تريند 🔥

🤖 AI

الكشف عن لوحات الأبراج المصرية القديمة بعد 2200 عام!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

كشف مشروع ترميم معبد إسنا في مصر عن رسوم ونقوش أبراج قديمة كانت مغطاة بالأوساخ والسّخام وروث الطيور.

تشبه رسوم الأبراج القديمة الأبراج المعروفة حالياً، ومن المحتمل أن تكون قد أُدخِلت إلى مصر من قبل الإغريق القدماء خلال العصر البطلمي.

يتضمّن العمل الفنّي المستعاد صوراً للكواكب والنّجوم والأبراج والثّعابين والتّماسيح والمخلوقات الهجينة.


كشف مشروع ترميم عن لوحات ونقوش الأبراج المصريّة القديمة في معبد إسنا الذي يبلغ عمره 2200 عام في جنوب مصر. لقد أزال المشروع بشقّ الأنفس ما قيمته قرون من الأوساخ والسّخام وفضلات الطّيور للكشف عن الأعمال الفنّية الجميلة والمعقدة.

تُصوِّر أعمال الأبراج الفنّية، الّتي تمّ رسم الكثير منها على سقف المعبد، الأبراج وصوراً لكواكب المشتري وزُحل والمرّيخ. وجد الباحثون أيضاً صور الثّعابين والتّماسيح والمخلوقات الهجينة، مثل ثعبان برأس كبش.


سمح تنظيف العمل الفنّي وحِفظه برؤية تلك الصّور بمزيد من التّفصيل، وكشفت أعمال التّرميم عن النّقوش التي لم تكن معروفة من قبل. تُعتَبر دائرة الأبراج نفسها جزءاً من علم الفلك البابليّ وقد تمّ تقديمها إلى مصر خلال العصر البطلميّ، وهي سلالة من الحكام ينحدرون من أحد جنرالات الإسكندر الأكبر الذي حكم مصر بين 304 قبل الميلاد وحتى 30 قبل الميلاد.


كانت الأبراج شائعة في مصر القديمة واستخدمت في الماضي لتزيين المقابر الخاصّة والتّوابيت، كما كان لها أهمية كبرى في النصوص الفلكية، مثل الأبراج الموجودة على شقف الفخار.

قلّة من المعابد المصرية القديمة تمتلك صوراً للأبراج، لكن المثال المعروف هو معبد في دندرة، الذي يحتوي على دائرة الأبراج إلى جانب صور لخمسة من الكواكب. تشبه دائرة الأبراج المستخدمة في إسنا دائرة الأبراج المستخدمة اليوم، ويعمل الفريق حاليّاً على تحليل النّقوش الجديدة.

ذو صلة

يقع معبد إسنا على بعد 60 كيلومتراً جنوب الأقصر (طيبة القديمة)، وهو مخصّص للإله المصريّ خنوم المرتبط بالخصوبة والمياه. كشف مشروع الترميم أيضاً عن صور لحيوانات هجينة، مثل مخلوق يشبه الطّيور بأربعة أجنحة، ورأس يشبه الكلب، وثعبان للذيل، وثعبانان مجنّحان يحلّقان حوله.

لا يزال الفريق يحلّل النقوش الجديدة، وليس من الواضح مقدار المعلومات الجديدة التي قدّمها التّنظيف. قاد أعمال التّرميم هشام اللّيثي، عالم الآثار بوزارة السّياحة والآثار المصرية، وأحمد إمام، خبير الحفظ في الوزارة، مع القائد المشارك كريستيان ليتز، أستاذ علم المصريات بجامعة توبنغن في ألمانيا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة