم الذي اطلقه للنجومية مع شريكه بن أفليك، ليستطيعا ليس فقط الحصول على دور البطولة ولكن أوسكار أفضل سيناريو أصلي وهي المكانة التي لم يستطيعا بلوغها مرة أخرى.

عندما ينتقل بين فصول نيويورك جميعها، يبدأ الفيلم بفصل الخريف في نيويورك. فيلمٌ من كلاسيكيات المخرجة “نورا ايفرون-Nora Ephron”.

هذا الفيلم هو واحدٌ من أروع الأفلام وأحبها إلى قلبي، فالفيلم يمكنك مشاهدته طوال السنة كلها وليس في فصل الخريف فقط، مع ذلك تبدو مشاهدته في فصل الخريف فكرةً رائعةً.

أخيرًا؛ ربما تكون محظوظًا كفايةً لتجد هذه الأفلام على الانترنت ومع ذلك فإذا لم تستطع إيجادها فيمكنك شرائها من متاجر الأفلام الإلكترونية كمتجر (Amazon) وغيرها. ولن تندم لشراء أو مشاهدة أي واحدٍ من الأفلام السابقة.