مخاوف الخصوصية المتزايدة تؤدي إلى حظر TikTok من قبل عدة دول!

قامت عدد من الدول في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ بحظر تطبيق الفيديو الشهير TikTok، المملوك لشركة التكنولوجيا الصينية Bytedance جزئيًا أو كليًا من الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن السيبراني.

استجوب المشرعون الأمريكيون الرئيس التنفيذي لشركة TikTok يوم الخميس بشأن سياسات مشاركة البيانات الخاصة بالتطبيق، حيث تدعي الشركة أنها لا تشارك البيانات مع الحكومة الصينية وتتخذ خطوات لتخزين بيانات المستخدم الأمريكية في الولايات المتحدة، بعيدًا عن متناول الصين. ومع ذلك، لا تزال العديد من الحكومات حذرة من البرنامج.

نفذت دول مثل أفغانستان وبلجيكا وكندا والدنمارك والهند ونيوزيلندا والنرويج وباكستان وتايوان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة حظرًا أو قيودًا على TikTok  للأجهزة التي تصدرها الحكومة، كما حثت بعض الحكومات موظفيها على إزالة التطبيق من أجهزتهم الشخصية.

ومن جانبها انتقدت الصين الحظر الأمريكي على TikTok، ووصفته بأنه إساءة استخدام لسلطة الدولة وقمع شركات من دول أخرى. بينما نفت TikTok الاتهامات بأنها تجمع بيانات المستخدم أكثر من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى وتؤكد أنها تدار بشكل مستقل من قبل إدارتها الخاصة.

ومن الجدير بالذكر أنه مع استمرار مخاوف الخصوصية والأمن السيبراني في النمو، تتخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم تدابير للحد من TikTok أو حظره من الأجهزة الحكومية، حيث تثير علاقات TikTok بالحكومة الصينية الشكوك بين العديد من البلدان، مما أدى إلى عدد متزايد من عمليات الحظر والقيود المفروضة على التطبيق.