تريند 🔥

🤖 AI

اكتشف العلماء مادة جديدة تسمّى “المادة الحمراء” يمكنها نقل الكهرباء دون مقاومة!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

اكتشف العلماء مادة جديدة فائقة التّوصيل تسمّى "المادة الحمراء" يمكنها نقل الكهرباء دون مقاومة وتمرير المجالات المغناطيسية حولها.

يتم صنع المادّة عن طريق خلط اللوتيشيوم والهيدروجين والنيتروجين، ثمّ تعريضها لضغط مرتفع لتصبح فائقة التوصيل عند درجة حرارة منخفضة وضغط يكون مفيداً عملياً.

هذا الاكتشاف لديه القدرة على إحداث ثورة في صناعات الطاقة والإلكترونيات، ويؤدّي إلى تطوير شبكات الطاقة التي يمكنها نقل الطاقة بسلاسة، والمساهمة في تطوير الاندماج النووي والتطبيقات الأخرى مثل القطارات عالية السرعة والمعدات الطبية.


أعلن العلماء مؤخرّاً عن اكتشاف مادّة جديدة توصف بالموصِل الفائق والّتي قد تُحدِث ثورة في مجال الطّاقة والالكترونيّات. يأتي هذا الإنجاز بعد عقود من البحث في هذا المجال، والذي يهدُف إلى إنشاء مادة تستطيع نقل الكهرباء دون مقاومة، وتمرير المجالات المغناطيسية حولها.

صُنِعَت هذه المادّة، الّتي يُطلَق عليها اسم "المادّة الحمراء" بسبب لونها الأحمر السّاطع، عن طريق خلط اللوتيشيوم والهيدروجين وجزء صغير من النّيتروجين، والّتي تفاعلت على مدى عدّة أيّام في درجات حرارة عالية. ثم تعرّض المركّب النّاتج لضغط عالٍ، ممّا جعله شديد التّوصيل -عند درجة حرارة وضغط منخفضين- بما يكفي ليكون مفيداً عملياً.

تأتي أهميّة هذا الإنجاز من أنّه قد يؤدّي إلى تطوير شبكات الطّاقة الّتي تستطيع نقل الطاقة بسلاسة، ممّا سيعمل على توفير ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط ساعيّ تُفقَد حاليّاً بسبب المقاومة. وقد يُسهِم ذلك أيضاً في الاندماج النّووي، وهي العمليّة التي لطالما سعينا إليها كمصدر مُحتَمَل للطّاقة غير المحدودة. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون لهذه المادة تطبيقات أخرى، مثل القطارات الحوّامة اللية السرعة وأنواع جديدة من المعدات الطبية.

إنّ الاستخدام العملي لهذه المادة في الالكترونيّات الاستهلاكية فائقة التّوصيل وخطوط نقل الطاقة والنقل والحبس المغناطيسي للاندماج أصبح الآن أيضاً حقيقة واقعة، وفقاً للبروفيسور رانجا دياس، الذي قاد فريق البحث.

هذا الإنجاز هو نتيجة الخطوات الإضافيّة التي اتّخذها البروفيسور دياس وفريقه للتحقّق من صحّة أبحاثهم، وذلك بعد الأسئلة التي أثيرت حول دراسة سابقة أجروها. حيث جمع العلماء بيانات جديدة خارج المختبر، مع فريق من العلماء يراقبون العمليّة مباشرة، للتأكّد من أنّ البحث الجديد سليم.

ذو صلة

في حين أنّ المادّة لا تزال تتطلب تسخيناً إلى 20.5 درجة مئوية وضغطاً إلى حوالي 145000 رطل / بوصة مربّعة للعمل، فإنّ هذا أقلّ كثافة بكثير من الموادّ الأخرى المماثلة. على هذا النحو، يمثل هذا الاكتشاف حقبة جديدة في الاستخدام العملي للمواد فائقة التوصيل، وقد يسرّع من تطوير آلات توكاماك، التي يتمّ تطويرها لتحقيق الاندماج النووي.

في الختام، يعدّ اكتشاف هذه المادّة فائقة التّوصيل إنجازاً مهمّاً له القدرة على إحداث ثورة في صناعات الطاقة والالكترونيات. تطبيقاتها العمليّة عديدة وواسعة النطاق، ويمكن أن تمهّد الطريق لتقنيات جديدة كان يُعتقد سابقاً أنّها مستحيلة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة