عشر من أغرب الطائرات في العالم التي لن تريد ركوبها

الحوت الأبيض هي طائرة تستخدم أساسًا لنقل مختلف مكونات الطائرات خلال عملية التصميم. كان اسمها في البداية الناقلة الخارقة وبناءًا على شكلها المشابه للحوت الأبيض سميت بهذا الإسم. هنالك فقط خمس طائرات من هذا النوع وهي قيد الاستعمال منذ عام 1994، ومن المتوقع استبدالها بحلول عام 2020.

تمتلك هذه الطائرة أنفًا غريبًا لسبب ما، تم تصميم الأنف من قبل صُنّاع الطائرات الإسرائيليين لتكون الطائرة رادارًا يوفر تحذيرًا فضائيًا مبكرًا لطائرات العدو، والسفن والمركبات. تم تصميم هذا النظام في الأصل لطائرة البوينغ 707، يشار إلى الهيكل والنظام معًا بالصقر.

واسمها بالكامل: الطائرة التجارية أتل-98 كارفير، كانت عبارة عن طائرة شحنٍ كبيرة مزودة بأربعة محركات مروحية. وكما يوحي اسمها، تم تصميم هذه الطائرة في الأساس لحمل السيارات وكانت لديها القدرة على حمل ما يصل إلى 5 سيارات و 25 مسافرًا.

حلقت هذه الطائرة المُصممة من قِبَل “بيرت روتان- Burt Rutan ” لأول مرة في عام 1998. إنها طائرة مذهلة وعالية الارتفاع إضافة إلى قدرتها العالية على التحمل والتي كان الغرض منها التحقيق في استخدام الطائرات كوسائل تواصل على علو شاهق. هذه المركبة متعددة المهام يمكن أن تدور حول نقطة أكثر من ستين ألف مرّة لأكثر من 18 ساعة وحمل حمولات مختلفة.

المعروفة أيضًا باسم Aero Spacelines Super Guppy، وهذه أول طائرة Guppy تنتجها الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات Aero. جاءت super Guppy بعد pregnant Guppy وكانت تُستخدم أساسًا لسحب مكونات الشحن كبيرة الحجم. صُنع منها خمسةٌ في شكلين مختلفين تحت إسم super Guppy وهم إمّا في الخدمة أو في المعارض اليوم.

في عام 1996، منحت حكومة الولايات المتحدة شركة بوينغ وشركة لوكيد مارتن- Lookheed Martin عقودًا لتصميم طائراتٍ وذلك في إطار مشروعها لتعويض العديد من طائراتها الحربية. كان هذا تصميم الطائرة غريبة المظهر من بوينغ. رغم أن هذه الطائرة لا تبدو جيّدة إلى ذلك الحد، إلا أنها مُجهزة بنظام إقلاعٍ مثير ونظام هبوط عموي. لكن هذا لم يكن كافيًا لكسب المزيد من العقود، وفي نهاية المطاف،اختارت الحكومة الأمريكية تصميم الطائرات المُقدم من شركة لوكيد مارتن بدلًا من بوينغ.

تم تطوير هذا المشروع كنتيجة لمخاوف القوات الجوية الألمانية من كون مطاراتها كانت عُرضة لتلقي الهجمات من قوات الكتلة الشرقية. تم تصميم الإقلاع العمودي وهبوط الطائرة النفاثة دورنير دو 31 في أكورانس- accorance وفقًا لمواصفات الناتو لطائرات الدعم التكتيكية. ومع ذلك، تم إلغاء المشروع بعد 3 سنوات من أول رحلة بسبب مشاكل تقنية، إضافة إلى المتطلبات المتغيرة وارتفاع التكاليف.

هذه الطائرة غريبة المنظر هي قاذفة القنابل الاستراتيجية المتقاعدة التي وضعتها شركة هاندلي Handley البريطانية لصناعة الطائرات. تم إنتاجها كنسخة ثالثة وأخيرة من سلسلة من الطائرات V-القاذفة للقنابل بما في ذلك Avro Vulcan و Vickers Valiant. تم تجهيز هذه الطائرة كذلك بالرادارات والكاميرات وأجهزة الاستشعار الأخرى لنتائج أفضل من ناحية جمع المعلومات الاستخباراتية.

بُنيت هذه الطائرة في مركز أبحاث الناسا في عام 1969 وكانت تمتلك قاعًا مسطحًا وكذلك الجانبين، وجناحٍ مستقيمٍ بسيط مع عدم وجود أسطح السيطرة، كانت جسمًا رافعًا يتم التحكم فيه عن بعد، وذلك للمساعدة في برنامج الجسم الرافع M2. واستغرقت الرحلة الأولى ثلاث دقائق بعد إطلاقها من طائرة هليكوبتر على ارتفاع 10 آلاف قدم. بعد رحلة الاختبار، لم يتم إطلاق هذه الطائرة مرة أخرى، وألغت وكالة ناسا البرنامج.

طُوِرت هذه الطائرة البرمائية ذات الإقلاع العمودي والتي هي ملك للاتحاد السوفياتي خلال السبعينات. وكان الغرض الرئيسي منها هو إيجاد تصميم من شأنه أن يتيح لها الإقلاع من المياه والطيران لمسافات طويلة بسرعة عالية جدًا. وبغض النظر عن الطيران على علو شاهق، تهدف هذه الطائرة إلى استخدام تأثير الأرض الهوائي والديناميكي لامتلاك القدرة على الطيران فوق سطح البحر مباشرة. وقد تم تطوير المشروع من قبل المصمم الإيطالي “روبرت بارتيني- Robert Bartini ” وتم التخلي عنه شيئًا فشيئًا بعد وفاته.

http://knowledgedish.com/the-strangest-airplanes/11/