جون سينا بتنورة قصيرة والكثير من مساحيق التجميل.. ما القصة؟

ليس من الطبيعي مشاهدة نجم مصارعة عالمي، مثل جون سينا، بينما يرتدي تنورة وحذاء ذا كعب عالي، لكن من الطبيعي أن تنتشر تلك الصور كالنار في الهشيم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

سرعان ما تبين أن تلك الصور مأخوذة من مجموعة أفلام، وظهر فيها سينا، وهو يرتدي ثياباً مختلفة تماماً عن منظره المعتاد، يضاف إليه أنه كان يضع مساحيق التجميل، فيما بدا وكأنه فيلم كوميدي قادم، يقوم ببطولته نجم المصارعة الأشهر في العالم.

كان جون سينا، الذي اعتاد الجمهور على رؤيته في حلبة المصارعة، بثياب مؤلفة من سراويل فضفاضة، وقبعة، يرتدي تنورة قصيرة مع كعب عالٍ، وتحول في لحظة واحدة إلى التريند الأول في وسائل التواصل الاجتماعي، بين مدافع عنه وآخر مهاجم لزيه الجديد، دون التبرير بأنه يقوم بدوره كممثل هوليودي فحسب، ما يعني أن الصورة النمطية التي حفرها جون سينا في رأس معجبيه لا يمكن أن يبدلها شيء.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن صور جون سينا مأخوذة، من فيلمه القادم بعنوان "ريكي ستانيكي - Ricky Stanicky"، وأضافت بأن ارتداء تنورة قصيرة مع جورب طويل يصل حتى الفخذين وحذاء بكعب عالي، كلها كانت من متطلبات الشخصية التي يؤديها نجم المصارعة في الفيلم الذي بدأ تصويره مؤخراً.

وتدور قصة الفيلم، حول ثلاث أصدقاء سيئي السلوك، وهو فيلم كوميدي من إخراج، بيتر فارلي، وبطولة جون سينا بشخصية ستانيكي. وعلق جون سينا على تلك الصور، وتحدث عن فيلمه القادم من خلال حسابه الشخصي في تويتر،

وقال في إحدى تغريداته، إنه متحمس للغاية في مساعدة الشخصيات داخل الفيلم بالعودة إلى الحياة، مشيداً بفريق العمل ككل.

ومن الواضح أن الصور المسربة من الفيلم، ليست مسربة بالمعنى الحرفي للكلمة، وعلى الأرجح فإنها جزء من الدعاية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي يجذبها بالتأكيد رؤية جون سينا بملابس نسائية، أكثر ما قد يجذبها مشاهدة بوستر الفيلم. عموماً التعليقات الكثيرة على الصور والتي أتت بغالبيتها منتقدة لظهور سينا، تشير إلى أن الغرب ليس بأكمله منفتح لتلك الدرجة، ولا هو محارب فذ للصور النمطية، وبعيداً عن جون سينا وصوره، ما الذي يمنع رجل من ارتداء تنورة أو وضع مساحيق التجميل إن أراد ذلك، حتى لو كان بطل مصارعة