تريند 🔥

🤖 AI

عشرة أسرار غريبة لم تكن تعرفها عن الحرب العالمية الثانية

أراجيك
أراجيك

8 د

تعد الحرب العالمية الثانية أشهر من نارٍ على علم، حيث دامت ما بين عامي 1939 و 1945، و كانت هذه الحرب الصراع الاكثر فتكاً في تاريخ البشرية بعدد وفيات بين 50 إلى 85 مليون شخص معظمهم كان من المدنين، نقدم لكم في مقالنا أسراراً عن هذه  الحرب وعن الدول التي شاركت بها قد تكون جديدة عند البعض، والبداية مع فرنسا.


1- في عام 1940 كانت فرنسا تملك أعدادًا أكبر من الأسلحة والجنود والدبابات مقارنةً بألمانيا.

الحرب العالمية الثانية


لقد اعتُقد دائمًا أن ألمانيا في الحرب العالمية الثانية كانت تشق طريقها إلى النصر معتمدةً على جيشٍ عالي التدريب والتحصين العسكري وعلى أسطول جوي متقدّم على أي قوة عسكرية يمكن أن يصل إليها حلفاؤها عام 1940.

ولكن الحقيقة كانت مختلفةً تمامًا، ففي العاشر من فبراير/ شباط من عام 1940 عندما قامت ألمانيا بالهجوم كانت 16 كتيبة فقط من أصل 135 مجهزةً آليًا حيث كانت تحتوي على وسائل نقل بمحركات آلية، أما باقي كتائب الجيش فاعتمدت على الخيول والعربات أو الأقدام.

وفي المقابل كانت فرنسا تملك ما يقارب 117 كتيبة.

كانت فرنسا تملك أيضا الكثير من الأسلحة،و كانت ألمانيا تملك 7378 آلية مدفعية في ما كانت فرنسا تملك 10700 مدفعية.

لم يتوقف الأمر على هذا فحسب، فقد كان الألمان قادرين على حشد ما يقارب 2439 دبابة عسكرية فقط أما الفرنسيون فكانوا يملكون 3254 دبابة في المقابل وأغلبهم كان مدرّعًا ومصفّحًا بشكلٍ أفضل من القوات الألمانية.


2- تركيز بريطانيا أولويّتها على القوة البشرية المسلحة كان صادمًا.


الحرب العالمية الثانية

لقد عُرف أن بريطانيا قررت قبل اندلاع الحرب أنها ستركز قوتها القتالية على القوات البحرية والجوية، ولكن بعد أن خسرت فرنسا أدركت بريطانيا أنها يجب أن تدعم الجيش والقوات المسلحة بشكل أكبر، لكن في ربيع عام 1944 لم يكن التجنيد موجّهًا للقوات المسلحة في سلاح البحرية أو سلاح الجو الملكي أو حتى الأسطول البحري التجاري، ولكن كان من نصيب وزارة إنتاج الطائرات العسكرية.

وخلال الحرب تمكنت بريطانيا وحدها من صنع 132500 طائرة عسكرية وقد كان ذلك إنجازاً عظيماً وبالأخص أن قوّاتها القتالية على أرض المعركة لم تتعدَّ 750 مقاتلاً فقط.


3- كانت نسبة الخسائر التجارية البحرية للحلفاء هي واحد بالمئة فقط.


الحرب العالمية الثانية

لم تتعدَّ خسائر الحلفاء البحرية التجارية خلال الحرب العالمية الثانية في شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي والمياه الداخلية ما نسبته 1.48٪‏.

وبشكلٍ عام فقد كان هناك 323090 سفينة مبحرة وقد غرقت منها 4786 سفينة فقط، حيث كانت بريطانيا تملك 2562 سفينة من تلك السفن الغارقة.

وعلى كل الأحوال فقد كانت السفن البريطانية في ذلك الوقت تبحر في كل مكان في العالم يوميًا ويبلغ عددها حوالي 2000 سفينة، وأهم ما في الأمر أن معظم القوافل البحرية العسكرية كانت آمنةً على الرغم من تضرر بعضها بشكل سيّئ.

حيث كانت المراكب الشراعية هي الأكثر تضررًا، ولكن القوارب الشراعية السريعة كانت بحاجة إلى الإنزال وتفريغ حمولتها في وقت محدود وفي ازدحام كبير من السفن وهذه كانت نقطة ضعف نظام القوافل البحرية.


4- كانت بريطانيا تتبعُ أقل نظام تقشّف حكومي قسوةً في أوروبا.


الحرب العالمية الثانية

بدأت فرنسا وبريطانيا الحرب بدون اتباع أي نظام تقشّف، وفيما تم عرض هذا النظام في بريطانيا في شهر كانون الثاني من عام 1940 كانت فرنسا ترفض اتّباعه إلى أن سقطت في شهر حزيران من العام نفسه.

وفي المقابل كانت ألمانيا قد بدأت بنظام التقشف قبل بدء الحرب وبعدها واجهت صعوبات كثيرة في تقديم المؤن لقوات الجيش المسلحة وفي إطعام عامة الشعب.

وقد أدى طلب الدول للطعام من المناطق المحتلة إلى معاناة الناس من مجاعات كثيرة بما فيهم سكان الريف الفرنسي، أما الشعب البريطاني فلم يعاني من هذه الأزمة أبدًا، فعلى الرغم من حظر عدد من الأطعمة في بريطانيا كان هناك عدد أكبر منها متاحًا للشعب.

وبحلول عام 1945 كانت بريطانيا أقل دول أوروبا معاناةً من الجوع.


5- كان اليابانيون يمتلكون صواريخ “كاميكازي”.


الصورايخ اليابانية في الحرب العالمية الثانية

لم يقتصر استخدام القوات الجوية العسكرية في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا فقط.

فقد بدأ اليابانيون السباق التكنولوجي العسكري مع الولايات المتحدة وبريطانيا وذلك بعد انتصاراتهم الأولية، حيث أنهم طوروا نظاماً جوياً يدعى “أوهكا” أو “أزهار الكرز (ساكورا)” وهو صاروخ عسكري مضاد للصواريخ البحرية يتم التحكم به عن بعد، وكان يستخدم في نهاية الحرب كسلاح “كاميكازي”.

كان يتم حمله بواسطة طائرة لإيصاله إلى نطاق المعركة وفي لحظة إطلاقه يتوجه مباشرةً إلى الهدف، وعادةً ما يكون سفينةً وذلك قبل أن يقوم قبطان السفينة بإطلاق الصواريخ والهروب بسرعة تصل إلى 600 متر في الساعة.

كانت صواريخ “أوهكا” تُسمى أيضًا بآلهة الرعد ولكنها تمكنت من إغراق ثلاث سفنٍ للحلفاء فقط.

وقد أدى هذا إلى الكثير من التضحية والجهد ولكن دون مقابلٍ مُجدٍ.


6- المارشال ألكسندر كان أفضل قائد حربي في الحرب.

الحرب العالمية الثانية


عند نهاية الحرب العالمية الثانية كان الضابط العسكري المارشال ألكسندر معروفاً في كل أرجاء بريطانيا، ولكنه أقل شهرةً هذه الأيام، كان يقوم بعمل غير اعتيادي، و كان المسؤول الوحيد في الحرب القادر على قيادة الجبهات العسكرية الأمامية في جميع الأحوال.

بعد أن حاز على رتبة عميد في الحرب العالمية الأولى، تسلم في الثلاثينيات من القرن الماضي قيادة لواء نوشار في الجبهة الشمالية الغربية، والفرقة الأولى في فرنسا عام 1940، و قيادة القوات البريطانية في بورما عام 1942.

وقد قاد القوات العسكرية في الشرق الأوسط وفرقتين عسكريتين قبل أن يصبح ضابطاً عسكرياً مخضرماً في منطقة المتوسط.

وما كان يميزه في الجيش البريطاني قيادته لكتائب عسكرية ألمانية ضد روسيا خلال الحرب في لاتفيا وذلك بين عامي 1919 و 1920.


7- كان هناك اختلافٌ في مستوى نخبة المقاتلين بين الألمان والحلفاء.


الحرب العالمية الثانية

كانت القوات الجوية الألمانية تتبع أسلوباً مختلفاً مع نخبة مقاتليها.

فلم يقتصر الأمر على الطيارين بأن يقوموا بعمليات جوية طويلة دون توقف، بل كان لهم دورٌ فعال في المساعدة على إطلاق النيران وإصابة الأهداف بشكلٍ جيدٍ دون الحاجة إلى تغطية أو حماية بشرية.

أما في الجبهة الشرقية فقد واجه الألمان السلاح الجوي السوفيتي الذي كان ضعيفًا وسيّئ التدريب وبذلك بدأ الطيارون الألمان بإحراز إنجازاتٍ وانتصاراتٍ ساحقة، بيبي هارتمان كان القائد المتصدر في عدد القتلى حيث وصل عدد قتلاه إلى 352 شخصًا.

بينما كانت القوات الجوية البريطانية قائدة الحلف خلال فترة الحرب حيث قتل جيمس ‘جوني’ جونسون 38 شخصًا.


8- الطائرة الحربية الألمانية المفقودة.


الحرب العالمية الثانية

في الوقت الذي كان يقوم مصنع ماسرشمينت الألماني بتطوير المقاتلة الحربية BF109، كانت الشركة المنافسة هينكل تضع القواعد لطائرة حربية أحادية السطح وهي HE112.

كان النموذج الأوليّ لكلتا الطائرتين متشابهاً من حيث السرعة ومعدل الارتفاع في الجو، حيث امتلكت Me109E و Me112E سرعة تزيد عن 350 ميل في الساعة.

و كانت الاخيرة، Me112E، تستطيع الوصول إلى ارتفاع 20000 قدم خلال عشر دقائق.

والميزة الأكثر أهمية في هذه الطائرة هي أنها تمتلك قوة تباطؤ داخلية ثابتة مما يجعل مسألة الهبوط سهلة ومرنة بالنسبة للطيارين الجدد، ومعدلًا استثنائيًا من الأميال يصل الى 715 ميل مما يجعلها أفضل من الـ Me110 ثنائية المحرك.

كان من الممكن أن تكون He112 الشريك المثالي لـ Me109 حيث كان نطاقها الواسع في إطلاق النيران أمرًا مفيدًا جدًا في أرض المعركة لبريطانيا وغيرها، وعلى الرغم من ذلك وبينما كان وايلي ماسرشمينت رجل حفلات جيد وكان جورنج يُظهر اعتزازًا كبيرًا لطائرة Me110 كان هينكل يميل إلى العرق اليهودي ولذلك تم إسقاط طائرة هينكل الحربية.


9- تم تصميم الزي الحربي الأمريكي ليكون مريحًا وعمليًا.


الحرب العالمية الثانية

لقد كانت السترة الحربية الامريكية 41 والمعروفة باسم بارسون جاكيت هي الزي الرسمي والأكثر ارتداءً في الحرب.

وأول من قام بارتداء هذه السترة هي الفرقة الخامسة من الجيش أثناء التدريبات في وسط شرق الولايات المتحدة وفي ألاسكا في صيف وخريف عام 1940، وقد اقتُبسَ تصميم هذا الزي من سترة وينتشيتر التي انتشرت قبل الحرب.

حيث أدرك الجيش الأمريكي أن معظم مجنّديه تم تجنيدهم إجباريًا وبالتالي فإن أهم ما يمكن تقديمه لهم هو الراحة والمتانة والعملية فهذه الأمور كانت أكثر أهميةً من وقفة عسكرية صارمة، باحتوائها على سحابٍ وزرّ أمامي كانت هذه السترة القصيرة ذات تصميم بسيط وخفيف ودافئ حيث تتطلب القليل من الجهد والمواد الخام في صناعتها وقد تم تصميمها بعد استشارة مجلة اسكوير للأزياء.


10- وسائل النقل الألمانية كانت الأقل عدداً.


الحرب العالمية الثانية

لا زال العالم يصدق دعاية الرايخ الثالث أو الحزب النازي الألماني خلال فترة الحرب عن أن الجيش الألماني كان يملك أكبر جيش عسكري وأدوات حربية متطورة وحديثة، ولكن في حقيقة الأمر أن ألمانيا، وبغض النظر عن نظام الطرق السريعة وانتصارات جراند بريكس لسيارة مرسيدس، فإنها كانت في عام 1939 من أقل الدول التي تملك نظاماً عسكرياً متطوراً في العالم الغربي.

وعند اندلاع الحرب كان لكل 47 شخصًا في ألمانيا سيارة نقل واحدة، أما في بريطانيا فكان عدد الأشخاص 14 لكل سيارة، وفي فرنسا 8 أشخاص، وفي أمريكا 4، وهذا يعني أن الجيش الألماني كان يعتمد بشكل كامل على السكك الحديدية والخيول والعربات والمشي على الأقدام فقط.

ذو صلة

وفي مايو/ أيار من عام 1940 كان هنالك 16 كتيبة فقط مسلحة بأسلحة أوتوماتيكية.

وعلى الرغم من ذلك فإن النقص النسبي في أعداد السيارات الميكانيكية يعني قلة أعداد المصانع وورشات العمل وقلة مضخات البترول وقلة أعداد الأفراد القادرين على استخدام تلك الآلات، وبمعنى آخر فإن هذا يدل على عجزٍ حادٍ لا يمكن تداركه بسهولة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة